جدل باكستاني بشأن الفضائيات الخاصة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جدل باكستاني بشأن الفضائيات الخاصة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أتاحت القنوات الفضائية الباكستانية الخاصة بعد نحو خمس سنوات من العمل قدرا من التنوع أمام المواطن الباكستاني ومنحته حرية التنقل بين شاشات بلغات مختلفة تحمل كمّا هائلا من الثقافة والعلوم والأخبار والدعاية.
هذا التنوع فجر تساؤلات عن دور وتأثير تلك القنوات على المجتمع وأسباب انتشارها الواسع.
وقد بلغ عدد القنوات الخاصة المسجلة حاليا بباكستان 37 قناة منها 20 إخبارية, يعتمد بعضها اللغة الرسمية في البلاد (الأردو)، في حين تبث أخرى بلغات محلية مثل السندي والبشتو والسرايكي، وأخرى تبنت خيار اللغة الإنجليزية في الوقت الذي كان فيه التلفاز الرسمي "بي تي في" ولعهد قريب الخيار الوحيد أمام الشارع الباكستاني لمتابعة الأحداث المحلية والعالمية بالصوت والصورة.
جيو وسما ووقت وخيبر وأبنا وآج وأكسبرس ودنيا وغيرها, هي بعض أسماء هذه الفضائيات التي دخلت منافسة قوية لإثبات وجودها وسط تساؤلات عن مدى الحرية التي تتمتع بها وما إذا كانت تمثل بالفعل سلطة رابعة بالبلاد أم لا.
ثورة إعلامية
ينظر جاويد صديقي وهو أحد مؤسسي قناة "وقت" ومقدم برنامج أسبوعي لظاهرة الفضائيات على أنها ثورة إعلامية في تاريخ البلاد، مضيفا في حديثه مع الجزيرة نت أن هذه القنوات بدأت تمثل رقما صعبا يصعب على الحكومة تجاوزه, حيث تلعب اليوم دورا رئيسيا في تثقيف المواطن.
ويرى صديقي أن التحدي الأكبر أمام هذه القنوات يكمن في أن بثها يصل فقط إلى 26% من السكان بالمدن "لأن الحكومة تمنع استقبال بثها عبر أطباق وتقصره على الكيبل (البث عبر الأسلاك) الذي يمكن وزارة الإعلام من السيطرة عليها وعلى برامجها حيث يبقى التلفاز الرسمي صاحب الانتشار الأوسع".
ومع غياب نظام الكيبل بالقرى, تبقى الفضائيات الخاصة تخاطب بشكل عام مثقفي المدن فقط.
سحب البساط
ويقول الإعلامي وحيد حسين إن الفضائيات الجديدة تمكنت من سحب البساط من التلفاز الرسمي بتوجيه الرأي العام والضغط على الحكومة. وقال للجزيرة نت إن تسليط هذه القنوات الأضواء على قضية كبير القضاة إفتخار تشودري كان سببا رئيسيا في إعادته إلى منصبه.
ويصف حسين سقف حرية هذه القنوات بأنه واسع رغم قدرة السلطات على النيل من البرامج التي تبث حيث إن تعطيل بث أي برنامج قد يكلف الحكومة انتقادات "غير مسبوقة من كافة القنوات التي تتبنى إستراتيجية الفضاء المفتوح".
وبرأيه فإن سقف الحرية بهذه القنوات أكبر من العديد من القنوات الأميركية, مستشهدا على ذلك بدخول مراسلي هذه القنوات مناطق القبائل التي يشن بها الجيش عمليات عسكرية لنقل وجهة النظر الأخرى في حين كانت القنوات الأميركية في حرب العراق مثلا تنقل وجهة النظر الرسمية.
يشار إلى أن الحكومة السابقة هي التي بدأت بإعطاء تراخيص لتأسيس قنوات خاصة.
تجارة
ويشير المحلل منصور جعفر إلى أن معظم أصحاب القنوات الخاصة هم من التجار، مضيفا في حديثه للجزيرة نت أن هؤلاء التجار وفي إطار الحفاظ على مصالحهم التجارية أسسوا هذه القنوات لتكون لهم بمثابة بوق إعلامي يستغلونه كوسيلة ضغط على الحكومة إذا ما حدثت مواجهة من أي نوع فضلا عن الدعاية والترويج لبضائع ومنتجات أصحابها.
ويوضح جعفر أنه ورغم إيجابيات الفضائيات الكثيرة فإن لها سلبيات لا تقل أهمية مثل الترويج للثقافة الهندية وكسر الكثير من الحواجز الأخلاقية والتراثية لا سيما على صعيد المرأة.
وتقول دراسة أجريت عام 2009 إن من أصل أرباح 26 مليار روبية حققتها وسائل الإعلام بمختلف أطيافها في باكستان, كان نصيب الإعلام المرئي منها 21 مليارا.
وعن التبعية السياسية يقول المحلل ظفر شيخ إن الفضائيات الخاصة في معظمها مستقلة "وإن وجدت بعض مناطق التقاء المصالح مع بعض الأحزاب". ويشير إلى تضارب رأي الشارع بشأنها بين من يرى أنها خطوة متأخرة عشرات السنين ومن يراها مصدرا للتوتر.
الجزيرة نت
أتاحت القنوات الفضائية الباكستانية الخاصة بعد نحو خمس سنوات من العمل قدرا من التنوع أمام المواطن الباكستاني ومنحته حرية التنقل بين شاشات بلغات مختلفة تحمل كمّا هائلا من الثقافة والعلوم والأخبار والدعاية.
هذا التنوع فجر تساؤلات عن دور وتأثير تلك القنوات على المجتمع وأسباب انتشارها الواسع.
وقد بلغ عدد القنوات الخاصة المسجلة حاليا بباكستان 37 قناة منها 20 إخبارية, يعتمد بعضها اللغة الرسمية في البلاد (الأردو)، في حين تبث أخرى بلغات محلية مثل السندي والبشتو والسرايكي، وأخرى تبنت خيار اللغة الإنجليزية في الوقت الذي كان فيه التلفاز الرسمي "بي تي في" ولعهد قريب الخيار الوحيد أمام الشارع الباكستاني لمتابعة الأحداث المحلية والعالمية بالصوت والصورة.
جيو وسما ووقت وخيبر وأبنا وآج وأكسبرس ودنيا وغيرها, هي بعض أسماء هذه الفضائيات التي دخلت منافسة قوية لإثبات وجودها وسط تساؤلات عن مدى الحرية التي تتمتع بها وما إذا كانت تمثل بالفعل سلطة رابعة بالبلاد أم لا.
ثورة إعلامية
ينظر جاويد صديقي وهو أحد مؤسسي قناة "وقت" ومقدم برنامج أسبوعي لظاهرة الفضائيات على أنها ثورة إعلامية في تاريخ البلاد، مضيفا في حديثه مع الجزيرة نت أن هذه القنوات بدأت تمثل رقما صعبا يصعب على الحكومة تجاوزه, حيث تلعب اليوم دورا رئيسيا في تثقيف المواطن.
ويرى صديقي أن التحدي الأكبر أمام هذه القنوات يكمن في أن بثها يصل فقط إلى 26% من السكان بالمدن "لأن الحكومة تمنع استقبال بثها عبر أطباق وتقصره على الكيبل (البث عبر الأسلاك) الذي يمكن وزارة الإعلام من السيطرة عليها وعلى برامجها حيث يبقى التلفاز الرسمي صاحب الانتشار الأوسع".
ومع غياب نظام الكيبل بالقرى, تبقى الفضائيات الخاصة تخاطب بشكل عام مثقفي المدن فقط.
سحب البساط
ويقول الإعلامي وحيد حسين إن الفضائيات الجديدة تمكنت من سحب البساط من التلفاز الرسمي بتوجيه الرأي العام والضغط على الحكومة. وقال للجزيرة نت إن تسليط هذه القنوات الأضواء على قضية كبير القضاة إفتخار تشودري كان سببا رئيسيا في إعادته إلى منصبه.
ويصف حسين سقف حرية هذه القنوات بأنه واسع رغم قدرة السلطات على النيل من البرامج التي تبث حيث إن تعطيل بث أي برنامج قد يكلف الحكومة انتقادات "غير مسبوقة من كافة القنوات التي تتبنى إستراتيجية الفضاء المفتوح".
وبرأيه فإن سقف الحرية بهذه القنوات أكبر من العديد من القنوات الأميركية, مستشهدا على ذلك بدخول مراسلي هذه القنوات مناطق القبائل التي يشن بها الجيش عمليات عسكرية لنقل وجهة النظر الأخرى في حين كانت القنوات الأميركية في حرب العراق مثلا تنقل وجهة النظر الرسمية.
يشار إلى أن الحكومة السابقة هي التي بدأت بإعطاء تراخيص لتأسيس قنوات خاصة.
تجارة
ويشير المحلل منصور جعفر إلى أن معظم أصحاب القنوات الخاصة هم من التجار، مضيفا في حديثه للجزيرة نت أن هؤلاء التجار وفي إطار الحفاظ على مصالحهم التجارية أسسوا هذه القنوات لتكون لهم بمثابة بوق إعلامي يستغلونه كوسيلة ضغط على الحكومة إذا ما حدثت مواجهة من أي نوع فضلا عن الدعاية والترويج لبضائع ومنتجات أصحابها.
ويوضح جعفر أنه ورغم إيجابيات الفضائيات الكثيرة فإن لها سلبيات لا تقل أهمية مثل الترويج للثقافة الهندية وكسر الكثير من الحواجز الأخلاقية والتراثية لا سيما على صعيد المرأة.
وتقول دراسة أجريت عام 2009 إن من أصل أرباح 26 مليار روبية حققتها وسائل الإعلام بمختلف أطيافها في باكستان, كان نصيب الإعلام المرئي منها 21 مليارا.
وعن التبعية السياسية يقول المحلل ظفر شيخ إن الفضائيات الخاصة في معظمها مستقلة "وإن وجدت بعض مناطق التقاء المصالح مع بعض الأحزاب". ويشير إلى تضارب رأي الشارع بشأنها بين من يرى أنها خطوة متأخرة عشرات السنين ومن يراها مصدرا للتوتر.
الجزيرة نت
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: جدل باكستاني بشأن الفضائيات الخاصة
السلام عليكم ....
شكرا للنقل المميز أختي في الله ،
يجب أن تصل هذه الفضائيات الى جميع المواطنين بمن فيهم سكان القرى ،
ولا يوجد ضير من استعمال الأطباق وهذا من وجهة نظري ،
أما بما يخص المصالح التجارية والتجار ـ
فهنا أقول بأن المصالح المادية والمنافع الذاتية ،
ستمنع بشكل مؤكد وصول لسان الحق ، حيث أنها ستخفي ما تريد وتظهر ما تريد .
وسائل الاعلام تحمل رسالة سامية يجب أن تأدى على أكمل وجه ،
هذا ان كان التوجيه صح .
شكرا .
شكرا للنقل المميز أختي في الله ،
يجب أن تصل هذه الفضائيات الى جميع المواطنين بمن فيهم سكان القرى ،
ولا يوجد ضير من استعمال الأطباق وهذا من وجهة نظري ،
أما بما يخص المصالح التجارية والتجار ـ
فهنا أقول بأن المصالح المادية والمنافع الذاتية ،
ستمنع بشكل مؤكد وصول لسان الحق ، حيث أنها ستخفي ما تريد وتظهر ما تريد .
وسائل الاعلام تحمل رسالة سامية يجب أن تأدى على أكمل وجه ،
هذا ان كان التوجيه صح .
شكرا .
صدق- المراقب العام
- عدد الرسائل : 4328
العمر : 40
العمل/الترفيه : etudiant
المزاج : simple
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
رد: جدل باكستاني بشأن الفضائيات الخاصة
الشطارة الاعلامية
هي عملية اللعب بالعقول
قد تكون هناك رسائل اعلامية تبدو وكأنها رسائل تهدف لمصلحة العامة..
إلا إنها تحمل في باطنها خطة لتحقيق أهداف لمصلحة جهة ما!!
هي عملية اللعب بالعقول
قد تكون هناك رسائل اعلامية تبدو وكأنها رسائل تهدف لمصلحة العامة..
إلا إنها تحمل في باطنها خطة لتحقيق أهداف لمصلحة جهة ما!!
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: جدل باكستاني بشأن الفضائيات الخاصة
هذا ما يفعله هؤلاء التجار ، يتاجرون بالحقيقة & العقول &
يحاولون الضغط على الدولة من خلال جذب أكبر عدد ممكن
من المشاهدين وأخيرا وليس اخرا ههههههه
المتاجرة في المنتوجات أيضا تكسبهم أرباحا لا بأس بها .
يحاولون الضغط على الدولة من خلال جذب أكبر عدد ممكن
من المشاهدين وأخيرا وليس اخرا ههههههه
المتاجرة في المنتوجات أيضا تكسبهم أرباحا لا بأس بها .
صدق- المراقب العام
- عدد الرسائل : 4328
العمر : 40
العمل/الترفيه : etudiant
المزاج : simple
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
رد: جدل باكستاني بشأن الفضائيات الخاصة
بصراحة انا لا أعلم الأوضاع هناك ،
لهذا أعتقد أنني غير قادر
على الجزم بماهية الأمور .
لهذا أعتقد أنني غير قادر
على الجزم بماهية الأمور .
صدق- المراقب العام
- عدد الرسائل : 4328
العمر : 40
العمل/الترفيه : etudiant
المزاج : simple
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
رد: جدل باكستاني بشأن الفضائيات الخاصة
هي هكذا الأمور في كل مكان
حتى القنوات التي تتمتع بمصداقية عالية
هي تستغل مصداقيتها في جذب الاعلانات وتحقيق الأرباح
وهنا يتداخل العمل الاعلامي الذي يُعتبر رسالة مع دنيا المال والأعمال والسياسة
والبقاء لـ الأقوى
ونحن لا نعتب على سعي القنوات الاعلامية بكل انواعها لتحقيق الربح لأنها تحتاج إلى مبالغ طائلة لتستمر
إلا إننا لا نستطيع أن نقبل طغيان المصالح التي تؤدي إلى مزيد من الربح المادي على حساب الرسالة الاعلامية المقدمة
و لـ الحديث بقية
حتى القنوات التي تتمتع بمصداقية عالية
هي تستغل مصداقيتها في جذب الاعلانات وتحقيق الأرباح
وهنا يتداخل العمل الاعلامي الذي يُعتبر رسالة مع دنيا المال والأعمال والسياسة
والبقاء لـ الأقوى
ونحن لا نعتب على سعي القنوات الاعلامية بكل انواعها لتحقيق الربح لأنها تحتاج إلى مبالغ طائلة لتستمر
إلا إننا لا نستطيع أن نقبل طغيان المصالح التي تؤدي إلى مزيد من الربح المادي على حساب الرسالة الاعلامية المقدمة
و لـ الحديث بقية
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» اريد رأيكم بشأن زواجي من باكستاني
» باكستاني يقاضي وزير الخارجية البريطاني بشأن الهجمات الأمريكية
» الفضائيات العراقية تتنافس في تقديم وجبات فنية رمضانية للمشاهدين
» مجموعة القوات الخاصة..
» فرض حظر طيران على طائرات الشركات الخاصة في باكستان
» باكستاني يقاضي وزير الخارجية البريطاني بشأن الهجمات الأمريكية
» الفضائيات العراقية تتنافس في تقديم وجبات فنية رمضانية للمشاهدين
» مجموعة القوات الخاصة..
» فرض حظر طيران على طائرات الشركات الخاصة في باكستان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى