أميركا تدعم وحدةباكستان وتدعوهالمواجهة"المتشددين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نقلاً
عن الجزيرة نت:
30/9/2008م

قالت الولايات المتحدة إنها تدعم وحدة باكستان الترابية في وقت زاد فيه التوتر بين البلدين بسبب العمليات الأميركية في المناطق القبلية الباكستانية.

وقال بيان توج لقاء في واشنطن بين مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جون نيغروبونتي ووزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي إن "الولايات المتحدة تؤكد دعمها لسيادة واستقلال ووحدة باكستان وسلامتها الترابية", وهي "مصممة على تزويد باكستان بالمعدات التي تحتاج إليها لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك دعم يتيح توسيع قدرات مكافحة التمرد والإرهاب".

وكان قائد القوات الأميركية السابق في العراق الجنرال ديفد بتراوس الذي سيتولى القيادة المركزية الشهر القادم، قد دعا أمس باكستان إلى أن تتعامل مع التهديد الذي يستهدف وجودها ممن أسماهم متشددين.

سيادة باكستان
وكان رئيس باكستان آصف علي زرداري تعهد بمحاربة "المتشددين" بلا هوادة, لكنه قال إنه لن يتساهل مع انتهاك سيادة بلاده، في إشارة إلى غارات أميركية على ملاجئ من تعتبرهم واشنطن مسلحين أفغانا في الأراضي الباكستانية.

وتبادلت القوات الباكستانية والأميركية الخميس الماضي النيران على الحدود الباكستانية الأفغانية التي تقول الولايات المتحدة إن طالبان تستخدمها قاعدة لعملياتها داخل أفغانستان.

لكن مسؤولين أمنيين باكستانيين قالوا أمس إن "المتشددين" يحصلون على أسلحة وتعزيزات من أفغانستان.

وشنت القوات الباكستانية هجوما في منطقة باجور على الحدود الأفغانية الشهر الماضي قالت إن "مئات" المتشددين قتلوا فيه.

عناصر مارقة
وتتهم الولايات المتحدة عناصر "مارقة" في الاستخبارات الباكستانية بالتعاون مع طالبان.

وأعلن الجيش الباكستاني أمس تعيين الفريق أحمد شجاع باشا مدير العمليات في الجيش رئيسا جديدا للاستخبارات بدل الفريق نديم تاج الذي بقي عاما في منصبه الذي عينه فيه الرئيس السابق برويز مشرف.

وأشرف الفريق شجاع باشا على العمليات في المناطق القبلية المحاذية لأفغانستان.

وإضافة إلى الولايات المتحدة, تتهم الهند وأفغانستان الاستخبارات الباكستانية بالضلوع في هجوم استهدف السفارة الهندية في كابل يوم 7 يوليو/تموز الماضي.

ويقول مراقبون إن عناصر من الاستخبارات الباكستانية ربما ما زالوا يساعدون طالبان, ويستعملونها في صراع باكستان الطويل مع الهند.