"مركز الأهرام" يعترض على وثيقة لـ"الوفاق" البحرينية تحمل صورتي الخميني وخامنئي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
"مركز الأهرام" يعترض على وثيقة لـ"الوفاق" البحرينية تحمل صورتي الخميني وخامنئي
قال الدكتور محمد عباس نجاتي، الخبير في الشأن الإيراني بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن أعضاء المركز أعربوا عن اعتراضهم على وثيقة سياسية عرضها وفد جمعية الوفاق الشيعية البحرينية تحمل في شعارها صورتي خامنئي والخميني.
وأضاف: "استنكرنا الشعارات التي ظهرت في مظاهراتهم وطالبناهم بعدم الانسياق وراء أي أجندات خارجية".
وأكد أن "المركز يتبرأ من تصريحات أعضاء الوفد التي أعقبت زيارتهم، وأنهم وجهوا ما دار بين الحاضرين في الندوة التي أقامها المركز لوفد المعارضة، وانتزعوا ما أرادوا من النقاشات وحرفوها لتوجيهها لمصلحتهم، وانتزعوا الحديث من سياقه".
وقال نجاتي، الذي حضر اللقاء مع وفد المعارضة البحرينية، لـ"العربية.نت" إن المركز تجتمع فيه كل الأطياف السياسية والأيديولوجية، ولكننا لا نتبناها".
وكان مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام عقد يوم الإثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ندوة لجمعية الوفاق الشيعية البحرينية، ورأست وفد الجمعية الدكتورة سميرة رجب، وأدارها الدكتور محمد السعيد إدريس رئيس وحدة دراسات الخليج، وشارك فيها سعيد عزمى سفير مصر السابق فى البحرين، وبعض الباحثين بمركز الدراسات بالأهرام.
وأكدت جمعية الوفاق في الندوة أهمية مصر ودورها التاريخي كقوة إقليمية ولاعب رئيس في المنطقة. وذكرت أن هدف الزيارة هو تحقيق التوازن لدى آراء المصريين بخصوص أحداث الشغب هناك، حتى لا تكون آراؤهم سلبية أو في اتجاه واحد بخصوص المعارضة الشيعية في مملكة البحرين.
ونفت جمعية الوفاق البحرينية خلال الندوة سعيها لقلب نظام الحكم، كما نفت اتهام البعض لها بالسعي إلى تحويل البحرين إلى جمهورية، وقالت إن "هذا الرأي يخص تيارا ضئيلا من المعارضة".
الوفاق تكتفي بـ"الخليج
من جانبه أعلن الصحفي البحريني أحمد المدوب لـ"العربية.نت" أن جمعية الوفاق المعارضة تقدمت بمقترحات تحاشت فيها ذكر عبارة "الخليج العربي" واكتفى بكلمة الخليج، لتجنب ازعاج حلفاء جمعية الوفاق في ايران.
واستغرب المدوب كيف يدعي تحالف الجمعيات المعارضة حرصهم على الهوية العربية وهم يحاولون طمس تلك الهوية بعد تجريد الخليج من عروبته بحسب مقترحاتهم التي أطلقوا عليها وثيقة المنامة.
يأتي هذا في وقت أعلنت جمعية الصحفيين البحرينين عن تعرض الكاتب سعيد الحمد لتهديدات هاتفية بسبب انتقاد توقيت زيارة الوفاق لجمهورية مصر العربية، وحملت الجمعية الجهات التي هددت الحمد مسؤولية سلامته الجسدية.
من جانبه، أعلن وزير الداخلية البحريني لـ"العربية.نت" أن الوزارة قامت بمنح جمعية الوفاق عشرات التراخيص الأمنية التي تتيح لها التظاهر بشرط الالتزام بالقانون، وحق التظاهر مكفول للجميع وأن وزارة الداخلية تقف على مسافة ثابته من الجميع.
يأتي هذا في وقت أعلنت جمعية الصحفيين البحرينين عن تعرض الكاتب سعيد الحمد لتهديدات هاتفية بسبب انتقاد توقيت زيارة الوفاق لجمهورية مصر العربية، وحملت الجمعية الجهات التي هددت الحمد مسؤولية سلامته الجسدية.
وكان وفد من المعارضة البحرينية برئاسة جمعية الوفاق الشيعية قد زار مصر الإثنين الماضي 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث التقى قيادات سياسية وحزبية في محاولة للحصول على دعم التيارات السياسية المصرية لدعم المعارضة البحرينية.
ونظم مركز الأهرام للدراسات السياسية ندوة للوفد، ناقش فيها مع باحثين وخبراء الوضع في البحرين، خرجت بعده وسائل إعلام بحرينية تابعة لجمعية الوفاق الشيعية تزعم تأييد الأطياف السياسية المصرية للمعارضة البحرينية.
لكن د. محمد عباس نجاتي، الباحث بمركز الأهرام شرح لـ"العربية.نت" ما دار تحديدا وقال: "إن الوفد حاول توضيح موقف الحالة البحرينية، وقلنا لهم أنه لا بد أن تتبنى المعارضة البحرينية أجندة وطنية موحدة تحصل على توافق وطني، وكانت هذه خلاصة نصيحتنا لهم ونصيحتنا لأي تيارات سياسية معارضة في أي قطر عربي".
وأضاف نجاتي: "لكن كان من الواضح أن هناك خلافات وتقاطعات مصالح داخل المعارضة البحرينية، وكان واضحا أيضا أن بعض وسائل الإعلام في البحرين لم تنقل هذا النقاش بحيدة، ولم تتضمن موقف المركز من الحالة البحرينية وفق ما قلناه في الندوة".
وشدد عباس نجاتي على أن موقف المركز يتمثل في وقوفه مع أي شعب عربي يريد الحرية والديمقراطية وتداول السلطة، ولكن بشرط أن يكون هناك توافق عام لكل القوى في القطر الواحد على هذه المبادئ.
محاولات إيرانية لاختراق الشعوب العربية
وفي ذات السياق، وصف المفكر والكاتب الإسلامي جمال سلطان زيارة وفد المعارضة البحرينية لمصر بأنها محاولة للاختراق الإيراني للجماعة السياسية بمصر، فجمعية الوفاق الوطني الشيعية في حد ذاتها ما هي إلا ذراع سياسية لإيران".
واستغرب سلطان "تركيز جمعية الوفاق الشيعية البحرينية في لقاءاتها داخل مصر على الأحزاب اليسارية والقوى اللادينية وتتحاشى القوى المذهبية السنية".
وتابع: "مثل هذا التوجه للوفاق الشيعية البحرينية يعمق من الرؤية السلبية لزيارتها لمصر ويؤكد أنها زيارة طائفية بامتياز، وليست زيارة معنية بالتواصل السياسي وتبادل الخبرات الميدانية في الحراك السياسي، فهي بهذا التوجه تؤكد أن هدفها اصطناع جبهة مع القوى المناوئة للتيار الإسلامي في مصر باعتباره تيارا سنيا بالأساس، وأنها -أي المعارضة البحرينية- وتحديدا جمعية الوفاق الشيعية، تمثل امتدادا سياسيا للمشروع الصفوي الإيراني في الخليج، وهي تحاول اختراق مصر أيضا".
وأوضح الدكتور جمال سلطان: "لو تابعنا وسائل الإعلام الإيرانية في الفترة الماضية سنجد أنها كانت تبشر في الأشهر الماضية بأن البحرين تم إلحاقها بالتاج الإيراني من خلال ما حدث من احتجاجات، فلما كسرت هذه الاحتجاجات وانكشف وجهها الطائفي، بدأت إيران تبييض وجهها من خلال هذه الجمعية وغيرها من الواجهات السياسية لإيران، فنظمت مثل هذه الزيارات من خلال جمعية الوفاق الشيعية، وزيارتها للأحزاب السياسية المصرية".
وأضاف: "استنكرنا الشعارات التي ظهرت في مظاهراتهم وطالبناهم بعدم الانسياق وراء أي أجندات خارجية".
وأكد أن "المركز يتبرأ من تصريحات أعضاء الوفد التي أعقبت زيارتهم، وأنهم وجهوا ما دار بين الحاضرين في الندوة التي أقامها المركز لوفد المعارضة، وانتزعوا ما أرادوا من النقاشات وحرفوها لتوجيهها لمصلحتهم، وانتزعوا الحديث من سياقه".
وقال نجاتي، الذي حضر اللقاء مع وفد المعارضة البحرينية، لـ"العربية.نت" إن المركز تجتمع فيه كل الأطياف السياسية والأيديولوجية، ولكننا لا نتبناها".
وكان مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام عقد يوم الإثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ندوة لجمعية الوفاق الشيعية البحرينية، ورأست وفد الجمعية الدكتورة سميرة رجب، وأدارها الدكتور محمد السعيد إدريس رئيس وحدة دراسات الخليج، وشارك فيها سعيد عزمى سفير مصر السابق فى البحرين، وبعض الباحثين بمركز الدراسات بالأهرام.
وأكدت جمعية الوفاق في الندوة أهمية مصر ودورها التاريخي كقوة إقليمية ولاعب رئيس في المنطقة. وذكرت أن هدف الزيارة هو تحقيق التوازن لدى آراء المصريين بخصوص أحداث الشغب هناك، حتى لا تكون آراؤهم سلبية أو في اتجاه واحد بخصوص المعارضة الشيعية في مملكة البحرين.
ونفت جمعية الوفاق البحرينية خلال الندوة سعيها لقلب نظام الحكم، كما نفت اتهام البعض لها بالسعي إلى تحويل البحرين إلى جمهورية، وقالت إن "هذا الرأي يخص تيارا ضئيلا من المعارضة".
الوفاق تكتفي بـ"الخليج
من جانبه أعلن الصحفي البحريني أحمد المدوب لـ"العربية.نت" أن جمعية الوفاق المعارضة تقدمت بمقترحات تحاشت فيها ذكر عبارة "الخليج العربي" واكتفى بكلمة الخليج، لتجنب ازعاج حلفاء جمعية الوفاق في ايران.
واستغرب المدوب كيف يدعي تحالف الجمعيات المعارضة حرصهم على الهوية العربية وهم يحاولون طمس تلك الهوية بعد تجريد الخليج من عروبته بحسب مقترحاتهم التي أطلقوا عليها وثيقة المنامة.
يأتي هذا في وقت أعلنت جمعية الصحفيين البحرينين عن تعرض الكاتب سعيد الحمد لتهديدات هاتفية بسبب انتقاد توقيت زيارة الوفاق لجمهورية مصر العربية، وحملت الجمعية الجهات التي هددت الحمد مسؤولية سلامته الجسدية.
من جانبه، أعلن وزير الداخلية البحريني لـ"العربية.نت" أن الوزارة قامت بمنح جمعية الوفاق عشرات التراخيص الأمنية التي تتيح لها التظاهر بشرط الالتزام بالقانون، وحق التظاهر مكفول للجميع وأن وزارة الداخلية تقف على مسافة ثابته من الجميع.
يأتي هذا في وقت أعلنت جمعية الصحفيين البحرينين عن تعرض الكاتب سعيد الحمد لتهديدات هاتفية بسبب انتقاد توقيت زيارة الوفاق لجمهورية مصر العربية، وحملت الجمعية الجهات التي هددت الحمد مسؤولية سلامته الجسدية.
وكان وفد من المعارضة البحرينية برئاسة جمعية الوفاق الشيعية قد زار مصر الإثنين الماضي 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث التقى قيادات سياسية وحزبية في محاولة للحصول على دعم التيارات السياسية المصرية لدعم المعارضة البحرينية.
ونظم مركز الأهرام للدراسات السياسية ندوة للوفد، ناقش فيها مع باحثين وخبراء الوضع في البحرين، خرجت بعده وسائل إعلام بحرينية تابعة لجمعية الوفاق الشيعية تزعم تأييد الأطياف السياسية المصرية للمعارضة البحرينية.
لكن د. محمد عباس نجاتي، الباحث بمركز الأهرام شرح لـ"العربية.نت" ما دار تحديدا وقال: "إن الوفد حاول توضيح موقف الحالة البحرينية، وقلنا لهم أنه لا بد أن تتبنى المعارضة البحرينية أجندة وطنية موحدة تحصل على توافق وطني، وكانت هذه خلاصة نصيحتنا لهم ونصيحتنا لأي تيارات سياسية معارضة في أي قطر عربي".
وأضاف نجاتي: "لكن كان من الواضح أن هناك خلافات وتقاطعات مصالح داخل المعارضة البحرينية، وكان واضحا أيضا أن بعض وسائل الإعلام في البحرين لم تنقل هذا النقاش بحيدة، ولم تتضمن موقف المركز من الحالة البحرينية وفق ما قلناه في الندوة".
وشدد عباس نجاتي على أن موقف المركز يتمثل في وقوفه مع أي شعب عربي يريد الحرية والديمقراطية وتداول السلطة، ولكن بشرط أن يكون هناك توافق عام لكل القوى في القطر الواحد على هذه المبادئ.
محاولات إيرانية لاختراق الشعوب العربية
وفي ذات السياق، وصف المفكر والكاتب الإسلامي جمال سلطان زيارة وفد المعارضة البحرينية لمصر بأنها محاولة للاختراق الإيراني للجماعة السياسية بمصر، فجمعية الوفاق الوطني الشيعية في حد ذاتها ما هي إلا ذراع سياسية لإيران".
واستغرب سلطان "تركيز جمعية الوفاق الشيعية البحرينية في لقاءاتها داخل مصر على الأحزاب اليسارية والقوى اللادينية وتتحاشى القوى المذهبية السنية".
وتابع: "مثل هذا التوجه للوفاق الشيعية البحرينية يعمق من الرؤية السلبية لزيارتها لمصر ويؤكد أنها زيارة طائفية بامتياز، وليست زيارة معنية بالتواصل السياسي وتبادل الخبرات الميدانية في الحراك السياسي، فهي بهذا التوجه تؤكد أن هدفها اصطناع جبهة مع القوى المناوئة للتيار الإسلامي في مصر باعتباره تيارا سنيا بالأساس، وأنها -أي المعارضة البحرينية- وتحديدا جمعية الوفاق الشيعية، تمثل امتدادا سياسيا للمشروع الصفوي الإيراني في الخليج، وهي تحاول اختراق مصر أيضا".
وأوضح الدكتور جمال سلطان: "لو تابعنا وسائل الإعلام الإيرانية في الفترة الماضية سنجد أنها كانت تبشر في الأشهر الماضية بأن البحرين تم إلحاقها بالتاج الإيراني من خلال ما حدث من احتجاجات، فلما كسرت هذه الاحتجاجات وانكشف وجهها الطائفي، بدأت إيران تبييض وجهها من خلال هذه الجمعية وغيرها من الواجهات السياسية لإيران، فنظمت مثل هذه الزيارات من خلال جمعية الوفاق الشيعية، وزيارتها للأحزاب السياسية المصرية".
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: "مركز الأهرام" يعترض على وثيقة لـ"الوفاق" البحرينية تحمل صورتي الخميني وخامنئي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: "مركز الأهرام" يعترض على وثيقة لـ"الوفاق" البحرينية تحمل صورتي الخميني وخامنئي
الوفاق تدعي الظلم والبحرين تدعي الظلم من الوفاق
محمد بن عبدالعزيز- شخصية VIPمهمة
- عدد الرسائل : 3014
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 10/04/2011
رد: "مركز الأهرام" يعترض على وثيقة لـ"الوفاق" البحرينية تحمل صورتي الخميني وخامنئي
الوفاق جمعية ذات واجهة سياسية لكنها تتبع ولي الفقيه في إيران
وحزب الله في لبنان
وإلا ما تفسير لقاء مشيمع رئيس جمهوريتهم الخيالية مع نصر الله قبل عودته إلى البحرين من بريطانيا
بعد ما شبع من سب وشتم البحرين كوطن وكقيادة في لندن بعدما تعالج من السرطان على نفقة البحرين!!!
وحزب الله في لبنان
وإلا ما تفسير لقاء مشيمع رئيس جمهوريتهم الخيالية مع نصر الله قبل عودته إلى البحرين من بريطانيا
بعد ما شبع من سب وشتم البحرين كوطن وكقيادة في لندن بعدما تعالج من السرطان على نفقة البحرين!!!
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
على قناة "دريم1".. برنامج "الحقيقة" يصدم المرزوق وجناحي بالحقيقة
صُدم مساعد أمين جمعية الوفاق خليل المرزوق ونائب رئيس اللجنة المركزية لجمعية "وعد" عبد الله جناحي - خلال مشاركتهما في برنامج "الحقيقة" الذي تعرضه قناة "دريم1" المصرية – صُدما من مستوى يقظة الإعلام المصري ومقدم البرنامج الإعلامي وائل الابراشى ومن قوة الصور والفيديوهات والأدلة التي عرضها البرنامج تأكيدا لعدم سلمية أحداث فبراير ومارس التي شهدتها البحرين وارتهانها للخارج.
وخلال لقاء جمعهما في البرنامج الذي بث الخميس 20 أكتوبر الجاري، إلى جانب عضو مجلس النواب السابق المحامي فريد غازي ورجل الأعمال سميح رجب - اللذين شاركا في البرنامج عبر الهاتف - سيطر الارتباك على المرزوق وجناحي حينما قدم المذيع صورا وفيديوات تظهر أعمال العنف لما وصفاه بـ"الثورة السلمية"، الأمر الذي حدا بهما إلى القول إن المشاهد والصور التي عرضت هي من مظاهرات حدثت قبل 14 فبراير.
وبث البرنامج صورا تظهر مجموعة كبيرة من المتظاهرين يحملون أعلام حزب الله المدعوم من إيران وصور الخميني والخامنئي ، في يثبت حقيقة تدخل إيران في ما أطلقوا عليه "ثورة".
المحامي فريد غازي سرد أدلة عديدة على توجيه إيران لـ"ثوارالبحرين " بينها تصريحات أدلى بها مسؤولون إيرانيون كبار عقب وقوع الأحداث منهم الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ووزير خارجيته وخطيب جمعة طهران وعدد آخر من الملالي.
ودلل غازي على عنفية الحركة الاحتجاجية وطائفيتها بـ"الاعتداء على فئة معينة في المدارس والجامعة، والاعتداء على سائق تاكسي من طائفة معينة دون أن تصدر الجمعيات (الوفاق والجمعيات الست) أي بيان استنكار بخصوص الموضوع".
وفي معرض الحديث عما إذا كانت "ثورة البحرين" طائفية أو أنها امتداد للثورات العربية، قال المرزوق إن: "الثورة ليست طائفية بل هي للمطالبة بحقوق البحرينيين" إلا أن سميح رجب رد على هذه النقطة بالقول إن ما يردده الإعلام من "مظلومية الشيعة" وأن المطالب هي "جماهيرية" يثبت طائفية الموضوع، لأن هذه المطالب "ليست جماهيرية"، مشيرا إلى أن "مطالبهم التي وصفوها بالديمقراطية تمكنت بريطانيا من تحقيقها بعد 130 سنة، فكيف يمكن للبحرين أن تحققها في 10 سنوات؟"، وقال: "هذه أجندة تسيّر من الخارج وتنفذ بأيادي بحرينية".
وحول موضوع حصول غير البحرينيين على جنسية البحرين أكد غازي أن عملية التجنيس في البحرين تتم وفق القانون، وأن الإدعاءات التي تقول إن التجنيس يأتي بهدف زيادة أعداد السنة الموالين غير حقيقية بدليل أنه تم تجنيس 11 ألف شخص أصولهم من إيران.
يذكر أن أحداث شهري فبراير ومارس قامت بها مجموعة من مثيري الشغب بهدف إسقاط النظام بأساليب اتسمت بالعنف.
ويزور وفد من المعارضة القاهرة في محاولة لتقديم معلومات مضللة عن الواقع في البحرين ، إلا أن المهمة لم تكلل بالنجاح بعد أن تفطنت وسائل الإعلام المصرية للخطاب المزدوج للوفاق وتوابعها وتمرس المعارضة على تقديم صورة مكذوبة للعرب والعالم.
21/10/2011
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: "مركز الأهرام" يعترض على وثيقة لـ"الوفاق" البحرينية تحمل صورتي الخميني وخامنئي
«الوفاق» فشلت في محاولة استغلال نموذج الثورة المصرية السلمية لصالحها
المصريـــون لـ «حــزب الله»: البحريـــن عربيـــة وليســـت إيرانيـــة
لم يتمكن حزب الله البحريني «الوفاق» من تحقيق أي مكاسب أو اختراق خلال زيارته لجمهورية مصر العربية ومحاولته استمالة الشارع المصري إلى صفه، واستغلال نموذج ثورة مصر الناجحة وإسقاطها للنظام بسلمية لصالحه، لم تنل الوفاق مرادها بعد فضيحة «وثيقة العمالة» إذ استقبلها الشارع المصري بتظاهرات تردد شعار» الشعب يريد إسقاط الوفاق»، وفاجأتها وسائل الإعلام المصرية ومنظمات المجتمع المدني بعرض حقائق الأحداث المؤسفة مما جعل سلمان والمرزوق يندهشان لهول الوقائع وممارسات الوفاق التخريبية التي صارت معلومة لكل العالم رغم محاولتهم المستميتة لطمسها.
الشارع المصري قال كلمته من الشواهد التي تثبت فشل زيارة حزب الله البحريني لمصر، خروج المصريين في تظاهرة أمام مقر إقامة أمين عام حزب الله البحريني علي سلمان مستنكرين زيارته لأرض مصر ورفعوا خلالها شعارات منددة بالوفاق ومنها «الشعب يريد إسقاط الوفاق»، وأكدوا أن المصريين يعرفون الوفاق بأنها تمثل حزب الله وليس البحرينيين، ورفعوا شعارات أخرى مثل «البحرين عربية لا إيرانية»، مطالبين سلمان بالرحيل هو ومن معه.
ورفع المتظاهرون أيضاً أعلام مملكة البحرين وصور القيادة الحكيمة في إشارة لتأييدهم لنظام الحكم في المملكة.
تدخل إيراني بشؤون مصر ويعد خروج المصريين للاعتراض على حزب الله البحريني نتيجة حتمية بعد تخوفهم وتحذيرهم من هذه الزيارة التي اعتبروها بمثابة تدخل إيراني في الشؤون المصرية، إذ نشر موقع «مصراوي» مقالاً للباحث في الشؤون السياسية أحمد متولي إبراهيم بعنوان «جمعية الوفاق البحرينية في مصر: مخاطر ومحاذير»، قال فيه: «من غير المنتظر أن تتوقف إيران عن محاولات التدخل في الشؤون المصرية والعمل على إيجاد حلقات تواصل معها، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق الوكلاء والحلفاء لتبرز في تلك اللحظات الحالكة الزيارة التي كشفت عنها بعض المصادر الأمنية لوفد من الوفاق إلى مصر، وهو ما يمثل خطورة تستوجب إعادة النظر في هذه الزيارة في هذا التوقيت على وجه الخصوص لتجنب الوقوع في براثن الخطأ في حق الشعب المصري وبدوره الرائد في مساندة حقوق الشعوب العربية في تحقيق تطلعاتها، ومصر إذ تمر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها بمصاعب وعقبات عديدة تعوق مسار التحول الديمقراطي في بناء مصر الحديثة الجديدة (مصر الثورة) يتطلب الأمر من الحكومة الانتقالية التريث والحكمة في ضبط أدائها ومتابعة الأحداث بنظرة مختلفة عما سبق تتوافق ومتطلبات المرحلة الانتقالية للعبور بمصر إلى بر الأمان».
يد إيران الخفية في البحرين وظنت الوفاق بزيارتها لمصر أنها ستتمكن من الحصول على دعم القاهرة لحركتها غير السلمية في البحرين، على رغم علم السياسيين والباحثين في شؤونها أنها انتقدت مراراً حزب الله البحريني. وفي السياق ذاته، نشر الباحث المصري في الشؤون السياسية أحمد الطاهر مقالاً في «مصراوي» بعنوان «أحزاب الله في المنطقة العربية أدوات للسياسة الإيرانية؟ حزب الله البحريني» تحدث فيه عن المطامع الإيرانية في مملكة البحرين وسعيها الدؤوب لبسط نفوذها وسيطرتها على مقاليد السلطة فيها تطبيقاً لواحد من أهم مبادئ ثورتها والمتمثل في تصديرها ومحاولة التوسع في محيطها الجغرافي أملاً في عودة إمبراطورية صفوية جديدة في المنطقة وإن تباينت حدودها واختلفت محاورها وولاياتها.
وأضاف الطاهر في مقاله: «ليست مصادفة أن تتجلى اليد الخفية لإيران وأعوانها وحلفائها في التدخل المباشر وغير المباشر في الشأن البحريني، فالتاريخ وسجلاته وأحداثه تؤكد المطامع الإيرانية في المملكة البحرينية (..) سعت إيران عبر سياسة ممنهجة، رسمت خطوطها وحددت خطواتها لاستكمال نجاح ثورتها، وصحيح أنها واجهت مشكلات وعقبات حالت دون تنفيذ تلك المخططات في مواعيدها المحددة وتوقيتاتها المرسومة، إلا أنها لم تحد يوماً ما عن خططها وطموحاتها، وتأتي سياستها في تأسيس أذرع ومنظمات تابعة لها داخل دول المنطقة من أحد الأساليب الأكثر فاعلية في ضمان نجاح سيطرتها على شؤون البلاد والعباد، فكانت منظمات أحزاب الله على غرار حزب الله اللبناني وحزب الله الكويتي وكذلك حزب الله البحريني وما يتكشف كل يوم من تنظيمات وإن اختلفت في المسميات لكنها تظل متفقة في السياسات ومتماثلة في الأهداف ومتقاربة في الوسائل والآليات، وما يحدث اليوم في مملكة البحرين من انتهاكات لقيم المجتمع البحريني وخروج على نصوص دستوره وخرق لتشريعاته وقوانينه، إنما يمثل امتداداً لسياسات ممنهجة يمارسها القائمون على أمر تلك التنظيمات الداعية إلى زعزعة الاستقرار ودخول البلاد في أتون فوضى عارمة تهدد كيانها ومستقبل أبنائها تمهيداً لإلحاقها بدولة أخرى يرون فيها النموذج والقدوة، متناسين أمرين مهمين: الأول، أن المواطنة الحق بحقوقها وواجباتها لا تتحقق في استعمار أو تبعية للخارج، وإنما تكون باختيار الشعب الحر لقيادته السياسية الحكيمة التي تعمل من أجله وأجل أبنائه ومستقبلهم، فلا شك أنهم لا يدركون أن التبعية التي يسعون إليها تحت قيادة دولة أخرى ستجعل منهم مواطنين من الدرجة الثانية، بعد أن كانوا مواطنين يتمتعون بكامل مواطنتهم.
الأمر الثاني، أن الدولة التي يسعون إلى الانتماء إليها أو الارتكان تحت قيادتها تكشف سياساتها اليومية مدى العنصرية التي تنتهجها مع كل من يخالفها ليس في الدين أو العرق، وإنما في المذهب أو الاعتقاد أو الانتماء السياسي والأيديولوجي لتظل الممارسات الإيرانية بحق إقليم الأحواز العربى السُني سُبة في جبين الذين يتشدقون بالمظومية والدفاع عن المظلومين وعودة الحقوق لأصحابها».
سلمان ينكر قطع لسان المؤذن ورغم كل المعطيات التي تنبأت بفشل زيارة الوفاق لمصر، حاولت الوفاق أن تحقق مكتسبات من زيارتها بادعائها بالمطالب السلمية والمطالب الشرعية لأي مواطن في العالم بالحصول على مجلس برلماني واسع الصلاحيات التشريعية، وإعادة توزيع الدوائر الانتخابية، ومملكة دستورية، وغيرها من المطالب التي تضعها غطاءً لبلوغ حلم الجمهورية التي تم الإعلان عنه في أحداث البحرين المؤسفة لتحقيق المؤامرة الإيرانية، وأحرج مذيع مصري سلمان خلال استضافته في قناة «أون تي في» بمواجهة مباشرة مع النائب البحريني السابق ناصر الفضالة، إذ لم يستطع أن يمرِّر على المذيع المطالبات التي فرطت فيها الوفاق بعد دعوة ولي العهد للحوار وانسحابهم من حوار التوافق الوطني، واتضح للمشاهد ثغرات كثيرة وقع فيها سلمان خلال المقابلة والادعاءات الخطيرة المنافية لحقوق الإنسان، ومنها تكذيبه لحادثة قطع لسان المؤذن، حيث ادعى بأن المتظاهرين والمخرِّبين لم يمسوا أي مسجد للسُنة في البحرين، ولم يعتدوا على أي بيت من بيوت الله، وأن حادثة قطع اللسان مجرد أكذوبة من الحكومة للتشويش على المطالبات، كما أنكر أنه قبَّل يد أحد الذين قاموا بمحاولة دهس رجال الشرطة، وزعم أنه قبَّل يد شخص مصاب ذهب لزيارته قبيل محاولته دهس الشرطي، كما وقع سلمان في مواقف محرجة كثيرة كشفت زيف ادعاءات الوفاق. المرزوق يفشل في قناة «دريم» وبعد فشل سلمان في إقناع الشارع المصري بمظلوميته المعتادة، وقع مساعده بحزب الله البحريني خليل المرزوق في نفس فخ الوعي المصري بالأحداث البحرينية وضلوع إيران فيها خلال استضافته مع نائب رئيس اللجنة المركزية لجمعية «وعد» عبدالله جناحي في برنامج «الحقيقة» الذي تعرضه قناة «دريم -1» المصرية إذ بث البرنامج صوراً تظهر مجموعة كبيرة من المتظاهرين خلال فترة الأحداث المؤسفة في البحرين وهم يحملون أعلام حزب الله المدعوم من إيران وصور الخميني وخامنئي، في مشهد يثبت حقيقة تدخل إيران في ما أطلقوا عليه جوراً وبهتاناً اسم «ثورة». خميني وخامنئي يتصدَّران «وثيقة العمالة» وفي آخر الضربات التي تلقتها الوفاق في مصر، اعتراض مركز الأهرام للدراسات السياسية على «وثيقة العمالة» لأنها حملت صورتي خامنئي والخميني، وكانت محل استنكار في مصر وتم مطالبتهم بعدم الانسياق وراء الأجندات الخارجية. ونقل موقع «العربية نت» تصريحات سفير مصر السابق في البحرين الدكتور عزمي خليفة، أكد فيها بأنه والحضور في ندوة الوفاق بالمركز مستاؤون جداً من الجمعية الطائفية، وقال: «إن ما نشر على لسانه على موقع جمعية الوفاق ليس له أساس من الصحة، وكذلك ما نشر عن الندوة إجمالاً في وسائل إعلام بحرينية، مشيراً إلى أن الوثيقة طائفية وتتعامل مع الأحداث على غير حقيقتها كمبادرة ولي العهد التي سحبت بعد 4 أسابيع لأن الوفاق لم يوافقوا عليها وليس لأي شيء آخر، مستنكراً استقواء المعارضة بالخارج أياً كانت جنسية هذا الخارج لأنه لن يحقق أي مصلحة وسيخلق عراقاً آخر».
بعد كل هذه الإخفاقات التي ألمت بحزب الله البحريني في مصر، مازالت الوفاق تتوهم بأنها نجحت في إيصال رسالتها إلى المصريين، ولكنها حصلت على صفعة لن تنساها وستتكرر في أي بلد يزورونه.
المصريـــون لـ «حــزب الله»: البحريـــن عربيـــة وليســـت إيرانيـــة
لم يتمكن حزب الله البحريني «الوفاق» من تحقيق أي مكاسب أو اختراق خلال زيارته لجمهورية مصر العربية ومحاولته استمالة الشارع المصري إلى صفه، واستغلال نموذج ثورة مصر الناجحة وإسقاطها للنظام بسلمية لصالحه، لم تنل الوفاق مرادها بعد فضيحة «وثيقة العمالة» إذ استقبلها الشارع المصري بتظاهرات تردد شعار» الشعب يريد إسقاط الوفاق»، وفاجأتها وسائل الإعلام المصرية ومنظمات المجتمع المدني بعرض حقائق الأحداث المؤسفة مما جعل سلمان والمرزوق يندهشان لهول الوقائع وممارسات الوفاق التخريبية التي صارت معلومة لكل العالم رغم محاولتهم المستميتة لطمسها.
الشارع المصري قال كلمته من الشواهد التي تثبت فشل زيارة حزب الله البحريني لمصر، خروج المصريين في تظاهرة أمام مقر إقامة أمين عام حزب الله البحريني علي سلمان مستنكرين زيارته لأرض مصر ورفعوا خلالها شعارات منددة بالوفاق ومنها «الشعب يريد إسقاط الوفاق»، وأكدوا أن المصريين يعرفون الوفاق بأنها تمثل حزب الله وليس البحرينيين، ورفعوا شعارات أخرى مثل «البحرين عربية لا إيرانية»، مطالبين سلمان بالرحيل هو ومن معه.
ورفع المتظاهرون أيضاً أعلام مملكة البحرين وصور القيادة الحكيمة في إشارة لتأييدهم لنظام الحكم في المملكة.
تدخل إيراني بشؤون مصر ويعد خروج المصريين للاعتراض على حزب الله البحريني نتيجة حتمية بعد تخوفهم وتحذيرهم من هذه الزيارة التي اعتبروها بمثابة تدخل إيراني في الشؤون المصرية، إذ نشر موقع «مصراوي» مقالاً للباحث في الشؤون السياسية أحمد متولي إبراهيم بعنوان «جمعية الوفاق البحرينية في مصر: مخاطر ومحاذير»، قال فيه: «من غير المنتظر أن تتوقف إيران عن محاولات التدخل في الشؤون المصرية والعمل على إيجاد حلقات تواصل معها، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق الوكلاء والحلفاء لتبرز في تلك اللحظات الحالكة الزيارة التي كشفت عنها بعض المصادر الأمنية لوفد من الوفاق إلى مصر، وهو ما يمثل خطورة تستوجب إعادة النظر في هذه الزيارة في هذا التوقيت على وجه الخصوص لتجنب الوقوع في براثن الخطأ في حق الشعب المصري وبدوره الرائد في مساندة حقوق الشعوب العربية في تحقيق تطلعاتها، ومصر إذ تمر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها بمصاعب وعقبات عديدة تعوق مسار التحول الديمقراطي في بناء مصر الحديثة الجديدة (مصر الثورة) يتطلب الأمر من الحكومة الانتقالية التريث والحكمة في ضبط أدائها ومتابعة الأحداث بنظرة مختلفة عما سبق تتوافق ومتطلبات المرحلة الانتقالية للعبور بمصر إلى بر الأمان».
يد إيران الخفية في البحرين وظنت الوفاق بزيارتها لمصر أنها ستتمكن من الحصول على دعم القاهرة لحركتها غير السلمية في البحرين، على رغم علم السياسيين والباحثين في شؤونها أنها انتقدت مراراً حزب الله البحريني. وفي السياق ذاته، نشر الباحث المصري في الشؤون السياسية أحمد الطاهر مقالاً في «مصراوي» بعنوان «أحزاب الله في المنطقة العربية أدوات للسياسة الإيرانية؟ حزب الله البحريني» تحدث فيه عن المطامع الإيرانية في مملكة البحرين وسعيها الدؤوب لبسط نفوذها وسيطرتها على مقاليد السلطة فيها تطبيقاً لواحد من أهم مبادئ ثورتها والمتمثل في تصديرها ومحاولة التوسع في محيطها الجغرافي أملاً في عودة إمبراطورية صفوية جديدة في المنطقة وإن تباينت حدودها واختلفت محاورها وولاياتها.
وأضاف الطاهر في مقاله: «ليست مصادفة أن تتجلى اليد الخفية لإيران وأعوانها وحلفائها في التدخل المباشر وغير المباشر في الشأن البحريني، فالتاريخ وسجلاته وأحداثه تؤكد المطامع الإيرانية في المملكة البحرينية (..) سعت إيران عبر سياسة ممنهجة، رسمت خطوطها وحددت خطواتها لاستكمال نجاح ثورتها، وصحيح أنها واجهت مشكلات وعقبات حالت دون تنفيذ تلك المخططات في مواعيدها المحددة وتوقيتاتها المرسومة، إلا أنها لم تحد يوماً ما عن خططها وطموحاتها، وتأتي سياستها في تأسيس أذرع ومنظمات تابعة لها داخل دول المنطقة من أحد الأساليب الأكثر فاعلية في ضمان نجاح سيطرتها على شؤون البلاد والعباد، فكانت منظمات أحزاب الله على غرار حزب الله اللبناني وحزب الله الكويتي وكذلك حزب الله البحريني وما يتكشف كل يوم من تنظيمات وإن اختلفت في المسميات لكنها تظل متفقة في السياسات ومتماثلة في الأهداف ومتقاربة في الوسائل والآليات، وما يحدث اليوم في مملكة البحرين من انتهاكات لقيم المجتمع البحريني وخروج على نصوص دستوره وخرق لتشريعاته وقوانينه، إنما يمثل امتداداً لسياسات ممنهجة يمارسها القائمون على أمر تلك التنظيمات الداعية إلى زعزعة الاستقرار ودخول البلاد في أتون فوضى عارمة تهدد كيانها ومستقبل أبنائها تمهيداً لإلحاقها بدولة أخرى يرون فيها النموذج والقدوة، متناسين أمرين مهمين: الأول، أن المواطنة الحق بحقوقها وواجباتها لا تتحقق في استعمار أو تبعية للخارج، وإنما تكون باختيار الشعب الحر لقيادته السياسية الحكيمة التي تعمل من أجله وأجل أبنائه ومستقبلهم، فلا شك أنهم لا يدركون أن التبعية التي يسعون إليها تحت قيادة دولة أخرى ستجعل منهم مواطنين من الدرجة الثانية، بعد أن كانوا مواطنين يتمتعون بكامل مواطنتهم.
الأمر الثاني، أن الدولة التي يسعون إلى الانتماء إليها أو الارتكان تحت قيادتها تكشف سياساتها اليومية مدى العنصرية التي تنتهجها مع كل من يخالفها ليس في الدين أو العرق، وإنما في المذهب أو الاعتقاد أو الانتماء السياسي والأيديولوجي لتظل الممارسات الإيرانية بحق إقليم الأحواز العربى السُني سُبة في جبين الذين يتشدقون بالمظومية والدفاع عن المظلومين وعودة الحقوق لأصحابها».
سلمان ينكر قطع لسان المؤذن ورغم كل المعطيات التي تنبأت بفشل زيارة الوفاق لمصر، حاولت الوفاق أن تحقق مكتسبات من زيارتها بادعائها بالمطالب السلمية والمطالب الشرعية لأي مواطن في العالم بالحصول على مجلس برلماني واسع الصلاحيات التشريعية، وإعادة توزيع الدوائر الانتخابية، ومملكة دستورية، وغيرها من المطالب التي تضعها غطاءً لبلوغ حلم الجمهورية التي تم الإعلان عنه في أحداث البحرين المؤسفة لتحقيق المؤامرة الإيرانية، وأحرج مذيع مصري سلمان خلال استضافته في قناة «أون تي في» بمواجهة مباشرة مع النائب البحريني السابق ناصر الفضالة، إذ لم يستطع أن يمرِّر على المذيع المطالبات التي فرطت فيها الوفاق بعد دعوة ولي العهد للحوار وانسحابهم من حوار التوافق الوطني، واتضح للمشاهد ثغرات كثيرة وقع فيها سلمان خلال المقابلة والادعاءات الخطيرة المنافية لحقوق الإنسان، ومنها تكذيبه لحادثة قطع لسان المؤذن، حيث ادعى بأن المتظاهرين والمخرِّبين لم يمسوا أي مسجد للسُنة في البحرين، ولم يعتدوا على أي بيت من بيوت الله، وأن حادثة قطع اللسان مجرد أكذوبة من الحكومة للتشويش على المطالبات، كما أنكر أنه قبَّل يد أحد الذين قاموا بمحاولة دهس رجال الشرطة، وزعم أنه قبَّل يد شخص مصاب ذهب لزيارته قبيل محاولته دهس الشرطي، كما وقع سلمان في مواقف محرجة كثيرة كشفت زيف ادعاءات الوفاق. المرزوق يفشل في قناة «دريم» وبعد فشل سلمان في إقناع الشارع المصري بمظلوميته المعتادة، وقع مساعده بحزب الله البحريني خليل المرزوق في نفس فخ الوعي المصري بالأحداث البحرينية وضلوع إيران فيها خلال استضافته مع نائب رئيس اللجنة المركزية لجمعية «وعد» عبدالله جناحي في برنامج «الحقيقة» الذي تعرضه قناة «دريم -1» المصرية إذ بث البرنامج صوراً تظهر مجموعة كبيرة من المتظاهرين خلال فترة الأحداث المؤسفة في البحرين وهم يحملون أعلام حزب الله المدعوم من إيران وصور الخميني وخامنئي، في مشهد يثبت حقيقة تدخل إيران في ما أطلقوا عليه جوراً وبهتاناً اسم «ثورة». خميني وخامنئي يتصدَّران «وثيقة العمالة» وفي آخر الضربات التي تلقتها الوفاق في مصر، اعتراض مركز الأهرام للدراسات السياسية على «وثيقة العمالة» لأنها حملت صورتي خامنئي والخميني، وكانت محل استنكار في مصر وتم مطالبتهم بعدم الانسياق وراء الأجندات الخارجية. ونقل موقع «العربية نت» تصريحات سفير مصر السابق في البحرين الدكتور عزمي خليفة، أكد فيها بأنه والحضور في ندوة الوفاق بالمركز مستاؤون جداً من الجمعية الطائفية، وقال: «إن ما نشر على لسانه على موقع جمعية الوفاق ليس له أساس من الصحة، وكذلك ما نشر عن الندوة إجمالاً في وسائل إعلام بحرينية، مشيراً إلى أن الوثيقة طائفية وتتعامل مع الأحداث على غير حقيقتها كمبادرة ولي العهد التي سحبت بعد 4 أسابيع لأن الوفاق لم يوافقوا عليها وليس لأي شيء آخر، مستنكراً استقواء المعارضة بالخارج أياً كانت جنسية هذا الخارج لأنه لن يحقق أي مصلحة وسيخلق عراقاً آخر».
بعد كل هذه الإخفاقات التي ألمت بحزب الله البحريني في مصر، مازالت الوفاق تتوهم بأنها نجحت في إيصال رسالتها إلى المصريين، ولكنها حصلت على صفعة لن تنساها وستتكرر في أي بلد يزورونه.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: "مركز الأهرام" يعترض على وثيقة لـ"الوفاق" البحرينية تحمل صورتي الخميني وخامنئي
كشف أن الإخوان المسلمون رفضوا مقابلة وفدهم رغم توسط السفير الإيراني لدى القاهرة
إعلامي عربي عن زيارة "حزب الله البحريني" لمصر: الوفاقيون تخلوا عن عروبتهم والتصقوا بالفرس
كتب عبد العزيز الخميس في موقع ميدل إيست إون لاين أن رئيس جمعية الوفاق (حزب الله البحريني) بشَّر نفسه وذويه وانصاره بأن المصريين "سيحتفلون بزيارته للقاهرة وسيعتبرونها زيارة ثائر لبلاد الثورة"، لكن واقع الزيارة أنبأنا –والكلام للكاتب- بالكثير من المؤشرات التي تهم القارئ العربي ومنها ان الذين التقى بهم علي سلمان في مصر وضعوا امامه خارطة طريق لحل مشاكل البحرين منها أن يكون الحل بحرينياً بلا أي تدخل خارجي وخاصة من المجتمع الدولي، وأن يتم الحل بالحوار والتفاوض.
ويعتقد اولئك الذين اجتمع علي سلمان معهم في مركز الدراسات والابحاث في جريدة الاهرام أن البحرينيين ينبغي أن يأخذوا بعين الاعتبار الواقع الاستراتيجي المحيط بالبحرين، وما هو مقبول وما هو مرفوض في إطار هذا الواقع.
ولم ينس المصريون أن يشيروا لعلي سلمان ورفاقه إلى ان الحل في البحرين يجب ان يكون في إطار مفهوم "إصلاح النظام" وليس إسقاط النظام أو إسقاط الدولة.
وحاول علي سلمان ان يوهم المصريين بأن الاحتجاجات لم يكن في خطابها اسقاط النظام بينما الحقيقة ان وهم القوة الفارغ جعل الوفاق تتصور ان الوقت قد حان لرمي العرب القادمين من الزبارة خارج جزيرتهم.
ولعل من أهم ما سبب فشل زيارة علي سلمان لمصر هو اصرار معظم المصريين الذين التقاهم على أن الأسر الحاكمة في الخليج جزء من الدولة وتطورها، وشرعيتها جزء أساسي من شرعية النظام والدولة.
المصريون يعرفون جيداً ان عمقهم الاستراتيجي هو في الخليج وبقائه عربياً بعيداً عن سيطرة الفرس، وليس ابناء الثورة فقط من يعرف ذلك بل من سبقهم كجمال عبد الناصر والسادات ومبارك.
الخليج لمصر عمق مهم اقتصادي وسياسي ولا يمكن لمصر ان تفرط به لتضعه في يد ايران لأن ثلة من اتباع ايران يريدون ذلك.
الشعب المصري لا ينسى انه وقف يوماً مع صدام حسين ضد ايران في الوقت الذي كانت فيه الوفاق في الضفة الاخرى.
ولم تخلُ زيارة علي سلمان من رسائل نصح مصرية منها أن النظام في البحرين يسعى للتهدئة من خلال إعادة المفصولين والإفراج عن المسجونين وإجراء الانتخابات التكميلية وأن السيناريو الراجح للحل هو سيناريو التهدئة.
واشار المصريون على علي سلمان بأن المطلوب من المعارضة في المرحلة المقبلة التهدئة وعدم استمرار مواجهة الحكومة حيث لا يمكن الوصول إلى أي حلول.
وأن المعارضة عليها طمأنة الشعب البحريني لأن هناك جرحاً غائراً بين عنصري الشعب البحريني "السنة والشيعة" نتيجة الترويع الذي صاحب الاضطرابات الأخيرة.
ومن الملاحظات التي وصلتنا من اخوتنا المصريين بعد ان وضعوا اسئلتهم المتشككة على الطاولة، ان وفد جماعة الوفاق اعترف بأن هناك من رفع اعلاماً وصوراً ايرانية واعلن جمهورية الولي الفقيه الاسلامية في البحرين في الوقت الذي كانت فيه الوفاق وعلي سلمان ينكرون علينا تأكيدنا ذلك لكن شاء الله ان يعترفوا وفي القاهرة بذلك.
الأمر الآخر هو ان الوفاق خلال الندوة لم تكنِّ الخليج بالعربي خلال الندوة واكتفى اعضائها باسم الخليج فقط حتى لا يغضبوا حبيبة القلب ايران.
وفي ذلك تخلٍّ عن عروبتهم والتصاق واضح بالفرس ومنهجهم.
وكانت قمة ازدواجية المعايير ان يتحدث علي سلمان عن القومية والامة العربية ويستشهد بعروبة البحرين بينما يرفض ان يقرن العربي بالخليج ولا يجرؤ على ان يستعمل عبارة "الخليج العربي" مكتفياً بايراد الخليج فقط في كلامه.
شيء آخر ان الوفاقيين وهم جماعة يرأسها معمم وتستعمل الخطاب الديني زارت في القاهرة التيارات اليسارية والقومية، ونسيت ان تمر على الاحزاب الدينية، وفي هذا الكثير من المعاني التي يبدو ان منها انها غير مرحب بها هناك او ان الإخوان المسلمين يخشون من ان اقترابها من مقرهم في المقطم سيؤثر على شعبيتهم في مصر.
وكان الإخوان قد رفضوا توسط السفير الايراني الذي حاول مراراً ان يحضهم على الترحيب بعلي سلمان بينهم.
وكان رفض الإخوان المسلمين استقبال علي سلمان في مقرهم الاجتماع به ليس فقط لأسباب داخلية بل لأنهم يخشون على ان يؤثر ذلك على اتباعهم وقواهم في الخليج العربي ممن سيتضررون كثيرا لو حدث ذلك، وليس الخوف من ردود فعل الخليجيين الداعمين لهم بل هو الخوف من ان يمارس علي سلمان ورفاقه عادتهم في ايراد ما لم يحدث في الاجتماعات والتصريح بان الاخوان ايدوهم ووقفوا معهم كما حدث في مركز الاهرام للدراسات والابحاث حيث احرج مستضيفيه بيانه لوقائع الاجتماع المبالغ فيها.
واستغرب كثير من المصريين ان يخلع علي سلمان عمامته التي لا يتخلى عنها والتي تنبئ عن مركزه الديني والسياسي، خلعها علي سلمان في تركيا ثم في مصر ليسهل عليه التنقل بين ظهراني المصريين وليتحدث في ندواته بكل حرية كناشط سياسي يبحث عن حقوق وحتى تكون رسالته اكثر مدنية لا تلوثها نوازع الطائفية ولا تفاصيلها الممقوتة في مصر التي طردت الفاطميين من قبل.
كان اتصال السفير الايراني وطلبه من الاخوان استقبال علي سلمان كشفاً مهماً لعلاقة الوفاق البحرينية بايران واتصالها بالفرس وعملها بتناغم معهم وتحت رعايتهم.
مشكلة علي سلمان ليست في علاقته مع ايران بل في كذبه بأن السعودية احتلت البحرين وكأن الف جندي يحرسون محطات الكهرباء والمباني الحكومية يمكنهم احتلال دولة، ولقد سخر احد الزملاء المصريين حينما سمع ادعاء علي سلمان قائلاً اذا كانت مئات الألوف البحرينية معك يا علي سلمان ولم تستطع صد هجوم من ألف جندي فهذه ليست ثورة.
وكان الكاتب الصحفي المصري صلاح عيسى قال إن المبرر وراء التجاهل الرسمي والسياسي والإعلامي لزيارة وفد الوفاق يأتي من منطلق قناعة الشعب المصري على مستوى القيادة والشعب بأن الوفاق هي امتداد للنظام الإيراني وولاية الفقيه.
اخيراً على علي سلمان وغيره معرفة ان العمل تحت رعاية الولي الفقيه حتى لو كانت عبر المجلس العلمائي لن تحقق لهم النجاح فالرهان على تسليم البحرين للفرس سيصطدم برفض اقليمي قوي.
وان كانت الوفاق تريد تحقيق مكاسب حقوقية ومدنية لشعب البحرين فالطريق واضح ولا يمكن ان يحققه من يوالي ديكتاتوراً في طهران وينادي بالحقوق في المنامة.
إعلامي عربي عن زيارة "حزب الله البحريني" لمصر: الوفاقيون تخلوا عن عروبتهم والتصقوا بالفرس
كتب عبد العزيز الخميس في موقع ميدل إيست إون لاين أن رئيس جمعية الوفاق (حزب الله البحريني) بشَّر نفسه وذويه وانصاره بأن المصريين "سيحتفلون بزيارته للقاهرة وسيعتبرونها زيارة ثائر لبلاد الثورة"، لكن واقع الزيارة أنبأنا –والكلام للكاتب- بالكثير من المؤشرات التي تهم القارئ العربي ومنها ان الذين التقى بهم علي سلمان في مصر وضعوا امامه خارطة طريق لحل مشاكل البحرين منها أن يكون الحل بحرينياً بلا أي تدخل خارجي وخاصة من المجتمع الدولي، وأن يتم الحل بالحوار والتفاوض.
ويعتقد اولئك الذين اجتمع علي سلمان معهم في مركز الدراسات والابحاث في جريدة الاهرام أن البحرينيين ينبغي أن يأخذوا بعين الاعتبار الواقع الاستراتيجي المحيط بالبحرين، وما هو مقبول وما هو مرفوض في إطار هذا الواقع.
ولم ينس المصريون أن يشيروا لعلي سلمان ورفاقه إلى ان الحل في البحرين يجب ان يكون في إطار مفهوم "إصلاح النظام" وليس إسقاط النظام أو إسقاط الدولة.
وحاول علي سلمان ان يوهم المصريين بأن الاحتجاجات لم يكن في خطابها اسقاط النظام بينما الحقيقة ان وهم القوة الفارغ جعل الوفاق تتصور ان الوقت قد حان لرمي العرب القادمين من الزبارة خارج جزيرتهم.
ولعل من أهم ما سبب فشل زيارة علي سلمان لمصر هو اصرار معظم المصريين الذين التقاهم على أن الأسر الحاكمة في الخليج جزء من الدولة وتطورها، وشرعيتها جزء أساسي من شرعية النظام والدولة.
المصريون يعرفون جيداً ان عمقهم الاستراتيجي هو في الخليج وبقائه عربياً بعيداً عن سيطرة الفرس، وليس ابناء الثورة فقط من يعرف ذلك بل من سبقهم كجمال عبد الناصر والسادات ومبارك.
الخليج لمصر عمق مهم اقتصادي وسياسي ولا يمكن لمصر ان تفرط به لتضعه في يد ايران لأن ثلة من اتباع ايران يريدون ذلك.
الشعب المصري لا ينسى انه وقف يوماً مع صدام حسين ضد ايران في الوقت الذي كانت فيه الوفاق في الضفة الاخرى.
ولم تخلُ زيارة علي سلمان من رسائل نصح مصرية منها أن النظام في البحرين يسعى للتهدئة من خلال إعادة المفصولين والإفراج عن المسجونين وإجراء الانتخابات التكميلية وأن السيناريو الراجح للحل هو سيناريو التهدئة.
واشار المصريون على علي سلمان بأن المطلوب من المعارضة في المرحلة المقبلة التهدئة وعدم استمرار مواجهة الحكومة حيث لا يمكن الوصول إلى أي حلول.
وأن المعارضة عليها طمأنة الشعب البحريني لأن هناك جرحاً غائراً بين عنصري الشعب البحريني "السنة والشيعة" نتيجة الترويع الذي صاحب الاضطرابات الأخيرة.
ومن الملاحظات التي وصلتنا من اخوتنا المصريين بعد ان وضعوا اسئلتهم المتشككة على الطاولة، ان وفد جماعة الوفاق اعترف بأن هناك من رفع اعلاماً وصوراً ايرانية واعلن جمهورية الولي الفقيه الاسلامية في البحرين في الوقت الذي كانت فيه الوفاق وعلي سلمان ينكرون علينا تأكيدنا ذلك لكن شاء الله ان يعترفوا وفي القاهرة بذلك.
الأمر الآخر هو ان الوفاق خلال الندوة لم تكنِّ الخليج بالعربي خلال الندوة واكتفى اعضائها باسم الخليج فقط حتى لا يغضبوا حبيبة القلب ايران.
وفي ذلك تخلٍّ عن عروبتهم والتصاق واضح بالفرس ومنهجهم.
وكانت قمة ازدواجية المعايير ان يتحدث علي سلمان عن القومية والامة العربية ويستشهد بعروبة البحرين بينما يرفض ان يقرن العربي بالخليج ولا يجرؤ على ان يستعمل عبارة "الخليج العربي" مكتفياً بايراد الخليج فقط في كلامه.
شيء آخر ان الوفاقيين وهم جماعة يرأسها معمم وتستعمل الخطاب الديني زارت في القاهرة التيارات اليسارية والقومية، ونسيت ان تمر على الاحزاب الدينية، وفي هذا الكثير من المعاني التي يبدو ان منها انها غير مرحب بها هناك او ان الإخوان المسلمين يخشون من ان اقترابها من مقرهم في المقطم سيؤثر على شعبيتهم في مصر.
وكان الإخوان قد رفضوا توسط السفير الايراني الذي حاول مراراً ان يحضهم على الترحيب بعلي سلمان بينهم.
وكان رفض الإخوان المسلمين استقبال علي سلمان في مقرهم الاجتماع به ليس فقط لأسباب داخلية بل لأنهم يخشون على ان يؤثر ذلك على اتباعهم وقواهم في الخليج العربي ممن سيتضررون كثيرا لو حدث ذلك، وليس الخوف من ردود فعل الخليجيين الداعمين لهم بل هو الخوف من ان يمارس علي سلمان ورفاقه عادتهم في ايراد ما لم يحدث في الاجتماعات والتصريح بان الاخوان ايدوهم ووقفوا معهم كما حدث في مركز الاهرام للدراسات والابحاث حيث احرج مستضيفيه بيانه لوقائع الاجتماع المبالغ فيها.
واستغرب كثير من المصريين ان يخلع علي سلمان عمامته التي لا يتخلى عنها والتي تنبئ عن مركزه الديني والسياسي، خلعها علي سلمان في تركيا ثم في مصر ليسهل عليه التنقل بين ظهراني المصريين وليتحدث في ندواته بكل حرية كناشط سياسي يبحث عن حقوق وحتى تكون رسالته اكثر مدنية لا تلوثها نوازع الطائفية ولا تفاصيلها الممقوتة في مصر التي طردت الفاطميين من قبل.
كان اتصال السفير الايراني وطلبه من الاخوان استقبال علي سلمان كشفاً مهماً لعلاقة الوفاق البحرينية بايران واتصالها بالفرس وعملها بتناغم معهم وتحت رعايتهم.
مشكلة علي سلمان ليست في علاقته مع ايران بل في كذبه بأن السعودية احتلت البحرين وكأن الف جندي يحرسون محطات الكهرباء والمباني الحكومية يمكنهم احتلال دولة، ولقد سخر احد الزملاء المصريين حينما سمع ادعاء علي سلمان قائلاً اذا كانت مئات الألوف البحرينية معك يا علي سلمان ولم تستطع صد هجوم من ألف جندي فهذه ليست ثورة.
وكان الكاتب الصحفي المصري صلاح عيسى قال إن المبرر وراء التجاهل الرسمي والسياسي والإعلامي لزيارة وفد الوفاق يأتي من منطلق قناعة الشعب المصري على مستوى القيادة والشعب بأن الوفاق هي امتداد للنظام الإيراني وولاية الفقيه.
اخيراً على علي سلمان وغيره معرفة ان العمل تحت رعاية الولي الفقيه حتى لو كانت عبر المجلس العلمائي لن تحقق لهم النجاح فالرهان على تسليم البحرين للفرس سيصطدم برفض اقليمي قوي.
وان كانت الوفاق تريد تحقيق مكاسب حقوقية ومدنية لشعب البحرين فالطريق واضح ولا يمكن ان يحققه من يوالي ديكتاتوراً في طهران وينادي بالحقوق في المنامة.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: "مركز الأهرام" يعترض على وثيقة لـ"الوفاق" البحرينية تحمل صورتي الخميني وخامنئي
رفضوا إدراج أحداث البحرين التخريبية في سجل الثورات العربية باعتبارها طائفية
مصريون وعرب يهاجمون وفد الوفاق ويصفون سلمان بـ«الإيراني»
هاجم مصريون وعرب في القاهرة أمس وفد الوفاق والجمعيات التابعة لها خلال مؤتمر صحافي أقاموه في أحد المسارح، وأكد المهاجمون أن أعضاء الوفد حاولوا التنصل من المؤتمر مدعين أنهم ضيوف حلوا على أحد الأحزاب المصرية. وقال شهود عيان لـ»الوطن» إن سلمان والوفد المرافق له من الجمعيات المعارضة حاولوا عقد مؤتمر صحافي مساء أمس في مسرح «رمسيس» في أحد أحياء القاهرة بحضور 60 شخصاً، قبل أن يهاجم 40 شاباً من ثوار مصر واليمن وسوريا الوفد معترضين على تبعية تلك الجمعيات لإيران التي تدعم النظام السوري وجرائمه ضد شعبه إضافة لتمويلها للعمليات التخريبية في اليمن، مؤكدين رفضهم إدراج أحداث البحرين التخريبية في سجل الثورات العربية. وأضاف هؤلاء الشهود أن الوفاق ووفدها حاولوا التنصل من مسؤولية المؤتمر الذي قاموا بتمويله مدعين بأنهم حضروا كضيوف على حزب التحرير المصري، وأوضحوا أن صاحب مسرح «رمسيس» رفض إكمال المؤتمر وألغى مؤتمراً للوفد نفسه كان من المقرر عقده مساء اليوم الأحد، بالإضافة إلى رفضه استقبال وفد الوفاق أو مرافقيهم. وكانت الوفاق اضطرت لعقد مؤتمرها في مسرح رمسيس الواقع بأحد الأحياء الشعبية بعد رفض الفنادق استضافته، حسب الشهود، الذين أكدوا أن «الشرفاء في مصر وقفوا لوفد الجمعيات بالمرصاد، وأطلقوا الهتافات المناوئة لهم، واصفين سلمان بالعميل الإيراني، الأمر الذي أدى إلى إلغاء المؤتمر».
مصريون وعرب يهاجمون وفد الوفاق ويصفون سلمان بـ«الإيراني»
هاجم مصريون وعرب في القاهرة أمس وفد الوفاق والجمعيات التابعة لها خلال مؤتمر صحافي أقاموه في أحد المسارح، وأكد المهاجمون أن أعضاء الوفد حاولوا التنصل من المؤتمر مدعين أنهم ضيوف حلوا على أحد الأحزاب المصرية. وقال شهود عيان لـ»الوطن» إن سلمان والوفد المرافق له من الجمعيات المعارضة حاولوا عقد مؤتمر صحافي مساء أمس في مسرح «رمسيس» في أحد أحياء القاهرة بحضور 60 شخصاً، قبل أن يهاجم 40 شاباً من ثوار مصر واليمن وسوريا الوفد معترضين على تبعية تلك الجمعيات لإيران التي تدعم النظام السوري وجرائمه ضد شعبه إضافة لتمويلها للعمليات التخريبية في اليمن، مؤكدين رفضهم إدراج أحداث البحرين التخريبية في سجل الثورات العربية. وأضاف هؤلاء الشهود أن الوفاق ووفدها حاولوا التنصل من مسؤولية المؤتمر الذي قاموا بتمويله مدعين بأنهم حضروا كضيوف على حزب التحرير المصري، وأوضحوا أن صاحب مسرح «رمسيس» رفض إكمال المؤتمر وألغى مؤتمراً للوفد نفسه كان من المقرر عقده مساء اليوم الأحد، بالإضافة إلى رفضه استقبال وفد الوفاق أو مرافقيهم. وكانت الوفاق اضطرت لعقد مؤتمرها في مسرح رمسيس الواقع بأحد الأحياء الشعبية بعد رفض الفنادق استضافته، حسب الشهود، الذين أكدوا أن «الشرفاء في مصر وقفوا لوفد الجمعيات بالمرصاد، وأطلقوا الهتافات المناوئة لهم، واصفين سلمان بالعميل الإيراني، الأمر الذي أدى إلى إلغاء المؤتمر».
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: "مركز الأهرام" يعترض على وثيقة لـ"الوفاق" البحرينية تحمل صورتي الخميني وخامنئي
مرشح الرئاسة المصرية العوا : استقبلت وفد الوفاق كضيوف ولم أناقش معهم أي وثيقة
أكد الداعية الإسلامي ومرشح الرئاسة المصري محمد سليم العوا أنه استقبل وفد الوفاق وتوابعها في القاهرة باعتبارهم ضيوفا على مصر فقط ، ونفى أن يكون شارك في اجتماع ضم علماء من الأزهر والوفد المذكور لمناقشة الوثيقة التي أصدرتها جمعيات المعارضة.
ونقلت صحيفة الدستور المصرية عن الدكتور محمد سليم العوا "أن ما نشر في مجلة الأهرام العربي من أنه شارك في إجتماع ضم علماء الأزهر الشريف ووفدا من المعارضة البحرينية لمناقشة وثيقة المنامة الصادرة عن المعارضة البحرينية، أمر ليس له أي أساس من الصحة".
وذكرت الصحيفة أن العوا أشار إلى أنه "لم يشارك في مناقشة أي وثيقة تتعرض للبحرين الشقيقه ، وإنما استقبل وفدا للمعارضة البحرينية باعتبارهم أشقاء وضيوف على مصر يجب الترحيب بهم طبقا لعادتنا وتقاليدنا".
وكانت مواقع إعلامية مصرية وأخرى مقربة من المعارضة البحرينية ادعت أن وفد الوفاق وتوابعها ناقش مع العوا الوثيقة التي تصفها جهات سياسية بحرينية بأنها "وثيقة للعمالة لطهران".
23/10/2011
ونقلت صحيفة الدستور المصرية عن الدكتور محمد سليم العوا "أن ما نشر في مجلة الأهرام العربي من أنه شارك في إجتماع ضم علماء الأزهر الشريف ووفدا من المعارضة البحرينية لمناقشة وثيقة المنامة الصادرة عن المعارضة البحرينية، أمر ليس له أي أساس من الصحة".
وذكرت الصحيفة أن العوا أشار إلى أنه "لم يشارك في مناقشة أي وثيقة تتعرض للبحرين الشقيقه ، وإنما استقبل وفدا للمعارضة البحرينية باعتبارهم أشقاء وضيوف على مصر يجب الترحيب بهم طبقا لعادتنا وتقاليدنا".
وكانت مواقع إعلامية مصرية وأخرى مقربة من المعارضة البحرينية ادعت أن وفد الوفاق وتوابعها ناقش مع العوا الوثيقة التي تصفها جهات سياسية بحرينية بأنها "وثيقة للعمالة لطهران".
23/10/2011
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: "مركز الأهرام" يعترض على وثيقة لـ"الوفاق" البحرينية تحمل صورتي الخميني وخامنئي
أخلت بالاتفاق مع المركز وحاولت إدخال «العالم» و«الغدير»..:
إدريس لـالوطن:بيان «الوفاق» بشأن لقاء مركز الأهرام معيب ويفتقر للموضوعية والحيادية
قال عضو وحدة الدراسات الخليجية في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية محمد إدريس، إن الوفاق اقتطعت أحداث لقائها مع المركز، مشيراً إلى أنها حاولت إدخال إعلاميين من قناة «العالم» و»الغدير» لنقل مجريات اللقاء على عكس ما تم الاتفاق حوله، مشدداً على أن لقاء المركز مع الجمعية كان بهدف الاستماع لمختلف وجهات النظر حول أحداث البحرين. وأضاف إدريس في تصريح لـ»الوطن»: «إن ما قالته جمعية الوفاق في بيانها حول مجريات لقاءها مع مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية لم يكن كاملاً، واقتطعوا منه ما يخدم مصلحتهم فقط، وهو الأمر الذي أدى إلى تشويه حقيقة اللقاء الذي استمر لمدة 5 ساعات متواصلة، حيث أرادوا تبيان أن المركز يدعم وجهة نظرهم ويناصرهم فيها، وذلك عار عن الصحة، وأساء إلى مركز الأهرام وموضعيته وحياديته». وأكد عضو وحدة الدراسات الخليجية: «إن نشرهم للبيان بتلك الصيغة أمر معيب ونوع من عدم الأمانة والدقة، حيث أساؤوا إلى سمعة المركز، كونه لا يدعم أي طرف من الأطراف البحرينية وإنما كان دوره الاستماع إلى وجهات النظر المختلفة فقط»، وأشار إلى أنه على عكس ما تم الاتفاق عليه مع الجمعية، جاءت الوفاق برفقة عدد كبير من وسائل الإعلام بينها قناتا «الغدير» و»العالم» وقنوات أخرى، وطلبنا منهم مغادرة المركز كون اللقاء لمناقشة وجهة نظرهم بشأن أحداث البحرين بعيداً عن الإعلام، ولكن وبعد الضغط وافقنا على نقل الكلمة الافتتاحية لرئيس المركز ضياء رشوان فقط، ليقوم الإعلاميون بعدها بأخذ لقاءات جانبية منفردة على هامش اللقاء، ولم تكن هناك أي وسيلة إعلام مصرية». وقال إدريس: «طلبت جمعية الوفاق اللقاء مع مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ووافق المركز كونه استمع سابقاً إلى مختلف الأطراف البحرينية حيث كانت لنا لقاءات سابقة مع تجمع الوحدة الوطنية، والأستاذة سميرة بنت رجب، ووفد الأطباء البحرينين، الذين لم يستغلوا الحدث إعلامياً، وهدفنا من عقد اللقاء مع الوفاق هو تكوين وجهة نظر جادة لما يحدث في المملكة وهو ما دأب عليه المركز، وأكدنا لهم أن الحوار سيكون موضوعياً وملتزماً بالقواعد العلمية». وزاد الباحث المصري: «توليت إدارة الحوار باسم مركز الأهرام وأكدنا لهم اهتمامنا بالبحرين كونها بلداً عربياً إسلامياً، ويجب حفظ استقرارها وأمنها وسلامتها وعروبتها»، وأضاف: «قدم أمين عام الوفاق علي سلمان عرضاً بسيطاً ليقوم بعدها ممثل جمعية (وعد) بعرض ما لديهم، بالإضافة إلى تقديم (وثيقة المنامة) التي أعدتها المعارضة، وعندما بدأنا بالتعليق انتقدناهم كونهم لم يستطيعوا أن يكونوا وطنيين، وانحازوا مذهبياً، ليشكلوا اصطفافاً طائفياً في المملكة، الأمر الذي أدى إلى ترويع الطرف الآخر نتيجة للممارسات المشينة بعد 14 فبراير الماضي». وشدد إدريس في تصريحه للوطن قائلا: «من المفروض أن تدرك الوفاق حقيقة موقع البحرين بين القوى الإقليمية سواء إيران أو السعودية أو العراق، حيث لكل دولة مصالحها. كما إن طرح شعار قلب النظام والجمهورية الإسلامية، لا يعبر عن حقيقة مجريات الأمور في البحرين والإقليم الذي حولها، والبحرينيون يرفضون ذلك، والأولى هو الإصلاح، وكان من المفترض أن يدعموا مبادرة صاحب السمو الملكي ولي العهد التي أطلقها منذ بداية الأزمة بدلاً من التباطؤ الذي حصل». وأضاف: «قال لهم بعض الزملاء إن الكتاب الذي تم تقديمه خلال الحوار توجد فيه صورة الخميني وخامنئي، وهو أمر مرفوض كون هؤلاء زعماء الثورة الإيرانية، وما حصل من ردود بعدها أثارت غضب وفد المعارضة، وكانوا غير راضين من شدة لهجة الحوار، ليقوم بعدها سلمان برد مطول على ما قلنا». وأوضح إدريس: «فيما يختص (بوثيقة المنامة)، قلنا لهم إن طرحها لا يجب أن يكون من طرف واحد، حيث لبقية الأطراف حق إبداء الرأي والمشاركة، وإن أرادوا أن يطلقوا وثيقة، عليهم أن يقيموا مؤتمراً وطنياً يشارك فيه جميع الرموز والشخصيات من مختلف الطوائف، وأن تكون ورقة عمل تتم مناقشتها من خلال لجان وورش عمل، لتخرج بعدها وثيقة باسم الشعب بأكمله، وليست بالصورة الحالية التي لا تعبر إلا عن وجهة نظر من أطلقها فقط». وأضاف: «أي مشروع يجب أن يكون وطنياً ويحمي وحدة البحرين وشعبها، وأن يعبر عن مصالح جميع المكونات وبمشاركتهم، وهو الأمر الذي لم يتحقق في الوثيقة التي تم إطلاقها». وقال إدريس: «هم يريدون طرح وجهة نظرهم وتغيير الصورة التي يعلمها الجميع بأن ما حصل في البحرين لم يكن ثورة داخلية وإنما بأجندات خارجية، ولكنهم مصرين أن ما حصل هو نتيجة أزمة سياسية داخلية، ولكن عليهم أن يدركوا أن الثورات يجب أن تكون آمنة ولا تؤدي إلى التفتت والصراع، الأمر الذي يمكن تجنبه من خلال المبادرات الوطنية، ومنها مبادرة ولي العهد، والتي كانت جديرة بالدعم والاستجابة». واختتم عضو وحدة الدراسات الخليجية حديثه بالقول: «شعب البحرين من أكثر الشعوب تواضعاً وطيبة، وكل من زار المملكة يؤكد ذلك، والإصلاح يجب أن ينبع منهم، كما إنهم شعب واحد ولا يجب تفرقتهم». ومن جهته، قال أمين عام جمعية الوسط العربي الإسلامي أحمد البنعلي إن عضو مركز الأهرام للدراسات محمد إدريس أبلغه بأنه تفاجؤوا بما نشر عن لقاء الوفاق مع المركز، مشيرا إلى أن المركز يدرس أسلوب تقويم ما حدث وتوضيح اللبس الحاصل حول مجريات اللقاء. وأضاف البنعلي أن الباحث المصري أبلغه بأن ما حدث في الساحة البحرينية يختلف عن غيرها من الساحات العربية، وأنه كان من الأجدى لجمعية الوفاق ومن معها النظر إلى الأمور بنظرة وطنية شاملة وليست ضيقة، وإن أحداث البحرين لم تكن سلمية واتسمت بالعنف والترهيب. وأكد أمين جمعية الوسط أن الجمعيات البحرينية التقت سابقاً بمركز الأهرام للدراسات وأوضحت لهم حقيقة الأحداث في البحرين بعيداً عن التلفيقات التي تقوم بها الجهات التي تسببت بأحداث فبراير ومارس الماضيين.
24/10/2011
إدريس لـالوطن:بيان «الوفاق» بشأن لقاء مركز الأهرام معيب ويفتقر للموضوعية والحيادية
قال عضو وحدة الدراسات الخليجية في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية محمد إدريس، إن الوفاق اقتطعت أحداث لقائها مع المركز، مشيراً إلى أنها حاولت إدخال إعلاميين من قناة «العالم» و»الغدير» لنقل مجريات اللقاء على عكس ما تم الاتفاق حوله، مشدداً على أن لقاء المركز مع الجمعية كان بهدف الاستماع لمختلف وجهات النظر حول أحداث البحرين. وأضاف إدريس في تصريح لـ»الوطن»: «إن ما قالته جمعية الوفاق في بيانها حول مجريات لقاءها مع مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية لم يكن كاملاً، واقتطعوا منه ما يخدم مصلحتهم فقط، وهو الأمر الذي أدى إلى تشويه حقيقة اللقاء الذي استمر لمدة 5 ساعات متواصلة، حيث أرادوا تبيان أن المركز يدعم وجهة نظرهم ويناصرهم فيها، وذلك عار عن الصحة، وأساء إلى مركز الأهرام وموضعيته وحياديته». وأكد عضو وحدة الدراسات الخليجية: «إن نشرهم للبيان بتلك الصيغة أمر معيب ونوع من عدم الأمانة والدقة، حيث أساؤوا إلى سمعة المركز، كونه لا يدعم أي طرف من الأطراف البحرينية وإنما كان دوره الاستماع إلى وجهات النظر المختلفة فقط»، وأشار إلى أنه على عكس ما تم الاتفاق عليه مع الجمعية، جاءت الوفاق برفقة عدد كبير من وسائل الإعلام بينها قناتا «الغدير» و»العالم» وقنوات أخرى، وطلبنا منهم مغادرة المركز كون اللقاء لمناقشة وجهة نظرهم بشأن أحداث البحرين بعيداً عن الإعلام، ولكن وبعد الضغط وافقنا على نقل الكلمة الافتتاحية لرئيس المركز ضياء رشوان فقط، ليقوم الإعلاميون بعدها بأخذ لقاءات جانبية منفردة على هامش اللقاء، ولم تكن هناك أي وسيلة إعلام مصرية». وقال إدريس: «طلبت جمعية الوفاق اللقاء مع مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ووافق المركز كونه استمع سابقاً إلى مختلف الأطراف البحرينية حيث كانت لنا لقاءات سابقة مع تجمع الوحدة الوطنية، والأستاذة سميرة بنت رجب، ووفد الأطباء البحرينين، الذين لم يستغلوا الحدث إعلامياً، وهدفنا من عقد اللقاء مع الوفاق هو تكوين وجهة نظر جادة لما يحدث في المملكة وهو ما دأب عليه المركز، وأكدنا لهم أن الحوار سيكون موضوعياً وملتزماً بالقواعد العلمية». وزاد الباحث المصري: «توليت إدارة الحوار باسم مركز الأهرام وأكدنا لهم اهتمامنا بالبحرين كونها بلداً عربياً إسلامياً، ويجب حفظ استقرارها وأمنها وسلامتها وعروبتها»، وأضاف: «قدم أمين عام الوفاق علي سلمان عرضاً بسيطاً ليقوم بعدها ممثل جمعية (وعد) بعرض ما لديهم، بالإضافة إلى تقديم (وثيقة المنامة) التي أعدتها المعارضة، وعندما بدأنا بالتعليق انتقدناهم كونهم لم يستطيعوا أن يكونوا وطنيين، وانحازوا مذهبياً، ليشكلوا اصطفافاً طائفياً في المملكة، الأمر الذي أدى إلى ترويع الطرف الآخر نتيجة للممارسات المشينة بعد 14 فبراير الماضي». وشدد إدريس في تصريحه للوطن قائلا: «من المفروض أن تدرك الوفاق حقيقة موقع البحرين بين القوى الإقليمية سواء إيران أو السعودية أو العراق، حيث لكل دولة مصالحها. كما إن طرح شعار قلب النظام والجمهورية الإسلامية، لا يعبر عن حقيقة مجريات الأمور في البحرين والإقليم الذي حولها، والبحرينيون يرفضون ذلك، والأولى هو الإصلاح، وكان من المفترض أن يدعموا مبادرة صاحب السمو الملكي ولي العهد التي أطلقها منذ بداية الأزمة بدلاً من التباطؤ الذي حصل». وأضاف: «قال لهم بعض الزملاء إن الكتاب الذي تم تقديمه خلال الحوار توجد فيه صورة الخميني وخامنئي، وهو أمر مرفوض كون هؤلاء زعماء الثورة الإيرانية، وما حصل من ردود بعدها أثارت غضب وفد المعارضة، وكانوا غير راضين من شدة لهجة الحوار، ليقوم بعدها سلمان برد مطول على ما قلنا». وأوضح إدريس: «فيما يختص (بوثيقة المنامة)، قلنا لهم إن طرحها لا يجب أن يكون من طرف واحد، حيث لبقية الأطراف حق إبداء الرأي والمشاركة، وإن أرادوا أن يطلقوا وثيقة، عليهم أن يقيموا مؤتمراً وطنياً يشارك فيه جميع الرموز والشخصيات من مختلف الطوائف، وأن تكون ورقة عمل تتم مناقشتها من خلال لجان وورش عمل، لتخرج بعدها وثيقة باسم الشعب بأكمله، وليست بالصورة الحالية التي لا تعبر إلا عن وجهة نظر من أطلقها فقط». وأضاف: «أي مشروع يجب أن يكون وطنياً ويحمي وحدة البحرين وشعبها، وأن يعبر عن مصالح جميع المكونات وبمشاركتهم، وهو الأمر الذي لم يتحقق في الوثيقة التي تم إطلاقها». وقال إدريس: «هم يريدون طرح وجهة نظرهم وتغيير الصورة التي يعلمها الجميع بأن ما حصل في البحرين لم يكن ثورة داخلية وإنما بأجندات خارجية، ولكنهم مصرين أن ما حصل هو نتيجة أزمة سياسية داخلية، ولكن عليهم أن يدركوا أن الثورات يجب أن تكون آمنة ولا تؤدي إلى التفتت والصراع، الأمر الذي يمكن تجنبه من خلال المبادرات الوطنية، ومنها مبادرة ولي العهد، والتي كانت جديرة بالدعم والاستجابة». واختتم عضو وحدة الدراسات الخليجية حديثه بالقول: «شعب البحرين من أكثر الشعوب تواضعاً وطيبة، وكل من زار المملكة يؤكد ذلك، والإصلاح يجب أن ينبع منهم، كما إنهم شعب واحد ولا يجب تفرقتهم». ومن جهته، قال أمين عام جمعية الوسط العربي الإسلامي أحمد البنعلي إن عضو مركز الأهرام للدراسات محمد إدريس أبلغه بأنه تفاجؤوا بما نشر عن لقاء الوفاق مع المركز، مشيرا إلى أن المركز يدرس أسلوب تقويم ما حدث وتوضيح اللبس الحاصل حول مجريات اللقاء. وأضاف البنعلي أن الباحث المصري أبلغه بأن ما حدث في الساحة البحرينية يختلف عن غيرها من الساحات العربية، وأنه كان من الأجدى لجمعية الوفاق ومن معها النظر إلى الأمور بنظرة وطنية شاملة وليست ضيقة، وإن أحداث البحرين لم تكن سلمية واتسمت بالعنف والترهيب. وأكد أمين جمعية الوسط أن الجمعيات البحرينية التقت سابقاً بمركز الأهرام للدراسات وأوضحت لهم حقيقة الأحداث في البحرين بعيداً عن التلفيقات التي تقوم بها الجهات التي تسببت بأحداث فبراير ومارس الماضيين.
24/10/2011
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: "مركز الأهرام" يعترض على وثيقة لـ"الوفاق" البحرينية تحمل صورتي الخميني وخامنئي
أدانوا حمل «وثيقة العمالة» صور الخميني وخامنئي
وأكدوا عصيان بلادهم على «الصفوية»
مصريون لـ «الوفاق»:
لن تستغلوا ثورتنا لدعم وثيقة «مشبوهة»
أدان التحالف المدني لحقوق الإنسان في مصر، ما أسماه، محاولة حزب الله البحريني (الوفاق) «خداع» الشعب المصري و»استغلال ثورته» للحصول على تأييد لوثيقة «مشبوهة» عليها صورة خامنئي والخميني. وقال التحالف في بيان أمس إن «القائمين علي هذه الجمعية نسوا أن ثورة مصر قامت لأسباب اجتماعية كثيرة ولمحاربة الفساد، وليس لأسباب طائفية أولإذكاء روح التعصب والتمييز كما لم يكن ثوارها تابعون لدولة أخرى»، في إشارة إلى تبعية «الوفاق» لإيران وأخذ أحداث فبراير ومارس الماضيين في البحرين منحاً طائفياً. وأضاف البيان أن «هؤلاء خانهم التوفيق حين ظنوا انهم يستطيعون جر مصر إلى مستنقع دعم الطائفية وأن تكون مساهمة في تحقيق أطماع ايران وحلمها في عودة امبراطورية صفوية جديدة علي حساب الدول العربية، مؤكداً أن «إيران تسعى من وراء إنشاء حزب الله في عدد من الدول للسيطرة عليها على رأسها مملكة البحرين». وأردف التحالف في بيانه أن «أحلامهم التوسعية لن تتحقق، وكان من الأولى لهؤلاء الجلوس على طاولة الحوار التي دعا إليها سمو ولي العهد لعرض مطالبهم إن كانت منطقية ومشروعة ولا تخل بقيم المجتمع البحريني ودستوره وقوانينه»، مشيراً إلى أن «رفض حزب الله البحريني وانسحابه من حوار التوافق الوطني يدل على أن هناك أهداف أخرى وأجندة معينة يحاول تنفيذها». وأشار البيان إلى أن «الأحداث المؤسفة التي حدثت في البحرين توضح وحشية المخربين وانتهاكهم حقوق الإنسان والقوانين بينها قطع لسان المؤذن ودهس رجال الشرطة بوحشية واحتجاز رهائن والاعتداء على جامعة البحرين وأحداث مستشفى السلمانية وترويع الآمنين وأحداث أخرى تؤكد عدم صحة ادعاءاتهم السلمية»، مشيداً بـ» قرار جلالة الملك تشكيل لجنة تقصي بما يؤكد حرص القيادة على حصول المتهمين على حقوقهم كاملة أمام القاضي الطبيعي». وختم التحالف بيانه بالتأكيد أن «المؤامرات الإيرانية لن تنجح في اختراق مصر»، داعياً «المجتمع البحريني للتماسك والتصدي لهذه المحاولات الدنيئة».
وأكدوا عصيان بلادهم على «الصفوية»
مصريون لـ «الوفاق»:
لن تستغلوا ثورتنا لدعم وثيقة «مشبوهة»
أدان التحالف المدني لحقوق الإنسان في مصر، ما أسماه، محاولة حزب الله البحريني (الوفاق) «خداع» الشعب المصري و»استغلال ثورته» للحصول على تأييد لوثيقة «مشبوهة» عليها صورة خامنئي والخميني. وقال التحالف في بيان أمس إن «القائمين علي هذه الجمعية نسوا أن ثورة مصر قامت لأسباب اجتماعية كثيرة ولمحاربة الفساد، وليس لأسباب طائفية أولإذكاء روح التعصب والتمييز كما لم يكن ثوارها تابعون لدولة أخرى»، في إشارة إلى تبعية «الوفاق» لإيران وأخذ أحداث فبراير ومارس الماضيين في البحرين منحاً طائفياً. وأضاف البيان أن «هؤلاء خانهم التوفيق حين ظنوا انهم يستطيعون جر مصر إلى مستنقع دعم الطائفية وأن تكون مساهمة في تحقيق أطماع ايران وحلمها في عودة امبراطورية صفوية جديدة علي حساب الدول العربية، مؤكداً أن «إيران تسعى من وراء إنشاء حزب الله في عدد من الدول للسيطرة عليها على رأسها مملكة البحرين». وأردف التحالف في بيانه أن «أحلامهم التوسعية لن تتحقق، وكان من الأولى لهؤلاء الجلوس على طاولة الحوار التي دعا إليها سمو ولي العهد لعرض مطالبهم إن كانت منطقية ومشروعة ولا تخل بقيم المجتمع البحريني ودستوره وقوانينه»، مشيراً إلى أن «رفض حزب الله البحريني وانسحابه من حوار التوافق الوطني يدل على أن هناك أهداف أخرى وأجندة معينة يحاول تنفيذها». وأشار البيان إلى أن «الأحداث المؤسفة التي حدثت في البحرين توضح وحشية المخربين وانتهاكهم حقوق الإنسان والقوانين بينها قطع لسان المؤذن ودهس رجال الشرطة بوحشية واحتجاز رهائن والاعتداء على جامعة البحرين وأحداث مستشفى السلمانية وترويع الآمنين وأحداث أخرى تؤكد عدم صحة ادعاءاتهم السلمية»، مشيداً بـ» قرار جلالة الملك تشكيل لجنة تقصي بما يؤكد حرص القيادة على حصول المتهمين على حقوقهم كاملة أمام القاضي الطبيعي». وختم التحالف بيانه بالتأكيد أن «المؤامرات الإيرانية لن تنجح في اختراق مصر»، داعياً «المجتمع البحريني للتماسك والتصدي لهذه المحاولات الدنيئة».
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: "مركز الأهرام" يعترض على وثيقة لـ"الوفاق" البحرينية تحمل صورتي الخميني وخامنئي
المفكر الإسلامي جمال سلطان:طائفية وفد المعارضة البحريني أفقدته التعاطف وزيارته لمصر بلا قيمة
أكد المفكر الإسلامي رئيس تحرير جريدة «المصريون» الإلكترونية جمال سلطان أن المنطلق الطائفي لوفد المعارضة البحرينية أفقده التعاطف وزيارته إلى مصر لا قيمة لها، داعياً الشعب البحريني إلى التمسك بالوحدة الوطنية، واتخاذ «موقف أخلاقي صلب تجاه محاولات الابتزاز والتبعية للخارج».
وأبدى جمال سلطان دهشته واستغرابه في حديث لـ»الوطن» لاهتمام الرأي العام في البحرين بزيارة وفد المعارضة إلى مصر، مؤكداً أنه «لا أحد يهتم بهم هنا في مصر لا على المستوى الرسمي أو وسائل الإعلام، ولا توجد أحزاب ذات قيمة توليهم أي اهتمام.. لا أحد يسمع عنهم».
وأوضح المفكر جمال سلطان «هؤلاء مطالبهم مؤسسة على البعد الديني والمذهبي، فلا يتحدثون عن أغلبية سياسية لها رؤية اجتماعية واقتصادية وفكرية بل يتحدثون عن أغلبية طائفية»، وأكد أنه نوع من الانتهازية والتمسح بالديمقراطية للقفز على السلطة، فالحديث هنا يدور حول بعد طائفي لا صلة له بالديمقراطية.
وضرب مثالاً بما اعتبره «نموذجاً بشعاً للديمقراطية المزيفة في العراق».
ونبه جمال سلطان إلى أن «معظم الشخصيات التي التقاها الوفد دائمة الحضور إلى إيران، وهذا مؤشر خطير أمامه الكثير من علامات الاستفهام». معتبراً أن «مجرد اللقاء لا يعد دليلاً في حد ذاته على الاحتضان أو التأييد».
وشدد سلطان على أن «وفد المعارضة طائفي لا يعبر إلا عن طائفة دينية، وهو مغرق في طائفيته إلى حد أنه تحاشى التقاء الأحزاب المعبرة عن الشعب المصري مثل أحزاب «النور» و»الحرية» والعدالة» و»الأصالة» و»البناء والتنمية»، في حين أبدت اهتماماً كبيراًً بالأحزاب العلمانية واللادينية».
وأكد أن «هذه الزيارة محكوم عليها بالفشل ولن تفضي إلى أي نتيجة في صالحهم، فالمصريون لا يتعاطفون مع طائفية دينية (..) مشكلة تحرك المعارضة أنها قدمت نفسها أمام الرأي العام المحلي والدولي منذ البداية بصورة مذهبية مما أفقدها التعاطف».
وقال جمال سلطان إنها إحدى محاولات الاختراق الإيراني عبر بوابة الشيعة في الخليج؛ نتيجة إغلاق الجسور الإيرانية في مصر والمنطقة، مشيراً إلى حادثة ضبط أحد الدبلوماسيين الإيرانيين كان يعمل على تقديم رشاوى لبعض السياسيين وتم طرده.
وفي تعليقه على عدم استجابة الأزهر للقاء الوفد أو أي من الأحزاب المؤثرة، أفاد جمال سلطان أن «المعارضة مطالبة بالإجابة عن سبب رفض شيخ الأزهر مقابلتهم، فهو يعلم أنه وفد طائفي مذهبي، يتبنى سلوكاً سياسياً انتهازياً».
وبخصوص التشكيك في تبعية المعارضة الطائفية في البحرين لإيران قال سلطان إن «الدعم الإيراني السياسي والإعلامي علني ومكشوف، وفي الأحداث الأخيرة كان تعاطيها مع البحرين وكأنها محافظة إيرانية، فضلاً عن مواقفها تجاه بعض الأحداث في المملكة العربية السعودية، وكذلك الرايات والشعارات الطائفية التي رفعتها في أكثر من مناسبة».
يذكر أن وفداً يضم عدداً من جمعيات المعارضة يقوم بزيارة القاهرة حالياً، في محاولة للترويج لمطالبها في البلد الأكثر تأثيراً عربياً.
في الوقت الذي تستميت فيه المعارضة للحصول على أي تأييد خارجي لتحركها الذي تشوبه شكوك حول أساسه الطائفي وارتباطه بدعم خارجي لاسيما من إيران.
واصطدم الوفد بتجاهل رسمي وشعبي اضطر أعضاؤه للاعتراف به مؤخراً حين خرجت تصريحات تفيد بأن «طلباً تقدم به الوفد للقاء كل من شيخ الأزهر، وجماعة الإخوان المسلمين القوة الأكثر شعبية في مصر، ولم يتسلم رداً إيجابياً عليه حتى الآن»؛ ما اعتبر فشلاً للزيارة.
ونفى المتحدث باسم حزب النور نادر البكار، لـ»الوطن» تلقي الحزب - ذي المرجعية الإسلامية والشعبية الكبيرة - أي طلب للقاء وفد المعارضة.
24/10/2011م
أكد المفكر الإسلامي رئيس تحرير جريدة «المصريون» الإلكترونية جمال سلطان أن المنطلق الطائفي لوفد المعارضة البحرينية أفقده التعاطف وزيارته إلى مصر لا قيمة لها، داعياً الشعب البحريني إلى التمسك بالوحدة الوطنية، واتخاذ «موقف أخلاقي صلب تجاه محاولات الابتزاز والتبعية للخارج».
وأبدى جمال سلطان دهشته واستغرابه في حديث لـ»الوطن» لاهتمام الرأي العام في البحرين بزيارة وفد المعارضة إلى مصر، مؤكداً أنه «لا أحد يهتم بهم هنا في مصر لا على المستوى الرسمي أو وسائل الإعلام، ولا توجد أحزاب ذات قيمة توليهم أي اهتمام.. لا أحد يسمع عنهم».
وأوضح المفكر جمال سلطان «هؤلاء مطالبهم مؤسسة على البعد الديني والمذهبي، فلا يتحدثون عن أغلبية سياسية لها رؤية اجتماعية واقتصادية وفكرية بل يتحدثون عن أغلبية طائفية»، وأكد أنه نوع من الانتهازية والتمسح بالديمقراطية للقفز على السلطة، فالحديث هنا يدور حول بعد طائفي لا صلة له بالديمقراطية.
وضرب مثالاً بما اعتبره «نموذجاً بشعاً للديمقراطية المزيفة في العراق».
ونبه جمال سلطان إلى أن «معظم الشخصيات التي التقاها الوفد دائمة الحضور إلى إيران، وهذا مؤشر خطير أمامه الكثير من علامات الاستفهام». معتبراً أن «مجرد اللقاء لا يعد دليلاً في حد ذاته على الاحتضان أو التأييد».
وشدد سلطان على أن «وفد المعارضة طائفي لا يعبر إلا عن طائفة دينية، وهو مغرق في طائفيته إلى حد أنه تحاشى التقاء الأحزاب المعبرة عن الشعب المصري مثل أحزاب «النور» و»الحرية» والعدالة» و»الأصالة» و»البناء والتنمية»، في حين أبدت اهتماماً كبيراًً بالأحزاب العلمانية واللادينية».
وأكد أن «هذه الزيارة محكوم عليها بالفشل ولن تفضي إلى أي نتيجة في صالحهم، فالمصريون لا يتعاطفون مع طائفية دينية (..) مشكلة تحرك المعارضة أنها قدمت نفسها أمام الرأي العام المحلي والدولي منذ البداية بصورة مذهبية مما أفقدها التعاطف».
وقال جمال سلطان إنها إحدى محاولات الاختراق الإيراني عبر بوابة الشيعة في الخليج؛ نتيجة إغلاق الجسور الإيرانية في مصر والمنطقة، مشيراً إلى حادثة ضبط أحد الدبلوماسيين الإيرانيين كان يعمل على تقديم رشاوى لبعض السياسيين وتم طرده.
وفي تعليقه على عدم استجابة الأزهر للقاء الوفد أو أي من الأحزاب المؤثرة، أفاد جمال سلطان أن «المعارضة مطالبة بالإجابة عن سبب رفض شيخ الأزهر مقابلتهم، فهو يعلم أنه وفد طائفي مذهبي، يتبنى سلوكاً سياسياً انتهازياً».
وبخصوص التشكيك في تبعية المعارضة الطائفية في البحرين لإيران قال سلطان إن «الدعم الإيراني السياسي والإعلامي علني ومكشوف، وفي الأحداث الأخيرة كان تعاطيها مع البحرين وكأنها محافظة إيرانية، فضلاً عن مواقفها تجاه بعض الأحداث في المملكة العربية السعودية، وكذلك الرايات والشعارات الطائفية التي رفعتها في أكثر من مناسبة».
يذكر أن وفداً يضم عدداً من جمعيات المعارضة يقوم بزيارة القاهرة حالياً، في محاولة للترويج لمطالبها في البلد الأكثر تأثيراً عربياً.
في الوقت الذي تستميت فيه المعارضة للحصول على أي تأييد خارجي لتحركها الذي تشوبه شكوك حول أساسه الطائفي وارتباطه بدعم خارجي لاسيما من إيران.
واصطدم الوفد بتجاهل رسمي وشعبي اضطر أعضاؤه للاعتراف به مؤخراً حين خرجت تصريحات تفيد بأن «طلباً تقدم به الوفد للقاء كل من شيخ الأزهر، وجماعة الإخوان المسلمين القوة الأكثر شعبية في مصر، ولم يتسلم رداً إيجابياً عليه حتى الآن»؛ ما اعتبر فشلاً للزيارة.
ونفى المتحدث باسم حزب النور نادر البكار، لـ»الوطن» تلقي الحزب - ذي المرجعية الإسلامية والشعبية الكبيرة - أي طلب للقاء وفد المعارضة.
24/10/2011م
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: "مركز الأهرام" يعترض على وثيقة لـ"الوفاق" البحرينية تحمل صورتي الخميني وخامنئي
صباحي: الاحتجاجات الطائفية ثورة ضد الديمقراطية
أكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المصرية حمدين صباحي خلال لقاء جمعه أمس مع أمين عام جمعية الوفاق «حزب الله البحريني» علي سلمان أن ما يطلق عليه اسم «ثورة» في البحرين لها طابع شديد الخصوصية، وأن أي احتجاجات تفرض واقعاً طائفياً هي ثورة ضد الديمقراطية، وأشار إلى حق أي شعب في دولة ديمقراطية دستورية بلا تمييز وبلا تحايل على ديموغرافية المنطقة.
وسلم سلمان نسخة من «وثيقة العمالة» التى أصدرها حزب الله البحريني وجمعيات تتبعه لصباحي وادعى أن أحد البنود في تلك الوثيقة يؤكد الهوية العربية لدولة البحرين، نافياً ارتباط المطالب بأي أساس ديني، وزعم أيضاً أن مطالبها تقتصر في عروبة واستقلال البحرين والشرعية الدستورية القائمة على برلمان منتخب له جميع الصلاحيات الرقابية والتشريعية والديمقراطية الحقيقية.
الجدير بالذكر أن «وثيقة العمالة» خلت تماماً من كلمة «العربي»عندما أشارت إلى منطقة الخليج العربي، فيما وردت كلمة «الخليج « فقط في الوثيقة ثلاث مرات بدون تضمينها وصف ـ «العربي».
وتحدث سلمان في أحد البرامج التليفزيونية في مصر بشأن استبعاد الوثيقة لكلمة الخليج العربي بأنه حل وسط أي حل وسط بين الموقف العربي الذي يعتبر الخليج عربياً، وبيّن الموقف الإيراني الذي يعتبر الخليج فارسياً، مشيراً إلى أن هناك «تسمية تاريخية» متعارف عليها وأنها منطقية، ما يعني أنه يقر بموافقته على مصطلح «الخليج الفارسي».
أكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المصرية حمدين صباحي خلال لقاء جمعه أمس مع أمين عام جمعية الوفاق «حزب الله البحريني» علي سلمان أن ما يطلق عليه اسم «ثورة» في البحرين لها طابع شديد الخصوصية، وأن أي احتجاجات تفرض واقعاً طائفياً هي ثورة ضد الديمقراطية، وأشار إلى حق أي شعب في دولة ديمقراطية دستورية بلا تمييز وبلا تحايل على ديموغرافية المنطقة.
وسلم سلمان نسخة من «وثيقة العمالة» التى أصدرها حزب الله البحريني وجمعيات تتبعه لصباحي وادعى أن أحد البنود في تلك الوثيقة يؤكد الهوية العربية لدولة البحرين، نافياً ارتباط المطالب بأي أساس ديني، وزعم أيضاً أن مطالبها تقتصر في عروبة واستقلال البحرين والشرعية الدستورية القائمة على برلمان منتخب له جميع الصلاحيات الرقابية والتشريعية والديمقراطية الحقيقية.
الجدير بالذكر أن «وثيقة العمالة» خلت تماماً من كلمة «العربي»عندما أشارت إلى منطقة الخليج العربي، فيما وردت كلمة «الخليج « فقط في الوثيقة ثلاث مرات بدون تضمينها وصف ـ «العربي».
وتحدث سلمان في أحد البرامج التليفزيونية في مصر بشأن استبعاد الوثيقة لكلمة الخليج العربي بأنه حل وسط أي حل وسط بين الموقف العربي الذي يعتبر الخليج عربياً، وبيّن الموقف الإيراني الذي يعتبر الخليج فارسياً، مشيراً إلى أن هناك «تسمية تاريخية» متعارف عليها وأنها منطقية، ما يعني أنه يقر بموافقته على مصطلح «الخليج الفارسي».
25/10/2011م
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: "مركز الأهرام" يعترض على وثيقة لـ"الوفاق" البحرينية تحمل صورتي الخميني وخامنئي
هل تصلح «بدلة» علي سلمان في مصر ما أفسدته «العمامة»
فوجئ المشاهدون وفي مقدمتهم بعض أنصار المعارضة في الداخل بظهور «الشيخ» علي سلمان لأول مرة دون عمامة أو جلباب، مرتدياً «بدلة»، حاسر الرأس.
جاء ذلك في بعض القنوات الفضائية، وفي صور لبعض اللقاءات في القاهرة التي تزورها المعارضة حالياً؛ في محاولة -على ما يبدو- لتسويق نفسه وما ينادي به، في أوساط المصريين..
فهل تصلح «بدلة» علي سلمان ما أفسدته عمامته؟
خاصة بعد الفشل الاستراتيجي المهدد لمستقبل المعارضة بعد حملتها الإعلامية لتلفيق الحقائق في مصر.
لقد لعبت مصر دوراً رائداً وحاسماً، قديماً وحديثاً، في قضايا الأمة العربية والإسلامية. فمنها انطلق العلم والعطاء، وعلى صلابتها تحطمت آمال الغزاة والطامعين. وعى هذا الدور التاريخي الأشقاء والخصوم على حد سواء، فعمد أعداء الأمة منذ القدم إلى محاولة السيطرة عليها في فترات الضعف من خلال الحملات الاستعمارية، أو محاولة خطب ودها آوان قوتها سياسياً أو اقتصادياً.
في جميع الأحوال أثبتت شواهد التاريخ نتيجة واحدة هي أن مصر حائط منيع في وجه أي محاولة لطمس هويتها أو التعرض لمحيطها العربي والإسلامي.. فبددت أحلام الصليبيين والتتار، وتحرر بيت المقدس انطلاقاً من أرضها المنيعة، وفي بوتقة الاعتدال المصري الأصيل انصهر تطرف الدولة العبيدية الطائفية التي أتعبت نفسها طويلاً في مصر للانحراف بهويتها، وكان مصيرها الفشل. يبدو للمراقب أن قوى المعارضة البحرينية ظنت أن القيام بحملة إعلامية في بلد بحجم مصر مهمة سهلة أو لعلها لم تقرأ التاريخ جيداً، واكتفت ببعض عمليات التجميل لعلها تنجح في إقناع من في الخارج بما تنادي به، بعد أن فشلت في تحقيق هذه المهمة في الداخل.
ومن الطبيعي أن زيارة كهذه يتوقع أن يكون لها أثراً بالغاً سلبياً كان أو إيجابياً على موقف المعارضة.
وإن كانت الدلائل تشير في مجملها إلى أن تأثيراً استراتيجياً سيئاً وطويل المدى قد يطال مستقبل تحركات المعارضة في أعقاب ما تتناقله وسائل الإعلام من ملابسات الزيارة واللقاءات التي دارت في القاهرة.
وفد المعارضة الذي يختلف فيما بينه على سقف مطالبه إلى حد كبير، يعلم حين هرع إلى القاهرة أن المزاج المصري يرفض الطائفية ويحرص على عمقه العربي والإسلامي، لذلك حاول جاهداً أن يجمّل صورته ويبعد عنه شبح التهمة التي ألصقها بنفسه وهي أن تحرك المعارضة طائفي.
ما أثار اهتمام المراقبين كذلك لمجريات الزيارة هي الانتقائية التي تعاملت بها المعارضة مع الجهات موضع الزيارة، فكانت في جانب منها مع شخصيات لها مواقف معروفة ومعلنة تميل إلى التقارب مع إيران، لكنها لا تتمتع بقبول شعبي، وفي جانب آخر كانت هناك لقاءات مع أحزاب ليس لها أي حضور في الشارع المصري بل أن بعضها غير معروف على الإطلاق، بينما تحاشت أبواق المعارضة أي ذكر لفحوى لقائها بعض الجهات والشخصيات، وفسر ذلك بأنه حجب لما واجهوه من نقد لموقفهم وعدم ترحيب تلك الجهات بتحركاتهم التي اعتبرت لا تصب في مصلحة البحرين.
ثمة سؤال يطرحه المراقبون وهو لماذا لم تلتق المعارضة بأحزاب وقوى لها قاعدة شعبية في مصر؟ وذلك إضافة إلى غياب أي لقاء مع جهة رسمية من الحكومة أو القيادة السياسية، وهي التي عرفت بدعم التحركات الشعبية الحقة؟
وإن حدث فأين التأييد والاحتضان لما سموه (الثورة في البحرين)؟
يبدو أن الحقيقة التي ستكشف عنها الأيام المقبلة أن القوى ذات القاعدة الشعبية في مصر رفضت اللقاء بالمعارضة البحرينية لعلمها الرفض الشعبي في مصر لها لاسيما وهي مقبلة على انتخابات مهمة، أو أن المعارضة تعلم ذلك منذ البداية فلم تجرؤ على هكذا خطوة تكلفها حرجاً إعلامياً مضاعفاً.
«الوطن» اتصلت ببعض تلك الأحزاب، وكان أن عدداً منها لم يكن لديه علم بوجود وفد المعارضة في مصر أصلاً، وهذا يثبت ما ذهبت إليه التحليلات بأن المعارضة راهنت كعادتها على بعض التيارات والعناصر العلمانية والليبرالية والقومية، للإيحاء بأنها ليست معارضة طائفية، في الوقت الذي يعلم الجميع أن أغلب تلك التيارات والأحزاب في مصر وإنما كانت تجمل صورة النظام السابق في مصر أكثر من كونها ذات تأثير حقيقي. يتوقع أن المعارضة الآن منهمكة في دراسة كيفية التعامل مع نتائج فشل مسعاها في مصر، بعد ضعف موقفها في البرامج التلفزيونية التي ظهرت فيه على الفضائيات، حتى أن اللقاء الذي جاء على قناة «دريم» وروجت له المعارضة على صفحاتها على الإنترنت، عاد مناصرو المعارضة بعد فشلها إلى الهجوم على القناة متهمين إياها بأنها قناة للبلطجية وأنها كانت تساند مبارك، هذا فضلاً عما دار في مركز الأهرام للدراسات، وخلال لقائهم مع عمرو موسى.
إلى جانب ذلك الارتباك والتناقض، برزت إلى السطح بوادر اختلاف مكونات المعارضة المنقسمة على نفسها أساساً حول سقف مطالبها، حتى أن بعض مناصري المعارضة اتهموا زعيم الوفاق بالخيانة حين حاولوا إقناع المصريين بأنهم لم يكونوا يوماً مع إسقاط النظام، وكتب أحدهم على صفحة الوفاق على فيسبوك إنه «لا خير في من خلع العمامة» وإنه «ليس من حق أحد التحدث باسم المعارضة».
25/10/2011م
فوجئ المشاهدون وفي مقدمتهم بعض أنصار المعارضة في الداخل بظهور «الشيخ» علي سلمان لأول مرة دون عمامة أو جلباب، مرتدياً «بدلة»، حاسر الرأس.
جاء ذلك في بعض القنوات الفضائية، وفي صور لبعض اللقاءات في القاهرة التي تزورها المعارضة حالياً؛ في محاولة -على ما يبدو- لتسويق نفسه وما ينادي به، في أوساط المصريين..
فهل تصلح «بدلة» علي سلمان ما أفسدته عمامته؟
خاصة بعد الفشل الاستراتيجي المهدد لمستقبل المعارضة بعد حملتها الإعلامية لتلفيق الحقائق في مصر.
لقد لعبت مصر دوراً رائداً وحاسماً، قديماً وحديثاً، في قضايا الأمة العربية والإسلامية. فمنها انطلق العلم والعطاء، وعلى صلابتها تحطمت آمال الغزاة والطامعين. وعى هذا الدور التاريخي الأشقاء والخصوم على حد سواء، فعمد أعداء الأمة منذ القدم إلى محاولة السيطرة عليها في فترات الضعف من خلال الحملات الاستعمارية، أو محاولة خطب ودها آوان قوتها سياسياً أو اقتصادياً.
في جميع الأحوال أثبتت شواهد التاريخ نتيجة واحدة هي أن مصر حائط منيع في وجه أي محاولة لطمس هويتها أو التعرض لمحيطها العربي والإسلامي.. فبددت أحلام الصليبيين والتتار، وتحرر بيت المقدس انطلاقاً من أرضها المنيعة، وفي بوتقة الاعتدال المصري الأصيل انصهر تطرف الدولة العبيدية الطائفية التي أتعبت نفسها طويلاً في مصر للانحراف بهويتها، وكان مصيرها الفشل. يبدو للمراقب أن قوى المعارضة البحرينية ظنت أن القيام بحملة إعلامية في بلد بحجم مصر مهمة سهلة أو لعلها لم تقرأ التاريخ جيداً، واكتفت ببعض عمليات التجميل لعلها تنجح في إقناع من في الخارج بما تنادي به، بعد أن فشلت في تحقيق هذه المهمة في الداخل.
ومن الطبيعي أن زيارة كهذه يتوقع أن يكون لها أثراً بالغاً سلبياً كان أو إيجابياً على موقف المعارضة.
وإن كانت الدلائل تشير في مجملها إلى أن تأثيراً استراتيجياً سيئاً وطويل المدى قد يطال مستقبل تحركات المعارضة في أعقاب ما تتناقله وسائل الإعلام من ملابسات الزيارة واللقاءات التي دارت في القاهرة.
وفد المعارضة الذي يختلف فيما بينه على سقف مطالبه إلى حد كبير، يعلم حين هرع إلى القاهرة أن المزاج المصري يرفض الطائفية ويحرص على عمقه العربي والإسلامي، لذلك حاول جاهداً أن يجمّل صورته ويبعد عنه شبح التهمة التي ألصقها بنفسه وهي أن تحرك المعارضة طائفي.
ما أثار اهتمام المراقبين كذلك لمجريات الزيارة هي الانتقائية التي تعاملت بها المعارضة مع الجهات موضع الزيارة، فكانت في جانب منها مع شخصيات لها مواقف معروفة ومعلنة تميل إلى التقارب مع إيران، لكنها لا تتمتع بقبول شعبي، وفي جانب آخر كانت هناك لقاءات مع أحزاب ليس لها أي حضور في الشارع المصري بل أن بعضها غير معروف على الإطلاق، بينما تحاشت أبواق المعارضة أي ذكر لفحوى لقائها بعض الجهات والشخصيات، وفسر ذلك بأنه حجب لما واجهوه من نقد لموقفهم وعدم ترحيب تلك الجهات بتحركاتهم التي اعتبرت لا تصب في مصلحة البحرين.
ثمة سؤال يطرحه المراقبون وهو لماذا لم تلتق المعارضة بأحزاب وقوى لها قاعدة شعبية في مصر؟ وذلك إضافة إلى غياب أي لقاء مع جهة رسمية من الحكومة أو القيادة السياسية، وهي التي عرفت بدعم التحركات الشعبية الحقة؟
وإن حدث فأين التأييد والاحتضان لما سموه (الثورة في البحرين)؟
يبدو أن الحقيقة التي ستكشف عنها الأيام المقبلة أن القوى ذات القاعدة الشعبية في مصر رفضت اللقاء بالمعارضة البحرينية لعلمها الرفض الشعبي في مصر لها لاسيما وهي مقبلة على انتخابات مهمة، أو أن المعارضة تعلم ذلك منذ البداية فلم تجرؤ على هكذا خطوة تكلفها حرجاً إعلامياً مضاعفاً.
«الوطن» اتصلت ببعض تلك الأحزاب، وكان أن عدداً منها لم يكن لديه علم بوجود وفد المعارضة في مصر أصلاً، وهذا يثبت ما ذهبت إليه التحليلات بأن المعارضة راهنت كعادتها على بعض التيارات والعناصر العلمانية والليبرالية والقومية، للإيحاء بأنها ليست معارضة طائفية، في الوقت الذي يعلم الجميع أن أغلب تلك التيارات والأحزاب في مصر وإنما كانت تجمل صورة النظام السابق في مصر أكثر من كونها ذات تأثير حقيقي. يتوقع أن المعارضة الآن منهمكة في دراسة كيفية التعامل مع نتائج فشل مسعاها في مصر، بعد ضعف موقفها في البرامج التلفزيونية التي ظهرت فيه على الفضائيات، حتى أن اللقاء الذي جاء على قناة «دريم» وروجت له المعارضة على صفحاتها على الإنترنت، عاد مناصرو المعارضة بعد فشلها إلى الهجوم على القناة متهمين إياها بأنها قناة للبلطجية وأنها كانت تساند مبارك، هذا فضلاً عما دار في مركز الأهرام للدراسات، وخلال لقائهم مع عمرو موسى.
إلى جانب ذلك الارتباك والتناقض، برزت إلى السطح بوادر اختلاف مكونات المعارضة المنقسمة على نفسها أساساً حول سقف مطالبها، حتى أن بعض مناصري المعارضة اتهموا زعيم الوفاق بالخيانة حين حاولوا إقناع المصريين بأنهم لم يكونوا يوماً مع إسقاط النظام، وكتب أحدهم على صفحة الوفاق على فيسبوك إنه «لا خير في من خلع العمامة» وإنه «ليس من حق أحد التحدث باسم المعارضة».
25/10/2011م
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: "مركز الأهرام" يعترض على وثيقة لـ"الوفاق" البحرينية تحمل صورتي الخميني وخامنئي
الإعلامي المصري بدر محمد:لكل دولة خصوصيتها في الإصلاح والتدخل الخارجي مرفوض
أكد الإعلامي المصري والكاتب الصحافي بدر محمد بدر في حديث لـ«الوطن» أن الحوار هو سبيل الحل للخروج من الوضع الراهن في مملكة البحرين، مشدداً على ضرورة التوصل إلى نقاط اتفاق مع الأخذ في الاعتبار خصوصية الدولة في البحرين، وألا يسمح بأي تدخل خارجي من أي طرف.
وبيّن بدر أن كل دولة تختلف عن أخرى في كيفية إدارة الحوار بين أطياف المجتمع، وأن أهل الوطن الواحد هم أدرى بطريقة إدارة الحوار في ما بينهم، موضحاً أن التعدد والتنوع في البحرين هو جزء من طبيعة تكوين المملكة ويجب وضع أسس متقف عليها لحل أي خلافات، وبحيث يكون الاختيار للشعب.
وتعليقاً على زيارة وفد حزب الله البحريني «الوفاق» للقاهرة، دعا بدر السلطات المصرية إلى لعب دور أكبر في تحقيق الاستقرار في البحرين والاستماع لجميع الأطراف وليس المعارضة وحدها؛ لفتح الباب أمام فهم ما يجري على أرض الواقع في الساحة البحرينية، مؤكداً أن مصر رغم ما تمر به من ظروف استثنائية تستطيع القيام بهذا الدور لأن لها الكلمة المسموعة لدى مختلف الأطراف. ولفت الإعلامي المصري إلى ضرورة النظر باهتمام إلى ما يجري على الساحتين العربية والإسلامية، خصوصاً في البحرين، في الوقت الذي تستحوذ الأوضاع الداخلية على اهتمام المصريين، خاصة القريبين من الشأن السياسي. كما أعرب عن أمله أن يعم الاستقرار والإصلاح مملكة البحرين وسائر البلدان العربية والإسلامية.. مؤكداً أن قيم الحرية والعدالة والمساواة قيم ينبغي أن تسود لتستعيد الأمة العربية مكانتها بين دول العالم.
25/10/2011م
أكد الإعلامي المصري والكاتب الصحافي بدر محمد بدر في حديث لـ«الوطن» أن الحوار هو سبيل الحل للخروج من الوضع الراهن في مملكة البحرين، مشدداً على ضرورة التوصل إلى نقاط اتفاق مع الأخذ في الاعتبار خصوصية الدولة في البحرين، وألا يسمح بأي تدخل خارجي من أي طرف.
وبيّن بدر أن كل دولة تختلف عن أخرى في كيفية إدارة الحوار بين أطياف المجتمع، وأن أهل الوطن الواحد هم أدرى بطريقة إدارة الحوار في ما بينهم، موضحاً أن التعدد والتنوع في البحرين هو جزء من طبيعة تكوين المملكة ويجب وضع أسس متقف عليها لحل أي خلافات، وبحيث يكون الاختيار للشعب.
وتعليقاً على زيارة وفد حزب الله البحريني «الوفاق» للقاهرة، دعا بدر السلطات المصرية إلى لعب دور أكبر في تحقيق الاستقرار في البحرين والاستماع لجميع الأطراف وليس المعارضة وحدها؛ لفتح الباب أمام فهم ما يجري على أرض الواقع في الساحة البحرينية، مؤكداً أن مصر رغم ما تمر به من ظروف استثنائية تستطيع القيام بهذا الدور لأن لها الكلمة المسموعة لدى مختلف الأطراف. ولفت الإعلامي المصري إلى ضرورة النظر باهتمام إلى ما يجري على الساحتين العربية والإسلامية، خصوصاً في البحرين، في الوقت الذي تستحوذ الأوضاع الداخلية على اهتمام المصريين، خاصة القريبين من الشأن السياسي. كما أعرب عن أمله أن يعم الاستقرار والإصلاح مملكة البحرين وسائر البلدان العربية والإسلامية.. مؤكداً أن قيم الحرية والعدالة والمساواة قيم ينبغي أن تسود لتستعيد الأمة العربية مكانتها بين دول العالم.
25/10/2011م
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» سفير فرنسا في البحرين ينصح "الوفاق" بالعودة للحوار
» بعد صورة الخميني.. دعاية "غازية" على القمر
» الإيرانيون يشيعون أرملة آية الله الخميني
» وثيقة: نجاد كان يعد صهره لخلافته
» الفبركات الصحفية في صحيفة الوسط البحرينية
» بعد صورة الخميني.. دعاية "غازية" على القمر
» الإيرانيون يشيعون أرملة آية الله الخميني
» وثيقة: نجاد كان يعد صهره لخلافته
» الفبركات الصحفية في صحيفة الوسط البحرينية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى