مطربون مغاربة يعتزلون الغناء ويودّعون أضواء الشهرة وعالم الفن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مطربون مغاربة يعتزلون الغناء ويودّعون أضواء الشهرة وعالم الفن
أعلن مطرب فن الراي المغربي الشاب رزقي قبل أيام قليلة، وخلال شهر رمضان الجاري، اعتزاله الغناء نهائياً، و"التوبة" من كل ما كان يصدره من أغان وأشرطة الموسيقى، طالباً من جمهوره في البلاد وخارجه أن يكف عن شراء ألبوماته الغنائية أو حتى الاستماع إليها.
وانهالت آلاف الردود التي جاءت في أغلبها مهنئة المسار الجديد للشاب رزقي الذي اشتهر في المغرب بصوته الرخيم في تأدية أغاني الراي العاطفية، من طرف رواد الإنترنت والمواقع الاجتماعية، التي تناقلت بشكل لافت مقطعاً للفيديو يظهر فيه مغني الراي بلحية وقميص أبيض، وهو يعلن اعتزاله و"توبته".
وقبل الشاب رزقي، سلك مطربون ومطربات في المغرب طريق الاعتزال ذاته، حيث اختلفوا في الأسباب والاتجاهات، لكنهم اتفقوا على توديع حياة السهرات مفضلين وضع مسافة بينهم وبين ما كانوا عليه من شهرة وأضواء.
يتبرأ من أغانيه
وطلب الشاب رزقي في شريطه المرئي من الناس عدم الاستماع إلى أغانيه، حامداً الله تعالى على أنه أنقذه من مستنقعات الغناء والموسيقى، ومن براثين الفجور والفسوق، على حد تعبير مطرب الراي سابقاً.
وتابع الفنان التائب: كنت مغنياً في ما مضى، واليوم أقلعت عن هذا الغناء، وتبت إلى الله عز وجل، لهذا أطلب من كل من يسمع إلى أغانيي أن يكف عن ذلك، وينصت إلى القرآن الكريم، فهو مفتاح الفوز في الدنيا والآخرة.
ووجّه رزقي النداء أيضاً إلى كل من يتاجر في أشرطة أغانيه، أو يضعها على الإنترنت، بأن يتقي الله، ويساعده في مساره الجديد الذي اختاره، وهو البعد نهائياً عن الأغاني وما يتصل بها.
وتوالت آلاف الردود والمشاهدات تعقيباً على المقطع الذي ظهر فيه مطرب الراي، جاءت جلها مؤيدة ومباركة للخطوة الجديدة التي أقدم عليها رزقي، بينما عاتبه قلة من معجبيه بأنهم لا يقبلون بأن يتوارى مطربهم المفضل عن الأنظار، وسيستمرون في سماع أغانيه رغم إعلان توبته.
وكانت أشهر أغاني الشاب رزقي التي نالت نجاحاً باهراً في المغرب أغنيته "أنا الغلطان ماشي انت"، و"علاش الحب يضيع" وغيرهما، غير أن آخر أغانيه اتخذت طابعاً آخر يتعلق بمناجاته لله وطلبه المغفرة. ولم تمر فترة طويلة، حتى أعلن الشاب رزقي طلاقه البائن مع الفن والأغاني.
اعتزال الأضواء
وقبل الشاب رزقي، كان المغني الشعبي المعروف المختار جدوان قد قرر ـ قبل سنوات قليلة ـ اعتزال الغناء في الأعراس والسهرات الغنائية العمومية، وابتعد عن تنشيط ليالي الطرب في المناسبات السعيدة عند العائلات الثرية، حيث اختار جدوان أن يضع حداً لمسيرة ناهزت 20 عاماً من الشهرة والمال والأضواء المبهرة.
ويقول جدوان في هذا السياق إن زوجته كانت دوماً تناقشه في مسألة اعتزاله وتغيير مسار حياته كلياً، وكانت كلما وجدته يحفظ أو يؤلف لحناً لأغانٍ جديدة، تطرح عليه فكرة الاعتزال والحياة بعيداً عن أجواء الأغاني، والارتباط أكثر بالروحانيات.
وفاجأ اعتزال جدوان العديد من زملائه الفنانين والمطربين الذين رفضوا فكرة اعتزاله، فطالبه بعضهم بأن يرجع عن قراره بدعوى أنه لايزال شاباً وفي قمة مجده وشهرته الفنية بالمغرب، ولديه جمهور عريض خاصة في صنف الغناء الشعبي، وبأن اعتزاله في سن مبكرة غير معتاد في البلاد.
وبعد الاعتزال، اختار جدوان طريق القرآن الكريم، وبات يؤذن في أحد المساجد القريبة من مقر سكنه، كما أضحى حريصاً على تعلم قواعد القرآن الكريم وتجويده وحضور حلقات علم التجويد، بغية إتقان قراءة كتاب الله وترتيله ترتيلاً حسناً وفق الضوابط والقواعد المتبعة.
ومن بين أشهر الأسماء الفنية بالمغرب التي حظيت بنصيب وافر من الاهتمام واستأثرت بحظ كبير من المتابعة، المطرب صاحب الحنجرة الذهبية عبدالهادي بلخياط مبدع أغنية القمر الأحمر، والذي أعلن منذ فترة اعتزاله أداء الأغاني العاطفية وأغاني الحب والعشق، لكنه بالمقابل أكد أنه سيتفرغ للإنشاد الديني والأغاني الروحية.
وبرر بلخياط حينها قرار اعتزاله بأن سنه المتقدمة (71 عاماً) لم تعد تسمح له بالقفز أمام الجمهور ليترنم بأغاني الحب، وقد بلغ من السن ما يجعله ينتبه إلى أن المرء يحتاج في هذه المرحلة من عمره إلى زاد روحي يدفعه لمعرفة الله أكثر.
وانهالت آلاف الردود التي جاءت في أغلبها مهنئة المسار الجديد للشاب رزقي الذي اشتهر في المغرب بصوته الرخيم في تأدية أغاني الراي العاطفية، من طرف رواد الإنترنت والمواقع الاجتماعية، التي تناقلت بشكل لافت مقطعاً للفيديو يظهر فيه مغني الراي بلحية وقميص أبيض، وهو يعلن اعتزاله و"توبته".
وقبل الشاب رزقي، سلك مطربون ومطربات في المغرب طريق الاعتزال ذاته، حيث اختلفوا في الأسباب والاتجاهات، لكنهم اتفقوا على توديع حياة السهرات مفضلين وضع مسافة بينهم وبين ما كانوا عليه من شهرة وأضواء.
يتبرأ من أغانيه
وطلب الشاب رزقي في شريطه المرئي من الناس عدم الاستماع إلى أغانيه، حامداً الله تعالى على أنه أنقذه من مستنقعات الغناء والموسيقى، ومن براثين الفجور والفسوق، على حد تعبير مطرب الراي سابقاً.
وتابع الفنان التائب: كنت مغنياً في ما مضى، واليوم أقلعت عن هذا الغناء، وتبت إلى الله عز وجل، لهذا أطلب من كل من يسمع إلى أغانيي أن يكف عن ذلك، وينصت إلى القرآن الكريم، فهو مفتاح الفوز في الدنيا والآخرة.
ووجّه رزقي النداء أيضاً إلى كل من يتاجر في أشرطة أغانيه، أو يضعها على الإنترنت، بأن يتقي الله، ويساعده في مساره الجديد الذي اختاره، وهو البعد نهائياً عن الأغاني وما يتصل بها.
وتوالت آلاف الردود والمشاهدات تعقيباً على المقطع الذي ظهر فيه مطرب الراي، جاءت جلها مؤيدة ومباركة للخطوة الجديدة التي أقدم عليها رزقي، بينما عاتبه قلة من معجبيه بأنهم لا يقبلون بأن يتوارى مطربهم المفضل عن الأنظار، وسيستمرون في سماع أغانيه رغم إعلان توبته.
وكانت أشهر أغاني الشاب رزقي التي نالت نجاحاً باهراً في المغرب أغنيته "أنا الغلطان ماشي انت"، و"علاش الحب يضيع" وغيرهما، غير أن آخر أغانيه اتخذت طابعاً آخر يتعلق بمناجاته لله وطلبه المغفرة. ولم تمر فترة طويلة، حتى أعلن الشاب رزقي طلاقه البائن مع الفن والأغاني.
اعتزال الأضواء
وقبل الشاب رزقي، كان المغني الشعبي المعروف المختار جدوان قد قرر ـ قبل سنوات قليلة ـ اعتزال الغناء في الأعراس والسهرات الغنائية العمومية، وابتعد عن تنشيط ليالي الطرب في المناسبات السعيدة عند العائلات الثرية، حيث اختار جدوان أن يضع حداً لمسيرة ناهزت 20 عاماً من الشهرة والمال والأضواء المبهرة.
ويقول جدوان في هذا السياق إن زوجته كانت دوماً تناقشه في مسألة اعتزاله وتغيير مسار حياته كلياً، وكانت كلما وجدته يحفظ أو يؤلف لحناً لأغانٍ جديدة، تطرح عليه فكرة الاعتزال والحياة بعيداً عن أجواء الأغاني، والارتباط أكثر بالروحانيات.
وفاجأ اعتزال جدوان العديد من زملائه الفنانين والمطربين الذين رفضوا فكرة اعتزاله، فطالبه بعضهم بأن يرجع عن قراره بدعوى أنه لايزال شاباً وفي قمة مجده وشهرته الفنية بالمغرب، ولديه جمهور عريض خاصة في صنف الغناء الشعبي، وبأن اعتزاله في سن مبكرة غير معتاد في البلاد.
وبعد الاعتزال، اختار جدوان طريق القرآن الكريم، وبات يؤذن في أحد المساجد القريبة من مقر سكنه، كما أضحى حريصاً على تعلم قواعد القرآن الكريم وتجويده وحضور حلقات علم التجويد، بغية إتقان قراءة كتاب الله وترتيله ترتيلاً حسناً وفق الضوابط والقواعد المتبعة.
ومن بين أشهر الأسماء الفنية بالمغرب التي حظيت بنصيب وافر من الاهتمام واستأثرت بحظ كبير من المتابعة، المطرب صاحب الحنجرة الذهبية عبدالهادي بلخياط مبدع أغنية القمر الأحمر، والذي أعلن منذ فترة اعتزاله أداء الأغاني العاطفية وأغاني الحب والعشق، لكنه بالمقابل أكد أنه سيتفرغ للإنشاد الديني والأغاني الروحية.
وبرر بلخياط حينها قرار اعتزاله بأن سنه المتقدمة (71 عاماً) لم تعد تسمح له بالقفز أمام الجمهور ليترنم بأغاني الحب، وقد بلغ من السن ما يجعله ينتبه إلى أن المرء يحتاج في هذه المرحلة من عمره إلى زاد روحي يدفعه لمعرفة الله أكثر.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: مطربون مغاربة يعتزلون الغناء ويودّعون أضواء الشهرة وعالم الفن
االسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمدلله اللهم زد وبارك
الحمدلله اللهم زد وبارك
Falcon.pk- عضو جديد
- عدد الرسائل : 187
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 31/07/2011
رد: مطربون مغاربة يعتزلون الغناء ويودّعون أضواء الشهرة وعالم الفن
عليكم السلام والرحمة
آمــــين
آمــــين
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» فضل شاكر يعتزل الغناء.. ويحضر لأناشيد دينية
» مغاربة يطالبون بالترخيص للاعتكاف في أواخر رمضان
» شباب مغاربة يلجأون إلى لغة "غريبة" تعبيراً عن ذواتهم
» رجال مغاربة يؤدون كافة أعمال البيت بسبب إجازات ترفيهية لزوجاتهم
» فريدي ميركوري عبقري الغناء الهندي
» مغاربة يطالبون بالترخيص للاعتكاف في أواخر رمضان
» شباب مغاربة يلجأون إلى لغة "غريبة" تعبيراً عن ذواتهم
» رجال مغاربة يؤدون كافة أعمال البيت بسبب إجازات ترفيهية لزوجاتهم
» فريدي ميركوري عبقري الغناء الهندي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى