مقتل رئيس مجلس السلام الأفغاني برهان الدين رباني في هجوم بكابول
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقتل الرئيس الافغاني السابق برهان الدين رباني في هجوم انتحاري في كابول
كابول (ا ف ب) - اعلنت الشرطة الافغانية ان برهان الدين رباني الرئيس الافغاني الاسبق الذي يقود جهود السلام في افغانستان قتل الثلاثاء في هجوم انتحاري استهدف منزله في كابول.
وقد تم تعيين رباني، الذي تولى رئاسة البلاد وسط فوضى الحرب الاهلية من 1992 وحتى عام 1996، رئيسا للمجلس الاعلى للسلام الذي كلفه الرئيس الافغاني حميد كرزاي بالتفاوض مع طالبان.
ولم يحقق المجلس اي نجاح في مساعيه حتى الان.
ويعد مقتل رباني اكبر عملية اغتيال لشخصية بارزة منذ الغزو الذي شنه التحالف الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بنظام طالبان في اواخر 2011، وبعد اقل من شهرين على مقتل شقيق الرئيس الافغاني احمد والي كرزاي.
وقال المتحدث باسم الشرطة حشمت ستانكزاي ان "انفجارا وقع داخل منزل برهان الدين رباني ادى الى استشهاده، كما اصيب عدد اخر بجروح".
وصرحت الشرطة ان انتحاريا من حركة طالبان نفذ الهجوم بتفجير عبوة ناسفة كانت مخبأة في عمامته.
وقال رئيس التحقيقات الجنائية في كابول محمد زاهر ان "رجلين كانا يتفاوضان مع رباني باسم طالبان هذا المساء، وخبأ احدهما المتفجرات في عمامته".
واضاف ان الرجل "اقترب من رباني وفجر العبوة الناسفة. واستشهد رباني واربعة اخرون من بينهم معصوم ستانكازاي" نائب رباني.
ووقع التفجير بالقرب من السفارة الاميركية في كابول. ويعد ثاني هجوم خلال اسبوع يقع في المنطقة الدبلوماسية التي يفترض انها مؤمنة.
وقال مراسل فرانس برس ان سيارة اسعاف وصلت الى مكان الانفجار واغلقت الشرطة الطرق المحيطة به.
وصرح سياسيان مقربان من رباني قبل تاكيد الشرطة "نعم، لقد توفي"، وسط بكائهما اثناء مكالمة هاتفية مع وكالة فرانس برس.
ولم يتسن الاتصال بحركة طالبان للحصول على تعليقها على الهجوم، الا ان مقاتلي الحركة المتمردة هاجموا كابول بعنف في الاشهر الاخيرة.
ومن بين اعنف تلك الهجمات الحصار الذي استمر 20 ساعة على السفارة الاميركية ومهاجمة مقر القوة الدولية للمساعدة على حفظ الامن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف الاطلسي الذي اسفر عن مقتل 14 شخصا.
وتولى رباني رئاسة افغانستان خلال الحرب الاهلية المدمرة من عام 1992 وحتى تولت طالبان السلطة في عام 1996.
وكان كرزاي يهدف من انشاء مجلس السلام الاعلى الى فتح حوار مع المتمردين الذين يحاولون الاطاحة بحكومته منذ الاطاحة بنظامهم على يد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في اواخر 2001.
وافتتح المجلس المؤلف من 68 عضوا اختارهم كرزاي بنفسه في السابع من تشرين الاول/اكتوبر 2010 وسط تزايد الانباء عن محادثات سلام سرية مع زعماء طالبان وعدد من الجماعات المسلحة الرئيسية.
وفي كلمته اثناء افتتاح المجلس اعرب رباني عن "الثقة" بان السلام ممكن، حسب بيان صدر عن القصر.
ونقل عنه قوله "امل في ان نتمكن من القيام بخطوات كبيرة لاحلال السلام والقيام بواجبنا بجهد لا يكل ولا يمل وبعون من الله".
وطبقا لمنظمة هيومان رايتس ووتش، فان رباني من بين الشخصيات الافغانية البارزة المتهمة بارتكاب جرائم حرب خلال القتال الضاري الذي ادى الى مقتل او تشريد مئات الاف الافغان في مطلع التسعينات.
وقد تم تعيين رباني، الذي تولى رئاسة البلاد وسط فوضى الحرب الاهلية من 1992 وحتى عام 1996، رئيسا للمجلس الاعلى للسلام الذي كلفه الرئيس الافغاني حميد كرزاي بالتفاوض مع طالبان.
ولم يحقق المجلس اي نجاح في مساعيه حتى الان.
ويعد مقتل رباني اكبر عملية اغتيال لشخصية بارزة منذ الغزو الذي شنه التحالف الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بنظام طالبان في اواخر 2011، وبعد اقل من شهرين على مقتل شقيق الرئيس الافغاني احمد والي كرزاي.
وقال المتحدث باسم الشرطة حشمت ستانكزاي ان "انفجارا وقع داخل منزل برهان الدين رباني ادى الى استشهاده، كما اصيب عدد اخر بجروح".
وصرحت الشرطة ان انتحاريا من حركة طالبان نفذ الهجوم بتفجير عبوة ناسفة كانت مخبأة في عمامته.
وقال رئيس التحقيقات الجنائية في كابول محمد زاهر ان "رجلين كانا يتفاوضان مع رباني باسم طالبان هذا المساء، وخبأ احدهما المتفجرات في عمامته".
واضاف ان الرجل "اقترب من رباني وفجر العبوة الناسفة. واستشهد رباني واربعة اخرون من بينهم معصوم ستانكازاي" نائب رباني.
ووقع التفجير بالقرب من السفارة الاميركية في كابول. ويعد ثاني هجوم خلال اسبوع يقع في المنطقة الدبلوماسية التي يفترض انها مؤمنة.
وقال مراسل فرانس برس ان سيارة اسعاف وصلت الى مكان الانفجار واغلقت الشرطة الطرق المحيطة به.
وصرح سياسيان مقربان من رباني قبل تاكيد الشرطة "نعم، لقد توفي"، وسط بكائهما اثناء مكالمة هاتفية مع وكالة فرانس برس.
ولم يتسن الاتصال بحركة طالبان للحصول على تعليقها على الهجوم، الا ان مقاتلي الحركة المتمردة هاجموا كابول بعنف في الاشهر الاخيرة.
ومن بين اعنف تلك الهجمات الحصار الذي استمر 20 ساعة على السفارة الاميركية ومهاجمة مقر القوة الدولية للمساعدة على حفظ الامن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف الاطلسي الذي اسفر عن مقتل 14 شخصا.
وتولى رباني رئاسة افغانستان خلال الحرب الاهلية المدمرة من عام 1992 وحتى تولت طالبان السلطة في عام 1996.
وكان كرزاي يهدف من انشاء مجلس السلام الاعلى الى فتح حوار مع المتمردين الذين يحاولون الاطاحة بحكومته منذ الاطاحة بنظامهم على يد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في اواخر 2001.
وافتتح المجلس المؤلف من 68 عضوا اختارهم كرزاي بنفسه في السابع من تشرين الاول/اكتوبر 2010 وسط تزايد الانباء عن محادثات سلام سرية مع زعماء طالبان وعدد من الجماعات المسلحة الرئيسية.
وفي كلمته اثناء افتتاح المجلس اعرب رباني عن "الثقة" بان السلام ممكن، حسب بيان صدر عن القصر.
ونقل عنه قوله "امل في ان نتمكن من القيام بخطوات كبيرة لاحلال السلام والقيام بواجبنا بجهد لا يكل ولا يمل وبعون من الله".
وطبقا لمنظمة هيومان رايتس ووتش، فان رباني من بين الشخصيات الافغانية البارزة المتهمة بارتكاب جرائم حرب خلال القتال الضاري الذي ادى الى مقتل او تشريد مئات الاف الافغان في مطلع التسعينات.
سؤوكرر- أفضل عضو لـشهر مارس 2012
- عدد الرسائل : 3327
العمر : 40
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : مع نفسك OK
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
مقتل رئيس مجلس السلام الأفغاني برهان الدين رباني في هجوم بكابول
قتل برهان الدين رباني الرئيس الأفغاني الأسبق الذي يقود جهود السلام في البلد المضطرب الثلاثاء في هجوم انتحاري استهدف منزله في كابول، حسب ما أفاد اثنان من حلفائه السياسيين لوكالة فرانس برس.
وجاء تصريح السياسيين اللذين طلبا عدم الكشف عن اسميهما، بعد أن أكدت الشرطة وقوع انفجار في الشارع الذي يقيم فيه برهان الدين رباني.
وذكر مسؤولون ان رباني كان يستقبل اثنين من قادة حركة طالبان في منزله وقت الهجوم. ومن غير الواضح ما إن كان الضيفين من طالبان متورطين في الهجوم.
ويختص مجلس السلم الأعلى بإجراء المفاوضات الرامية لتحقيق مصالحة بين حركة طالبان والدولة الأفغانية برئاسة حامد كرزاي، كما كان يشغل من قبل منصب رئيس أفغانستان، وهو زعيم المعارضة الرئيسي في البلاد.
وفور سماعه النبأ، ألغى الرئيس الأفغاني حامد كرزاي زيارته للأمم المتحدة وعاد بطائرته إلى العاصمة.
وقال المتحدث حامد علمي لرويترز تلقى الرئيس ببالغ اسى نبأ وفاة البروفسور برهان الدين رباني وألغى رحلته الى الولايات المتحدة
ورباني من مواليد 1940م في مدينة فيض آباد، مركز ولاية بدخشان، وينتمي إلى قبيلة اليفتليين ذات العرقية الطاجيكية، والتحق بـمدرسة أبي حنيفة بكابل.
وبعد تخرجه من المدرسة انضم إلى جامعة "كابل" في كلية الشريعة عام 1960م، وتخرج منها عام 1963م، وعُيِّن مدرسًا بها، وفي عام 1966 التحق بجامعة الأزهر، وحصل منها على درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية عاد بها إلى جامعة كابل ليدرس الشريعة الإسلامية. واختارته الجمعية الإسلامية ليكون رئيسا لها عام 1972.
وفي عام 1974 حاولت الشرطة الأفغانية اعتقاله من داخل الحرم الجامعي، ولكنه نجح في الهروب إلى الريف بمساعدة الطلبة.
وبحسب محللين، لم يحظ بآراء الناخبين لقيادة الحركة الإسلامية في الانتخابات التي أجريت خارج أفغانستان عام 1977م، وهو ما أدى إلى انشقاق في الحركة الإسلامية التي انقسمت إلى حزبين: "الحزب الإسلامي" الذي كان يقوده قلب الدين حكمتيار، و"الجمعية الإسلامية" التي كان يقودها الأستاذ رباني.
ومنذ الاحتلال السوفييتي لأفغانستان عام 1979 كان برهان الدين رباني مشاركا في أعمال المقاومة ضد السوفييت التي عرفت ب"الجهاد الأفغاني"، وكانت قواته أول القوات التي تدخل كابل بعد هزيمة الشيوعيين فيها. و يشغل حاليا منصب رئيس المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان.
وجاء تصريح السياسيين اللذين طلبا عدم الكشف عن اسميهما، بعد أن أكدت الشرطة وقوع انفجار في الشارع الذي يقيم فيه برهان الدين رباني.
وذكر مسؤولون ان رباني كان يستقبل اثنين من قادة حركة طالبان في منزله وقت الهجوم. ومن غير الواضح ما إن كان الضيفين من طالبان متورطين في الهجوم.
ويختص مجلس السلم الأعلى بإجراء المفاوضات الرامية لتحقيق مصالحة بين حركة طالبان والدولة الأفغانية برئاسة حامد كرزاي، كما كان يشغل من قبل منصب رئيس أفغانستان، وهو زعيم المعارضة الرئيسي في البلاد.
وفور سماعه النبأ، ألغى الرئيس الأفغاني حامد كرزاي زيارته للأمم المتحدة وعاد بطائرته إلى العاصمة.
وقال المتحدث حامد علمي لرويترز تلقى الرئيس ببالغ اسى نبأ وفاة البروفسور برهان الدين رباني وألغى رحلته الى الولايات المتحدة
ورباني من مواليد 1940م في مدينة فيض آباد، مركز ولاية بدخشان، وينتمي إلى قبيلة اليفتليين ذات العرقية الطاجيكية، والتحق بـمدرسة أبي حنيفة بكابل.
وبعد تخرجه من المدرسة انضم إلى جامعة "كابل" في كلية الشريعة عام 1960م، وتخرج منها عام 1963م، وعُيِّن مدرسًا بها، وفي عام 1966 التحق بجامعة الأزهر، وحصل منها على درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية عاد بها إلى جامعة كابل ليدرس الشريعة الإسلامية. واختارته الجمعية الإسلامية ليكون رئيسا لها عام 1972.
وفي عام 1974 حاولت الشرطة الأفغانية اعتقاله من داخل الحرم الجامعي، ولكنه نجح في الهروب إلى الريف بمساعدة الطلبة.
وبحسب محللين، لم يحظ بآراء الناخبين لقيادة الحركة الإسلامية في الانتخابات التي أجريت خارج أفغانستان عام 1977م، وهو ما أدى إلى انشقاق في الحركة الإسلامية التي انقسمت إلى حزبين: "الحزب الإسلامي" الذي كان يقوده قلب الدين حكمتيار، و"الجمعية الإسلامية" التي كان يقودها الأستاذ رباني.
ومنذ الاحتلال السوفييتي لأفغانستان عام 1979 كان برهان الدين رباني مشاركا في أعمال المقاومة ضد السوفييت التي عرفت ب"الجهاد الأفغاني"، وكانت قواته أول القوات التي تدخل كابل بعد هزيمة الشيوعيين فيها. و يشغل حاليا منصب رئيس المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: مقتل رئيس مجلس السلام الأفغاني برهان الدين رباني في هجوم بكابول
فليذهب برهان الدين رباني الى الجحيم عليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين
وافي العهد- عضو مشارك
- عدد الرسائل : 430
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 30/08/2010
مواضيع مماثلة
» 6 قتلى و15 جريحاً في هجوم لطالبان على حي السفارات بكابول
» جهود المصالحة مستمرة رغم مقتل رباني
» مقتل أمريكي خلال تبادل إطلاق نار في السفارة الأمريكية بكابول
» رئيس باكستان: لن نساعد أمريكا في أي هجوم على إيران
» انتحاري يقتل رئيس مجلس سلام اقليميا بافغانستان
» جهود المصالحة مستمرة رغم مقتل رباني
» مقتل أمريكي خلال تبادل إطلاق نار في السفارة الأمريكية بكابول
» رئيس باكستان: لن نساعد أمريكا في أي هجوم على إيران
» انتحاري يقتل رئيس مجلس سلام اقليميا بافغانستان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى