ريم خليفة صحفية بحرينية تضرب طبيبة!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


لم تكتف الصحافية ريم خليفة بسيل من الشتائم والعبارات الجارحة للأطباء والطبيبات خلال المؤتمر الصحافي للوفد الايرلندي الذي يزور البحرين حاليًّا، بل اعتدت خليفة بالضرب على إحدى الطبيبات خارج القاعة التي عقد فيها المؤتمر. وروت الطبيبة المعتدى عليها تفاصيل الواقعة قائلة: “كان مقررا للمؤتمر أن يعقد في الساعة السابعة مساء لكن الوفد تأخر. ولما وصل إلى القاعة كان بصحبته نبيل رجب و منصور الجمري وزوجته الصحافية ريم خليفة”.
وأضافت الطبيبة: عقد المؤتمر الصحفي ولم يفتح المجال لنا كأطباء للمداخلات أو التعبير عن رأينا لإظهار الحقيقة، وكان الاستماع لطرف واحد فقط.
ونظرا لهذا التهميش، أوضحت الطبيبة أنها قررت و20 طبيبًا الانسحاب إلى البهو الكائن خارج القاعة التي عقد فيها المؤتمر.
وقالت الطبيبة: “خرجنا من القاعة إلى استراحة الفندق، فدخلت علينا الصحافية ريم خليفة، وأخذت تستفز الأطباء بكلمات وألفاظ جارحة (...)اتهمتنا بـ (العملاء) و(الخونة) و(المرتزقة)، واسترسلت في كيل الإتهامات للأطباء وخصت بها الطبيبات ونعتتهم بـ (العوانس والباحثات عن الرجال) و(الرخيصات) فلم يرودوا عليها بأي كلمة”.
وأضافت: اشتدت الفوضى التي أقامتها الصحافية خليفة، وأخذ المصورون والصحافيون ومن حضر للمؤتمر بتصوير الحادثة عبر الكاميرات والأجهزة المحمولة، وهذا الأمر استفز ريم خليفة، فتوجهت على الفور إلى الطبيبة التي كانت هي أيضًا توثق الحادثة عن طريق جهازها المحمول، وطلبت منها الامتناع عن ذلك، إلا أن الطبيبة رفضت بشدة طلب خليفة فما كان منها إلا أن وجهت لكمة للطبيبة على وجهها، فسقطت باكية أمام زملائها الأطباء والمشاركين والحضور.

أقدمت الصحفية بصحيفة الوسط ريم خليفة على الإعتداء بالضرب على طبيبة بحرينية مساء أمس الخميس اثناء عقد المؤتمر الصحفي الذي عقده الوفد الايرلندي الذي يزور البحرين. وقالت الطبيبة هند الفايز لـ «الأيام» إن المؤتمر كان من المزمع أن يعقد في الساعة السابعة مساء إلا أن الوفد تأخر في الحضور. ولما وصلوا إلى القاعة كان بصحبتهم نبيل رجب و منصور الجمري بالإضافة إلى ريم خليفة. وأضافت الطبيبة، ولما عقد المؤتمر الصحفي «المزعوم» لم يفتح المجال لنا كأطباء للمداخلات والتعبير عن رأينا وإظهار الحقيقة وكان الإستماع لطرف واحد فقط، علاوة على ذلك قاموا بتضييع الوقت. وذكرت الفايز أنهم لما شاهدوا ما حدث من تهميش وازدراء هي وقرابة العشرين طبيباً ممن حضروا للمؤتمر الصحفي وعلى رأسهم رئيس جميعة الأطباء د. نبيل الأنصاري، طلبوا مغادرة القاعة وقرروا الإنسحاب وتوجهوا إلى بهو الفندق. وأكدت الطبيبة أنهم لما خرجوا من القاعة واستقروا في استراحة الفندق، أقبلت ريم خليفة عليهم وأخذت تستفز الأطباء بكلمات وبألفاظ جارحة، متهمة إياهم بالعملاء والخونة ومرتزقة النظام، واسترسلت في كيل الإتهامات للأطباء وخصت بها الطبيبات واللاتي نعتتهن بـ (العوانس والباحثات عن الرجال) ووصفتهن بــ (الرخيصات) إلا أنهن لم يردن عليها بكلمة. وقالت الطبيبة: لما اشتدت وتيرة الملاسنة والفوضى التي أقامتها الصحفية في بهو الفندق، قام المصورون والصحفيون ومن حضر للمؤتمر بتصوير الحادثة عبر الكاميرات والأجهزة المحمولة، الأمر الذي استفز ريم خليفة فتوجهت الصحفية على الفور إلى الطبيبة التي كانت هي أيضا تقوم بتوثيق الحادثة عن طريق جهازها المحمول، وطلبت منها الإمتناع عن ذلك، إلا أن الطبيبة رفضت بشدة طلب خليفة فما كان من الأخيرة إلا أن قامت بتوجيه لكمة للطبيبة على وجهها، سقطت بعدها في موجة بكاء أمام زملائها الأطباء والمشاركين في المؤتمر. وقالت الفايز ان ريم قامت بدفع طبيبة اخرى كانت جالسة على كرسي. وأضافت انها تقدمت ببلاغ إلى مركز شرطة الحوره. وقال الدكتور نبيل الأنصاري في تصريح لـ «الأيام»، إن الكلام البذيء الذي أطلقته الصحفية عليّ وعلى الطبيبات هو خارج عن أعراف الأخلاق البحرينية الأصيلة والتصرف الذي قامت به هو تصرف مقيت وغير مسؤول، وان الاستفزازات التي طالتنا كأطباء كانت جارحة جداً ومسيئة. وأكد الأنصاري على أن ما حدث لا يمثل شعب البحرين ولا من أخلاقه في شيء، وأشار إلى أن الأخطاء كانت موجودة في السابق ولكن لا يمكن ان تحل الأمور بهذه الصورة. وأضاف الأنصاري، سنصدر بياناً عن ما حدث، وسنعقد مؤتمراً صحفياً بجمعية الأطباء نبين فيه موقفنا من زيارة الوفد الايرلندي للبحرين وما حدث بالتفاصيل يوم السبت القادم. وفي اتصال بشاهدة عيان حضرت المؤتمر ووقفت على الواقعة، قالت ان ما حدث للطبيبة البحرينية من قبل الصحفية هو خارج عن اللياقة الأدبية والأخلاقية، وأنها بهذا الفعل ضربت بكل الأمور عرض الحائط. وأكدت الشاهدة على أن الكاتبة الصحفية شوهدت أثناء المؤتمر وهي تقوم بعدة محاولات لإبعاد الطبيبة البحرينية عن الوفد، وكانت لها العديد من المحاولات لصد الأطباء البحرينيين عن الحديث مع أعضاء الوفد الايرلندي، مشيرة إلى أن الأخير(الوفد) كان يرفض الإستماع للأطباء على الأرجح. وأضافت أن ريم خليفة لما شاهدت عدسات المصورين هربت إلى خارج الفندق بانزعاج وهي ترمي ألفاظاً وعبارات طائفية، فلحق بها زوجها منصور الجمري. بينت الشاهدة أنه جرت العديد من المحاولات لثني الصحفيين عن الحضور للفندق والإيعاز لادارة الفندق بالكذب عليهم واخطارهم بتغيير الموعد وأنه لا يوجد مؤتمر صحفي في هذا المكان.

ريم خليفة
صحفية بحرينية
من عائلة مختلطة "سنية شيعية"
متزوجة من شيعي "منصور الجمري" رئيس تحرير صحيفة الوسط المقال على اثر فضيحة مدوية في عالم الصحافة

"فبركات منصور الجمري"

الفبركات الصحفية في صحيفة الوسط البحرينية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

انتهى مؤتمر صحفي دعا إليه وفد إيرلندي يطالب بالنظر في إطلاق سراح أطباء بحرينيين إلى حالة من الفوضى أمس في فندق رمادا بالاس.
وقد انتهى المؤتمر الصحفي قبل أن يكمل مهمته بعد أن قام أطباء بحرينيون باتهام الوفد الطبي بتجاهل الأعمال الإجرامية التي قام بها بعض العاملين في المجال الطبي خلال الأزمة الأخيرة في البحرين.. وبعد فض المؤتمر قامت صحفية كانت تغطي المؤتمر الصحفي لصالح وكالة أنباء دولية بصفع إحدى الطبيبات - اللواتي حضرن المؤتمر لتوضيح حقيقة ما حدث - على وجهها.
وقد أظهرت مقاطع فيديو صورها مصور تلفزيوني واطلع عليها أحد محرري الزميلة (جلف ديلي نيوز) الصحفية ريم خليفة مراسلة (أسوشيتد برس) وزوجة رئيس تحرير الوسط السابق الدكتور منصور الجمري وهي تصفع الطبيبة هند الفايز على وجهها بينما اشتبك الاثنان خلال مشادة حدثت بينهما.
وكانت الدكتورة الفايز تصور ريم خليفة أثناء اشتباكها مع الأطباء بهاتفها النقال فحاولت ريم أن تستولي على الهاتف وتخطفه من يد الدكتورة الفايز مما تسبب في الاشتباك.
وقالت الفايز «سمعت ريم تلقي بكلمات غير لائقة على الأطباء قائلة عنا إننا مأجورون من الحكومة لنشر الفوضى».
وأضافت أنها بدأت في تصوير ما كانت تقوله عندما هددتها وحاولت أن تأخذ الهاتف من يدها مؤكدة أنها عندما قاومت تلك المحاولات قامت بضربها على وجهها ودفعت طبيبة أخرى تدعى جنان بعيدا، مما اضطر الدكتور الجمري ورجال أمن الفندق إلى أن يتدخلوا لفض الاشتباك.(التفاصيل)
انتقد أطباء بحرينيون أعضاءً في وفد ايرلندي يطالبون بإطلاق سراح الأطباء المحتجزين من ذوي العلاقة بأحداث البحرين الأخيرة. وكان الأطباء البحرينيون قد حضروا مؤتمرا صحفيا عقده الوفد الايرلندي في فندق رامادا بالاس مساء أمس لإظهار مخاوفهم من أن أعضاء الوفد قد يتجاهلون أدلة رئيسية ضد الطواقم الطبية المسيئة، ولكن المؤتمر الصحفي انتهى مبكرا عندما قام أطباء بحرينيون يعملون في مجمع السلمانية الطبي بمقاطعة الوفد الطبي الايرلندي وهم يحاولون التحدث إلى وسائل الإعلام. وقد اتهم الأطباء الوفد بتضييع الوقت ورفضهم مقابلة الذين تضرروا من جراء احتلال المتظاهرين مجمع السلمانية الطبي وعدم سماع وجهة نظرهم.
والوفد الذي يرأسه جراح العظام داميان مكورماك ادعى أنهم في مهمة لتقصي الحقائق ولتأمين إطلاق سراح 14 طبيبا مازالوا محتجزين بسبب دورهم في النشاطات الإجرامية خلال المظاهرات.
ولكن الوفد خرج من المؤتمر الصحفي عندما علت أصوات الاحتجاجات.
وقال الدكتور نبيل الأنصاري رئيس جمعية الأطباء الذي حضر المؤتمر: إنهم لا يريدون الاستماع لأحد لأن الوفد جاء بعقول منغلقة ولن يستمعوا أو يروا أي شيء سوى الأكاذيب التي تم حقنهم بها بشكل متواصل. وأضاف الأنصاري أنه كان في اجتماع على الغداء في وزارة الخارجية حيث رفض أعضاء الوفد رؤية الأدلة المصورة لأطباء يمارسون أعمالا إجرامية. وأضاف أنه تم عرض تسجيلات مصورة عليهم لأطباء يضربون المرضى ولكنهم أصروا على عدم النظر إليها لأنهم - على ما يبدو - أتوا بهدف واحد وهو إحراج البحرين.
وأكد الأنصاري أن بعض الأطباء قالوا له انهم سيظلون يسلطون الأضواء الدولية على هذه القضية حتى يتم إطلاق سراح الأطباء. وقال الأنصاري إن أحد أعضاء الوفد قال له إنه سيكتب عن وضع الأطباء البحرينيين في نشرة طبية مرموقة، مضيفا أن نبرته كانت تهديدية وبدا وكأنه قد أرسل هنا خصيصا من أجل هذه المهمة.
والوفد المؤلف من أطباء ذوي علاقة مع كلية الأطباء الملكية في ايرلندا وسياسيين ونشطاء حقوق انسان قالوا إنهم في البحرين لتسليط الأضواء على معاناة الأطباء الذين يواجهون المحاكمات بعد أن ألقي القبض عليهم في مظاهرات مناهضة للحكومة في وقت سابق من هذا العام. والمجموعة تشمل العضو المستقل في البرلمان الاوروبي ماريان هاركن والسيناتور أفريل باور والوزير السابق للشئون الخارجية ديفيد أندروز.
وأعرب ماكورمك في وقت لاحق عن قلقه حول معاملة 47 طبيبا وممرضة يحاكمون في البحرين. وقال إنهم طلبوا من وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية القائم بأعمال وزير الصحة الدكتورة فاطمة البلوشي أن تساعدهم في اطلاق سراح الأطباء. وأضاف أنهم حصلوا على ضمانة بأن قضاياهم سيتم النظر فيها. وقد تم تدريب ثلاثة من الأطباء وهم الدكتور علي العكري وباسم ضيف وغسان ضيف في كلية الأطباء الملكية في ايرلندا. والأعضاء الآخرون في الوفد هم: نائب مدير جمعية حقوق الإنسان الايرلندية فرونت لاين أندرو أندرسون والرئيس السابق لمؤسسة القلب الايرلندية البروفيسور إيوين أوبراين.