عباس يطلب من "منظمة التحرير" قطع الاتصال بلوبي فلسطيني في أمريكا
صفحة 1 من اصل 1
عباس يطلب من "منظمة التحرير" قطع الاتصال بلوبي فلسطيني في أمريكا
طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مكتب منظمة التحرير في واشنطن قطع كل العلاقات مع "مجموعة العمل من أجل فلسطين" بما في ذلك أعضاء مجموعة العمل التي يترأسها زياد العسلي.
الرسالة التي اطلعت "العربية.نت" على نسختها الاصلية كتبها ووقعها مندوب منظمة التحرير في الولايات المتحدة معن عريقات، وتقول بوضوح إن الامر جاء من الرئيس الفلسطيني يؤكد قطع العلاقات بين أهم مرجعين للفلسطينيين في الولايات المتحدة عمق الخلاف بين سياستين يتبعهما من يمثّل كل طرف، فمكتب منظمة التحرير يتحدث بلغة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويسعى الى إيضاح موقفه والقيادة الفلسطينية من قضايا السلطة والمفاوضات بما في ذلك مشروعية الذهاب الى الامم المتحدة، وصوابيته في غياب الامل في التوصل الى نتيجة من خلال مفاوضات مباشرة مع الاسرائيليين، كما يعبّر عن صوابية الموقف الفلسطيني الذي يرفض التفاوض في ظل الاستيطان ويطالب بإطار محدد للمفاوضات في مهلة زمنية محددة.
تمثّل "مجموعة العمل من أجل فلسطين" وجهة نظر مختلفة وأقلّ ثقة بخطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وخلال الأشهر الماضية قال متحدثون باسم المجموعة انه يجب الجلوس الى الطاولة والتوصل الى نتيجة من خلال المفاوضات ولا يجب مطلقاً خسارة الرئيس الامريكي باراك أوباما في مرحلة صعبة كهذه. ويبدو أن عدم اتخاذ "مجموعة العمل من أجل فلسطين" موقفاً مؤيّداً للرئيس الفلسطيني استدعى مجلس إدارة المجموعة لعقد اجتماع في 13 ايلول/سبتمبر الماضي لمناقشة موقف موحّد.
خلاف في السياسات وفي وجهات النظر
وقال مسؤولون في مجموعة العمل ممن حضروا الاجتماع إن الخلاف كان واضحاً بين أعضاء في مجلس الادارة، فبعضهم أصرّ على تأييد موقف الرئيس عباس، فيما أصر آخرون على عدم إصدار تأييد بل الالتزام بعدم اعلان موقف وكسب الاكثرية في هذا الاجتماع مؤيّد هذا الموقف رئيس "مجموعة العمل من أجل فلسطين" زياد العسلي.
ولم ينته الخلاف عند هذه النقطة بل قدّم احد اعضاء مجلس الادارة استقالته، وقال آخر إن على مجموعة العمل أن تحلّ نفسها فيما انتقد آخرون بشدة نشر رئيس "مجموعة العمل من أجل فلسطين" آراء لا تحبّذ الذهاب الى الامم المتحدة.
ونشرت "مجموعة العمل من أجل فلسطين" منذ اسبوعين، وبعد ايام من خطاب الرئيس الفلسطيني وثيقة أكدت فيها استقلاليتها السياسية وأنها تعمل في دوائر القرار الامريكي وتؤثّر عليه وليست تابعة مالياً لأي طرف وأطلقت على الوثيقة اسم "علّة الوجود" ويمكن النظر الى هذه الوثيقة على أنها إعادة رسم خطوط حاول من خلال رئيس المجموعة زياد العسلي مواجهة الانتقادات وتأكيد السياسة التي يفضلّها ويعتبر انها صحيحة.
ومن المؤكد ان هناك خلافاً في وجهات النظر بين "مجموعة العمل من أجل فلسطين" وأطراف رسمية وشعبية فلسطينية، لكن قطع العلاقات بين مكتب منظمة التحرير ومجموعة العمل وأعضائها بأمر من الرئيس الفلسطيني، وفي هذا الوقت، له تداعيات مهمة. فمجموعة العمل من أجل فلسطين تستعد لحفلها السنوي بعد اسبوع، ويؤكد مسؤولون في مجموعة العمل انهم استلموا الرسالة وقرروا الصمت لما بعد الحفل السنوي يوم الاربعاء 19-10-2011.
لكن الخبر تسرّب بعدما أصدر مكتب منظمة التحرير الفلسطينية تعميماً في رسالة إلكترونية بقطع العلاقات ونشرت صحيفة "بوليتيكو" الخبر.
الرسالة التي اطلعت "العربية.نت" على نسختها الاصلية كتبها ووقعها مندوب منظمة التحرير في الولايات المتحدة معن عريقات، وتقول بوضوح إن الامر جاء من الرئيس الفلسطيني يؤكد قطع العلاقات بين أهم مرجعين للفلسطينيين في الولايات المتحدة عمق الخلاف بين سياستين يتبعهما من يمثّل كل طرف، فمكتب منظمة التحرير يتحدث بلغة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويسعى الى إيضاح موقفه والقيادة الفلسطينية من قضايا السلطة والمفاوضات بما في ذلك مشروعية الذهاب الى الامم المتحدة، وصوابيته في غياب الامل في التوصل الى نتيجة من خلال مفاوضات مباشرة مع الاسرائيليين، كما يعبّر عن صوابية الموقف الفلسطيني الذي يرفض التفاوض في ظل الاستيطان ويطالب بإطار محدد للمفاوضات في مهلة زمنية محددة.
تمثّل "مجموعة العمل من أجل فلسطين" وجهة نظر مختلفة وأقلّ ثقة بخطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وخلال الأشهر الماضية قال متحدثون باسم المجموعة انه يجب الجلوس الى الطاولة والتوصل الى نتيجة من خلال المفاوضات ولا يجب مطلقاً خسارة الرئيس الامريكي باراك أوباما في مرحلة صعبة كهذه. ويبدو أن عدم اتخاذ "مجموعة العمل من أجل فلسطين" موقفاً مؤيّداً للرئيس الفلسطيني استدعى مجلس إدارة المجموعة لعقد اجتماع في 13 ايلول/سبتمبر الماضي لمناقشة موقف موحّد.
خلاف في السياسات وفي وجهات النظر
وقال مسؤولون في مجموعة العمل ممن حضروا الاجتماع إن الخلاف كان واضحاً بين أعضاء في مجلس الادارة، فبعضهم أصرّ على تأييد موقف الرئيس عباس، فيما أصر آخرون على عدم إصدار تأييد بل الالتزام بعدم اعلان موقف وكسب الاكثرية في هذا الاجتماع مؤيّد هذا الموقف رئيس "مجموعة العمل من أجل فلسطين" زياد العسلي.
ولم ينته الخلاف عند هذه النقطة بل قدّم احد اعضاء مجلس الادارة استقالته، وقال آخر إن على مجموعة العمل أن تحلّ نفسها فيما انتقد آخرون بشدة نشر رئيس "مجموعة العمل من أجل فلسطين" آراء لا تحبّذ الذهاب الى الامم المتحدة.
ونشرت "مجموعة العمل من أجل فلسطين" منذ اسبوعين، وبعد ايام من خطاب الرئيس الفلسطيني وثيقة أكدت فيها استقلاليتها السياسية وأنها تعمل في دوائر القرار الامريكي وتؤثّر عليه وليست تابعة مالياً لأي طرف وأطلقت على الوثيقة اسم "علّة الوجود" ويمكن النظر الى هذه الوثيقة على أنها إعادة رسم خطوط حاول من خلال رئيس المجموعة زياد العسلي مواجهة الانتقادات وتأكيد السياسة التي يفضلّها ويعتبر انها صحيحة.
ومن المؤكد ان هناك خلافاً في وجهات النظر بين "مجموعة العمل من أجل فلسطين" وأطراف رسمية وشعبية فلسطينية، لكن قطع العلاقات بين مكتب منظمة التحرير ومجموعة العمل وأعضائها بأمر من الرئيس الفلسطيني، وفي هذا الوقت، له تداعيات مهمة. فمجموعة العمل من أجل فلسطين تستعد لحفلها السنوي بعد اسبوع، ويؤكد مسؤولون في مجموعة العمل انهم استلموا الرسالة وقرروا الصمت لما بعد الحفل السنوي يوم الاربعاء 19-10-2011.
لكن الخبر تسرّب بعدما أصدر مكتب منظمة التحرير الفلسطينية تعميماً في رسالة إلكترونية بقطع العلاقات ونشرت صحيفة "بوليتيكو" الخبر.
حرج بروتوكولي وسياسي
والسؤال الآن، ماذا سيفعل سلام فياض رئيس الحكومة الفلسطينية؟ فهو مدعو لحضور حفل قرر الرئيس الفلسطيني مقاطعة منظميه.
وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطين ان سلام فياض سيحضر حتى بعدما طفا الخلاف الى السطح.
ومن العادة ان يحضر ممثل عن الحكومة الامريكية الحفل السنوي لمجموعة العمل، ففي العام الماضي ألقت وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون الخطاب الرسمي وفي عام 2009 ألقى رئيس مجلس الامن القومي حينذال الجنرال جيم جونز خطاب الادارة. بالاضافة الى ذلك، يحضر موظفون من البيت الابيض ووزارة الخارجية.
وأشار مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية في ايضاح لـ"العربية.نت" الى ان موظفين في وزارة الخارجية سيحضرون الحفل السنوي ويشاركون فيه، في اشارة الى ان المتحدث باسم الادارة الامريكية سيكون من وزارة الخارجية وعلى الارجح موظف كبير ولكن ليس وزيرة الخارجية الامريكية وهناك معلومات عن ان دايفيد هيل سيلقي كلمة الادارة الامريكية لكن اي طرف لم يؤكد ذلك بشكل نهائي.
ويبقى موضوع آخر مهم، هو أن رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض سيكون في واشنطن الاسبوع المقبل، وبات واضحاً انه سيكون على خلاف عميق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لو تحدّث الى الامريكيين عن خيارات تعارض خيارات الرئيس عباس خصوصاً في موضوع الذهاب الى الأمم المتحدة.
وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطين ان سلام فياض سيحضر حتى بعدما طفا الخلاف الى السطح.
ومن العادة ان يحضر ممثل عن الحكومة الامريكية الحفل السنوي لمجموعة العمل، ففي العام الماضي ألقت وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون الخطاب الرسمي وفي عام 2009 ألقى رئيس مجلس الامن القومي حينذال الجنرال جيم جونز خطاب الادارة. بالاضافة الى ذلك، يحضر موظفون من البيت الابيض ووزارة الخارجية.
وأشار مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية في ايضاح لـ"العربية.نت" الى ان موظفين في وزارة الخارجية سيحضرون الحفل السنوي ويشاركون فيه، في اشارة الى ان المتحدث باسم الادارة الامريكية سيكون من وزارة الخارجية وعلى الارجح موظف كبير ولكن ليس وزيرة الخارجية الامريكية وهناك معلومات عن ان دايفيد هيل سيلقي كلمة الادارة الامريكية لكن اي طرف لم يؤكد ذلك بشكل نهائي.
ويبقى موضوع آخر مهم، هو أن رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض سيكون في واشنطن الاسبوع المقبل، وبات واضحاً انه سيكون على خلاف عميق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لو تحدّث الى الامريكيين عن خيارات تعارض خيارات الرئيس عباس خصوصاً في موضوع الذهاب الى الأمم المتحدة.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» منظمة باكستانية محظورة تتبنى مسئولية الهجوم
» إيران تأسف لحظر البحرين الاتصال بحزب الله
» "الاتصال المغربية" توقف التمييز ضد محجبات التلفاز
» منظمة: 1700 مهاجر عالقون في جنوب ليبيا ويحتاجون إلى إجلائهم
» مجموعة الاتصال تنهي أعمالها بالتأكيد على دخول مرحلة ما بعد القذافي
» إيران تأسف لحظر البحرين الاتصال بحزب الله
» "الاتصال المغربية" توقف التمييز ضد محجبات التلفاز
» منظمة: 1700 مهاجر عالقون في جنوب ليبيا ويحتاجون إلى إجلائهم
» مجموعة الاتصال تنهي أعمالها بالتأكيد على دخول مرحلة ما بعد القذافي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى