بوش: توفير الحرية الدينية جزء من السياسة الخارجية الامريكية
صفحة 1 من اصل 1
بوش: توفير الحرية الدينية جزء من السياسة الخارجية الامريكية
بسم الله الرحمن الرحيم
نقلاً عن
الـ بي بي سي
13/11/2008م
قال الرئيس الأمريكي جورج بوش إن توفير الحرية الدينية جزء مهم من السياسة الخارجية الأمريكية، جاء ذلك في كلمة امام مؤتمر حوار الأديان بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف بوش أن الحوار بين الأديان هو السبيل إلى تحقيق الحرية وأن بلاده تحترم حقوق مواطنيها بجميع عقائدهم.
ويختتم اليوم المؤتمر أعماله وكان الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز قد رحب بالمبادرة العربية للسلام التي قال إنها جاءت بالأمل إلى الشرق الأوسط. ووصف بيريز بعض العبارات في مشروع المبادرة العربية التي طرحها العاهل السعودي بأنها "ملهمة وواعدة وبداية جادة لتحقيق تقدم حقيقي".
جاء ذلك أثناء كلمته أمام المؤتمر الذي عقد بناء على مبادرة اطلقها العاهل السعودي لفتح حوار بين اتباع الديانات المختلفة.
وقال بيريز "صاحب الجلالة ملك المملكة العربية السعودية، لقد استمعت لرسالتك، وآمل أن يصبح صوتك هو السائد في المنطقة كلها بين كل الشعوب، فهو على صواب، وهناك حاجة إليه وهو واعد".
وقال البيت الأبيض إن العاهل السعودي يعرف أن أمام بلاده طريقا طويلا لتحقيق تسامح الأديان، وإنه يحاول تحقيق بعض التقدم في هذا المجال.
وقد دعا الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى قيام جبهة موحدة ضد الإرهاب "عدو كل الأديان" وإلى تشجيع التسامح بينها.
وقال العاهل السعودي "إن الإرهاب والإجرام هما عدوان لكل دين وكل حضارة، ولم يكونا ليظهرا لولا غياب مبدأ التسامح".وكانت السعودية قد طرحت خطتها للسلام قبل ست سنوات وتشمل اعتراف الدول العربية بإسرائيل مقابل إعادة الاراضي التي احتلتها منذ عام سبعة وستين.
وتقول مراسلة بي بي سي في الأمم المتحدة لورا تريفيليان ان الدبلوماسيين وصفوا كلمات بيريز بأنها "رمزية" ولكن يبقى السؤال ان كانت ستعني شيئا لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال بيريز للصحفيين لاحقا انه يعتقد ان الأطراف اقتربوا خطوة إضافية من الهدف (عملية السلام) بينما اعترف بانه لا تزال هناك عقبات جدية.
كانت السعودية قد طرحت خطتها للسلام قبل ست سنوات وتشمل اعتراف الدول العربية بإسرائيل مقابل إعادة الاراضي التي احتلتها منذ عام سبعة وستين.
وانتقدت منظمات حقوق الإنسان المؤتمر، حيث قالت انه يوفر منصة للسعودية التي تعتنق المذهب الوهابي ولا تسمح بممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات الأخرى، وانتقدت المنظمات أيضا السجل السعودي في مسألة حقوق الإنسان.
نقلاً عن
الـ بي بي سي
13/11/2008م
قال الرئيس الأمريكي جورج بوش إن توفير الحرية الدينية جزء مهم من السياسة الخارجية الأمريكية، جاء ذلك في كلمة امام مؤتمر حوار الأديان بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف بوش أن الحوار بين الأديان هو السبيل إلى تحقيق الحرية وأن بلاده تحترم حقوق مواطنيها بجميع عقائدهم.
ويختتم اليوم المؤتمر أعماله وكان الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز قد رحب بالمبادرة العربية للسلام التي قال إنها جاءت بالأمل إلى الشرق الأوسط. ووصف بيريز بعض العبارات في مشروع المبادرة العربية التي طرحها العاهل السعودي بأنها "ملهمة وواعدة وبداية جادة لتحقيق تقدم حقيقي".
جاء ذلك أثناء كلمته أمام المؤتمر الذي عقد بناء على مبادرة اطلقها العاهل السعودي لفتح حوار بين اتباع الديانات المختلفة.
وقال بيريز "صاحب الجلالة ملك المملكة العربية السعودية، لقد استمعت لرسالتك، وآمل أن يصبح صوتك هو السائد في المنطقة كلها بين كل الشعوب، فهو على صواب، وهناك حاجة إليه وهو واعد".
وقال البيت الأبيض إن العاهل السعودي يعرف أن أمام بلاده طريقا طويلا لتحقيق تسامح الأديان، وإنه يحاول تحقيق بعض التقدم في هذا المجال.
وقد دعا الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى قيام جبهة موحدة ضد الإرهاب "عدو كل الأديان" وإلى تشجيع التسامح بينها.
وقال العاهل السعودي "إن الإرهاب والإجرام هما عدوان لكل دين وكل حضارة، ولم يكونا ليظهرا لولا غياب مبدأ التسامح".وكانت السعودية قد طرحت خطتها للسلام قبل ست سنوات وتشمل اعتراف الدول العربية بإسرائيل مقابل إعادة الاراضي التي احتلتها منذ عام سبعة وستين.
وتقول مراسلة بي بي سي في الأمم المتحدة لورا تريفيليان ان الدبلوماسيين وصفوا كلمات بيريز بأنها "رمزية" ولكن يبقى السؤال ان كانت ستعني شيئا لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال بيريز للصحفيين لاحقا انه يعتقد ان الأطراف اقتربوا خطوة إضافية من الهدف (عملية السلام) بينما اعترف بانه لا تزال هناك عقبات جدية.
كانت السعودية قد طرحت خطتها للسلام قبل ست سنوات وتشمل اعتراف الدول العربية بإسرائيل مقابل إعادة الاراضي التي احتلتها منذ عام سبعة وستين.
وانتقدت منظمات حقوق الإنسان المؤتمر، حيث قالت انه يوفر منصة للسعودية التي تعتنق المذهب الوهابي ولا تسمح بممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات الأخرى، وانتقدت المنظمات أيضا السجل السعودي في مسألة حقوق الإنسان.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
فيديو
مبادرة سعودية لمؤتمر دولي للتسامح والانفتاح
حضر العاهل السعودي والرئيس الاسرائيلي مأدبة عشاء في نيويورك دعا اليها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون, على هامش مؤتمر حوار الاديان الذي ترعاه المنظمة الدولية.
شاهد من هنا
حضر العاهل السعودي والرئيس الاسرائيلي مأدبة عشاء في نيويورك دعا اليها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون, على هامش مؤتمر حوار الاديان الذي ترعاه المنظمة الدولية.
شاهد من هنا
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» سيطرة الجيش على السياسة الخارجية تراجعت
» استثمارات الإمارات تسهم في توفير فرص عمل في باكستان
» باكستان تناشد الأمم المتحدة توفير مساعدات إنسانية لمتضرري الفيضانات
» توجيهات عليا بعدم توفير طائرات خاصة للوزراء وكبار المسؤولين إلا للضرورة الملحة
» البلطجية يغيرون شكل السياسة بمصر
» استثمارات الإمارات تسهم في توفير فرص عمل في باكستان
» باكستان تناشد الأمم المتحدة توفير مساعدات إنسانية لمتضرري الفيضانات
» توجيهات عليا بعدم توفير طائرات خاصة للوزراء وكبار المسؤولين إلا للضرورة الملحة
» البلطجية يغيرون شكل السياسة بمصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى