الصوم أفضل من الأدوية في علاج أمراض القلب
صفحة 1 من اصل 1
الصوم أفضل من الأدوية في علاج أمراض القلب
أكد أحد أطباء القلب والأوعية الدموية أن للصوم فوائد طبية عديدة، وقد تصل فوائده إلى درجة أنه يصبح أفضل من الأدوية في علاج أمراض القلب.
وقال الدكتور ياسر محمد حزين (استشاري القلب والقسطرة وعضو الجمعية الأوروبية للقلب): "إن أمراض القلب تعد على وجه العموم من الأمراض التي يستفيد مرضاها كثيراً من الصوم"، وقد دللت على ذلك دراسة ذكرت في مجلة رابطة أطباء القلب الأمريكية، تؤكد وجود صلة بين انخفاض معدلات أمراض القلب والأشخاص الذين يصومون يوماً واحداً في الشهر كشعيرة دينية.
كما توصل أيضاً باحثون من جمعية أطباء القلب الأمريكيين إلي أن الصوم يمكن أن يخفض مخاطر تطور أمراض الشرايين التاجية والسكر، ويساعد أيضاً في التحسين من مستويات الكولسترول في الدم، كما أن الصوم لمدة 42 ساعة مع الاكتفاء بتناول المياه فقط يمكن أن يقوي هرمون النمو البشري، وهو ما يحمي من ضعف العضلات بيد أن أمراض القلب تتنوع تنوعاً كبيراً، مما يؤدي لحيرة الكثير من المرضي في شهر رمضان، ويجعلهم يتساءلون هل نصوم؟ أم أن الصيام سيكون مضرًا؟
ويضيف الدكتور ياسر حزين: يجب تحديد ماهية كل مرض على حدة، كما أن ما ينطبق على مريض قد لا ينطبق على الآخر حتى لو تشابهت الشكوى أو تماثل تشخيص المرضي، فمثلاً جميع أمراض القلب الحادة وخاصة في بدايتها لا ينصح المريض بالصوم حتى تستقر حالته الصحية.
أما حال استقرار الحالة الصحية فيمكن للمريض الصوم، فالمريض الذي يعاني من جلطة حادة بالشرايين التاجية للقلب على سبيل المثال عادة ما تكون حالته حرجة فلا يستطيع المريض الصوم؛ لأنه غالباً ما يكون تحت العناية المركزة ويحتاج إلي أدوية ومغذيات كثيرة في فترات متقاربة. أما بعد استقرار الحالة فينطبق عليه ما ينطبق على غيره، فإذا كانت الأدوية التي يأخذها المريض تؤخذ مرة في اليوم أو مرتين على فترات متباعدة فيمكن صيامه، وفق ما ذكرت صحيفة الوفد المصرية اليوم.
أما مريض الذبحة الصدرية المستقرة الذي يوصف بأن لديه آلام صدر مستقرة، أي أن الآلام الصدرية لم تتغير مدتها وصفاتها ومسببات حدوثها منذ شهور يمكن له أن يصوم على ألا يتعرض للحر أو الشمس المباشرة أو لنقص السوائل قدر الاستطاعة، وإذا حدث له ألم صدري وهو صائم؛ فعليه تناول حبوب النيتروجليسرين الشهيرة تحت اللسان مباشرة، حتى لو كان ذلك قبل الإفطار بدقائق، وفي كثير من الأحيان يسمح له بالصوم.
ويمكن للمريض أن يصوم مع ترتيب العلاج ليكون في وقت الإفطار والسحور، مع شرب كميات كبيرة من السوائل والخضراوات الطازجة والفاكهة بشكل عام، وهذا ما يقرره استشاري القلب والأوعية الدموية، وإذا تحدثنا عن ارتفاع ضغط الدم وهو أحد أهم الأمراض التي يعاني منها المرضي، فيمكن أن نقول: إن مريض ارتفاع الضغط يستفيد من الصوم بصفة عامة إذ إن الإقلال من تناول الأملاح «كلوريد الصوديوم» خصوصاً، والامتناع عن التدخين، وعن أكل الأطعمة الغنية بالدهنيات وبالمواد الدسمة يساعد في تقليل الضغط، فضلاً عن قيمة الشهر الفضيل من الناحية الروحية والتي بدورها تحسن حال المريض إجمالاً.
وقال الدكتور ياسر محمد حزين (استشاري القلب والقسطرة وعضو الجمعية الأوروبية للقلب): "إن أمراض القلب تعد على وجه العموم من الأمراض التي يستفيد مرضاها كثيراً من الصوم"، وقد دللت على ذلك دراسة ذكرت في مجلة رابطة أطباء القلب الأمريكية، تؤكد وجود صلة بين انخفاض معدلات أمراض القلب والأشخاص الذين يصومون يوماً واحداً في الشهر كشعيرة دينية.
كما توصل أيضاً باحثون من جمعية أطباء القلب الأمريكيين إلي أن الصوم يمكن أن يخفض مخاطر تطور أمراض الشرايين التاجية والسكر، ويساعد أيضاً في التحسين من مستويات الكولسترول في الدم، كما أن الصوم لمدة 42 ساعة مع الاكتفاء بتناول المياه فقط يمكن أن يقوي هرمون النمو البشري، وهو ما يحمي من ضعف العضلات بيد أن أمراض القلب تتنوع تنوعاً كبيراً، مما يؤدي لحيرة الكثير من المرضي في شهر رمضان، ويجعلهم يتساءلون هل نصوم؟ أم أن الصيام سيكون مضرًا؟
ويضيف الدكتور ياسر حزين: يجب تحديد ماهية كل مرض على حدة، كما أن ما ينطبق على مريض قد لا ينطبق على الآخر حتى لو تشابهت الشكوى أو تماثل تشخيص المرضي، فمثلاً جميع أمراض القلب الحادة وخاصة في بدايتها لا ينصح المريض بالصوم حتى تستقر حالته الصحية.
أما حال استقرار الحالة الصحية فيمكن للمريض الصوم، فالمريض الذي يعاني من جلطة حادة بالشرايين التاجية للقلب على سبيل المثال عادة ما تكون حالته حرجة فلا يستطيع المريض الصوم؛ لأنه غالباً ما يكون تحت العناية المركزة ويحتاج إلي أدوية ومغذيات كثيرة في فترات متقاربة. أما بعد استقرار الحالة فينطبق عليه ما ينطبق على غيره، فإذا كانت الأدوية التي يأخذها المريض تؤخذ مرة في اليوم أو مرتين على فترات متباعدة فيمكن صيامه، وفق ما ذكرت صحيفة الوفد المصرية اليوم.
أما مريض الذبحة الصدرية المستقرة الذي يوصف بأن لديه آلام صدر مستقرة، أي أن الآلام الصدرية لم تتغير مدتها وصفاتها ومسببات حدوثها منذ شهور يمكن له أن يصوم على ألا يتعرض للحر أو الشمس المباشرة أو لنقص السوائل قدر الاستطاعة، وإذا حدث له ألم صدري وهو صائم؛ فعليه تناول حبوب النيتروجليسرين الشهيرة تحت اللسان مباشرة، حتى لو كان ذلك قبل الإفطار بدقائق، وفي كثير من الأحيان يسمح له بالصوم.
ويمكن للمريض أن يصوم مع ترتيب العلاج ليكون في وقت الإفطار والسحور، مع شرب كميات كبيرة من السوائل والخضراوات الطازجة والفاكهة بشكل عام، وهذا ما يقرره استشاري القلب والأوعية الدموية، وإذا تحدثنا عن ارتفاع ضغط الدم وهو أحد أهم الأمراض التي يعاني منها المرضي، فيمكن أن نقول: إن مريض ارتفاع الضغط يستفيد من الصوم بصفة عامة إذ إن الإقلال من تناول الأملاح «كلوريد الصوديوم» خصوصاً، والامتناع عن التدخين، وعن أكل الأطعمة الغنية بالدهنيات وبالمواد الدسمة يساعد في تقليل الضغط، فضلاً عن قيمة الشهر الفضيل من الناحية الروحية والتي بدورها تحسن حال المريض إجمالاً.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» فول الصويا يمنع أمراض القلب
» مؤتمر طبي بالبحرين يحذر من انتشار أمراض القلب
» دروجبا أفضل لاعب أفريقي والجزائر أفضل منتخب
» الأطباء يروجون لشركات الأدوية
» ارتباط أمراض جلدية بأخرى عقلية
» مؤتمر طبي بالبحرين يحذر من انتشار أمراض القلب
» دروجبا أفضل لاعب أفريقي والجزائر أفضل منتخب
» الأطباء يروجون لشركات الأدوية
» ارتباط أمراض جلدية بأخرى عقلية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى