الهند تطلب رسميا من باكستان تسليمها 20 مطلوبا
صفحة 1 من اصل 1
الهند تطلب رسميا من باكستان تسليمها 20 مطلوبا
نقلاً عن
الـ بي بي سي
2/12/2008م
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طلبت الهند رسميا من اسلام اباد تسليمها نحو 20 مطلوبا لدى السلطات الهندية يقيمون في باكستان.
وجاء الطلب الهندي في اعقاب الهجمات على مومباي الاسبوع الماضي والتي أسفرت عن مقتل 188 شخصا على الأقل.
وقال وزير الخارجية الهندي براناب موخرجي ان "نيو دلهي تقدمت بطلب تسلم هؤلاء رسميا وهي تنتظر جوابا على طلبها من السلطات في اسلام اباد".
ونفى موخرجي في حديثه ان "تكون الهند في صدد التفكير بأي عمل عسكري ضد باكستان".
وكانت الهند قد اتهمت رسميا عناصر في باكستان بالتخطيط وتنفيذ هجمات مومباي.
كما قامت وزارة الخارجية الهندية باستدعاء السفير الباكستاني في نيودلهي شهيد مالك وأبلغته رسميا احتجاج الهند على ما وصفته بفشل السلطات الباكستانية في السيطرة على الجماعات المسلحة في الأراضي الباكستانية.
وبحسب بيان الخارجية الهندية تم إبلاغ السفير بأن " الهجوم الارهابي الاخير على بومباي نفذته عناصر من باكستان".
وأضاف البيان أن الحكومة الهندية " تتوقع اعتماد تحرك قوي ضد هذه العناصر المسؤولة عن هذا العمل أيا كانت.
من جهته رفض رئيس الحكومة الباكستانية يوسف رضا جيلاني الاتهامات الهندية وطالب نيو دلهي بتقديم الاثباتات التي تفيد بأن المهاجمين باكستانيون.
وقال جيلان لشبكة سي ان ان الامريكية ان "الهند اعطت بعض الاسماء مضيفة انهم ينتمون لمجموعات محددة، لكن ذلك ليس اثباتا كافيا، واذا اعطت نيو دلهي الاثباتات اللازمة فسوف تتعاون اسلام اباد الى ابعد الحدود".
رفض دفن المهاجمين
وفي سياق متصل، قال زعماء الأقلية المسلمة في الهند إنهم لا يريدون دفن المسلحين الذين قتلوا في الهجمات على مومباي في مقابر المسلمين.
واضاف هؤلاء أنه لا يجوز اعتبار المسلحين القتلى مسلمين صالحين لأنهم سلكوا مسلكا يناقض تعاليم الدين الإسلامي.
وقال إبراهيم طائي رئيس المجلس الإسلامي الهندي إن المسلحين الذين شوهوا الإسلام لا يجب دفنهم في مقابر المسلمين، واضاف أن المسلمين الهنود قد يخرجوا إلى الشوارع احتجاجا إذا ما تجاهلت الحكومة مناشداتهم.
ويشكل المسلمون في الهند ثاني أكبر تجمع للمسلمين في العالم بعد إندونيسيا.
على صعيد آخر، افادت وسائل الاعلام الامريكية بأن واشنطن كانت قد حذرت الهند في شهر اكتوبر/ تشرين الاول الماضي من امكانية تعرض فنادق وشركات في مومباي لهجمات من البحر.
وافادت قناة اي بي سي الامريكية ان احد المسؤولين في الاستخبارات الامريكية كان قد ذكر تحديدا في تحذيراته فندق تاج ماهال.
واضافت التقارير الصحفية ان الاستخبارات الهندية كانت قد تمكنت من التنصت على مكالمة هاتفية اجريت في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على رقم هاتف باكستاني استعمله قائد العملية، ويفيد هذا الاتصال بإمكانية تنفيذ هجوم من البحر.
ويذكر ان السلطات واجهزة الاستخبارات الهندية كانت قد تعرضت لانتقادات كبيرة بسبب الطريقة التي تم التعامل بها مع الاحداث بالاضافة الى ما سمي بـ"فشل الاجهزة الهندية بمنع وقوع الهجمات".
الـ بي بي سي
2/12/2008م
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طلبت الهند رسميا من اسلام اباد تسليمها نحو 20 مطلوبا لدى السلطات الهندية يقيمون في باكستان.
وجاء الطلب الهندي في اعقاب الهجمات على مومباي الاسبوع الماضي والتي أسفرت عن مقتل 188 شخصا على الأقل.
وقال وزير الخارجية الهندي براناب موخرجي ان "نيو دلهي تقدمت بطلب تسلم هؤلاء رسميا وهي تنتظر جوابا على طلبها من السلطات في اسلام اباد".
ونفى موخرجي في حديثه ان "تكون الهند في صدد التفكير بأي عمل عسكري ضد باكستان".
وكانت الهند قد اتهمت رسميا عناصر في باكستان بالتخطيط وتنفيذ هجمات مومباي.
كما قامت وزارة الخارجية الهندية باستدعاء السفير الباكستاني في نيودلهي شهيد مالك وأبلغته رسميا احتجاج الهند على ما وصفته بفشل السلطات الباكستانية في السيطرة على الجماعات المسلحة في الأراضي الباكستانية.
وبحسب بيان الخارجية الهندية تم إبلاغ السفير بأن " الهجوم الارهابي الاخير على بومباي نفذته عناصر من باكستان".
وأضاف البيان أن الحكومة الهندية " تتوقع اعتماد تحرك قوي ضد هذه العناصر المسؤولة عن هذا العمل أيا كانت.
من جهته رفض رئيس الحكومة الباكستانية يوسف رضا جيلاني الاتهامات الهندية وطالب نيو دلهي بتقديم الاثباتات التي تفيد بأن المهاجمين باكستانيون.
وقال جيلان لشبكة سي ان ان الامريكية ان "الهند اعطت بعض الاسماء مضيفة انهم ينتمون لمجموعات محددة، لكن ذلك ليس اثباتا كافيا، واذا اعطت نيو دلهي الاثباتات اللازمة فسوف تتعاون اسلام اباد الى ابعد الحدود".
رفض دفن المهاجمين
وفي سياق متصل، قال زعماء الأقلية المسلمة في الهند إنهم لا يريدون دفن المسلحين الذين قتلوا في الهجمات على مومباي في مقابر المسلمين.
واضاف هؤلاء أنه لا يجوز اعتبار المسلحين القتلى مسلمين صالحين لأنهم سلكوا مسلكا يناقض تعاليم الدين الإسلامي.
وقال إبراهيم طائي رئيس المجلس الإسلامي الهندي إن المسلحين الذين شوهوا الإسلام لا يجب دفنهم في مقابر المسلمين، واضاف أن المسلمين الهنود قد يخرجوا إلى الشوارع احتجاجا إذا ما تجاهلت الحكومة مناشداتهم.
ويشكل المسلمون في الهند ثاني أكبر تجمع للمسلمين في العالم بعد إندونيسيا.
على صعيد آخر، افادت وسائل الاعلام الامريكية بأن واشنطن كانت قد حذرت الهند في شهر اكتوبر/ تشرين الاول الماضي من امكانية تعرض فنادق وشركات في مومباي لهجمات من البحر.
وافادت قناة اي بي سي الامريكية ان احد المسؤولين في الاستخبارات الامريكية كان قد ذكر تحديدا في تحذيراته فندق تاج ماهال.
واضافت التقارير الصحفية ان الاستخبارات الهندية كانت قد تمكنت من التنصت على مكالمة هاتفية اجريت في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على رقم هاتف باكستاني استعمله قائد العملية، ويفيد هذا الاتصال بإمكانية تنفيذ هجوم من البحر.
ويذكر ان السلطات واجهزة الاستخبارات الهندية كانت قد تعرضت لانتقادات كبيرة بسبب الطريقة التي تم التعامل بها مع الاحداث بالاضافة الى ما سمي بـ"فشل الاجهزة الهندية بمنع وقوع الهجمات".
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى