پاكستان تشن هجوما ضد مسلحي طالبان ومحسود يهدد بالانتقام
صفحة 1 من اصل 1
پاكستان تشن هجوما ضد مسلحي طالبان ومحسود يهدد بالانتقام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نقلاً عن البي بي سي:
28/6/2008م
أعلنت الشرطة الپاكستانية أن القوات الأمنية بدأت هجوما عسكريا يستهدف مسلحي حركة طالبان في منطقة خيبر القريبة من مدينة پيشاور الواقعة شمال غربي البلاد،
الأمر الذي أرغم أحد قادة المسلحين على تعليق محادثات السلام مع الحكومة والتهديد بشن هجمات انتقامية في شتى أنحاء پاكستان.
وقال مالك نافيد خان، قائد شرطة إقليم منطقة الحدود الشمالية الغربية في پاكستان،
إن الهجوم على منطقة خيبر القبلية جاء بعد سلسلة من الهجمات التي نفذها مسلحو طالبان داخل پيشاور بغرض التضييق على سكان المنطقة وإرغامهم على اتباع تفسيرات الحركة المتشددة للشريعة الإسلامية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن خان قوله:
"لم يكن هنالك ثمة مقاومة في وجه القوات الپاكستانية، كما لم تقع أي ضحايا حتى الآن."
وقد عبر سكان پيشاور مؤخرا عن خشيتهم من سقوط مدينتهم في أيدي مسلحي طالبان،
على الرغم من أنها تُعتبر المخزن الرئيسي لأسلحة الجيش الپاكستاني لكافة منطقة شمال غربي البلاد.
وكان الميجر جنرال أطهر عباس،
المتحدث باسم الجيش الپاكستاني،
قد أعلن في وقت سابق من صباح اليوم السبت اكتمال الاستعدادات لشن عملية عسكرية ضد مسلحي طالبان الذين يهددون پيشاور،
وهي المدينة الرئيسية في الإقليم المتفجر الواقع شمال غربي البلاد.
ممر حيوي
وقال عباس إن الهجوم يستهدف المسلحين الذين يتمركزن في ممر خيبر المحازي لمدينة پيشاور،
والذي يُعد أيضا معبرا حيويا يُستخدم لإيصال الدعم والمسلتزمات للجيش الأمريكي في أفغانستان المجاورة.
وقال أحد المسؤولين المحليين لوكالة الأسوشييتد برس للأنباء إن حظر التجول فُرض على مدار الساعة في منطقة بارا المتاخمة لپيشاور وإنه تم نشر كتائب القوات في المنطقة وقُطع الطريق المؤدي إلى ممر خيبر.
وأضاف المسؤول قائلا:
"لقد تم إغلاق كافة الأسواق وطُلب من السكان عدم مغادرة منازلهم."
ونقلت الصحف المحلية عن مصادر طبية في الإقليم قولها إن مشافي پيشاور وُضعت في حالة طوارئ استعدادا لاستقبال أي ضحايا أو إصابات قد تقع بسبب الهجوم.
زيارة جيلاني
وجاء الإعلان عن بدء الهجوم في أعقاب الزيارة التي قام بها صباح اليوم السبت لمدينة پيشاور رئيس الحكومة الپاكستانية يوسف رضا جيلاني الذي أكد أن لا علاقة البتة لجولته بالهجوم العسكري الراهن الذي يشنه الجيش على مسلحي طالبان في المنطقة.
وقال مسؤول محلي آخر بارز إن الجيش كان قد أعد خطط طوارئ من أجل حماية عاصمة الإقليم من خطر المسلحين الذين قد يشنون هجمات انتقامية على پيشاور التي يقطنها أكثر من مليون نسمة.
وفي إشارة إلى المقاومة المتوقعة للهجوم العسكري الپاكستاني،
قالت منظمة "الصوت والفضيلة"،
وهي جماعة مرتبطة بطالبان،
إن من شأن العملية العسكرية في المنطقة أن تؤدي فقط إلى خلق المزيد من المشاكل.
المحادثات والقوة
وقال منصف خان، المتحدث باسم الجماعة المذكورة:
"إذا كانت الحكومة تفكر في أي قضية تود معالجتها، فيتعين عليها أن تحلها عن طريق المحادثات وليس عن طريق اللجوء إلى القوة، ونحن مستعدون للتحدث مع الحكومة."
ويأتي هجوم الجيش الپاكستاني بعد يومين فقط من تحذير الولايات المتحدة من احتمال لجوء حركة طالبان إلى تصعيد هجماتها خلال عام 2008.
فقد ذكر تقرير أصدرته وزارة الدفاع الأمريكية-البنتاجون- حول الأمن في أفغانستان يوم الجمعة الماضي أن طالبان "بلغت مرحلة العصيان المرن"، وأنها على الأرجح "ستحافظ على مدى وسرعة هجماتها الإرهابية وربما تصعد من وتيرتها".
وكان تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة قد أطاح بحركة طالبان بُعيد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001.
ازدياد هجمات طالبان
نقلاً عن البي بي سي:
28/6/2008م
أعلنت الشرطة الپاكستانية أن القوات الأمنية بدأت هجوما عسكريا يستهدف مسلحي حركة طالبان في منطقة خيبر القريبة من مدينة پيشاور الواقعة شمال غربي البلاد،
الأمر الذي أرغم أحد قادة المسلحين على تعليق محادثات السلام مع الحكومة والتهديد بشن هجمات انتقامية في شتى أنحاء پاكستان.
وقال مالك نافيد خان، قائد شرطة إقليم منطقة الحدود الشمالية الغربية في پاكستان،
إن الهجوم على منطقة خيبر القبلية جاء بعد سلسلة من الهجمات التي نفذها مسلحو طالبان داخل پيشاور بغرض التضييق على سكان المنطقة وإرغامهم على اتباع تفسيرات الحركة المتشددة للشريعة الإسلامية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن خان قوله:
"لم يكن هنالك ثمة مقاومة في وجه القوات الپاكستانية، كما لم تقع أي ضحايا حتى الآن."
وقد عبر سكان پيشاور مؤخرا عن خشيتهم من سقوط مدينتهم في أيدي مسلحي طالبان،
على الرغم من أنها تُعتبر المخزن الرئيسي لأسلحة الجيش الپاكستاني لكافة منطقة شمال غربي البلاد.
وكان الميجر جنرال أطهر عباس،
المتحدث باسم الجيش الپاكستاني،
قد أعلن في وقت سابق من صباح اليوم السبت اكتمال الاستعدادات لشن عملية عسكرية ضد مسلحي طالبان الذين يهددون پيشاور،
وهي المدينة الرئيسية في الإقليم المتفجر الواقع شمال غربي البلاد.
ممر حيوي
وقال عباس إن الهجوم يستهدف المسلحين الذين يتمركزن في ممر خيبر المحازي لمدينة پيشاور،
والذي يُعد أيضا معبرا حيويا يُستخدم لإيصال الدعم والمسلتزمات للجيش الأمريكي في أفغانستان المجاورة.
وقال أحد المسؤولين المحليين لوكالة الأسوشييتد برس للأنباء إن حظر التجول فُرض على مدار الساعة في منطقة بارا المتاخمة لپيشاور وإنه تم نشر كتائب القوات في المنطقة وقُطع الطريق المؤدي إلى ممر خيبر.
وأضاف المسؤول قائلا:
"لقد تم إغلاق كافة الأسواق وطُلب من السكان عدم مغادرة منازلهم."
ونقلت الصحف المحلية عن مصادر طبية في الإقليم قولها إن مشافي پيشاور وُضعت في حالة طوارئ استعدادا لاستقبال أي ضحايا أو إصابات قد تقع بسبب الهجوم.
زيارة جيلاني
وجاء الإعلان عن بدء الهجوم في أعقاب الزيارة التي قام بها صباح اليوم السبت لمدينة پيشاور رئيس الحكومة الپاكستانية يوسف رضا جيلاني الذي أكد أن لا علاقة البتة لجولته بالهجوم العسكري الراهن الذي يشنه الجيش على مسلحي طالبان في المنطقة.
وقال مسؤول محلي آخر بارز إن الجيش كان قد أعد خطط طوارئ من أجل حماية عاصمة الإقليم من خطر المسلحين الذين قد يشنون هجمات انتقامية على پيشاور التي يقطنها أكثر من مليون نسمة.
وفي إشارة إلى المقاومة المتوقعة للهجوم العسكري الپاكستاني،
قالت منظمة "الصوت والفضيلة"،
وهي جماعة مرتبطة بطالبان،
إن من شأن العملية العسكرية في المنطقة أن تؤدي فقط إلى خلق المزيد من المشاكل.
المحادثات والقوة
وقال منصف خان، المتحدث باسم الجماعة المذكورة:
"إذا كانت الحكومة تفكر في أي قضية تود معالجتها، فيتعين عليها أن تحلها عن طريق المحادثات وليس عن طريق اللجوء إلى القوة، ونحن مستعدون للتحدث مع الحكومة."
ويأتي هجوم الجيش الپاكستاني بعد يومين فقط من تحذير الولايات المتحدة من احتمال لجوء حركة طالبان إلى تصعيد هجماتها خلال عام 2008.
فقد ذكر تقرير أصدرته وزارة الدفاع الأمريكية-البنتاجون- حول الأمن في أفغانستان يوم الجمعة الماضي أن طالبان "بلغت مرحلة العصيان المرن"، وأنها على الأرجح "ستحافظ على مدى وسرعة هجماتها الإرهابية وربما تصعد من وتيرتها".
وكان تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة قد أطاح بحركة طالبان بُعيد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001.
ازدياد هجمات طالبان
وقال الميجر جنرال جفري شلوزر،
القائد العسكري الإقليمي الأمريكي في أفغانستان،
إن هجمات متمردي طالبان في شرق أفغانستان قد ازدادت بنسبة 40 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وحذر شلوزر من أن مسلحي طالبان يختارون أهدافاً لتعطيل النمو الإقتصادي في المنطقة،
وأن الهجمات على الحدود الپاكستانية تشكل حوالي 12 بالمائة من إجمالي هجماتهم شرق البلاد.
وألقى شلوزر باللوم في وقوع هذه الهجمات على من أسماهم "زمرة المتمردين" التي تضم أعضاء من طالبان والقاعدة وأشخاصاً من پاكستان وأفغانستان.
ويقول مسؤولون أفغان إن مسلحي طالبان سُمح لهم بالإختباء في المناطق القبلية الپاكستانية على طول الحدود الجبلية بين البلدين.
القائد العسكري الإقليمي الأمريكي في أفغانستان،
إن هجمات متمردي طالبان في شرق أفغانستان قد ازدادت بنسبة 40 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وحذر شلوزر من أن مسلحي طالبان يختارون أهدافاً لتعطيل النمو الإقتصادي في المنطقة،
وأن الهجمات على الحدود الپاكستانية تشكل حوالي 12 بالمائة من إجمالي هجماتهم شرق البلاد.
وألقى شلوزر باللوم في وقوع هذه الهجمات على من أسماهم "زمرة المتمردين" التي تضم أعضاء من طالبان والقاعدة وأشخاصاً من پاكستان وأفغانستان.
ويقول مسؤولون أفغان إن مسلحي طالبان سُمح لهم بالإختباء في المناطق القبلية الپاكستانية على طول الحدود الجبلية بين البلدين.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: پاكستان تشن هجوما ضد مسلحي طالبان ومحسود يهدد بالانتقام
الفيديو
شاهد هنا
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» پاكستان تشن هجوما ضد مسلحي طالبان قرب پيشاور
» حكومة پاكستان توقع اتفاق سلام مع مسلحي وادي سوات
» القاء القبض على خمسة من مسلحي طالبان
» مقتل 17 من مسلحي طالبان في غارات جوية باكستانية
» الشرطة الباكستانية تعتقل خمسة من مسلحي طالبان
» حكومة پاكستان توقع اتفاق سلام مع مسلحي وادي سوات
» القاء القبض على خمسة من مسلحي طالبان
» مقتل 17 من مسلحي طالبان في غارات جوية باكستانية
» الشرطة الباكستانية تعتقل خمسة من مسلحي طالبان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى