الجيش السوري يهدم مسجداً رغم حرمة رمضان والدول العربية تخرج عن صمتها
صفحة 1 من اصل 1
الجيش السوري يهدم مسجداً رغم حرمة رمضان والدول العربية تخرج عن صمتها
بعد الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحكومة وشعب سورية، والتي حدد من خلالها موقفه إلى جانب الشعب السوري، ورفضه عمليات القتل والتنكيل بهم، خرجت العديد من الدول العربية عن صمتها، متخذة من الموقف السعودي سنداً للتعبير عن غضبها، وعدم قبولها مما يجري في الشارع السوري.
يأتي ذلك في وقت أظهر فيه مقطع فيديو استهداف قذائف الجيش السوري مئذنة أحد المساجد في مدينة دير الزور، ما تسبب بإسقاط المئذنة.
واستمر المقطع قرابة 5 دقائق، ظهرت فيه مئذنة مسجد "عثمان بن عفان" في المدينة الواقعة شمال شرق سورية، وهي تتعرض لطلقات نارية وقذائف دبابة، واستمر القصف إلى أن وقع الجزء العلوي من المئذنة، وانهارت أجزاء منه، واستمر القصف بعدها أيضاً مستهدفاً جسد المئذنة بالكامل.
وقال شهود عيان: إن قوات من الجيش السوري استهدفت المسجد ودمرت أجزاء منه، وخاصة المئذنة، قبل أن تنطلق مظاهرات غاضبة من مسجد علي بن أبي طالب في المدينة نفسها.
وعبّر الكثيرون عن غضبهم وحنقهم من هذه الممارسات الغير مقبولة، والتي تحدث في شهر رمضان المبارك، مؤكدين أن الجيش وقوى الأمن السورية ليس لديها أي تقدير أو احترام لحرمة هذا الشهر العظيم، حيث لم يتقصر دورها في قتل المدنيين والعزل، بل استهدفت بيوت الله أيضاً.
على صعيد آخر، سحبت كل من دولة الكويت ومملكة البحرين سفراءها من دمشق، بعد يوم على خطاب العاهل السعودي الملك عبدالله، والذي أعلن فيه استدعاء سفير المملكة في دمشق بشأن التشاور حول الوضع المتأزم في سوريا.
كما أصدرت الجامعة العربية بياناً طالبت فيه سورية بضرورة وقف جميع الحملات السورية على المدنيين، فيما أصدر مجلس التعاون الخليجي بياناً قال فيه: إن على النظام السوري وقف حمام الدم في البلاد.
كما عبرت عدد من الدول العربية ـ من بينها الجزائر ومصرـ عن قلقها من الأوضاع في سورية، محملة النظام السوري مسؤولية ما يجري.
يأتي ذلك في وقت أظهر فيه مقطع فيديو استهداف قذائف الجيش السوري مئذنة أحد المساجد في مدينة دير الزور، ما تسبب بإسقاط المئذنة.
واستمر المقطع قرابة 5 دقائق، ظهرت فيه مئذنة مسجد "عثمان بن عفان" في المدينة الواقعة شمال شرق سورية، وهي تتعرض لطلقات نارية وقذائف دبابة، واستمر القصف إلى أن وقع الجزء العلوي من المئذنة، وانهارت أجزاء منه، واستمر القصف بعدها أيضاً مستهدفاً جسد المئذنة بالكامل.
وقال شهود عيان: إن قوات من الجيش السوري استهدفت المسجد ودمرت أجزاء منه، وخاصة المئذنة، قبل أن تنطلق مظاهرات غاضبة من مسجد علي بن أبي طالب في المدينة نفسها.
وعبّر الكثيرون عن غضبهم وحنقهم من هذه الممارسات الغير مقبولة، والتي تحدث في شهر رمضان المبارك، مؤكدين أن الجيش وقوى الأمن السورية ليس لديها أي تقدير أو احترام لحرمة هذا الشهر العظيم، حيث لم يتقصر دورها في قتل المدنيين والعزل، بل استهدفت بيوت الله أيضاً.
على صعيد آخر، سحبت كل من دولة الكويت ومملكة البحرين سفراءها من دمشق، بعد يوم على خطاب العاهل السعودي الملك عبدالله، والذي أعلن فيه استدعاء سفير المملكة في دمشق بشأن التشاور حول الوضع المتأزم في سوريا.
كما أصدرت الجامعة العربية بياناً طالبت فيه سورية بضرورة وقف جميع الحملات السورية على المدنيين، فيما أصدر مجلس التعاون الخليجي بياناً قال فيه: إن على النظام السوري وقف حمام الدم في البلاد.
كما عبرت عدد من الدول العربية ـ من بينها الجزائر ومصرـ عن قلقها من الأوضاع في سورية، محملة النظام السوري مسؤولية ما يجري.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» الجيش السوري بدأ انسحابه من درعا
» عشرات القتلى برصاص الجيش السوري
» الجيش السوري الحر يسقط مقاتلة ميغ
» أنباء عن انشقاق أول قائد ميداني في الجيش السوري
» انشقاق رئيس الوزراء السوري ووزيرين وضباط من الجيش
» عشرات القتلى برصاص الجيش السوري
» الجيش السوري الحر يسقط مقاتلة ميغ
» أنباء عن انشقاق أول قائد ميداني في الجيش السوري
» انشقاق رئيس الوزراء السوري ووزيرين وضباط من الجيش
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى