من مشرف الى زرداري اين تتجه باكستان ؟؟؟
+5
ajabkamal
Falcon.pk
زهرة بيشاور
راعي الركشة
م/محمد البلوشي
9 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من مشرف الى زرداري اين تتجه باكستان ؟؟؟
عانت باكستان كثيرًا تحت حكم الرئيس الجنرال برفيز مشرف الذي قفز إلى سدة الحكم في 20 يونيو 2001، بعد سنتين من قيادته الجيش بالانقلاب على رئيس الوزراء آنذاك نواز شريف، سواء على مستوى الأوضاع الأمنية أو الأزمات السياسية، أو حتى مستوى المعيشة الاقتصادية.
فمن حيث الأوضاع الأمنية، فما يكاد يأتي صباح على باكستان إلا على وقع الرصاص والدماء، ولا يذهب ليلها إلا باغتيال أو على الأقل محاولة للاغتيال، والذي أصاب يومًا رئيسة الوزراء السابقة بي نظير بوتو، وكاد مشرف نفسه أن يقع ضحيته، حيث تعرض لأكثر من 5 محاولات اغتيال نجا منها بأعجوبة بالغة وسط حراسته وقوته في مدينة روالبندي.
فجر مشرف بقيادته الديكتاتورية الباطشة أزمات عاصفة في البلاد.. فقد عاند القضاة وعزل رئيس المحكمة العليا السابق إفتخار شودري.. ودخل في صراعات دامية مع القوى الإسلامية بعد العنف الدامي الذي استخدمه في حادثة المسجد الأحمر.. وخاصم كل القوى السياسية الموجودة في البلاد
أما على صعيد الأزمات السياسية، فهي عصية على الإحصاء والتتبع، فقد فجر مشرف بقيادته الديكتاتورية الباطشة أزمات عاصفة في البلاد.. فقد عاند القضاة وعزل رئيس المحكمة العليا السابق إفتخار شودري.. ودخل في أتون صراعات دامية مع القوى الإسلامية بعد العنف الدامي الذي استخدمه في حادثة المسجد الأحمر.. وخاصم كل القوى السياسية الموجودة في البلاد، بعد نفي نواز شريف، وكذا بي نظير بوتو، بعدما استشعر منهما الخطر على قيادته ووضعيته المتفردة في قيادة البلاد.
وخلف مشرف من ورائه كذلك اقتصادًا هشًا ضعيفًا، لا يتناسب مطلقًا مع إمكانيات باكستان، فجل الميزانية كانت لتأمين الأوضاع السياسية، وتقوية مخالب المؤسسة العسكرية القوية والمتنفذة في البلاد، فيما بقيت الغالبية العظمى من الشعب تتطلع إلى خط الفقر وتعتبره مرتقًا صعبًا، في ظل تضخم بلغ 25 في المائة.
وفي 18 أغسطس 2008 أغلق مشرف ملفه السياسي بهذه التركة.. أوضاعًا أمنية متدهورة.. أزمات سياسية طاحنة..أوضاعًا اقتصادية متدهورة، وترك هذا الإرث الثقيل لخلفه الإسماعيلي آصف علي زرداري الذي صعد كرسي الرئاسة في 6 سبتمبر 2008 في انتخابات كانت محسومة سلفًا لحزب الشعب الذي تولى هو رئاسته بعد اغتيال زوجته رئيسة الحزب في 27 ديسمبر 2007...
فكيف يمكن أن نرى مستقبل باكستان على مستوى الملفات الداخلية أو الخارجية على السواء، في ظل هذه القيادة الجديدة؟! وهل يختلف الأمر عما كان عليه في ظل قيادة مشرف السابقة؟!
استشراف وجه باكستان الداخلي، في ظل حكم زرداري، يحتم علينا الرجوع إلى جزء يسير من سيرة هذا الرجل الشخصية، فالمعروف عن الرئيس الباكستاني الحالي أنه ينحدر من إحدى الأسر الإقطاعية في إقليم السند، وينتمي إلى مذهب أهل التشيع (الإسماعيلية)، وواقعه يشير إلى انتماء آخر حيث عالم الإجرام السفلي، بما فيه من فساد وقتل ورشا، إلى غير ذلك من مفردات قاموس الإجرام.
زرداري اعتقل في العام 1990، بتهمة الابتزاز، والتهديد، وأطلق سراحه في العام 1993 بعد ثلاث سنوات في السجن.. واتهم في 20 سبتمبر 1996 بقتل "مير مرتضى بوتو" شقيق زوجته بي نظير بوتو، ثم قضى الرئيس الباكستاني الفترة من 1997 وحتى العام 2004 في السجن كذلك بسبب قضايا فساد
فقد اعتقل في العام 1990، بتهمة الابتزاز، والتهديد، وأطلق سراحه في العام 1993 بعد ثلاث سنوات في السجن.. واتهم في 20 سبتمبر 1996 بقتل "مير مرتضى بوتو" شقيق زوجته بي نظير بوتو، والذي كان يتهمه بمحاولة سرقة ووراثة رئاسة حزب الشعب من عائلة بوتو، وبقي زرداري فترة في السجن بسبب هذه التهمه.. ثم قضى الرئيس الباكستاني الفترة من 1997 وحتى العام 2004 في السجن كذلك بسبب قضايا فساد استغل فيها وضعه ونفوذه كزوج لرئيسة الوزراء.
هذا هو تاريخ آصف علي زرداري: فساد..
رشوة.. قتل.. سجون.. محاكمات، فأين إذن تاريخه السياسي، هو في الحقيقة صفر كبير إلى جانب هذا التاريخ الإجرامي، الأمر الذي دفع صحيفة "فايننشال تايمز" (26/ لفتح ملفه الطبي لتظهر عورة جديدة من تاريخ الرئيس الحالي، حيث أكدت، استنادًا لتقارير طبية، أنه يعاني أمراضًا عقلية خطيرة تشمل الاختلال العقلي والاضطراب المثير للكآبة.. فماذا ينتظر باكستان في ظل رئيس مختل طبيًا، فاسد اقتصاديًا، مفلس سياسيًا؟!
على المستوى الداخلي، لا ينتظر أن يحدث جديد على صعيد الملفات الساخنة التي خلفها مشرف من ورائه، بل إن الأمر مرشح لكثير من التوتر، في ظل قيادة الرئيس الحالي..
فقد استمر زرداري معاندًا بشأن ملف القضاة أعداءه في كل حين، أمس واليوم، وكل يوم، فهو يخشى أن يفتحوا مجددًا ملفات الفساد المتراكمة التي اتهم فيها خاصة من قبل رئيس المحكمة العليا إفتخار شودري المعروف بسيفه الحاد وأحكامه القوية في مواجهة الفساد.. أي إن المواجهة مع القضاة في طور التصاعد، مع إصراره على إعادتهم إلى مناصبهم من بوابة القسم الجديد، وهو ما يرفضه القضاة بإصرار كذلك، وتدعمهم في ذلك بعض القوى السياسية في البلاد.
والملف السياسي هو كذلك مرشح لكثير من الأزمات والتوترات، خاصة بعد تفكك الائتلاف الذي سبق وشكله زرداري مع رئيس الوزراء السابق وزعيم "حزب الرابطة الإسلامية" زعيم نواز شريف، فقد تنصل زرداري من كل الاتفاقات التي أبرمها مع شريف، وهو ما أجبر هذا الأخير على نفض يده من هذا الائتلاف الذي صعد به الرئيس الحالي للحكم بعد إزاحة مشرف.
ولم يقتصر الأمر على مجرد فض الائتلاف، بل وبرزت على سطح الأحداث، التوترات والاختلافات الكامنة بين الجانبين، والتي في جلها رفض زرداري بطبيعته الديكتاتورية الالتقاء مع شريف على حلول وسطية، وآثر الانفراد بالرأي والمضي فيما يراه محققًا لمصلحته الذاتية والشخصية.
تعهد زرداري بمواصلة العمل على مكافحة "الإرهاب"، والعمل على مواجهته بالقوة المطلوبة، بعدما فشل مشرف في هذه المهمة
والملف الأمني، لن يكون بحال أفضل من نظيره السياسي، فقد تعهد زرداري بمواصلة العمل على مكافحة "الإرهاب"، والعمل على مواجهته بالقوة المطلوبة، بعدما فشل مشرف في هذه المهمة..
ويدرك زرداري بعقليته البراجماتية أن بقاءه رهن القيام بهذه المهمة، والتي ربما كانت أحد أهم الأسباب في تخلي الولايات المتحدة عن النظام السابق بعدما فشل في تحقيق أهدافها واستنفذ أدواره في هذا المجال.
وربما يضاف إلى ذلك، جملة من التوترات العرقية، في بلد يقوم على عرقيات متعددة ومتنوعة، ومذاهب مختلفة، خاصة مع إطلاله المذهب الشيعي مجددًا من نافذة الرئاسة الباكستانية، وهو ما قرب إلى الصورة خشية بعض المراقبين من استهداف زرداري في المرحلة المقبلة، مما يؤدّي إلى اندلاع موجة هائلة من المواجهات العرقية في البلاد.
أما على صعيد الملف الاقتصادي، فإن الرئيس السابق ترك بالفعل اقتصادًا هشًا ضعيفًا للغاية، إلا أنه وطيلة فترة بقائه على المسرح السياسي لم توجه إليه تهمة واحدة بالفساد أو الاختلاس، أو الرشوة واستغلال النفوذ، على عكس الرئيس الحالي الذي يخلو ملفه السياسي من كل شيء سوى الرشوة والفساد واستغلال النفوذ.. وهذا، بالإضافة إلى اشتهاره أيام رئاسة زوجته للوزارة بـ "السيد 10 %"، وصاحب المحلات التجارية المعفية من الضرائب ـ كفيل بأن يعطي انطباعًا عامًا عن مستقبل البلاد الاقتصادي.
الرئيس الحالي لا نراه يحمل توجهًا أيديولوجيًا محددًا إلا ما من خلال منظور المصلحة الشخصية البحتة، لذا فمن غير المتوقع أن يكون هناك أي تغيير في التزامات باكستان بالحرب على "الإرهاب"، والسير في الركب الأمريكي، مثلما كان الحال في عهد مشرف
وإذا انتقلنا إلى الصعيد الخارجي، فإن الرئيس الحالي لا نراه يحمل توجهًا أيديولوجيًا محددًا إلا ما من خلال منظور المصلحة الشخصية البحتة، لذا فمن غير المتوقع أن يكون هناك أي تغيير في التزامات باكستان بالحرب على "الإرهاب"، والسير في الركب الأمريكي، مثلما كان الحال في عهد مشرف، بل سيذهب زرداري إلى تأكيد أحقيته بالثقة الأمريكية في هذا المجال بالتصعيد في عمليات المواجهة، وقد استحق بالفعل إشادة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندو ليزا رايس بعيد حديثه عن التحديات التي تواجه باكستان، وعن محورية مكافحة الإرهاب، وعن حقيقة أن مكافحة الإرهاب هي حرب باكستان، وكلماته القوية عن الصداقة والتحالف مع الولايات المتحدة.
وفي الأخير فإن مستقبل باكستان خلال الفترة القادمة، وفي ظل ديكتاتورية زرداري وماضية الأسود سيحكمه إلى حد كبير التنافس الشرس بين حزبي الشعب الذي يرأسه والرابطة الإسلامية بزعامة نواز شريف، والتي كانت سائدة خلال حقبة أواخر الثمانينيات والتسعينيات، وهو ما يدعونا إلى القول بأن براكين كثيرة تنتظر شرارة الانفجار في هذا البلد.. فهل سيعمد الجيش في بلد الاحتمالات المفتوحة غير المنتهية.. إلى إخمادها مبكرًا؟!
فمن حيث الأوضاع الأمنية، فما يكاد يأتي صباح على باكستان إلا على وقع الرصاص والدماء، ولا يذهب ليلها إلا باغتيال أو على الأقل محاولة للاغتيال، والذي أصاب يومًا رئيسة الوزراء السابقة بي نظير بوتو، وكاد مشرف نفسه أن يقع ضحيته، حيث تعرض لأكثر من 5 محاولات اغتيال نجا منها بأعجوبة بالغة وسط حراسته وقوته في مدينة روالبندي.
فجر مشرف بقيادته الديكتاتورية الباطشة أزمات عاصفة في البلاد.. فقد عاند القضاة وعزل رئيس المحكمة العليا السابق إفتخار شودري.. ودخل في صراعات دامية مع القوى الإسلامية بعد العنف الدامي الذي استخدمه في حادثة المسجد الأحمر.. وخاصم كل القوى السياسية الموجودة في البلاد
أما على صعيد الأزمات السياسية، فهي عصية على الإحصاء والتتبع، فقد فجر مشرف بقيادته الديكتاتورية الباطشة أزمات عاصفة في البلاد.. فقد عاند القضاة وعزل رئيس المحكمة العليا السابق إفتخار شودري.. ودخل في أتون صراعات دامية مع القوى الإسلامية بعد العنف الدامي الذي استخدمه في حادثة المسجد الأحمر.. وخاصم كل القوى السياسية الموجودة في البلاد، بعد نفي نواز شريف، وكذا بي نظير بوتو، بعدما استشعر منهما الخطر على قيادته ووضعيته المتفردة في قيادة البلاد.
وخلف مشرف من ورائه كذلك اقتصادًا هشًا ضعيفًا، لا يتناسب مطلقًا مع إمكانيات باكستان، فجل الميزانية كانت لتأمين الأوضاع السياسية، وتقوية مخالب المؤسسة العسكرية القوية والمتنفذة في البلاد، فيما بقيت الغالبية العظمى من الشعب تتطلع إلى خط الفقر وتعتبره مرتقًا صعبًا، في ظل تضخم بلغ 25 في المائة.
وفي 18 أغسطس 2008 أغلق مشرف ملفه السياسي بهذه التركة.. أوضاعًا أمنية متدهورة.. أزمات سياسية طاحنة..أوضاعًا اقتصادية متدهورة، وترك هذا الإرث الثقيل لخلفه الإسماعيلي آصف علي زرداري الذي صعد كرسي الرئاسة في 6 سبتمبر 2008 في انتخابات كانت محسومة سلفًا لحزب الشعب الذي تولى هو رئاسته بعد اغتيال زوجته رئيسة الحزب في 27 ديسمبر 2007...
فكيف يمكن أن نرى مستقبل باكستان على مستوى الملفات الداخلية أو الخارجية على السواء، في ظل هذه القيادة الجديدة؟! وهل يختلف الأمر عما كان عليه في ظل قيادة مشرف السابقة؟!
استشراف وجه باكستان الداخلي، في ظل حكم زرداري، يحتم علينا الرجوع إلى جزء يسير من سيرة هذا الرجل الشخصية، فالمعروف عن الرئيس الباكستاني الحالي أنه ينحدر من إحدى الأسر الإقطاعية في إقليم السند، وينتمي إلى مذهب أهل التشيع (الإسماعيلية)، وواقعه يشير إلى انتماء آخر حيث عالم الإجرام السفلي، بما فيه من فساد وقتل ورشا، إلى غير ذلك من مفردات قاموس الإجرام.
زرداري اعتقل في العام 1990، بتهمة الابتزاز، والتهديد، وأطلق سراحه في العام 1993 بعد ثلاث سنوات في السجن.. واتهم في 20 سبتمبر 1996 بقتل "مير مرتضى بوتو" شقيق زوجته بي نظير بوتو، ثم قضى الرئيس الباكستاني الفترة من 1997 وحتى العام 2004 في السجن كذلك بسبب قضايا فساد
فقد اعتقل في العام 1990، بتهمة الابتزاز، والتهديد، وأطلق سراحه في العام 1993 بعد ثلاث سنوات في السجن.. واتهم في 20 سبتمبر 1996 بقتل "مير مرتضى بوتو" شقيق زوجته بي نظير بوتو، والذي كان يتهمه بمحاولة سرقة ووراثة رئاسة حزب الشعب من عائلة بوتو، وبقي زرداري فترة في السجن بسبب هذه التهمه.. ثم قضى الرئيس الباكستاني الفترة من 1997 وحتى العام 2004 في السجن كذلك بسبب قضايا فساد استغل فيها وضعه ونفوذه كزوج لرئيسة الوزراء.
هذا هو تاريخ آصف علي زرداري: فساد..
رشوة.. قتل.. سجون.. محاكمات، فأين إذن تاريخه السياسي، هو في الحقيقة صفر كبير إلى جانب هذا التاريخ الإجرامي، الأمر الذي دفع صحيفة "فايننشال تايمز" (26/ لفتح ملفه الطبي لتظهر عورة جديدة من تاريخ الرئيس الحالي، حيث أكدت، استنادًا لتقارير طبية، أنه يعاني أمراضًا عقلية خطيرة تشمل الاختلال العقلي والاضطراب المثير للكآبة.. فماذا ينتظر باكستان في ظل رئيس مختل طبيًا، فاسد اقتصاديًا، مفلس سياسيًا؟!
على المستوى الداخلي، لا ينتظر أن يحدث جديد على صعيد الملفات الساخنة التي خلفها مشرف من ورائه، بل إن الأمر مرشح لكثير من التوتر، في ظل قيادة الرئيس الحالي..
فقد استمر زرداري معاندًا بشأن ملف القضاة أعداءه في كل حين، أمس واليوم، وكل يوم، فهو يخشى أن يفتحوا مجددًا ملفات الفساد المتراكمة التي اتهم فيها خاصة من قبل رئيس المحكمة العليا إفتخار شودري المعروف بسيفه الحاد وأحكامه القوية في مواجهة الفساد.. أي إن المواجهة مع القضاة في طور التصاعد، مع إصراره على إعادتهم إلى مناصبهم من بوابة القسم الجديد، وهو ما يرفضه القضاة بإصرار كذلك، وتدعمهم في ذلك بعض القوى السياسية في البلاد.
والملف السياسي هو كذلك مرشح لكثير من الأزمات والتوترات، خاصة بعد تفكك الائتلاف الذي سبق وشكله زرداري مع رئيس الوزراء السابق وزعيم "حزب الرابطة الإسلامية" زعيم نواز شريف، فقد تنصل زرداري من كل الاتفاقات التي أبرمها مع شريف، وهو ما أجبر هذا الأخير على نفض يده من هذا الائتلاف الذي صعد به الرئيس الحالي للحكم بعد إزاحة مشرف.
ولم يقتصر الأمر على مجرد فض الائتلاف، بل وبرزت على سطح الأحداث، التوترات والاختلافات الكامنة بين الجانبين، والتي في جلها رفض زرداري بطبيعته الديكتاتورية الالتقاء مع شريف على حلول وسطية، وآثر الانفراد بالرأي والمضي فيما يراه محققًا لمصلحته الذاتية والشخصية.
تعهد زرداري بمواصلة العمل على مكافحة "الإرهاب"، والعمل على مواجهته بالقوة المطلوبة، بعدما فشل مشرف في هذه المهمة
والملف الأمني، لن يكون بحال أفضل من نظيره السياسي، فقد تعهد زرداري بمواصلة العمل على مكافحة "الإرهاب"، والعمل على مواجهته بالقوة المطلوبة، بعدما فشل مشرف في هذه المهمة..
ويدرك زرداري بعقليته البراجماتية أن بقاءه رهن القيام بهذه المهمة، والتي ربما كانت أحد أهم الأسباب في تخلي الولايات المتحدة عن النظام السابق بعدما فشل في تحقيق أهدافها واستنفذ أدواره في هذا المجال.
وربما يضاف إلى ذلك، جملة من التوترات العرقية، في بلد يقوم على عرقيات متعددة ومتنوعة، ومذاهب مختلفة، خاصة مع إطلاله المذهب الشيعي مجددًا من نافذة الرئاسة الباكستانية، وهو ما قرب إلى الصورة خشية بعض المراقبين من استهداف زرداري في المرحلة المقبلة، مما يؤدّي إلى اندلاع موجة هائلة من المواجهات العرقية في البلاد.
أما على صعيد الملف الاقتصادي، فإن الرئيس السابق ترك بالفعل اقتصادًا هشًا ضعيفًا للغاية، إلا أنه وطيلة فترة بقائه على المسرح السياسي لم توجه إليه تهمة واحدة بالفساد أو الاختلاس، أو الرشوة واستغلال النفوذ، على عكس الرئيس الحالي الذي يخلو ملفه السياسي من كل شيء سوى الرشوة والفساد واستغلال النفوذ.. وهذا، بالإضافة إلى اشتهاره أيام رئاسة زوجته للوزارة بـ "السيد 10 %"، وصاحب المحلات التجارية المعفية من الضرائب ـ كفيل بأن يعطي انطباعًا عامًا عن مستقبل البلاد الاقتصادي.
الرئيس الحالي لا نراه يحمل توجهًا أيديولوجيًا محددًا إلا ما من خلال منظور المصلحة الشخصية البحتة، لذا فمن غير المتوقع أن يكون هناك أي تغيير في التزامات باكستان بالحرب على "الإرهاب"، والسير في الركب الأمريكي، مثلما كان الحال في عهد مشرف
وإذا انتقلنا إلى الصعيد الخارجي، فإن الرئيس الحالي لا نراه يحمل توجهًا أيديولوجيًا محددًا إلا ما من خلال منظور المصلحة الشخصية البحتة، لذا فمن غير المتوقع أن يكون هناك أي تغيير في التزامات باكستان بالحرب على "الإرهاب"، والسير في الركب الأمريكي، مثلما كان الحال في عهد مشرف، بل سيذهب زرداري إلى تأكيد أحقيته بالثقة الأمريكية في هذا المجال بالتصعيد في عمليات المواجهة، وقد استحق بالفعل إشادة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندو ليزا رايس بعيد حديثه عن التحديات التي تواجه باكستان، وعن محورية مكافحة الإرهاب، وعن حقيقة أن مكافحة الإرهاب هي حرب باكستان، وكلماته القوية عن الصداقة والتحالف مع الولايات المتحدة.
وفي الأخير فإن مستقبل باكستان خلال الفترة القادمة، وفي ظل ديكتاتورية زرداري وماضية الأسود سيحكمه إلى حد كبير التنافس الشرس بين حزبي الشعب الذي يرأسه والرابطة الإسلامية بزعامة نواز شريف، والتي كانت سائدة خلال حقبة أواخر الثمانينيات والتسعينيات، وهو ما يدعونا إلى القول بأن براكين كثيرة تنتظر شرارة الانفجار في هذا البلد.. فهل سيعمد الجيش في بلد الاحتمالات المفتوحة غير المنتهية.. إلى إخمادها مبكرًا؟!
م/محمد البلوشي- عضو جديد
- عدد الرسائل : 15
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
رد: من مشرف الى زرداري اين تتجه باكستان ؟؟؟
م/محمد البلوشي كتب:
الأمر الذي دفع صحيفة "فايننشال تايمز" (26/ لفتح ملفه الطبي لتظهر عورة جديدة من تاريخ الرئيس الحالي، حيث أكدت، استنادًا لتقارير طبية، أنه يعاني أمراضًا عقلية خطيرة تشمل الاختلال العقلي والاضطراب المثير للكآبة.. فماذا ينتظر باكستان في ظل رئيس مختل طبيًا، فاسد اقتصاديًا، مفلس سياسيًا؟!
أجل طلع مرجوج ومفهي كمااان !!
لا عز الله رحنااا وطي .. حناا والبلد !! خخخخ
الأمريكان بجرايدهم ما يكذبون !!
اللهم أجرناا في مصيبتنا واخلف لناا خيراً منهاا .. يا حي يا قيوم ،،
يعني يمكن لأي موااطن مخلص أن يرفع عليه قضية بعدم الأهلية بمنصب الرئيس بالمحكمة العلياا ،،
لأنه في حالة الاختلال العقلي أو الجنون تسقط حصانة الرئيس !!
طبعاً إذا ثبتت هذه التقارير !!
- الحمدلله باكستان ما زال فيها عين تدمع وعقل يفكر وقلب ينبض وروح تلامس السماء ، ولن يضير باكستاان مثل هذا المختل وأمثاله !! .. اسأل الله أن يحفظ بااكستاان من شر كل شرير وسوء كل معتوه ومكر كل ماكر اللهم آمين ،،
شكراً عى النقل الموفق يا هندسة .. دمت بخير وسعادة ،،
راعي الركشة- المراقب العام
- عدد الرسائل : 6590
العمر : 51
الموقع : Jeddah
العمل/الترفيه : Traveler
المزاج : GOOD
تاريخ التسجيل : 17/05/2011
رد: من مشرف الى زرداري اين تتجه باكستان ؟؟؟
شكرا على النقل
زهرة بيشاور- أفضل عضو لشهر سبتمبر 2011
- عدد الرسائل : 3355
العمر : 31
العمل/الترفيه : ;طأآإلبهــَ ¼عــــلم
المزاج : بـــَعيده عن الوووووطن
تاريخ التسجيل : 03/03/2011
رد: من مشرف الى زرداري اين تتجه باكستان ؟؟؟
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صحيح ان بلدنا يحمه ناس بعيد عن الشعب يارب يحكم باكستان رئيس تكون انت الا راضيا عن ثم الشعب الباكستاني
صحيح ان بلدنا يحمه ناس بعيد عن الشعب يارب يحكم باكستان رئيس تكون انت الا راضيا عن ثم الشعب الباكستاني
Falcon.pk- عضو جديد
- عدد الرسائل : 187
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 31/07/2011
رد: من مشرف الى زرداري اين تتجه باكستان ؟؟؟
آآمين انشاء الله يجينا ملك عدل يحمي الوطن
زهرة بيشاور- أفضل عضو لشهر سبتمبر 2011
- عدد الرسائل : 3355
العمر : 31
العمل/الترفيه : ;طأآإلبهــَ ¼عــــلم
المزاج : بـــَعيده عن الوووووطن
تاريخ التسجيل : 03/03/2011
رد: من مشرف الى زرداري اين تتجه باكستان ؟؟؟
اعذروني
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صحيح ان بلدنا يحميه ناس بعيد عن الشعب يارب يحكم باكستان رئيس تكون انت الي راضيا عنه ثم الشعب الباكستاني
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صحيح ان بلدنا يحميه ناس بعيد عن الشعب يارب يحكم باكستان رئيس تكون انت الي راضيا عنه ثم الشعب الباكستاني
Falcon.pk- عضو جديد
- عدد الرسائل : 187
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 31/07/2011
رد: من مشرف الى زرداري اين تتجه باكستان ؟؟؟
نعيب ناس ول عيب فينا بلله مين جابو مو حينا
[u][i][b]
[u][i][b]
ajabkamal- عضو جديد
- عدد الرسائل : 46
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
رد: من مشرف الى زرداري اين تتجه باكستان ؟؟؟
مشراف احسن من رافضي الملعون ابو 10/ الله يحفظك بلادي
ajabkamal- عضو جديد
- عدد الرسائل : 46
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
رد: من مشرف الى زرداري اين تتجه باكستان ؟؟؟
من يقول إن مشرف أفضل:
حسب ما وردنا من معلومات إنه من الطائفةالأحمدية
لكن لم أحاول التأكد من ذلك
حسب ما وردنا من معلومات إنه من الطائفةالأحمدية
لكن لم أحاول التأكد من ذلك
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
ajabkamal- عضو جديد
- عدد الرسائل : 46
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
رد: من مشرف الى زرداري اين تتجه باكستان ؟؟؟
على خط النار.. مذكرات برويز مشرف
السلالة الكريمة
مثل العديد من حكام العرب والمسلمين لا ينسى تأكيد انحداره من سلالة النبي الأعظم (صلى الله عليه وسلم).
السلالة الكريمة
مثل العديد من حكام العرب والمسلمين لا ينسى تأكيد انحداره من سلالة النبي الأعظم (صلى الله عليه وسلم).
ajabkamal- عضو جديد
- عدد الرسائل : 46
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
رد: من مشرف الى زرداري اين تتجه باكستان ؟؟؟
[qu
ote="زهرة بيشاور"]آآمين انشاء الله يجينا ملك عدل يحمي الوطن [/quote]
انشاء الله يجينا رئيس لا ملك
ote="زهرة بيشاور"]آآمين انشاء الله يجينا ملك عدل يحمي الوطن [/quote]
انشاء الله يجينا رئيس لا ملك
ajabkamal- عضو جديد
- عدد الرسائل : 46
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
إلى الظلام طبعا
الحمد لله و الصلاةو السلام على رسول الله و بعد
فإن باكستان جوهرة تزين تاجا عزيزا يزين مفرق هذه الأمة و إن باكستان قطعة غالية في قلوب المسلمين و لكنها قوة إسلامية عظيمة أضاعها حكامها لصالح الغرب . فهي كمصر و العراق و الحجاز بلاد إسلامية مقسمة تخدم مصالح الغرب أكثر مما يخدم الغرب نفسه ول ا حلو و لا قوة إلا بالله
فطالما هؤلاء الطغمة في بلاد الإسلام فلا ننتظر منهم خيرا
فإن باكستان جوهرة تزين تاجا عزيزا يزين مفرق هذه الأمة و إن باكستان قطعة غالية في قلوب المسلمين و لكنها قوة إسلامية عظيمة أضاعها حكامها لصالح الغرب . فهي كمصر و العراق و الحجاز بلاد إسلامية مقسمة تخدم مصالح الغرب أكثر مما يخدم الغرب نفسه ول ا حلو و لا قوة إلا بالله
فطالما هؤلاء الطغمة في بلاد الإسلام فلا ننتظر منهم خيرا
مصري محب- عضو جديد
- عدد الرسائل : 2
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: من مشرف الى زرداري اين تتجه باكستان ؟؟؟
ajabkamal كتب:على خط النار.. مذكرات برويز مشرف
السلالة الكريمة
مثل العديد من حكام العرب والمسلمين لا ينسى تأكيد انحداره من سلالة النبي الأعظم (صلى الله عليه وسلم).
لم نرجع لنسبه
بل لمذهبه
بل لمذهبه
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: من مشرف الى زرداري اين تتجه باكستان ؟؟؟
أبرز ما سيحفظه التاريخ من سيرة برويز مشرف موافقته على مطالب أميركا بالسماح لها باستخدام الأراضي الباكستانية
اعلان حالة الطوارئ في البلاد 2 نوفمبر 2007 بعد الانتخابات الرئاسية وقبل يومين من قرار المحكمة الدستورية العليا في البلاد للبت في شرعية الانتخابات وبعد تدهور الوضع الأمني في البلاد بسبب قتال الجيش في منطقة القبائل المحادية لأفغانستان شرقي البلاد.
عملية هدم المسجد الأحمر التي اثرت على مستقبل مشرف في الحكم وقد اعترف بذلك بنفسه قائلا: إن سبب فقدانه السلطة يعود إلى إعطائه الأوامر باقتحام المسجد الأحمر في إسلام أباد خلال يوليو 2008.
اعلان حالة الطوارئ في البلاد 2 نوفمبر 2007 بعد الانتخابات الرئاسية وقبل يومين من قرار المحكمة الدستورية العليا في البلاد للبت في شرعية الانتخابات وبعد تدهور الوضع الأمني في البلاد بسبب قتال الجيش في منطقة القبائل المحادية لأفغانستان شرقي البلاد.
عملية هدم المسجد الأحمر التي اثرت على مستقبل مشرف في الحكم وقد اعترف بذلك بنفسه قائلا: إن سبب فقدانه السلطة يعود إلى إعطائه الأوامر باقتحام المسجد الأحمر في إسلام أباد خلال يوليو 2008.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: من مشرف الى زرداري اين تتجه باكستان ؟؟؟
بنت پاكستان كتب:أبرز ما سيحفظه التاريخ من سيرة برويز مشرف موافقته على مطالب أميركا بالسماح لها باستخدام الأراضي الباكستانية
اعلان حالة الطوارئ في البلاد 2 نوفمبر 2007 بعد الانتخابات الرئاسية وقبل يومين من قرار المحكمة الدستورية العليا في البلاد للبت في شرعية الانتخابات وبعد تدهور الوضع الأمني في البلاد بسبب قتال الجيش في منطقة القبائل المحادية لأفغانستان شرقي البلاد.
عملية هدم المسجد الأحمر التي اثرت على مستقبل مشرف في الحكم وقد اعترف بذلك بنفسه قائلا: إن سبب فقدانه السلطة يعود إلى إعطائه الأوامر باقتحام المسجد الأحمر في إسلام أباد خلال يوليو 2008.
موافقته للقوات الأمريكية قد نجد له فيها العذر وربما تحسب له .. لكن الطامة الكبرى التي عرته وافقدته الشرعية قتله لشعبه وبيعه لهم بأبخس الأثمان وتوجها بجريمة المسجد الأحمر النكراء ..
الحفيد- عضو جديد
- عدد الرسائل : 24
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 09/06/2010
رد: من مشرف الى زرداري اين تتجه باكستان ؟؟؟
أي عذر في موافقته هذه؟
الحصول على مقابل هو العذر؟
وما زالت الغارات الامريكية مستمرة
الحصول على مقابل هو العذر؟
وما زالت الغارات الامريكية مستمرة
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: من مشرف الى زرداري اين تتجه باكستان ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة لله وبعد ،
أعتقد إن مشرف وزرداري وغيرهم من الذين حكموا البلاد ، شلت بلطجية منافقين مجانين ومفلسين أخلاقين وكلهم قارون قومه ماديا .. على العموم الجزاء من جنس العمل ، وأعتقد إن الإجابات إحتوت معلومات ثمينة ، أحب التأكيد أن باكستان صناعة أمريكية في جنوب غرب آسيا كما أن إسرائيل صناعة أمريكية كذلك في الشرق الأوسط ، إلا أن هذا لايمنع أن تقع أمريكا في حفر حفرتها ، في باكستان لاننظر إلى المذهب أنه شيعي أو سني أو أحمدي ، طبعا لاعتبارات كثيرة ، مع اعترافي بضرورة أن يكون المذهب صحيح ، إلا أن الإصلاح لايكون دفعة واحدة ، كما كان الدمار تدريجيا فالإصلاح يكون تدريجي إن شاء الله ، وباكستان دولة لايستطيع زرداي ولا أبوه حاكم أن يبيعها ، ولا مشرف ولا هي ملك لحزب الشعب أو عائلة بوتو أو السيد شريف ، إلا ماشفنا منه إلا كلام فاضي وبدون (شرف) كذلك ، يا إخوان الرومانيين شعب مسالم تمكن من ازاحة طاغية مثل (ميخائيل تشاوشيسكو) اللي كان مدرسة للطغاة والدكتاتورية في العالم ، والشعب الباكستاني ماشاء الله كل واحد فيهم عنتر زمانه ، صلاح الدين ببطولته ، خالد بن الولاد بانتمائه ، الشعارات والألقاب عندنا في باكستان رخيصة للأسف ، والحرمة مهدورة ومرهونة وقابلة للتفاوض بخصوص السعر ، نحن الشعب نحب باكستان ، بالرغم من جميع السلبيات وكثرتها ، وقلة الايجابيات ومحاربتها ، نصيحتي أن يهتم كل واحد بأهل بيته ، وأسرته ، واللي يقدر عليه ، التصحيح مو سهل ، بس مو مستحيل كذلك ، اجعلوا الله في قلبكم ، والله سيكون في بيوتكم وبلدانكم ومعكم في كل مكان ، والشخص نواة الأسرة ، والأسرة نواة المجتمع ، والمجتمعات تكون دول ، هالله هالله في أنفسكم ، الله الله بأهل بيوتكم ، والجار للجار ،، والإصلاح من رب العالمين ، أكرر أكرر .. عندما جاء أبرهة لهدم الكعبة ، وذهب عبدالمطلب أو أبو طالب ولا أذكر أيهما بالضبط ، كان طلبه الإبل الخاصة به ، فتعجب أبرهة !! وقال (بالمعنى) .. أنا جئت أهدم الكعبة وانت جاي تسأل عن الإبل اللي لك !! والعبارة احتوت استعجاب يعني انت عربي النسل وقريشي ومو هامك إلا الإبل .. اسمعوا الرد فديتكم وفديت محمد بن عبدالله سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .. قال له الهاشمي أما الإبل فأنا ربها (الربوبية بمعنى المالك والذي يهمه أمرها ومسئول عنها) لا تعتقدون ربوبية يعني الرب الإله .. أما الإبل فأنا ربها ويهمني أمرها ، وأما البيت فله ربه .. وهو ربه وربي وربك .. هناك فرق بين الربوبية والألوهية في المعنى اللغوي والمذهبي ، الربوبية الخلق والتدبير ، والألوهية هي استحقاق العباد بانفراد .. والسلام للجميع .. مع تحياتي
أعتقد إن مشرف وزرداري وغيرهم من الذين حكموا البلاد ، شلت بلطجية منافقين مجانين ومفلسين أخلاقين وكلهم قارون قومه ماديا .. على العموم الجزاء من جنس العمل ، وأعتقد إن الإجابات إحتوت معلومات ثمينة ، أحب التأكيد أن باكستان صناعة أمريكية في جنوب غرب آسيا كما أن إسرائيل صناعة أمريكية كذلك في الشرق الأوسط ، إلا أن هذا لايمنع أن تقع أمريكا في حفر حفرتها ، في باكستان لاننظر إلى المذهب أنه شيعي أو سني أو أحمدي ، طبعا لاعتبارات كثيرة ، مع اعترافي بضرورة أن يكون المذهب صحيح ، إلا أن الإصلاح لايكون دفعة واحدة ، كما كان الدمار تدريجيا فالإصلاح يكون تدريجي إن شاء الله ، وباكستان دولة لايستطيع زرداي ولا أبوه حاكم أن يبيعها ، ولا مشرف ولا هي ملك لحزب الشعب أو عائلة بوتو أو السيد شريف ، إلا ماشفنا منه إلا كلام فاضي وبدون (شرف) كذلك ، يا إخوان الرومانيين شعب مسالم تمكن من ازاحة طاغية مثل (ميخائيل تشاوشيسكو) اللي كان مدرسة للطغاة والدكتاتورية في العالم ، والشعب الباكستاني ماشاء الله كل واحد فيهم عنتر زمانه ، صلاح الدين ببطولته ، خالد بن الولاد بانتمائه ، الشعارات والألقاب عندنا في باكستان رخيصة للأسف ، والحرمة مهدورة ومرهونة وقابلة للتفاوض بخصوص السعر ، نحن الشعب نحب باكستان ، بالرغم من جميع السلبيات وكثرتها ، وقلة الايجابيات ومحاربتها ، نصيحتي أن يهتم كل واحد بأهل بيته ، وأسرته ، واللي يقدر عليه ، التصحيح مو سهل ، بس مو مستحيل كذلك ، اجعلوا الله في قلبكم ، والله سيكون في بيوتكم وبلدانكم ومعكم في كل مكان ، والشخص نواة الأسرة ، والأسرة نواة المجتمع ، والمجتمعات تكون دول ، هالله هالله في أنفسكم ، الله الله بأهل بيوتكم ، والجار للجار ،، والإصلاح من رب العالمين ، أكرر أكرر .. عندما جاء أبرهة لهدم الكعبة ، وذهب عبدالمطلب أو أبو طالب ولا أذكر أيهما بالضبط ، كان طلبه الإبل الخاصة به ، فتعجب أبرهة !! وقال (بالمعنى) .. أنا جئت أهدم الكعبة وانت جاي تسأل عن الإبل اللي لك !! والعبارة احتوت استعجاب يعني انت عربي النسل وقريشي ومو هامك إلا الإبل .. اسمعوا الرد فديتكم وفديت محمد بن عبدالله سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .. قال له الهاشمي أما الإبل فأنا ربها (الربوبية بمعنى المالك والذي يهمه أمرها ومسئول عنها) لا تعتقدون ربوبية يعني الرب الإله .. أما الإبل فأنا ربها ويهمني أمرها ، وأما البيت فله ربه .. وهو ربه وربي وربك .. هناك فرق بين الربوبية والألوهية في المعنى اللغوي والمذهبي ، الربوبية الخلق والتدبير ، والألوهية هي استحقاق العباد بانفراد .. والسلام للجميع .. مع تحياتي
khalid shirani- عضو جديد
- عدد الرسائل : 10
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى