عادات وتقاليد رمضان.. بين القديم والمعاصر
صفحة 1 من اصل 1
عادات وتقاليد رمضان.. بين القديم والمعاصر
يرى العرب عموما والمسلمون خصوصا في شهر رمضان مناسبة جلية لاعادة التواصل الاجتماعي الذي ممكن ان يغيب خلال باقي أشهر السنة.
وكلمة رمضان تعني اللمة العائلية والعبادة وزيارة الاقارب واعادة ذكريات الطفولة التي يستعيدها كل مسلم حين يبدأ هذا الشهر، وذلك من خلال زينته وصلواته ومأكولاته وحلوياته وسحوره.
وتحرص العائلات العربية على المحافطة على تلك القيم والعادات التي تربت عليها كل الاجيال لتبقى متوارثة خلال السنين القادمة أيضًا، على الرغم من أن هناك بعض التفاصيل التي تغيرت بحكم تغير الحياة وتطورها مع مرور الزمن.
وهي مناسبة سنوية بجدد فيها المسلمون ايمانهم، ويحرص الجميع على ان يكون فيها مع الاهل والاصدقاء ليشاركهم الفرحة والسرور في شهر رمضان، الذي تتعزز فيه الروابط الاحتماعية ويسود فيه التسامح والتآخي بين المجتمع الاسلامي.
ولهذا الشهر عادات وتقاليد تختلف من مجتمع الى آخر حسب الخلفية الثقافية والتاريخية لكل مجتمع، فمنهم من يجد ان عادات وتقاليد هذا الشهر لم تختلف كثيرًا، وآخرون يؤكدون ان هذا الشهر مدرسة اخلاقية متكاملة تبقى محافظة على أسسها، مع مواكبتها للتطوّر الجيلي من حولها.
اما المائدة الرمضانية فهي مازالت محافظة على الاكلات الرئيسية التي اعتادت عليها كل الاجيال، مثل التمر والحساء والفتوش، ولكن ما تغيّر هو ادخال أطباق رئيسية مختلفة عن السابق كالبيتزا مثلاً
وللمشروبات طعم خاص في رمضان أيضًا، فهي من أساسيات المائدة الرمضانية، ويلفت اتنباهنا كثرة بائعيها في الشوارع أثناء هذا الشهر، فهي تعوّض الصائم عن كمية الماء التي خسرها خلال النهار، وترويه خصوصًا في موسم الصيف الذي ممكن ان تسبب له بالجفاف، فالتمر الهندي والسوس وعصير الليمون والجلاب مشروبات تقترن بهذا الشهر.
وللحلويات نكهة خاصة في رمضان ومن دونها نشعر بأن هذا الشهر يفقد شيئًا من حلاوته، وهي تعتبر أيضًا من المأكولات الثابتة، لأنها تلبي حاجة الجسم من مادة السكر التي فقدها المسلم أثناء صيامه، ومع الوقت أصبحت عرفًا وتقليدًا تتوارثه الاجيال.
ويساهم رمضان في تنمية الروح الاجتماعية لدى الشباب ويعمل على سد الفراغ وكسر الروتين والملل الذي قد يصاحب فترة ما بعد الافطار، كما ان تنظيم هذه الجلسات بشكل دوري والانتقال من أسرة لأخرى يساعد في الترويح عن النفس ويشكل التنافس بين العائلات.
والتماسك الاجتماعي هو السمة الغالبة في المجتمع خصوصًا في شهر رمضان، وهو الذي رأيناه واضحًا من خلال زيارتنا لبعض العائلات العربية، التي اجمعت على ان العادات والتقاليد المتبعة في رمضان كلها نابعة من صميم القيم الاسلامية.
وكلمة رمضان تعني اللمة العائلية والعبادة وزيارة الاقارب واعادة ذكريات الطفولة التي يستعيدها كل مسلم حين يبدأ هذا الشهر، وذلك من خلال زينته وصلواته ومأكولاته وحلوياته وسحوره.
وتحرص العائلات العربية على المحافطة على تلك القيم والعادات التي تربت عليها كل الاجيال لتبقى متوارثة خلال السنين القادمة أيضًا، على الرغم من أن هناك بعض التفاصيل التي تغيرت بحكم تغير الحياة وتطورها مع مرور الزمن.
وهي مناسبة سنوية بجدد فيها المسلمون ايمانهم، ويحرص الجميع على ان يكون فيها مع الاهل والاصدقاء ليشاركهم الفرحة والسرور في شهر رمضان، الذي تتعزز فيه الروابط الاحتماعية ويسود فيه التسامح والتآخي بين المجتمع الاسلامي.
ولهذا الشهر عادات وتقاليد تختلف من مجتمع الى آخر حسب الخلفية الثقافية والتاريخية لكل مجتمع، فمنهم من يجد ان عادات وتقاليد هذا الشهر لم تختلف كثيرًا، وآخرون يؤكدون ان هذا الشهر مدرسة اخلاقية متكاملة تبقى محافظة على أسسها، مع مواكبتها للتطوّر الجيلي من حولها.
اما المائدة الرمضانية فهي مازالت محافظة على الاكلات الرئيسية التي اعتادت عليها كل الاجيال، مثل التمر والحساء والفتوش، ولكن ما تغيّر هو ادخال أطباق رئيسية مختلفة عن السابق كالبيتزا مثلاً
وللمشروبات طعم خاص في رمضان أيضًا، فهي من أساسيات المائدة الرمضانية، ويلفت اتنباهنا كثرة بائعيها في الشوارع أثناء هذا الشهر، فهي تعوّض الصائم عن كمية الماء التي خسرها خلال النهار، وترويه خصوصًا في موسم الصيف الذي ممكن ان تسبب له بالجفاف، فالتمر الهندي والسوس وعصير الليمون والجلاب مشروبات تقترن بهذا الشهر.
وللحلويات نكهة خاصة في رمضان ومن دونها نشعر بأن هذا الشهر يفقد شيئًا من حلاوته، وهي تعتبر أيضًا من المأكولات الثابتة، لأنها تلبي حاجة الجسم من مادة السكر التي فقدها المسلم أثناء صيامه، ومع الوقت أصبحت عرفًا وتقليدًا تتوارثه الاجيال.
ويساهم رمضان في تنمية الروح الاجتماعية لدى الشباب ويعمل على سد الفراغ وكسر الروتين والملل الذي قد يصاحب فترة ما بعد الافطار، كما ان تنظيم هذه الجلسات بشكل دوري والانتقال من أسرة لأخرى يساعد في الترويح عن النفس ويشكل التنافس بين العائلات.
والتماسك الاجتماعي هو السمة الغالبة في المجتمع خصوصًا في شهر رمضان، وهو الذي رأيناه واضحًا من خلال زيارتنا لبعض العائلات العربية، التي اجمعت على ان العادات والتقاليد المتبعة في رمضان كلها نابعة من صميم القيم الاسلامية.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» عادات وتقاليد رمضان.. بين القديم والمعاصر
» عادات وتقاليد رمضان.. بين القديم والمعاصر
» باكستان.. عادات وتقاليد الاحتفال بشهر رمضان
» باكستان.. عادات وتقاليد الاحتفال بشهر رمضان
» باكستان عادات وتقاليد الاحتفال بشهر رمضان
» عادات وتقاليد رمضان.. بين القديم والمعاصر
» باكستان.. عادات وتقاليد الاحتفال بشهر رمضان
» باكستان.. عادات وتقاليد الاحتفال بشهر رمضان
» باكستان عادات وتقاليد الاحتفال بشهر رمضان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى