"الانتقالي" يسحب الأسلحة الثقيلة من طرابلس.. وسرت تدخل مرحلة الحسم

أصدر المجلس الوطني الانتقالي الليبي، اليوم الأربعاء، أمراً بسحب كل "الأسلحة الثقيلة" من العاصمة طرابلس، والتي قال إن انتشارها واستخدامها العشوائي يعطي "صورة سلبية عن الثورة والثوار".

وقال أحمد باني، المتحدث باسم وزارة الدفاع في المجلس الوطني الانتقالي، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الليبية: "نصدر أمراً بسحب الأسلحة الثقيلة من طرابلس ومن كل المدن المحررة وأن يتم جمعها خارج المدينة".

وأضاف أن "استخدام البعض هذه الأسلحة للتسلية يعطي انطباعاً سلبياً عن الثورة والثوار".

وتنتشر الأسلحة في العاصمة الليبية منذ وصول المقاتلين الموالين للمجلس الوطني الانتقالي الذين استولوا على طرابلس في 23 أغسطس/آب.

ويسير مقاتلون في الشوارع حاملين بنادق كلاشينكوف وتسمع ليلاً بانتظام رشقات من أسلحة رشاشة. كما تتنقل سيارات بيك أب مجهزة برشاشات ثقيلة او تكون مركونة في أنحاء المدينة.

ورداً على سؤال حول معلومات تفيد بإخراج أسلحة النظام السابق من البلاد، قال باني إن "الاسلحة لم تنقل خارج ليبيا وهي تحت سيطرتنا".

معركة سرت


وعلى صعيد آخر، تستعد قوات الحكومة الانتقالية الليبية لشن هجوم نهائي على مدينة سرت مسقط رأس القذافي, الذي يعتقد أنه وأبناءه يتحصنون فيها, وذلك لوضع حد لعمليات الكر والفر مع قوات القذافي التي تسيطر على أجزاء من المدينة وبلدة بني وليد جنوبي طرابلس.

وتمكّنت القوات الحكومية التي تعرضت لنيران المدفعية وصواريخ القوات الموالية للقذافي في الأطراف الشرقية لسرت من التقدم بضعة كيلومترات في المدينة وسيطرت على منطقة بوهادي الجنوبية، بالإضافة الى سيطرة الثوار على ميناء ومطار المدينة.

ويخطط الثوار للهجوم على مدينة سرت على جبهتين، الجبهة الغربية من جهة مدينة طرابلس وسيقودها ثوار مصراتة الذين اكتسبوا خبرات قتاليه خلال مواجهتم قوات القذافي في الاشهر الماضية.

أما الجبهة الشرقية من جهة بنغازي فسوف يقودها ثوار بنغازي والجيش الوطني.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



5/10/2011

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رئيس المجلس العسكري: السكان يشعرون بالخوف وعدم الأمان