بدء تلقي طلبات الترشح في أول انتخابات برلمانية مصرية بعد مبارك
صفحة 1 من اصل 1
بدء تلقي طلبات الترشح في أول انتخابات برلمانية مصرية بعد مبارك
بدأت لجان الانتخابات في مصر اليوم الأربعاء بتلقي طلبات الراغبين في الترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة لمجلسي الشعب والشورى، في مختلف محافظات الجمهورية، ولمدة سبعة أيام، على أن تجري المرحلة الأولى من الانتخابات يوم الاثنين 28 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأعدت اللجنة العليا للانتخابات أربعة نماذج للراغبين في الترشح, وهي نموذج لعضوية مجلس الشعب في الدوائر الفردية, وآخر خاص بدوائر القوائم الحزبية, ونموذج لعضوية مجلس الشورى في الدائرة الفردية, ومثله لدوائر القوائم الحزبية، كما تقرر أن يقدم طلب الترشيح لكل من المجلسين إلى لجنة الانتخابات في المحافظة التى يرغب المرشح خوض الانتخابات في إحدى دوائرها الانتخابية، وذلك خلال المدة المحددة. ويجوز للمرشح أن يقدم طلب الترشيح بواسطة وكيل عنه.
وتجري الانتخابات المصرية، وهي الأولى منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك بالجمع بين نظامي القائمة والفردي، حيث يتم اختيار 66 بالمئة من مقاعد المجلسين عن طريق القوائم النسبية المغلقة، و34 بالمئة بالنظام الفردي.
وتجري الانتخابات المصرية على عدة مراحل، حيث من المقرر انتهاء انتخابات مجلس الشعب في يناير/كانون الثاني، وستعقد أول جلسة لمجلسي الشعب والشورى في مارس/ أذار.
ووفقا لآخر تعديل قدمته الحكومة، وأقره المجلس العسكري، سيتم السماح للأحزاب بالتنافس لشغل المقاعد الفردية لجانب المستقلين الذين لاينتمون لأي أحزاب.
وتحظى الانتخابات المصرية المرتقبة بمتابعة واسعة خارجيا، كونها ستحدد شكل الحكومة ونظام الحكم المقبل في مصر، حيث سيتولى البرلمان المنتخب اختيار اللجنة التأسيسية التي ستتولى إعداد الدستور.
وفي سياق هذا الاهتمام حذر وزير الخارجية الألماني، جيدو فيسترفيله، من تأجيل الانتخابات.
وقال فيسترفيله، في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية، الصادرة اليوم الأربعاء: "لا ينبغي أن تنجح القوى المتبقية من نظام مبارك في تأجيل الانتخابات لأجل غير مسمى".
وذكر الوزير الألماني أنه ينتظر من المجلس العسكري أن ينظم بطريقة "مسؤولة" الانتقال إلى حكومة منتخبة.
وتابع: "يتعين علينا دعم الانتقال إلى الديمقراطية بقدر ما نستطيع".
هذا وقد استبق حزب الوفد فتح باب الترشيحات للانتخابات البرلمانية المصرية 2012 بتدشين حملته الانتخابية لاختيار مرشحيه، حيث عمل جاهدا لاختيار مرشحيه الذين يخوض بهم الانتخابات في جميع المحافظات بنظام القائمة والفردي، معلنا اختيار أفضل العناصر وأكثرها خبرة وكفاءة، نافيا في ذات الوقت ضم فلول الوطني إلى قوائمه.
وبخلاف الشخصيات الكبيرة والأقباط والمرأة الذين احتلوا مكانة متميزة في قوائمه، يراهن الوفد على رجل الشارع والكتلة الصامتة وكل من يرغب في الاستقرار وانتهاء حالة الفوضى الأمنية الحالية، للحصول على أصواتهم، مما يتيح لأقدم الأحزاب المصرية وأكثرها خبرة تصدر المشهد السياسي المصري وتشكيل حكومة وفدية.
وأعلن المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات ورئيس محكمة استئناف القاهرة، عن أماكن التقديم لطلبات المرشحين في الانتخابات البرلمانية لمجلسي الشعب والشورى، والتي سيتم تلقي أوراق القبول بالنسبة لها اعتبارا من التاسعة من صباح اليوم الأربعاء، ولمدة 7 أيام، مؤكدا الانتهاء من كافة الاستعدادات لاستقبال المرشحين وتلقي طلباتهم.
لجنة للانتخابات
من جانبه، أكد أحمد عز العرب، نائب رئيس حزب الوفد، في تصريح لـ"العربية.نت" أن الوفد أعلن حالة الطوارئ بعد تدشين حملته الانتخابية لبرلمان 2012. وقال إن الحزب شكل لجنة خاصة لإدارة العملية الانتخابية لاستقبال ترشيحات أعضاء الوفد في مختلف المحافظات، ويتم الاختيار بين أفضل العناصر التي يضمن ترشحيها الفوز في الانتخابات، سواء على مستوى القوائم أو الفردي. وذكر أن قوائم الوفد سوف تضم لأول مرة شخصيات كبيرة خدمت في الحكومات والإدارة المحلية سابقا، وشهد لها الجميع بالنزاهة والكفاءة.
وحول النسبة التي يتوقع حصول الوفد عليها في الانتخابات المقبلة، ذكر عزالعرب أنه يتوقع حصول الوفد على نسبة 25% من مقاعد البرلمان، وهي نسبة تبدو معقولة وواقعية في ظل التنافس الشديد بين الأحزاب السياسية سواء القديمة أو الجديدة التي ظهرت بعد ثورة 25 يناير.
وعن تمثيل الأقباط والمرأة في قوائم الوفد قال العرب إن الوفد هو حزب الوحدة الوطنية وهو معقل الأقباط منذ قيام ثورة 1919، وأتوقع تصويت الأقباط لصالح الوفد في الانتخابات المقبلة لإرساء قواعد الدولة المدنية لا الدينية. وأعتقد أن اشتباكات ماسبيرو الأخيرة أكدت للأقباط أهمية المشاركة السياسية للحصول على حقوقهم، خاصة أنهم واجهوا مؤامرة دنيئة كانت تستهدف الإيقاع بين الأقباط والجيش وبين الأقباط والمسلمين، وبعد كشف الجريمة النكراء، أتوقع أن الرد عليها من الأقباط سيكون داخل صندوق الانتخابات بالتصويت لحزب الوفد، وبخلاف الأقباط، هناك تمثيل جيد للمرأة داخل قوائم الوفد، للنهوض بالمرأة المصرية في شتى المجالات باعتبارها مصنع الرجال ونصف المجتمع.
أفضل العناصر
أما المحامي وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد أحمد عودة، فقال لـ"العربية.نت" إن الوفد يخوض الانتخابات النيابية المقبلة، بمرشحين وفديين فقط وبدون التنسيق مع أي حزب سياسي آخر، سواء على مستوى القوائم أو الفردي. وقد قامت اللجنة المشرفة على الانتخابات داخل حزب الوفد باختيار أفضل العناصر وأقوى المرشحين لتحقيق الأغلبية في البرلمان المقبل، ولا صحة لما يشاع أو يقال عن تسلل فلول الوطني وانضمامهم إلى قوائم الوفد في الانتخابات المقبلة.
وحول توقعه للانتخابات المقبلة وفرص الوفد، قال عودة: لقد شاهد الشعب المصري تزوير إرادته طوال السنوات الماضية، ورأى بأم عينه تزوير الانتخابات بالمال والبلطجة، وكان ينتظر الفرصة المناسبة لكي يختار بإرادته، وقد جاءته الفرصة فعلا بقيام ثورة يناير.
وعن فض التحالف بين الوفد والإخوان، "حزب الحرية والعدالة"، في الانتخابات المقبلة، وخوض حزب الوفد الانتخابات منفردا، ذكر عودة أن التحالف السياسي بين الوفد والإخوان مازال قائما، لكن لا يوجد تحالف انتخابي، فلكل حزب مرشحوه، وعلى كل حال، أتوقع حصول الوفد على نسبة 30% من مقاعد البرلمان، وتشكيل الوفد حكومة وفدية أو حكومة ائتلافية يرأسها الوفد.
وفي مقارنة بين الوضع الحالي وانتخابات 1950، حين فاز الوفد بالانتخابات وشكل حكومة وفدية استمرت عامين حتى 1952، أكد الكاتب الصحفي عباس الطرابيلي رئيس تحرير الوفد السابق لـ"العربية.نت" وجود تشابه بين المناخ العام في مصر في نهاية الأربعينات وبداية الخمسينات من القرن الماضي وبين المناخ الحالي بعد الثورة.
وحول الانتخابات البرلمانية المقبلة واستعدادات الوفد لخوضها، ذكر الطرابيلي أن الأوضاع المأساوية التي كانت سائدة 1950 تتشابه كثيرا مع الأوضاع الحالية، وآخرها أحداث ماسبيرو التي راح ضحيتها بعض جنود الجيش والشرطة وبعض الإخوة الأقباط، وتوقع الطرابيلي مشاركة كبيرة من الناخبين سواء مسلمين أو مسيحيين وقيامهم بالتصويت لصالح مرشحي الوفد.
وعن نزاهة الانتخابات المقبلة، استبعد رئيس تحرير الوفد السابق تزويرها، لكنه توقع حدوث مشاحنات ومعارك عنيفة خلال العملية الانتخابية، لأن فلول الوطني وبعض القوى الصغيرة ستحاول استغلالها، لأنها لا تريد الاستقرار للوطن وتبحث عن مصالحها فقط.
ومن جانبها، قالت الدكتورة كاميليا شكري عضو الهيئة العليا ومدير معهد الوفد للدراسات السياسية في تصريح لـ"العربية.نت" إن الوفد هو أفضل حزب للخروج بالبلاد من النفق المظلم الذي دخلت فيه، والمؤامرات الكثيرة التي تتعرض لها في الداخل والخارج بعد ثورة يناير، كما يمتلك الحزب خبرة كبيرة منذ 1919، ولم يتراجع عن مبادئه في كل العصور، والوفد موجود في كل الأحداث التي تمر بها الأمة، وآخرها مذبحة ماسبيرو، لذا أتوقع تصويت الأقباط للوفد.
منافسة شديدة
الوفد هو "البيت الكبير الذي يأوي إليه كل المصريين"، هكذا لخص المشهد الانتخابي الدكتور وفيق الغيطاني المنسق العام لحزب الوفد ورئيس غرفة العمليات الانتخابية، ويضيف الغيطاني في تصريح لـ"العربية.نت" أن الوفد هو معقل الليبرلية ويدعمه رجل الشارع والكتلة الصامتة التي ترغب في التغيير وعودة الاستقرار لمصر.
وأضاف أن الحزب يخوض الانتخابات في جميع المحافظات، وتضم قوائمه شخصيات عامة على قدر كبير من العلم والكفاءة، لتكون لسان حال الشعب في البرلمان، في المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، لإرساء دعائم الدولة المدنية والديمقراطية، وتنتظر الجماهير من الوفد إقرار العدالة والحرية ودولة القانون بعد ظلم دام 60 عاما، ويكفي الدرك الأسفل الذي وصلنا إليه على يد النظام السابق، خصوصا في مجالي التعليم والصحة، وانتشار جرائم الانفلات الأمني على نحو غير مسبوق.
وحول فرص الوفد في تشكيل حكومة وفدية، قال رئيس غرفة الانتخابات بحزب الوفد: دعنا لا نبالغ كثيرا، فالانتخابات صعبة والمنافسة شديدة، وبالتالي يمكن أن تكون هناك حكومة ائتلافية يرأسها الوفد الذي يمكن أن يحوز على 30% من مقاعد البرلمان.
وأعدت اللجنة العليا للانتخابات أربعة نماذج للراغبين في الترشح, وهي نموذج لعضوية مجلس الشعب في الدوائر الفردية, وآخر خاص بدوائر القوائم الحزبية, ونموذج لعضوية مجلس الشورى في الدائرة الفردية, ومثله لدوائر القوائم الحزبية، كما تقرر أن يقدم طلب الترشيح لكل من المجلسين إلى لجنة الانتخابات في المحافظة التى يرغب المرشح خوض الانتخابات في إحدى دوائرها الانتخابية، وذلك خلال المدة المحددة. ويجوز للمرشح أن يقدم طلب الترشيح بواسطة وكيل عنه.
وتجري الانتخابات المصرية، وهي الأولى منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك بالجمع بين نظامي القائمة والفردي، حيث يتم اختيار 66 بالمئة من مقاعد المجلسين عن طريق القوائم النسبية المغلقة، و34 بالمئة بالنظام الفردي.
وتجري الانتخابات المصرية على عدة مراحل، حيث من المقرر انتهاء انتخابات مجلس الشعب في يناير/كانون الثاني، وستعقد أول جلسة لمجلسي الشعب والشورى في مارس/ أذار.
ووفقا لآخر تعديل قدمته الحكومة، وأقره المجلس العسكري، سيتم السماح للأحزاب بالتنافس لشغل المقاعد الفردية لجانب المستقلين الذين لاينتمون لأي أحزاب.
وتحظى الانتخابات المصرية المرتقبة بمتابعة واسعة خارجيا، كونها ستحدد شكل الحكومة ونظام الحكم المقبل في مصر، حيث سيتولى البرلمان المنتخب اختيار اللجنة التأسيسية التي ستتولى إعداد الدستور.
وفي سياق هذا الاهتمام حذر وزير الخارجية الألماني، جيدو فيسترفيله، من تأجيل الانتخابات.
وقال فيسترفيله، في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية، الصادرة اليوم الأربعاء: "لا ينبغي أن تنجح القوى المتبقية من نظام مبارك في تأجيل الانتخابات لأجل غير مسمى".
وذكر الوزير الألماني أنه ينتظر من المجلس العسكري أن ينظم بطريقة "مسؤولة" الانتقال إلى حكومة منتخبة.
وتابع: "يتعين علينا دعم الانتقال إلى الديمقراطية بقدر ما نستطيع".
هذا وقد استبق حزب الوفد فتح باب الترشيحات للانتخابات البرلمانية المصرية 2012 بتدشين حملته الانتخابية لاختيار مرشحيه، حيث عمل جاهدا لاختيار مرشحيه الذين يخوض بهم الانتخابات في جميع المحافظات بنظام القائمة والفردي، معلنا اختيار أفضل العناصر وأكثرها خبرة وكفاءة، نافيا في ذات الوقت ضم فلول الوطني إلى قوائمه.
وبخلاف الشخصيات الكبيرة والأقباط والمرأة الذين احتلوا مكانة متميزة في قوائمه، يراهن الوفد على رجل الشارع والكتلة الصامتة وكل من يرغب في الاستقرار وانتهاء حالة الفوضى الأمنية الحالية، للحصول على أصواتهم، مما يتيح لأقدم الأحزاب المصرية وأكثرها خبرة تصدر المشهد السياسي المصري وتشكيل حكومة وفدية.
وأعلن المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات ورئيس محكمة استئناف القاهرة، عن أماكن التقديم لطلبات المرشحين في الانتخابات البرلمانية لمجلسي الشعب والشورى، والتي سيتم تلقي أوراق القبول بالنسبة لها اعتبارا من التاسعة من صباح اليوم الأربعاء، ولمدة 7 أيام، مؤكدا الانتهاء من كافة الاستعدادات لاستقبال المرشحين وتلقي طلباتهم.
لجنة للانتخابات
من جانبه، أكد أحمد عز العرب، نائب رئيس حزب الوفد، في تصريح لـ"العربية.نت" أن الوفد أعلن حالة الطوارئ بعد تدشين حملته الانتخابية لبرلمان 2012. وقال إن الحزب شكل لجنة خاصة لإدارة العملية الانتخابية لاستقبال ترشيحات أعضاء الوفد في مختلف المحافظات، ويتم الاختيار بين أفضل العناصر التي يضمن ترشحيها الفوز في الانتخابات، سواء على مستوى القوائم أو الفردي. وذكر أن قوائم الوفد سوف تضم لأول مرة شخصيات كبيرة خدمت في الحكومات والإدارة المحلية سابقا، وشهد لها الجميع بالنزاهة والكفاءة.
وحول النسبة التي يتوقع حصول الوفد عليها في الانتخابات المقبلة، ذكر عزالعرب أنه يتوقع حصول الوفد على نسبة 25% من مقاعد البرلمان، وهي نسبة تبدو معقولة وواقعية في ظل التنافس الشديد بين الأحزاب السياسية سواء القديمة أو الجديدة التي ظهرت بعد ثورة 25 يناير.
وعن تمثيل الأقباط والمرأة في قوائم الوفد قال العرب إن الوفد هو حزب الوحدة الوطنية وهو معقل الأقباط منذ قيام ثورة 1919، وأتوقع تصويت الأقباط لصالح الوفد في الانتخابات المقبلة لإرساء قواعد الدولة المدنية لا الدينية. وأعتقد أن اشتباكات ماسبيرو الأخيرة أكدت للأقباط أهمية المشاركة السياسية للحصول على حقوقهم، خاصة أنهم واجهوا مؤامرة دنيئة كانت تستهدف الإيقاع بين الأقباط والجيش وبين الأقباط والمسلمين، وبعد كشف الجريمة النكراء، أتوقع أن الرد عليها من الأقباط سيكون داخل صندوق الانتخابات بالتصويت لحزب الوفد، وبخلاف الأقباط، هناك تمثيل جيد للمرأة داخل قوائم الوفد، للنهوض بالمرأة المصرية في شتى المجالات باعتبارها مصنع الرجال ونصف المجتمع.
أفضل العناصر
أما المحامي وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد أحمد عودة، فقال لـ"العربية.نت" إن الوفد يخوض الانتخابات النيابية المقبلة، بمرشحين وفديين فقط وبدون التنسيق مع أي حزب سياسي آخر، سواء على مستوى القوائم أو الفردي. وقد قامت اللجنة المشرفة على الانتخابات داخل حزب الوفد باختيار أفضل العناصر وأقوى المرشحين لتحقيق الأغلبية في البرلمان المقبل، ولا صحة لما يشاع أو يقال عن تسلل فلول الوطني وانضمامهم إلى قوائم الوفد في الانتخابات المقبلة.
وحول توقعه للانتخابات المقبلة وفرص الوفد، قال عودة: لقد شاهد الشعب المصري تزوير إرادته طوال السنوات الماضية، ورأى بأم عينه تزوير الانتخابات بالمال والبلطجة، وكان ينتظر الفرصة المناسبة لكي يختار بإرادته، وقد جاءته الفرصة فعلا بقيام ثورة يناير.
وعن فض التحالف بين الوفد والإخوان، "حزب الحرية والعدالة"، في الانتخابات المقبلة، وخوض حزب الوفد الانتخابات منفردا، ذكر عودة أن التحالف السياسي بين الوفد والإخوان مازال قائما، لكن لا يوجد تحالف انتخابي، فلكل حزب مرشحوه، وعلى كل حال، أتوقع حصول الوفد على نسبة 30% من مقاعد البرلمان، وتشكيل الوفد حكومة وفدية أو حكومة ائتلافية يرأسها الوفد.
وفي مقارنة بين الوضع الحالي وانتخابات 1950، حين فاز الوفد بالانتخابات وشكل حكومة وفدية استمرت عامين حتى 1952، أكد الكاتب الصحفي عباس الطرابيلي رئيس تحرير الوفد السابق لـ"العربية.نت" وجود تشابه بين المناخ العام في مصر في نهاية الأربعينات وبداية الخمسينات من القرن الماضي وبين المناخ الحالي بعد الثورة.
وحول الانتخابات البرلمانية المقبلة واستعدادات الوفد لخوضها، ذكر الطرابيلي أن الأوضاع المأساوية التي كانت سائدة 1950 تتشابه كثيرا مع الأوضاع الحالية، وآخرها أحداث ماسبيرو التي راح ضحيتها بعض جنود الجيش والشرطة وبعض الإخوة الأقباط، وتوقع الطرابيلي مشاركة كبيرة من الناخبين سواء مسلمين أو مسيحيين وقيامهم بالتصويت لصالح مرشحي الوفد.
وعن نزاهة الانتخابات المقبلة، استبعد رئيس تحرير الوفد السابق تزويرها، لكنه توقع حدوث مشاحنات ومعارك عنيفة خلال العملية الانتخابية، لأن فلول الوطني وبعض القوى الصغيرة ستحاول استغلالها، لأنها لا تريد الاستقرار للوطن وتبحث عن مصالحها فقط.
ومن جانبها، قالت الدكتورة كاميليا شكري عضو الهيئة العليا ومدير معهد الوفد للدراسات السياسية في تصريح لـ"العربية.نت" إن الوفد هو أفضل حزب للخروج بالبلاد من النفق المظلم الذي دخلت فيه، والمؤامرات الكثيرة التي تتعرض لها في الداخل والخارج بعد ثورة يناير، كما يمتلك الحزب خبرة كبيرة منذ 1919، ولم يتراجع عن مبادئه في كل العصور، والوفد موجود في كل الأحداث التي تمر بها الأمة، وآخرها مذبحة ماسبيرو، لذا أتوقع تصويت الأقباط للوفد.
منافسة شديدة
الوفد هو "البيت الكبير الذي يأوي إليه كل المصريين"، هكذا لخص المشهد الانتخابي الدكتور وفيق الغيطاني المنسق العام لحزب الوفد ورئيس غرفة العمليات الانتخابية، ويضيف الغيطاني في تصريح لـ"العربية.نت" أن الوفد هو معقل الليبرلية ويدعمه رجل الشارع والكتلة الصامتة التي ترغب في التغيير وعودة الاستقرار لمصر.
وأضاف أن الحزب يخوض الانتخابات في جميع المحافظات، وتضم قوائمه شخصيات عامة على قدر كبير من العلم والكفاءة، لتكون لسان حال الشعب في البرلمان، في المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، لإرساء دعائم الدولة المدنية والديمقراطية، وتنتظر الجماهير من الوفد إقرار العدالة والحرية ودولة القانون بعد ظلم دام 60 عاما، ويكفي الدرك الأسفل الذي وصلنا إليه على يد النظام السابق، خصوصا في مجالي التعليم والصحة، وانتشار جرائم الانفلات الأمني على نحو غير مسبوق.
وحول فرص الوفد في تشكيل حكومة وفدية، قال رئيس غرفة الانتخابات بحزب الوفد: دعنا لا نبالغ كثيرا، فالانتخابات صعبة والمنافسة شديدة، وبالتالي يمكن أن تكون هناك حكومة ائتلافية يرأسها الوفد الذي يمكن أن يحوز على 30% من مقاعد البرلمان.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: بدء تلقي طلبات الترشح في أول انتخابات برلمانية مصرية بعد مبارك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: بدء تلقي طلبات الترشح في أول انتخابات برلمانية مصرية بعد مبارك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: بدء تلقي طلبات الترشح في أول انتخابات برلمانية مصرية بعد مبارك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: بدء تلقي طلبات الترشح في أول انتخابات برلمانية مصرية بعد مبارك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: بدء تلقي طلبات الترشح في أول انتخابات برلمانية مصرية بعد مبارك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» طلبات برلمانية لاستجواب وزيرين كويتيين
» باكستان.. انتخابات برلمانية في 11 مايو
» محكمة مصرية تؤيد التحفظ على أموال مبارك وعائلته وسكرتيره
» السعودية تلقي القبض على نمر النمر بالعوامية
» فتح باب الترشح للانتخابات التشريعية الايرانية
» باكستان.. انتخابات برلمانية في 11 مايو
» محكمة مصرية تؤيد التحفظ على أموال مبارك وعائلته وسكرتيره
» السعودية تلقي القبض على نمر النمر بالعوامية
» فتح باب الترشح للانتخابات التشريعية الايرانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى