جيلاني يبحث في واشنطن إستراتيجية بلاده ضد الإرهاب
صفحة 1 من اصل 1
جيلاني يبحث في واشنطن إستراتيجية بلاده ضد الإرهاب
من طرف بنت پاكستان السبت أغسطس 09, 2008 6:29 pm
يبحث رئيس الوزراء الپاكستاني يوسف رضا جيلاني في الولايات المتحدة مع المسؤولين الأميركيين إستراتيجية بلاده في مكافحة ما يسمى بالإرهاب في ظل قلق واشنطن من تحركات المسلحين من پاكستان نحو أفغانستان.
ويتوقع أن يلتقي جيلاني في مستهل زيارته التي تستمر أربعة أيام الرئيس الأميركي جورج بوش الذي أعرب مؤخرا عن قلقه من تدهور الوضع الأمني على الحدود الأفغانية الپاكستانية.
وتشعر الولايات المتحدة بالاستياء منذ فترة طويلة لما ترى أنه جهود غير كافية من جانب حليف رئيسي في الحرب على ما يسمى بالإرهاب وتطالب ببذل جهود كافية لمحاربة المسلحين على الحدود مع أفغانستان.
وقبل التوجه إلى واشنطن أعرب رئيس الوزراء الپاكستاني بدوره عن قلق بلاده من تحركات المسلحين على الحدود المشتركة بين پاكستان وأفغانستان، وأكد أن بلاده تقاتل تنظيم القاعدة وحركة طالبان من أجل مصالحها.
وقد استبقت وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس زيارة جيلاني إلى الولايات المتحدة وحثت إسلام آباد على أن تفعل المزيد لمنع تدفق من وصفتهم "متشددين" يشعلون التمرد في أفغانستان.
كما سيلتقي جيلاني المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية باراك اوباما الذي حذر السنة الماضية وأعاد تحذيره الأسبوع الماضي،
من أنه مستعد لاستخدام القوة العسكرية بشكل أحادي الجانب إذا لم تتحرك إسلام آباد ضد تنظيم القاعدة.
ويتضمن برنامج زيارة جيلاني أيضا لقاء بالمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركيةجون ماكين.
وتتوقع ليزا كارتس،
المستشارة السابقة في وزارة الخارجية الأميركية والمحللة في المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أيه) أن يجد جيلاني صعوبة في
تفسير كيف تنوي حكومته معالجة وضع المسلحين في المناطق القبلية، الذي اعتبرته مشكلة المجتمع الدولي برمته.
وترى كارتس أن الرئيس بوش سيبدي دعمه لحكومة جيلاني التي ترفض أن تستعمل قوات أجنبية أراضيها لضرب مقاتلي القاعدة وطالبان الناشطين بشكل مكثف في المناطق القبلية.
وتؤيد واشنطن بصفة عامة سياسة جيلاني باستخدام زعماء القبائل للتأثير على المسلحين للتخلي عن العنف، لكنها عبرت عن قلقها من أن يستخدم المسلحون ذلك لالتقاط الأنفاس في المحادثات لتصعيد الهجمات على القوات الغربية في أفغانستان.
ويتوقع أن يلتقي جيلاني في مستهل زيارته التي تستمر أربعة أيام الرئيس الأميركي جورج بوش الذي أعرب مؤخرا عن قلقه من تدهور الوضع الأمني على الحدود الأفغانية الپاكستانية.
وتشعر الولايات المتحدة بالاستياء منذ فترة طويلة لما ترى أنه جهود غير كافية من جانب حليف رئيسي في الحرب على ما يسمى بالإرهاب وتطالب ببذل جهود كافية لمحاربة المسلحين على الحدود مع أفغانستان.
وقبل التوجه إلى واشنطن أعرب رئيس الوزراء الپاكستاني بدوره عن قلق بلاده من تحركات المسلحين على الحدود المشتركة بين پاكستان وأفغانستان، وأكد أن بلاده تقاتل تنظيم القاعدة وحركة طالبان من أجل مصالحها.
وقد استبقت وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس زيارة جيلاني إلى الولايات المتحدة وحثت إسلام آباد على أن تفعل المزيد لمنع تدفق من وصفتهم "متشددين" يشعلون التمرد في أفغانستان.
كما سيلتقي جيلاني المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية باراك اوباما الذي حذر السنة الماضية وأعاد تحذيره الأسبوع الماضي،
من أنه مستعد لاستخدام القوة العسكرية بشكل أحادي الجانب إذا لم تتحرك إسلام آباد ضد تنظيم القاعدة.
ويتضمن برنامج زيارة جيلاني أيضا لقاء بالمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركيةجون ماكين.
وتتوقع ليزا كارتس،
المستشارة السابقة في وزارة الخارجية الأميركية والمحللة في المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أيه) أن يجد جيلاني صعوبة في
تفسير كيف تنوي حكومته معالجة وضع المسلحين في المناطق القبلية، الذي اعتبرته مشكلة المجتمع الدولي برمته.
وترى كارتس أن الرئيس بوش سيبدي دعمه لحكومة جيلاني التي ترفض أن تستعمل قوات أجنبية أراضيها لضرب مقاتلي القاعدة وطالبان الناشطين بشكل مكثف في المناطق القبلية.
وتؤيد واشنطن بصفة عامة سياسة جيلاني باستخدام زعماء القبائل للتأثير على المسلحين للتخلي عن العنف، لكنها عبرت عن قلقها من أن يستخدم المسلحون ذلك لالتقاط الأنفاس في المحادثات لتصعيد الهجمات على القوات الغربية في أفغانستان.
بنت پاكستان- مدير الموقع
-
عدد الرسائل : 19524
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى