المجلس العسكري المصري يبحث إلغاء قانون الطوارئ قبل الانتخابات

أعلن المجلس العسكري الحاكم في مصر, اليوم السبت, أنه يدرس إلغاء قانون الطوارئ قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في 12 أكتوبر/تشرين الأول القادم.

كما وافق المجلس على تعديل القانون الانتخابي المثير للجدل عقب تهديدات من جانب عشرات الأحزاب السياسية بمقاطعة الانتخابات، بحسب ما أفاد مصدر عسكري لـ"فرانس برس".

وأقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي تولى شؤون البلاد بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير/شباط، على تعديل المادة الخامسة من القانون الجديد بما يسمح للأحزاب السياسية بالتقدم بمرشحين لشغل ثلث المقاعد البرلمانية التي كانت مخصصة لمستقلين، وفق المصدر نفسه.

وجاء القرار بعد اجتماع بين قائد أركان الجيش المصري الفريق سامي عنان وأعضاء من "التحالف الديمقراطي"، الذي يضم نحو ثلاثين حزبا، أبرزها جماعة الإخوان المسلمين وحزب الوفد.

وفيما تطرق الاجتماع إلى مناقشة العزل السياسي لأعضاء الحزب الوطني المنحل، وعددهم حوالي ألفين، لمنعهم من الترشح كمستقلين في الانتخابات القادمة، لم تشمل المناقشات حوالي 50 ألفا من أعضاء الحزب الوطني المنحل في المجالس المحلية الملغاة.

وكان "التحالف الديمقراطي" وعشرات المجموعات الأخرى قد اعترضت على المادة الخامسة التي تنص على انتخاب ثلثي البرلمان عبر نظام القوائم الانتخابية، بينما يشغل الثلث الآخر من ينتخبون "مستقلين".

وهددت الأحزاب الخميس بمقاطعة الانتخابات ما لم يتم إلغاء المادة المثيرة للجدل، ما يشكك في مصداقية أول انتخابات تجري في مصر بعد مبارك.

كما طالبت بتفعيل قانون يحظر على السياسيين الفاسدين الترشح للمناصب العامة لمدة عشر سنوات.

وقال بيان للمجلس العسكري عقب اجتماع عنان بالأحزاب إن المجلس "قرر دراسة إصدار تشريع لحرمان قيادات الحزب الوطني المنحل (الحاكم إبان مبارك) من مباشرة الحقوق السياسية"، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وسط غياب ملحوظ لرجال الشرطة والجيش

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تحذير قوي من المجلس العسكري يستبق مليونية الجمعة

استمرت معاناة الناس بسبب هذا القانون طوال العقود الماضية
والآن هم ما زالوا يبحثون امكانية الإلغاء؟؟؟

العشب لم يعد يطيق الصبر على مجرد حالات الاشتباه بأن يُظلم مستقبلاً
بسبب ما عاناه في العقود الماضية