طالبان تتعهد بكسب المعركة في افغانستان
صفحة 1 من اصل 1
طالبان تتعهد بكسب المعركة في افغانستان
بسم الله الرحمن الرحيم
نقلاً عن
الـ بي بي سي
13/11/2008م
دعت حركة طالبان على لسان الناطق باسمها طالبان ذبيح الله مجاهد كل القوات الاجنبية لمغاردة اراضي افغانستان.
وفي مقابلة اجرتها معه بي بي سي عبر الهاتف من مكان سري في افغانستان، سخر مجاهد من الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما.
وقال مجاهد في رد على اسئلة طرحها مستمعو بي بي سي ان خطط اوباما لنشر مزيد من القوات في افغانستان لن تؤدي الى هزيمة التمرد الذي تقوده حركة طالبان.
وتأتي هذه المقابلة في وقت يزور فيه الرئيس الافغاني حامد كرزاي لندن لاجراء مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون حول الاوضاع في افغانستان.
وتدرس بريطانيا ارسال مزيد من القوات لافغانستان التي تشهد تصاعد حدة التمرد.
ويبلغ عدد القوات البريطانية في افغانستان 8100 جندي.
ويريد الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما سحب القسم الاكبر من القوات الامريكية بالعراق قبل صيف 2010 لتخصيص المزيد من القوات والاموال للحرب في افغانستان.
وذكر كرزاي لبي بي سي انه لم يطلب من بريطانيا ارسال مزيد من القوات، واقر بأن حكومته تحتاج الى " تحسين ادائها مليون مرة" كي تنجح في جلب السلام والرخاء في افغانستان.
طالبان تتحدى
وقال ذبيح الله مجاهد الناطق باسم طالبان ان حركته غير مستعدة لدراسة تقاسم السلطة حتى جلاء كل القوات الاجنبية.
وقال خلال اجابته على اسئلة المستمعين في برنامج " شارك برأيك" والذي استغرق حوالي ساعة ان طالبان تسيطر الان على اكثر من نصف افغانستان وانهم يديرون تلك المناطق بشكل اكثر تسامحا عما كانت عليه الاحوال من قبل ابان سيطرة الحركة على السلطة في البلاد.
يشار الى انه تحت حكم طالبان الذي استمر من عام 1997 الى 2001 عاش الافغان في مجتمع شديد القيود تحكمه الشريعة الاسلامية.
وقال مجاهد ان الحركة الان اوقفت مسألة قطع الرؤوس وانها تقوم بتعليم الفتيات في المناطق الخاضعة لحكمها.
وانتقد الولايات المتحدة لقيامها بغزو افغانستان عام 2001 وقال انه لا يوجد دليل على ان اسامة بن لادن هو الذي دبر الاعتداءات التي وقعت في نيويورك وواشنطن.
يأتي ذلك في الوقت الذي قتل فيه 11 شخصا على الاقل بينهم جندي امريكي و أصيب 60 على الأقل في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة في سوق مزدحمة فى بلدة باتيكوت التي تقع فى اقليم نانجهار شرقي أفغانستان الخميس.
واستهدف الهجوم قافلة للجيش الامريكي لدى مرورها وسط السوق. وبهذا الهجوم يرتفع عدد الجنود الأمريكيين الذين لقوا حتفهم في افغانستان خلال العام الحالي إلى 148، وهي أكبر حصيلة خلال عام واحد منذ اسقاط نظام طالبان عام 2001.
وفي حادث منفصل لقي جنديان بريطانيان مصرعهما في انفجار جنوب افغانستان حسب وزارة الدفاع البريطانية.
نقلاً عن
الـ بي بي سي
13/11/2008م
دعت حركة طالبان على لسان الناطق باسمها طالبان ذبيح الله مجاهد كل القوات الاجنبية لمغاردة اراضي افغانستان.
وفي مقابلة اجرتها معه بي بي سي عبر الهاتف من مكان سري في افغانستان، سخر مجاهد من الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما.
وقال مجاهد في رد على اسئلة طرحها مستمعو بي بي سي ان خطط اوباما لنشر مزيد من القوات في افغانستان لن تؤدي الى هزيمة التمرد الذي تقوده حركة طالبان.
وتأتي هذه المقابلة في وقت يزور فيه الرئيس الافغاني حامد كرزاي لندن لاجراء مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون حول الاوضاع في افغانستان.
وتدرس بريطانيا ارسال مزيد من القوات لافغانستان التي تشهد تصاعد حدة التمرد.
ويبلغ عدد القوات البريطانية في افغانستان 8100 جندي.
ويريد الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما سحب القسم الاكبر من القوات الامريكية بالعراق قبل صيف 2010 لتخصيص المزيد من القوات والاموال للحرب في افغانستان.
وذكر كرزاي لبي بي سي انه لم يطلب من بريطانيا ارسال مزيد من القوات، واقر بأن حكومته تحتاج الى " تحسين ادائها مليون مرة" كي تنجح في جلب السلام والرخاء في افغانستان.
طالبان تتحدى
وقال ذبيح الله مجاهد الناطق باسم طالبان ان حركته غير مستعدة لدراسة تقاسم السلطة حتى جلاء كل القوات الاجنبية.
وقال خلال اجابته على اسئلة المستمعين في برنامج " شارك برأيك" والذي استغرق حوالي ساعة ان طالبان تسيطر الان على اكثر من نصف افغانستان وانهم يديرون تلك المناطق بشكل اكثر تسامحا عما كانت عليه الاحوال من قبل ابان سيطرة الحركة على السلطة في البلاد.
يشار الى انه تحت حكم طالبان الذي استمر من عام 1997 الى 2001 عاش الافغان في مجتمع شديد القيود تحكمه الشريعة الاسلامية.
وقال مجاهد ان الحركة الان اوقفت مسألة قطع الرؤوس وانها تقوم بتعليم الفتيات في المناطق الخاضعة لحكمها.
وانتقد الولايات المتحدة لقيامها بغزو افغانستان عام 2001 وقال انه لا يوجد دليل على ان اسامة بن لادن هو الذي دبر الاعتداءات التي وقعت في نيويورك وواشنطن.
يأتي ذلك في الوقت الذي قتل فيه 11 شخصا على الاقل بينهم جندي امريكي و أصيب 60 على الأقل في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة في سوق مزدحمة فى بلدة باتيكوت التي تقع فى اقليم نانجهار شرقي أفغانستان الخميس.
واستهدف الهجوم قافلة للجيش الامريكي لدى مرورها وسط السوق. وبهذا الهجوم يرتفع عدد الجنود الأمريكيين الذين لقوا حتفهم في افغانستان خلال العام الحالي إلى 148، وهي أكبر حصيلة خلال عام واحد منذ اسقاط نظام طالبان عام 2001.
وفي حادث منفصل لقي جنديان بريطانيان مصرعهما في انفجار جنوب افغانستان حسب وزارة الدفاع البريطانية.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» في الذكرى العاشرة لهجمات سبتمبر طالبان تتعهد بدحر الأميركيين
» طالبان افغانستان تتوعد بمواصلة "الجهاد" رغم المفاوضات
» باكستان توافق على التباحث مع افغانستان بشأن طالبان
» هستيريا دمشق في المعركة الأخيرة للنظام السوري
» #باكستان تتعهد بحماية أمن الصحافيين وحريتهم
» طالبان افغانستان تتوعد بمواصلة "الجهاد" رغم المفاوضات
» باكستان توافق على التباحث مع افغانستان بشأن طالبان
» هستيريا دمشق في المعركة الأخيرة للنظام السوري
» #باكستان تتعهد بحماية أمن الصحافيين وحريتهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى