محادثات هندية باكستانية حول السلام والاستقرار
صفحة 1 من اصل 1
محادثات هندية باكستانية حول السلام والاستقرار
استضافت نيودلهي أمس اول لقاء منذ عام بين الهند وباكستان على مستوى وزيري الخارجية لاعطاء دفع لحوار السلام الذي لا يزال يعاني من صدمة هجمات بومباي في 2008. وبعد هجمات 2008 التي وصفت بانها «11 ايلول الهندي»، علقت نيودلهي عملية السلام التي كانت بدات في 2004 وتناولت خصوصا الوضع في كشمير، المنطقة المقسمة بين البلدين والتي يشهد الشطر الهندي منها حركة تمرد اسلامية منذ اكثر من 20 عاما.
ونسبت نيودلهي مجزرة بومباي (166 قتيلا) الى مجموعة عسكر طيبة الاسلامية ومقرها باكستان. لكن البلدين تقدما ببطء نحو استئناف المحادثات الرسمية ولا سيما تحت ضغط الولايات المتحدة التي تدعو الى احلال الاستقرار في المنطقة. واعلن البلدان في شباط استئناف المحادثات رسميا. واعلنت وزيرة الخارجية الباكستانية الجديدة هينا رباني خار (34 عاما) انها تتمنى ان لا تكون العلاقات الثنائية «رهينة للماضي»، وذلك اثناء تصريح مقتضب قبل اجتماع مع نظيرها الهندي اس. ام. كريشنا. وقالت ان «باكستان تسعى وراء علاقات جيدة وودية مع الهند. نريد العمل من اجل السلام والازدهار والاستقرار في المنطقة».
من جهته صرح وزير الخارجية الهندي اس ام كريشنا خلال لقاء صحافي في ختام الاجتماع مع نظيرته الباكستانية «يمكنني ان اقول بكل ثقة ان علاقاتنا على الطريق الصحيح». وخاضت الهند وباكستان ثلاث حروب منذ استقلالهما في 1947. وقبل لقائهما، اعلن كريشنا ان الهند تتمنى «السلام ليس لبلدينا فقط وانما للمنطقة برمتها»، مؤكدا انه يريد ان يرى «باكستان مستقرة ومزدهرة وفي سلام». والاسبوع الماضي، اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان الجهود الاخيرة التي بذلها البلدان «مشجعة».
ونسبت نيودلهي مجزرة بومباي (166 قتيلا) الى مجموعة عسكر طيبة الاسلامية ومقرها باكستان. لكن البلدين تقدما ببطء نحو استئناف المحادثات الرسمية ولا سيما تحت ضغط الولايات المتحدة التي تدعو الى احلال الاستقرار في المنطقة. واعلن البلدان في شباط استئناف المحادثات رسميا. واعلنت وزيرة الخارجية الباكستانية الجديدة هينا رباني خار (34 عاما) انها تتمنى ان لا تكون العلاقات الثنائية «رهينة للماضي»، وذلك اثناء تصريح مقتضب قبل اجتماع مع نظيرها الهندي اس. ام. كريشنا. وقالت ان «باكستان تسعى وراء علاقات جيدة وودية مع الهند. نريد العمل من اجل السلام والازدهار والاستقرار في المنطقة».
من جهته صرح وزير الخارجية الهندي اس ام كريشنا خلال لقاء صحافي في ختام الاجتماع مع نظيرته الباكستانية «يمكنني ان اقول بكل ثقة ان علاقاتنا على الطريق الصحيح». وخاضت الهند وباكستان ثلاث حروب منذ استقلالهما في 1947. وقبل لقائهما، اعلن كريشنا ان الهند تتمنى «السلام ليس لبلدينا فقط وانما للمنطقة برمتها»، مؤكدا انه يريد ان يرى «باكستان مستقرة ومزدهرة وفي سلام». والاسبوع الماضي، اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان الجهود الاخيرة التي بذلها البلدان «مشجعة».
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» محادثات هندية باكستانية بشأن مكافحة الإرهاب والمخدرات
» محادثات برلمانية باكستانية أفغانية
» محادثات باكستانية امريكية في اسلام اباد
» أنباء عن محادثات باكستانية بريطانية بشأن خطر حدوث انقلاب في باكستان وإسلام آباد تنفي ذلك
» محادثات باكستانية ايرانية بشأن صفقة قمح تدخل طريقا مسدودا
» محادثات برلمانية باكستانية أفغانية
» محادثات باكستانية امريكية في اسلام اباد
» أنباء عن محادثات باكستانية بريطانية بشأن خطر حدوث انقلاب في باكستان وإسلام آباد تنفي ذلك
» محادثات باكستانية ايرانية بشأن صفقة قمح تدخل طريقا مسدودا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى