اشتباكات عنيفة في سرت.. وتوقعات بسيطرة الثوار على بني وليد خلال ساعات
صفحة 1 من اصل 1
اشتباكات عنيفة في سرت.. وتوقعات بسيطرة الثوار على بني وليد خلال ساعات
أعلن المجلس الوطني الانتقالي الليبي اليوم الجمعة أن الثوار دخلوا بلدة بني وليد أحد المعاقل المتبقية تحت سيطرة قوات القذافي.
حسم خلال ساعات
وأعلن المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود شمام في تصريحات لوكالة أنباء فرانس برس أن الثوار دخلوا بني وليد، موضحا أنه لاتوجد لدية تفاصيل حول المعارك، غير أنه توقع أن يحسم الموقف هذا المساء.
وفي موازاة ذلك، تامل قوات المجلس الوطني الانتقالي أن تكمل اليوم الجمعة السيطرة على سرت غداة هجوم على هذا المعقل الموالي للقذافي في شرق طرابلس.
وإلى ذلك، أعلنت القوات التابعة للمجلس الوطني الانتقالي الليبي في مصراته اليوم الجمعة أنها تكبدت خسائر فادحة بسقوط ما لا يقل عن 11 قتيلا و34 جريحا في صفوفها خلال المعركة التي جرت أمس الخميس للسيطرة على سرت على بعد 360 كلم شرق طرابلس، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة.
وكان الثوار الليبيون قد اعلنوا أمس انه يسيطرون على مداخل مدينة سرت مسقط رأس القذافي وانسحبوا منها تكتيكيا، نقلا عن تقرير لقناة "العربية" الجمعة.
وقد انسحب الثوار من سرت بعد يوم كامل من المعارك الطاحنة تمكن بعدها الثوار من السيطرة على المدينة، إلا أن انسحابهم جاء، بحسب تصريحات قائد القوات البرية في الجيش الوطني الليبي، لأسباب استراتيجية.
وجاء اقتحام سرت من 3 محاور رئيسية الجنوبية والشرقية والغربية ومن على طول الساحل، وهناك على الأرض دارت معارك عنيفة بين كتائب القذافي والثوار، وعلى الرغم من مواجهة الثوار لمشكلة تمركز قناصة في مختلف أنحاء المدينة، إلا أنهم تمكنوا من السيطرة على كامل سرت، قبل أن ينسحبوا منها.
وقال المجلس العسكري لمصراتة إن الثوار ينتشرون على مداخل المدينة بهدف صد أي هجوم مضاد لكتائب القذافي، وإنهم يقومون بعمليات تمشيط للقضاء على جيوب المسلحين.
وفي الوقت الذي وصلت فيه قوافل تعزيزات جديدة من مصراته لدعم الثوار في السيطرة على سرت وتحرير من تحتجزهم قوات القذافي من الأهالي، أكدت الأنباء الواردة من هناك أن معظم سكان سرت قد ثاروا في وجه كتائب القذافي ووقفوا إلى جانب الثوار الذين اقتحموا المدينة من الخارج ما دعم السيطرة عليها.
ومن جهة أخرى، يشتبه أن موالين للقذافي قد أشعلوا النيران في مخزن للذخيرة في قرية شويرف الواقعة جنوب سبها إحدى معاقل القذافي، والتي لاتزال تسيطر عليها كتائبه في محاولة لمنع الثوار من التقدم إليها.
وكان المتحدث باسم قوات القذافي موسى إبراهيم قد اعتبر أن المعركة لم تنتهي بعد وأن النصر في النهاية هو حليف القذافي، متوعدا الثوار بهزيمة ساحقة في سرت وبني وليد وسبها ستكون قاصمة لظهورهم ومقدمة لتحرير طرابلس، على حد قوله.
وفي المقابل، أكد حلف شمال الأطلسي أن 15 بالمئة فقط من قوات القذافي لاتزال عاملة.
حسم خلال ساعات
وأعلن المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود شمام في تصريحات لوكالة أنباء فرانس برس أن الثوار دخلوا بني وليد، موضحا أنه لاتوجد لدية تفاصيل حول المعارك، غير أنه توقع أن يحسم الموقف هذا المساء.
وفي موازاة ذلك، تامل قوات المجلس الوطني الانتقالي أن تكمل اليوم الجمعة السيطرة على سرت غداة هجوم على هذا المعقل الموالي للقذافي في شرق طرابلس.
وإلى ذلك، أعلنت القوات التابعة للمجلس الوطني الانتقالي الليبي في مصراته اليوم الجمعة أنها تكبدت خسائر فادحة بسقوط ما لا يقل عن 11 قتيلا و34 جريحا في صفوفها خلال المعركة التي جرت أمس الخميس للسيطرة على سرت على بعد 360 كلم شرق طرابلس، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة.
وكان الثوار الليبيون قد اعلنوا أمس انه يسيطرون على مداخل مدينة سرت مسقط رأس القذافي وانسحبوا منها تكتيكيا، نقلا عن تقرير لقناة "العربية" الجمعة.
وقد انسحب الثوار من سرت بعد يوم كامل من المعارك الطاحنة تمكن بعدها الثوار من السيطرة على المدينة، إلا أن انسحابهم جاء، بحسب تصريحات قائد القوات البرية في الجيش الوطني الليبي، لأسباب استراتيجية.
وجاء اقتحام سرت من 3 محاور رئيسية الجنوبية والشرقية والغربية ومن على طول الساحل، وهناك على الأرض دارت معارك عنيفة بين كتائب القذافي والثوار، وعلى الرغم من مواجهة الثوار لمشكلة تمركز قناصة في مختلف أنحاء المدينة، إلا أنهم تمكنوا من السيطرة على كامل سرت، قبل أن ينسحبوا منها.
وقال المجلس العسكري لمصراتة إن الثوار ينتشرون على مداخل المدينة بهدف صد أي هجوم مضاد لكتائب القذافي، وإنهم يقومون بعمليات تمشيط للقضاء على جيوب المسلحين.
وفي الوقت الذي وصلت فيه قوافل تعزيزات جديدة من مصراته لدعم الثوار في السيطرة على سرت وتحرير من تحتجزهم قوات القذافي من الأهالي، أكدت الأنباء الواردة من هناك أن معظم سكان سرت قد ثاروا في وجه كتائب القذافي ووقفوا إلى جانب الثوار الذين اقتحموا المدينة من الخارج ما دعم السيطرة عليها.
ومن جهة أخرى، يشتبه أن موالين للقذافي قد أشعلوا النيران في مخزن للذخيرة في قرية شويرف الواقعة جنوب سبها إحدى معاقل القذافي، والتي لاتزال تسيطر عليها كتائبه في محاولة لمنع الثوار من التقدم إليها.
وكان المتحدث باسم قوات القذافي موسى إبراهيم قد اعتبر أن المعركة لم تنتهي بعد وأن النصر في النهاية هو حليف القذافي، متوعدا الثوار بهزيمة ساحقة في سرت وبني وليد وسبها ستكون قاصمة لظهورهم ومقدمة لتحرير طرابلس، على حد قوله.
وفي المقابل، أكد حلف شمال الأطلسي أن 15 بالمئة فقط من قوات القذافي لاتزال عاملة.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» اشتباكات عنيفة بين الثوار وكتائب القذافي في محيط باب العزيزية
» اشتباكات عنيفة بين كتائب القذافي والثوار للسيطرة على مدينة غدامس الحدودية
» الثوار يؤكدون وجود سيف الإسلام في بني وليد.. ويستعدون لهجوم وشيك
» اشتباكات عنيفة شمال صنعاء بين الحرس الجمهوري وقوات الفرقة الأولى مدرع
» الثوار ينتظرون الأوامر لمهاجمة "بني وليد".. ومسؤول كتائب القذافي يصل النيجر
» اشتباكات عنيفة بين كتائب القذافي والثوار للسيطرة على مدينة غدامس الحدودية
» الثوار يؤكدون وجود سيف الإسلام في بني وليد.. ويستعدون لهجوم وشيك
» اشتباكات عنيفة شمال صنعاء بين الحرس الجمهوري وقوات الفرقة الأولى مدرع
» الثوار ينتظرون الأوامر لمهاجمة "بني وليد".. ومسؤول كتائب القذافي يصل النيجر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى