الأمم المتحدة تقلص الحصص الغذائية للملايين في زيمبابوي
صفحة 1 من اصل 1
الأمم المتحدة تقلص الحصص الغذائية للملايين في زيمبابوي
بسم الله الرحمن الرحيم
نقلاً عن
الـ بي بي سي
11/11/2008م
نقلاً عن
الـ بي بي سي
11/11/2008م
حذَّر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إنه اضطر لتقليص الحصص الغذائية التي يقدمها الآن لحوالي أربعة ملايين شخص في زيمبابوي، وذلك بسبب نقص التمويل اللازم نتيجة عدم الاستجابة للمناشدة بالحصول على مبلغ 140 مليون دولار بشكل عاجل.
وقال البرنامج إن الغذاء قد ينفد بشكل كامل بحلول شهر يناير/كانون الثاني المقبل مالم يُقدم له الدعم الإضافي العاجل، لطالما يستغرق إيصال أي مساعدات غذائية إلى المناطق الريفية النائية في زيمبابوي فترة ستة أسابيع.
وأضاف قائلا إن حوالي 50 بالمائة من سكان البلاد، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، قد يحتاجون إلى مساعدات غذائية قبل حلول موسم الحصاد المقبل المتوقع في شهر نيسان/أبريل من العام القادم.
حصص شهرية
وأوضح البرنامج أنه قلص حصة الفرد الشهرية من الحبوب من 12 إلى 10 كيلو غرام وحصة البقوليات من 1.8 إلى كيلو غرام واحد، وذلك في محاولة لجعل مخزون الغذاء المتوافر حاليا يدوم لمدة أطول.
وحذر ريتشارد لي، المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي، من أن الوضع الحالي في العديد من مناطق زيمبابوي سيصبح "خطيرا" خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأضاف لي قائلا: "لقد بتنا الآن نسمع قصصا حول العائلات التي تعيش طوال اليوم على وجبة طعام واحدة، والأطفال الذين يقصدون الغابات بحثا عن الغذاء والفاكهة البرية."
وقال: "إن الوضع خطير للغاية، إذ ما زال يفصلنا أربعة أشهر ونصف عن الموسم المقبل."
دعوة افريقية
تأتي هذه التطورات بعد يومين من توجيه قمة مجموعة التنمية لجنوب القارة الأفريقية، والتي عُقدت يوم الأحد الماضي في مدينة جوهانسبورج بجنوب أفريقيا، دعوة حثوا فيها القادة السياسيين في زيمبابوي على التوصل إلى حل فوري يضع حدا لازمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ عدة أشهر.
وناشدت القمة كلا من حزب زانو-بي إف، الذي يتزعمه الرئيس روبرت موجابي والحركة من اجل التغيير الديمقراطي، التي يترأسها مورجان تسفانجيراي، بضرورة تقاسمهما إدارة وزارة الداخلية التي يتنازعان عليها.
لكن تسفانجيراى رفض الدعوة، وقال إن اقتسام إدارة قوات الشرطه لا يمكن أن ينجح أبدا. وأعرب تسفانجيراي عن الصدمة والأسف لفشل القمه فى معالجة المشكلات الأساسيه في زيمبابوي.
قوات حفظ سلام
وحضر قمة جوهانسبورج زعماء 15 دولة من جنوب القارة الأفريقية، وناقش المجتمعون كذلك إمكانية إرسالها قوات لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تشهد بدورها صراعا دمويا بين الحكومة والمعارضة.
يذكر أن موجابي وتسفانجيراي كانا قد وقعا منذ أكثر من 8 أسابيع اتفاقا سياسيا على تقاسم السلطة، إلا أنهما لم ينجحا منذ ذلك الحين في تأليف حكومة وحدة وطنية.
وتتخبط زيمبابوي حاليا في أزمة اقتصادية خانقة تنعكس نقصا في المواد الغذائية وارتفاعا كبيرا ومستمرا في معدلات التضخم.
وقد حذر تسفانجيراي خلال القمة من أن تؤدي أزمة الغذاء في بلاده إلى حدوث مجاعة على نطاق واسع قد ينتج عنها موت أكثر من مليون شخص جوعا
وقال البرنامج إن الغذاء قد ينفد بشكل كامل بحلول شهر يناير/كانون الثاني المقبل مالم يُقدم له الدعم الإضافي العاجل، لطالما يستغرق إيصال أي مساعدات غذائية إلى المناطق الريفية النائية في زيمبابوي فترة ستة أسابيع.
وأضاف قائلا إن حوالي 50 بالمائة من سكان البلاد، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، قد يحتاجون إلى مساعدات غذائية قبل حلول موسم الحصاد المقبل المتوقع في شهر نيسان/أبريل من العام القادم.
حصص شهرية
وأوضح البرنامج أنه قلص حصة الفرد الشهرية من الحبوب من 12 إلى 10 كيلو غرام وحصة البقوليات من 1.8 إلى كيلو غرام واحد، وذلك في محاولة لجعل مخزون الغذاء المتوافر حاليا يدوم لمدة أطول.
وحذر ريتشارد لي، المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي، من أن الوضع الحالي في العديد من مناطق زيمبابوي سيصبح "خطيرا" خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأضاف لي قائلا: "لقد بتنا الآن نسمع قصصا حول العائلات التي تعيش طوال اليوم على وجبة طعام واحدة، والأطفال الذين يقصدون الغابات بحثا عن الغذاء والفاكهة البرية."
وقال: "إن الوضع خطير للغاية، إذ ما زال يفصلنا أربعة أشهر ونصف عن الموسم المقبل."
دعوة افريقية
تأتي هذه التطورات بعد يومين من توجيه قمة مجموعة التنمية لجنوب القارة الأفريقية، والتي عُقدت يوم الأحد الماضي في مدينة جوهانسبورج بجنوب أفريقيا، دعوة حثوا فيها القادة السياسيين في زيمبابوي على التوصل إلى حل فوري يضع حدا لازمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ عدة أشهر.
وناشدت القمة كلا من حزب زانو-بي إف، الذي يتزعمه الرئيس روبرت موجابي والحركة من اجل التغيير الديمقراطي، التي يترأسها مورجان تسفانجيراي، بضرورة تقاسمهما إدارة وزارة الداخلية التي يتنازعان عليها.
لكن تسفانجيراى رفض الدعوة، وقال إن اقتسام إدارة قوات الشرطه لا يمكن أن ينجح أبدا. وأعرب تسفانجيراي عن الصدمة والأسف لفشل القمه فى معالجة المشكلات الأساسيه في زيمبابوي.
قوات حفظ سلام
وحضر قمة جوهانسبورج زعماء 15 دولة من جنوب القارة الأفريقية، وناقش المجتمعون كذلك إمكانية إرسالها قوات لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تشهد بدورها صراعا دمويا بين الحكومة والمعارضة.
يذكر أن موجابي وتسفانجيراي كانا قد وقعا منذ أكثر من 8 أسابيع اتفاقا سياسيا على تقاسم السلطة، إلا أنهما لم ينجحا منذ ذلك الحين في تأليف حكومة وحدة وطنية.
وتتخبط زيمبابوي حاليا في أزمة اقتصادية خانقة تنعكس نقصا في المواد الغذائية وارتفاعا كبيرا ومستمرا في معدلات التضخم.
وقد حذر تسفانجيراي خلال القمة من أن تؤدي أزمة الغذاء في بلاده إلى حدوث مجاعة على نطاق واسع قد ينتج عنها موت أكثر من مليون شخص جوعا
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» كابل: الأمم المتحدة تجاوزت صلاحياتها
» مشروع قرار سعودي حول سوريا في الأمم المتحدة
» الأمم المتحدة: مقتل 5000 شخص في سوريا منذ بدء الثورة
» سفير باكستان في الأمم المتحدة يتحدث عن الصومال
» الأمم المتحدة: أكثر من نصف اللاجئين السوريين من الأطفال
» مشروع قرار سعودي حول سوريا في الأمم المتحدة
» الأمم المتحدة: مقتل 5000 شخص في سوريا منذ بدء الثورة
» سفير باكستان في الأمم المتحدة يتحدث عن الصومال
» الأمم المتحدة: أكثر من نصف اللاجئين السوريين من الأطفال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى