انتحارية أفغانية تجرح اثنين قرب قاعدة يديرها أمريكيون في أسد آباد

فجّرت انتحارية نفسها قرب قاعدة يديرها أمريكيون، خارج فرع محلي لمديرية الاستخبارات الأفغانية في مدينة أسد آباد شرقي البلاد السبت، حسبما صرح متحدث بلسان حاكم ولاية كونار.

وقال المتحدث وصيف الله وصيفي إن "مهاجمة انتحارية فجرت عبوتها الناسفة خارج فرع مديرية الأمن الوطني في مدينة أسد آباد، ما أسفر عن إصابة حارسين للمديرية".

وجاء الهجوم بعد يوم من شن طالبان هجوما استمر أربع ساعات على قاعدة لفريق تنمية الولاية تديرها الولايات المتحدة، وعلى فرع محلي لمديرية الأمن الوطني في مدينة قندهار جنوبي البلاد التي كانت مهد الحركة المتمردة.

وفي الوقت نفسه، استهدف انتحاري قافلة من القوات الأجنبية كانت تنتقل عبر كابول.

وقال متحدث بلسان الشرطة المحلية لفرانس برس ان هجوما انتحاريا على طريق دار الأمان في كابول استهدف قافلة من القوات الأجنبية، مضيفا أنه لم يعرف بعد ضحايا هذا الهجوم.
هجمات المتمردين تراجعت في الآونة الأخيرة
وتقول الأمم المتحدة إن العنف في أنحاء أفغانستان بلغ أعلى مستوياته منذ بداية الحرب قبل عشر سنوات برغم وجود أكثر من 130 ألف جندي أجنبي.

وتقول إيساف إن هجمات المتمردين تراجعت في الآونة الأخيرة، لكن هذه البيانات تستثني الهجمات التي تؤدي بحياة المدنيين فقط، والهجمات على قوات الأمن الأفغانية التي تعمل دون قوات دولية.

وهاجم متمردون مسلحون بالبنادق والقذائف الصاروخية يوم الخميس قاعدتين تستخدمهما القوات الاجنبية في جنوب افغانستان. وقتل مترجم أفغاني يعمل مع إيساف في الهجوم الذي امتد إلى الجمعة قبل أن يقتل آخر المتمردين الأربعة.

وشهد العام المنصرم سلسلة من حوادث اغتيال الشخصيات الكبيرة، وكذلك الهجمات اليومية لمتمردي طالبان.

وفي أكثر الهجمات الأخيرة إثارة شن متمردون هجوما استمر 20 ساعة على السفارة الأمريكية ومقر قيادة ايساف في كابول في سبتمبر ايلول، وقتل أكثر من 12 شخصا في ذلك الهجوم.