~ وداعــــــــــــــــــــــــــآ رمضـــــــــــــــــــآن ~
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
~ وداعــــــــــــــــــــــــــآ رمضـــــــــــــــــــآن ~
هاهو شفق هذا اليوم الفضيل على وشك أن يغيب وتكاد تنتهي أيامه الغرور ولياليه الحسان وساعاته العذبة بكثرة العبادات .
رمضان يودعنا ... وفي القلب شوق يغلي وعلى الأهداب دمع يجري ... بقيت سويعات قليلة ويعلن رحيله علينا ... هذا الضيف الكريم بخيره وبركاته ,, يرحل بعدما جاء بمضاعفة الأعمال ,, وحط الأوزار ...
أتانا قائلا : ها أنا جئتكم أمنحكم فسحة من الزمان ,,, تقطفون فيها من العزم ما وهن ومن القلب ما نام وركن ,, تجددون فيها الإيمان وتحيون الصلة مع القرآن , تكسبون خيرا كثيرا لا يحصر وتفرحون بما من ذنوبكم يغفر ,,, جئتكم والعودة إلى الله شعاري ....
هذا رمضان الذي كنا ننتظره بالأمس،الآن تكاد شمس آخر يومه تغيب عــنا فهل يا ترى أعتق الله رقابنا من النار ,, وهل تقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا ... أجل .... هل سألنا أنفسنا هذا السؤال ؟؟؟
فاللهم بلغنا رمضان مرات ومرات .. اللهم أعده علينا أعواما عديدة وأزمنة مديدة ..وتقبل منا واغفر لنا يا ذا الجلال والإكرام .
أيها الأحبة في الله , أكثروا في هذا اليوم الأخير من الشهر الكريم شهر الصيام وزيادة الإيمان ...من الدعاء للواحد الديان .. والإجتهاد في كل العبادات عسى الله أن يختم لنا رمضان بكثرة العبادات وصالح الأعمال ,, فلله عتقاء من النار كل يوم وفي أخر يوم من رمضان يعتق الله من النار بقدر ما أعتق في أيامه السابقة ,, وهذا إنما يوفى أجره بعد الانتهاء من العمل كما قال الحبيب المصطفى صلاوات الله وسلامه عليه .
فيا لخسارة المحرومين من هذه الفرصة العظيمة .. فرصة الدخول إلى الجنة .
ويا لخسارة المحرومين الذين دخل عليهم رمضان وهم يبارزون الله بالمعاصي فخرج رمضان وتركهم بعد أن أصبحوا أسود ما كانوا عليه من المعاصي .
والله ..لقد حرمنا الخير الكثير آآآآآآآآآآآآآآآآآه سُرقنا ,, وُفتنا ,, فهل إلى الخروج من سبيل ... أجيبوني يرحمكم الله ؟؟؟؟
اعلموا – وفقكم الله لطاعته – أنه كان في عهده صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة رضي الله عنهم إذا أوشك رمضان على الرحيل ,, اشترى جارية فألبسها من أحسن اللباس وحلاها بأحسن الحلي وعطرها بأحسن الطيب ثم قال لها اذهبي فأنت معتوقة ,, أجل ... كان يعمل هذا طمعا منه بأن يعتق الله رقبته من النار .
لا إله إلا الله ..... أين نحن من هؤلاء ؟؟؟؟
و يا ليت شعري من يخمد حر حزننا ورمضان يودعنا ... وسماه تحنو علينا .. رمضان ليتك دائم ,, فيك الثواب جنيا .. لكي نفوز بجنة وصية الكريم إلينا .
بكت العيون على الفراق
قد كان ضيفاً حلّ بعد اشتياق
ضيفاً كريماً مُلِئ بفضائل الأخلاق
صيام وقيام.. وطيب الإنفاق
خصاله الطاعات.. ما فيها نفاق
ضيفا عزيزا طيب الأعراق
رمضان تبكي العيون.. في لحظة الفراق
رمضان فيك الخير يبقى في الاعماق
يبقى يُضيء القلب.. حتى موعد الإشراق
لحظاته زاد.. ليوم تُلفّ فيه الساق بالساق
يوم يُنادى.. إلى ربك يومئذ المساق
رمضان تبكي العيون في لحظة الفراق
غابت الكلمات فلم نجد ما نعبر به عن بالغ الأشواق
تمضي الليالي والشهور فما لمثله من مذاق
وكم تهفو له النفوس.. وتبحث عنه في الآفاق
يا ليت ربي يبلغنا رمضان أعواماً.. فكم له القلب يشتاق
رمضان..
ماذا نقول للحبيب والحنين يزداد، ماذا نقول وهو معنا، وقربه كالدفء الطيب في شتاء بارد
ماذا نقول ونسماته تشفي العليل.. وتؤنس المستوحش.. وتنير في القلوب ضياء ونوراً..
رمضان..
لا أبكي رحيلك وأنا أعلم أنك راحل مذ أتيت
وهل يستديم الضيف عند المُضيف؟
لا أبكيك وأعلم أنك آت في موعدك الدقيق
لكن أبكي نفسي وأنا أخشى أنك تمُرّ حيناً
ولا أكون من بين من ينتظر هلالك في الطريق
فقد غادرتَ حيث انتهت ضيافتي في الدنيا
واستقبلتني إخفاقات الطريق
أبكي لأني خشيتُ أني أضعت أيامك
في نزوة، في غيبة، في ضعف احترام
أبكي على ليال غلب كسلي عزمي للمثول في حضرتك
غيبتني الملائكة من حرسك فقلت درجات اجتهادي
أنا طين لولا أن الله أرادني عبداً
أنا رتيبة حياتي لولا أنك الصديق
من أجل هذا أودعك ببكاء الحزن المرير
ويغلب حزني كل أفراحي معك
لكن سأجعل من دموعي دموع فرح
علني بأمل لقياك أسمو أو إليه أصير
اللهم لك الحمد أن بلغتنا شهر رمضان ، اللهم تقبل منا الصيام والقيام ، وأحسن لنا الختام ، اللهم اجبر كسرنا على فراق شهرنا ، وأعده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ، واجعله شاهداً لنا لا علينا ، اللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النار
رمضان يودعنا ... وفي القلب شوق يغلي وعلى الأهداب دمع يجري ... بقيت سويعات قليلة ويعلن رحيله علينا ... هذا الضيف الكريم بخيره وبركاته ,, يرحل بعدما جاء بمضاعفة الأعمال ,, وحط الأوزار ...
أتانا قائلا : ها أنا جئتكم أمنحكم فسحة من الزمان ,,, تقطفون فيها من العزم ما وهن ومن القلب ما نام وركن ,, تجددون فيها الإيمان وتحيون الصلة مع القرآن , تكسبون خيرا كثيرا لا يحصر وتفرحون بما من ذنوبكم يغفر ,,, جئتكم والعودة إلى الله شعاري ....
هذا رمضان الذي كنا ننتظره بالأمس،الآن تكاد شمس آخر يومه تغيب عــنا فهل يا ترى أعتق الله رقابنا من النار ,, وهل تقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا ... أجل .... هل سألنا أنفسنا هذا السؤال ؟؟؟
فاللهم بلغنا رمضان مرات ومرات .. اللهم أعده علينا أعواما عديدة وأزمنة مديدة ..وتقبل منا واغفر لنا يا ذا الجلال والإكرام .
أيها الأحبة في الله , أكثروا في هذا اليوم الأخير من الشهر الكريم شهر الصيام وزيادة الإيمان ...من الدعاء للواحد الديان .. والإجتهاد في كل العبادات عسى الله أن يختم لنا رمضان بكثرة العبادات وصالح الأعمال ,, فلله عتقاء من النار كل يوم وفي أخر يوم من رمضان يعتق الله من النار بقدر ما أعتق في أيامه السابقة ,, وهذا إنما يوفى أجره بعد الانتهاء من العمل كما قال الحبيب المصطفى صلاوات الله وسلامه عليه .
فيا لخسارة المحرومين من هذه الفرصة العظيمة .. فرصة الدخول إلى الجنة .
ويا لخسارة المحرومين الذين دخل عليهم رمضان وهم يبارزون الله بالمعاصي فخرج رمضان وتركهم بعد أن أصبحوا أسود ما كانوا عليه من المعاصي .
والله ..لقد حرمنا الخير الكثير آآآآآآآآآآآآآآآآآه سُرقنا ,, وُفتنا ,, فهل إلى الخروج من سبيل ... أجيبوني يرحمكم الله ؟؟؟؟
اعلموا – وفقكم الله لطاعته – أنه كان في عهده صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة رضي الله عنهم إذا أوشك رمضان على الرحيل ,, اشترى جارية فألبسها من أحسن اللباس وحلاها بأحسن الحلي وعطرها بأحسن الطيب ثم قال لها اذهبي فأنت معتوقة ,, أجل ... كان يعمل هذا طمعا منه بأن يعتق الله رقبته من النار .
لا إله إلا الله ..... أين نحن من هؤلاء ؟؟؟؟
و يا ليت شعري من يخمد حر حزننا ورمضان يودعنا ... وسماه تحنو علينا .. رمضان ليتك دائم ,, فيك الثواب جنيا .. لكي نفوز بجنة وصية الكريم إلينا .
بكت العيون على الفراق
قد كان ضيفاً حلّ بعد اشتياق
ضيفاً كريماً مُلِئ بفضائل الأخلاق
صيام وقيام.. وطيب الإنفاق
خصاله الطاعات.. ما فيها نفاق
ضيفا عزيزا طيب الأعراق
رمضان تبكي العيون.. في لحظة الفراق
رمضان فيك الخير يبقى في الاعماق
يبقى يُضيء القلب.. حتى موعد الإشراق
لحظاته زاد.. ليوم تُلفّ فيه الساق بالساق
يوم يُنادى.. إلى ربك يومئذ المساق
رمضان تبكي العيون في لحظة الفراق
غابت الكلمات فلم نجد ما نعبر به عن بالغ الأشواق
تمضي الليالي والشهور فما لمثله من مذاق
وكم تهفو له النفوس.. وتبحث عنه في الآفاق
يا ليت ربي يبلغنا رمضان أعواماً.. فكم له القلب يشتاق
رمضان..
ماذا نقول للحبيب والحنين يزداد، ماذا نقول وهو معنا، وقربه كالدفء الطيب في شتاء بارد
ماذا نقول ونسماته تشفي العليل.. وتؤنس المستوحش.. وتنير في القلوب ضياء ونوراً..
رمضان..
لا أبكي رحيلك وأنا أعلم أنك راحل مذ أتيت
وهل يستديم الضيف عند المُضيف؟
لا أبكيك وأعلم أنك آت في موعدك الدقيق
لكن أبكي نفسي وأنا أخشى أنك تمُرّ حيناً
ولا أكون من بين من ينتظر هلالك في الطريق
فقد غادرتَ حيث انتهت ضيافتي في الدنيا
واستقبلتني إخفاقات الطريق
أبكي لأني خشيتُ أني أضعت أيامك
في نزوة، في غيبة، في ضعف احترام
أبكي على ليال غلب كسلي عزمي للمثول في حضرتك
غيبتني الملائكة من حرسك فقلت درجات اجتهادي
أنا طين لولا أن الله أرادني عبداً
أنا رتيبة حياتي لولا أنك الصديق
من أجل هذا أودعك ببكاء الحزن المرير
ويغلب حزني كل أفراحي معك
لكن سأجعل من دموعي دموع فرح
علني بأمل لقياك أسمو أو إليه أصير
اللهم لك الحمد أن بلغتنا شهر رمضان ، اللهم تقبل منا الصيام والقيام ، وأحسن لنا الختام ، اللهم اجبر كسرنا على فراق شهرنا ، وأعده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ، واجعله شاهداً لنا لا علينا ، اللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النار
وردة لاهور- مشرفة أرض النقاء والجمال/القسم الاجتماعي/القسم العلمي
- عدد الرسائل : 1551
العمر : 33
الموقع : Riyadh
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : رايقة
تاريخ التسجيل : 02/06/2008
رد: ~ وداعــــــــــــــــــــــــــآ رمضـــــــــــــــــــآن ~
آآآمين يارب..~
تسلم الأيادي عـ الطرح..~
تسلم الأيادي عـ الطرح..~
Mish Mish- مشرفة القسم الاجتماعي/ القسم التقني
- عدد الرسائل : 7927
العمر : 31
العمل/الترفيه : جآمع’ــيةة ..~
المزاج : سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم ..~
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى