وزير خارجية إسرائيل يحذر من "العواقب الوخيمة" لمشروع الاعتراف بدولة فلسطينية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وزير خارجية إسرائيل يحذر من "العواقب الوخيمة" لمشروع الاعتراف بدولة فلسطينية
طالب وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان اليوم الأربعاء السلطة الفلسطينية بالتراجع عن خطتها للتوجه للأمم المتحدة لتقديم طلب الحصول على عضوية لدولة فلسطين.
وهدد ليبرمان في تصريحات أدلى بها للإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم "من أن التحركات الفلسطينية أحادية الجانب من هذا القبيل ستكون لها نتائج وخيمة"، محذرا "من أن الإعلان أحادي الجانب من قبل الفلسطينيين عن إقامة دولة فلسطينية ستكون له عواقب خطيرة".
بالمقابل، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن التوجه الفلسطيني العربي الى الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من أجل الحصول على عضوية فلسطينية كاملة في المنظمة الدولية "قرار عربي لا رجعة فيه" مبينا أن الذهاب للأمم المتحدة ليس خطوة أحادية.
وقال عباس خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المصرية ان ذهابنا للأمم المتحدة "لا يعني أننا ضد المفاوضات ولم نذهب للمنظمة الدولية الا لأن المفاوضات غير موجودة ومع ذلك نوضح أننا لسنا منقطعين عن الاسرائيليين وأنا شخصيا التقيت الرئيس الإسرائيلي وكذلك وزير الدفاع إيهود باراك أكثر من مرة، ولكن لم يأت بجديد من أجل تحريك عملية السلام".
"ليست خطوة أحادية
وبشأن الخطوات المستقبلية بعد الذهاب للأمم المتحدة قال عباس "أيا كانت النتيجة إيجابية أو سلبية سنعرض الأمر على القيادة الفلسطينية لاتخاذ القرار المناسب".
وردا على سؤال عن جدوى القيام بخطوة رمزية تتمثل في التوجه للأمم المتحدة مقابل الاصطدام مع الولايات المتحدة قال "هذه الخطوة ليست رمزية، وعندما يتم الاعتراف بنا كدولة نصبح دولة واقعة تحت احتلال دولة عضوة في الأمم المتحدة ونتفاوض مع إسرائيل كدولة، وهذا يجعل الحال مشابها بأرض سيناء سابقا وأراضي سوريا ولبنان المحتلة من قبل إسرائيل".
وأعاد التأكيد على أن التوجه للأمم المتحدة ليس خطوة أحادية متسائلا "هل مخاطبة 193 دولة في الأمم المتحدة عمل أحادي، وعندما نختلف واياهم (الاسرائيليين) الى أين نذهب، أليس الى أعلى منبر دولي".
وقال "نحن لا نريد من خلال هذه الخطوة عزل اسرائيل، ولا نرغب بذلك، كما أننا لسنا ذاهبون لنزع الشرعية عنها، بل لعزل سياساتها العنصرية تجاه شعبنا، وهناك فرق بين الأمرين".
واضاف "الاعتراف بفلسطين دولة على حدود عام 1967، يمكننا من المطالبة بحدود معروفة، ومن هنا ما نقوم به هو عمل مهم، وليست خطوة رمزية أو مغامرة غير محسوبة، فمعظم دول العالم معنا".
وتابع "لا نريد أن نتحدث بعنترية، فنحن لا نريد مواجهة مع الأمريكان وهم يقدمون للسلطة ومؤسساتها دعما يصل الى 470 مليون دولار سنويا، لكن نختلف معهم في قضايا أساسية، وهذا الاختلاف لا يصل الى درجة الفرقة".
وأكد استعداد القيادة الفلسطينية لدراسة أي أفكار جدية وواضحة تهدف لإحداث اختراق في عملية السلام، مضيفا "ما يهمنا بالنهاية الوصول الى حل عادل وشامل لقضيتنا".
وردا على سؤال حول رفض حركة (حماس) التوجه للأمم المتحدة قال عباس "حماس ليست معترضة، وما قالوه هو أن الأمر بحاجة للتشاور، والمهم الاشارة الى أن المصالحة مستمرة ونسير بها بخطوات الى الأمام".
وأشار الى وجود تخوف لدى اسرائيل والولايات المتحدة من التوجه للأمم المتحدة، لأن ذلك سيمكن فلسطين مستقبلا من ملاحقة إسرائيل بالمحكمة الجنائية الدولية" مشددا على "أن ما يدفع للتوجه لمثل هذه المحاكم فهو قيام سلطات الاحتلال باعتداءات على شعبنا، فيجب عليهم وقف العدوان إن أرادوا ألا نذهب للمحكمة".
وهدد ليبرمان في تصريحات أدلى بها للإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم "من أن التحركات الفلسطينية أحادية الجانب من هذا القبيل ستكون لها نتائج وخيمة"، محذرا "من أن الإعلان أحادي الجانب من قبل الفلسطينيين عن إقامة دولة فلسطينية ستكون له عواقب خطيرة".
بالمقابل، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن التوجه الفلسطيني العربي الى الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من أجل الحصول على عضوية فلسطينية كاملة في المنظمة الدولية "قرار عربي لا رجعة فيه" مبينا أن الذهاب للأمم المتحدة ليس خطوة أحادية.
وقال عباس خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المصرية ان ذهابنا للأمم المتحدة "لا يعني أننا ضد المفاوضات ولم نذهب للمنظمة الدولية الا لأن المفاوضات غير موجودة ومع ذلك نوضح أننا لسنا منقطعين عن الاسرائيليين وأنا شخصيا التقيت الرئيس الإسرائيلي وكذلك وزير الدفاع إيهود باراك أكثر من مرة، ولكن لم يأت بجديد من أجل تحريك عملية السلام".
"ليست خطوة أحادية
وبشأن الخطوات المستقبلية بعد الذهاب للأمم المتحدة قال عباس "أيا كانت النتيجة إيجابية أو سلبية سنعرض الأمر على القيادة الفلسطينية لاتخاذ القرار المناسب".
وردا على سؤال عن جدوى القيام بخطوة رمزية تتمثل في التوجه للأمم المتحدة مقابل الاصطدام مع الولايات المتحدة قال "هذه الخطوة ليست رمزية، وعندما يتم الاعتراف بنا كدولة نصبح دولة واقعة تحت احتلال دولة عضوة في الأمم المتحدة ونتفاوض مع إسرائيل كدولة، وهذا يجعل الحال مشابها بأرض سيناء سابقا وأراضي سوريا ولبنان المحتلة من قبل إسرائيل".
وأعاد التأكيد على أن التوجه للأمم المتحدة ليس خطوة أحادية متسائلا "هل مخاطبة 193 دولة في الأمم المتحدة عمل أحادي، وعندما نختلف واياهم (الاسرائيليين) الى أين نذهب، أليس الى أعلى منبر دولي".
وقال "نحن لا نريد من خلال هذه الخطوة عزل اسرائيل، ولا نرغب بذلك، كما أننا لسنا ذاهبون لنزع الشرعية عنها، بل لعزل سياساتها العنصرية تجاه شعبنا، وهناك فرق بين الأمرين".
واضاف "الاعتراف بفلسطين دولة على حدود عام 1967، يمكننا من المطالبة بحدود معروفة، ومن هنا ما نقوم به هو عمل مهم، وليست خطوة رمزية أو مغامرة غير محسوبة، فمعظم دول العالم معنا".
وتابع "لا نريد أن نتحدث بعنترية، فنحن لا نريد مواجهة مع الأمريكان وهم يقدمون للسلطة ومؤسساتها دعما يصل الى 470 مليون دولار سنويا، لكن نختلف معهم في قضايا أساسية، وهذا الاختلاف لا يصل الى درجة الفرقة".
وأكد استعداد القيادة الفلسطينية لدراسة أي أفكار جدية وواضحة تهدف لإحداث اختراق في عملية السلام، مضيفا "ما يهمنا بالنهاية الوصول الى حل عادل وشامل لقضيتنا".
وردا على سؤال حول رفض حركة (حماس) التوجه للأمم المتحدة قال عباس "حماس ليست معترضة، وما قالوه هو أن الأمر بحاجة للتشاور، والمهم الاشارة الى أن المصالحة مستمرة ونسير بها بخطوات الى الأمام".
وأشار الى وجود تخوف لدى اسرائيل والولايات المتحدة من التوجه للأمم المتحدة، لأن ذلك سيمكن فلسطين مستقبلا من ملاحقة إسرائيل بالمحكمة الجنائية الدولية" مشددا على "أن ما يدفع للتوجه لمثل هذه المحاكم فهو قيام سلطات الاحتلال باعتداءات على شعبنا، فيجب عليهم وقف العدوان إن أرادوا ألا نذهب للمحكمة".
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: وزير خارجية إسرائيل يحذر من "العواقب الوخيمة" لمشروع الاعتراف بدولة فلسطينية
واي دولة !! الي يتخوفون منها !!
ولكن عليهم ان يخشوا من الوعد الذي وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
يوم يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فأقتله
ولكن عليهم ان يخشوا من الوعد الذي وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
يوم يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فأقتله
محب محمد بن القاسم- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 236
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 09/10/2011
رد: وزير خارجية إسرائيل يحذر من "العواقب الوخيمة" لمشروع الاعتراف بدولة فلسطينية
هل حالنا يبشر بأننا سنشهد هذا اليوم؟
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» وزير خارجية البحرين يحذر من الخطر الإيراني ويدعو الدول العربية للتصدي له
» ميركل تجدد الرفض الألماني للاعتراف بدولة فلسطينية.
» نتنياهو يحذر من إعلان دولة فلسطينية
» ثوار ليبيون يعلنون القبض على خالد كعيم نائب وزير خارجية القذافي
» عبدالرحمن شلقم .. وزير خارجية القذافي
» ميركل تجدد الرفض الألماني للاعتراف بدولة فلسطينية.
» نتنياهو يحذر من إعلان دولة فلسطينية
» ثوار ليبيون يعلنون القبض على خالد كعيم نائب وزير خارجية القذافي
» عبدالرحمن شلقم .. وزير خارجية القذافي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى