أميركا مارست ضغوطاً قاسية لمنع تنامي قوة باكستان النووية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أميركا مارست ضغوطاً قاسية لمنع تنامي قوة باكستان النووية
ذكرت وثائق سرية أميركية يعود تاريخها لعام 1978، أن "الولايات المتحدة مارست ضغوطًا عديدة لمنع باكستان من تطوير أسلحتها النووية عن طريق الصادرات والأوضاع الاقتصادية".
وأشارت الوثائق المنشورة على صحيفة "اكسبريس تربيون" الى أن "مسؤولين في إدارة (الرئيس الأميركي الأسبق) جيمي كارتر، أدلوا بتصريحات حول خوف أميركا وقتها من تنامي قوة باكستان النووية، وحاولت التغير في سلوكها عن طريق التهديدات الاقتصادية".
وفي مذكرة سرية بتاريخ تشرين الثاني 1978، أوضح وزير الخارجية الأميركي وقتها سايرس فانس لعدد من وزراء الدول الأجنبية مثل أستراليا وكندا واليابان، محذرًا من سعي باكستان لفرض قوتها النووية.
كما أعرب فانس عن تخوفه من تصريحات ذو الفقار على بوتو، قبل الإطاحة به كرئيس للوزراء، في انقلاب عسكري، أن "باكستان سوف تتقاسم الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم الإسلامي".
وأضافت الوثيقة أن "فانس قال لوزراء الدول إنه أمر بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، ويجب أن نسعى لمنع باكستان من الاقتراب من عتبة القدرة النووية التي يمكن أن يسيطر العالم الإسلامي بها علينا".
وكانت هناك حملة موازية في بريطانيا، تحث الدول الأوروبية على أن تحذو حذوها، بمنع تصدير بعض المواد المستخدمة في أجهزة الطرد المركزي والتي تنتج اليورانيوم عالي التخصيب.
وأفرج عن هذه الوثائق السرية بعد طلبات من أرشيف الأمن القومي في جامعة جورج واشنطن ومركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين بعرضها.
وأوضح وليام بار، الباحث في أرشيف الأمن القومي، إن التقرير الأميركي من عام 1978 يمكن أن تلقى الضوء على أنشطة عبد القادر خان أبو القنبلة النووية، والذي كان في عداد المفقودين ويخشى أنه قد تم تدميره.
وأشار التقرير إلى أن "فرنسا كانت تؤيد المشروع في البداية لكنها تراجعت في 1978 بسبب مخاوف من أن يمكن استخدامه لإنتاج أسلحة نووية.
وحث نائب وزير الخارجية وارن كريستوفر في مذكرة سرية فرنسا بالتراجع عن قرارها، كما حث الكونغرس الأميركي للنظر في تقديم المساعدة الاقتصادية والمبيعات العسكرية لباكستان، والذي كان يعتبر حليفًا للولايات المتحدة في الحرب الباردة عندما مالت الهند تجاه الاتحاد السوفياتي.
وكانت تسعى الولايات المتحدة في نهاية المطاف إلى تقديم حزمة مساعدات كبيرة لباكستان كجزء من شراكة ضد السوفياتي في أفغانستان وقتها.
وقطعت الولايات المتحدة المعونة في وقت لاحق بسبب المخاوف النووية، إلا أن تستأنف مرة أخرى في الوقت الذي تسعى تعاون باكستان في أفغانستان عقب هجمات 11 أيلول 2001.
وأشارت الوثائق المنشورة على صحيفة "اكسبريس تربيون" الى أن "مسؤولين في إدارة (الرئيس الأميركي الأسبق) جيمي كارتر، أدلوا بتصريحات حول خوف أميركا وقتها من تنامي قوة باكستان النووية، وحاولت التغير في سلوكها عن طريق التهديدات الاقتصادية".
وفي مذكرة سرية بتاريخ تشرين الثاني 1978، أوضح وزير الخارجية الأميركي وقتها سايرس فانس لعدد من وزراء الدول الأجنبية مثل أستراليا وكندا واليابان، محذرًا من سعي باكستان لفرض قوتها النووية.
كما أعرب فانس عن تخوفه من تصريحات ذو الفقار على بوتو، قبل الإطاحة به كرئيس للوزراء، في انقلاب عسكري، أن "باكستان سوف تتقاسم الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم الإسلامي".
وأضافت الوثيقة أن "فانس قال لوزراء الدول إنه أمر بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، ويجب أن نسعى لمنع باكستان من الاقتراب من عتبة القدرة النووية التي يمكن أن يسيطر العالم الإسلامي بها علينا".
وكانت هناك حملة موازية في بريطانيا، تحث الدول الأوروبية على أن تحذو حذوها، بمنع تصدير بعض المواد المستخدمة في أجهزة الطرد المركزي والتي تنتج اليورانيوم عالي التخصيب.
وأفرج عن هذه الوثائق السرية بعد طلبات من أرشيف الأمن القومي في جامعة جورج واشنطن ومركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين بعرضها.
وأوضح وليام بار، الباحث في أرشيف الأمن القومي، إن التقرير الأميركي من عام 1978 يمكن أن تلقى الضوء على أنشطة عبد القادر خان أبو القنبلة النووية، والذي كان في عداد المفقودين ويخشى أنه قد تم تدميره.
وأشار التقرير إلى أن "فرنسا كانت تؤيد المشروع في البداية لكنها تراجعت في 1978 بسبب مخاوف من أن يمكن استخدامه لإنتاج أسلحة نووية.
وحث نائب وزير الخارجية وارن كريستوفر في مذكرة سرية فرنسا بالتراجع عن قرارها، كما حث الكونغرس الأميركي للنظر في تقديم المساعدة الاقتصادية والمبيعات العسكرية لباكستان، والذي كان يعتبر حليفًا للولايات المتحدة في الحرب الباردة عندما مالت الهند تجاه الاتحاد السوفياتي.
وكانت تسعى الولايات المتحدة في نهاية المطاف إلى تقديم حزمة مساعدات كبيرة لباكستان كجزء من شراكة ضد السوفياتي في أفغانستان وقتها.
وقطعت الولايات المتحدة المعونة في وقت لاحق بسبب المخاوف النووية، إلا أن تستأنف مرة أخرى في الوقت الذي تسعى تعاون باكستان في أفغانستان عقب هجمات 11 أيلول 2001.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: أميركا مارست ضغوطاً قاسية لمنع تنامي قوة باكستان النووية
الدوله الوحيده الي ماهي مستفيده بشي من سلاحها النووي
باكستان تم بيعها للغرب في فتره قريبه مضت
اتمنى يصحى الشعب الباكستاني
باكستان تم بيعها للغرب في فتره قريبه مضت
اتمنى يصحى الشعب الباكستاني
محمد بن عبدالعزيز.- أفضل عضو لشهر أغسطس 2011م
- عدد الرسائل : 298
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 20/07/2011
رد: أميركا مارست ضغوطاً قاسية لمنع تنامي قوة باكستان النووية
الجائع عقله في بطنه!
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
جيش الرجل الواحد
بسم اللَّـه الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا باللَّـه العلىَّ العظيم
إن باكستان أمامها مستقبل زاهر بإذن اللـه الكريم (سبحانه وتعالى)..
وإننى أنصح العلماء والعسكريين الباكستانيين بالانكباب على تحصيل نوعين هامين جداً من التقنيات الرئيسية.. يمكنهما أن يجعلا باكستان فعلاً فى مصاف الدول الكبرى فى هذا العالم.. بحول اللـه العظيم وقدرته..
وأن تصل دولتكم الكريمة ـ بإذن اللَّـه ـ لعتبة لا يمكن العبث عندها من أية قوة أخرى تسعى لتحطيم العالم الإسلامى.. أو حصاره.. أو التقليل من شأنه.. وهو ما قد ينعكس بصورة إيجابية جداً على كل أفراد المجتمع الإسلامى.. بفضل وإحسان ممن بيده مقاليد السماوات والأرض.. وهو يحب المؤمنين..
هذا المجالان هما الطاقة الاندماجية.. وتصنيع أول سلاح حرارى إندماجى إسلامى.. وهو الخطوة التالية الطبيعية لما وهبكم اللَّـه (سبحانه وتعالى) من معارف وعلوم.. وأن تعد باكستان نفسها لتكون من أول الدول فى العالم التى تمتلك ما يسمى بجيش الرجل الواحد.. أو جيش الروبوت.. بكل تطبيقاته المختلفة.. بمعونة ملك الملوك (سبحانه وتعالى)..
إن دولاً كبرى مازالت تتعثر فى المجال الثانى.. ولقد أثبتت بعض المحاولات الوطنية قدرة العقول الباكستانية على إنجاز المهمة على نحو يفوق مثيلاتها حول العالم.. بإذن اللَّـه الكريم الحكيم (سبحانه وتعالى)..
خالص التحية والتقدير لشعب باكستان الكريم.. وكل المخلصين من القادة والزعماء.. أولى الإيمان والبأس والهمة..
واللَّـه (سبحانه وتعالى) من وراء القصد.. وهو يهدى السبيل..
واللـه غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون
لا حول ولا قوة إلا باللَّـه العلىَّ العظيم
إن باكستان أمامها مستقبل زاهر بإذن اللـه الكريم (سبحانه وتعالى)..
وإننى أنصح العلماء والعسكريين الباكستانيين بالانكباب على تحصيل نوعين هامين جداً من التقنيات الرئيسية.. يمكنهما أن يجعلا باكستان فعلاً فى مصاف الدول الكبرى فى هذا العالم.. بحول اللـه العظيم وقدرته..
وأن تصل دولتكم الكريمة ـ بإذن اللَّـه ـ لعتبة لا يمكن العبث عندها من أية قوة أخرى تسعى لتحطيم العالم الإسلامى.. أو حصاره.. أو التقليل من شأنه.. وهو ما قد ينعكس بصورة إيجابية جداً على كل أفراد المجتمع الإسلامى.. بفضل وإحسان ممن بيده مقاليد السماوات والأرض.. وهو يحب المؤمنين..
هذا المجالان هما الطاقة الاندماجية.. وتصنيع أول سلاح حرارى إندماجى إسلامى.. وهو الخطوة التالية الطبيعية لما وهبكم اللَّـه (سبحانه وتعالى) من معارف وعلوم.. وأن تعد باكستان نفسها لتكون من أول الدول فى العالم التى تمتلك ما يسمى بجيش الرجل الواحد.. أو جيش الروبوت.. بكل تطبيقاته المختلفة.. بمعونة ملك الملوك (سبحانه وتعالى)..
إن دولاً كبرى مازالت تتعثر فى المجال الثانى.. ولقد أثبتت بعض المحاولات الوطنية قدرة العقول الباكستانية على إنجاز المهمة على نحو يفوق مثيلاتها حول العالم.. بإذن اللَّـه الكريم الحكيم (سبحانه وتعالى)..
خالص التحية والتقدير لشعب باكستان الكريم.. وكل المخلصين من القادة والزعماء.. أولى الإيمان والبأس والهمة..
واللَّـه (سبحانه وتعالى) من وراء القصد.. وهو يهدى السبيل..
واللـه غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون
الصقر الأخضر- عضو جديد
- عدد الرسائل : 76
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 24/03/2010
مواضيع مماثلة
» قائد جيش باكستان: الحكومة طلبت مساعدة واشنطن لمنع استيلائي على السلطة
» زرداري: أسلحة باكستان النووية في أمان
» باكستان مصممة على حماية أسلحتها النووية
» باكستان: لن ننقل التكنولوجيا النووية إلى السعودية
» باكستان تؤكد حاجتها للتكنولوجيا النووية السلمية
» زرداري: أسلحة باكستان النووية في أمان
» باكستان مصممة على حماية أسلحتها النووية
» باكستان: لن ننقل التكنولوجيا النووية إلى السعودية
» باكستان تؤكد حاجتها للتكنولوجيا النووية السلمية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى