تجدد الاشتباكات في العاصمة اليمنية.. وحصيلة القتلى ترتفع إلى 100منذ الأحد

أفاد مراسل العربية بوقوع اشتباكات في حي الحصبة بالعاصمة اليمنية صنعاء ليل الخميس/الجمعة، كما ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات التي جرت في العاصمة اليمنية إلى 15 بالإضافة إلى أكثر من 50 جريحا.

اشتباكات في ساحة التغيير
كما أفاد المراسل باندلاع اشتباكات عنيفة قرب ساحة التغيير في العاصمة اليمنية منذ الرابعة فجرا بين الفرقة الأولى مدرع من جهة، وقوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري من جهة أخرى.

ومع تجدد الاشتباكات في اليمن، اعتبرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أمس الخميس أن اليمن يقف عند "مفترق خطير جدا وحساس"، حيث ارتفع عدد القتلى إلى نحو 100 قتيل منذ استئناف أعمال العنف يوم الأحد الماضي في العاصمة اليمنية بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي أعلن الثلاثاء مما أدى إلى فشل الوساطة الخليجية.

مخاوف من انفجار الوضع
ولليلة الرابعة على التوالي، لزم سكان صنعاء منازلهم تخوفا من انفجار الأوضاع كما توقفت حركة السير الخميس في العاصمة، حيث أقفلت غالبية المحال التجارية الخميس، وبقيت الشوارع المؤدية إلى العاصمة مقفلة لليوم الثالث على التوالي.

وقال وليد صاحب محل بقالة لفرانس برس "لم يغمص لي جفن طوال الليل. كانت الانفجارات مخيفة وخصوصا عند الفجر".

وقال شهود ومصادر طبية إن امرأتين قتلتا برصاص قناصة استهدفوا ساحة التغيير، حيث يتمركز معارضون يطالبون برحيل صالح، كما قتل رجلان في قصف طاول المنطقة أسفر كذلك عن إصابة تسعة أشخاص بجروح.

وأفاد مراسل فرانس برس أن المحتجين المعتصمين في ساحة التغيير منذ شباط/فبراير الماضي لم يغادروا مكانهم القريب من جامعة صنعاء رغم العنف.

وتدور الاشتباكات بين وحدات الحرس الجمهوري الذي يقوده ابن الرئيس أحمد من جهة، وتلك التي يقودها الأحمر الذي انضم إلى الاحتجاجات في مارس /آذار الماضي وتتولى فرقته حماية ساحة التغيير.

واتسعت المواجهات الخميس إلى أحياء أخرى في محاولة على ما يبدو من الحرس الجمهوري لتطويق قوات الأحمر من الشمال والغرب.

وكان الوسيط الخليجي عبداللطيف الزياني أعلن أثناء مغادرته اليمن أن الخصوم السياسيين ليسوا مستعدين بعد للتوصل إلى اتفاق.

وأضاف: "حينما تحين الظروف المناسبة ستكون كافة الأطراف مستعدة عندئذ لبذل الجهود المطلوبة للتغلب على التوتر وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن".

شكراً على تواجدك