من أنت تحكم في بلادنا؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
من أنت تحكم في بلادنا؟؟؟
الحمدلله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام علی سيدالرسل وخاتم الأنبياء والمرسلين، ثم أمّا بعد:
سلطت روسيا الحرب علی أفغانستان سنة ١٩٨٠ من الميلاد، و?ان أهل الروسيا أ?بر قوة في تل? الأيام و?ان جيشها يحمل سائر مستلزمات الحرب، و?ان ليدهم جميع جهازات جديدة للقتال، و?ان يمل? ?ل الأدوات، وأمّا دولة أفغانستان لم نجدفيها جيشا رسميا ولاقائدا رسميا ولا دستورا لإجراء ات القانون، و?ان أهل أفغانستان يعيشون مقاتلا فيما بينهم ، ومحاربا بعضهم بعضا ومجادلا مع أهلهم، إلا أنهم يؤمنون بالله وبرسولهم صلی الله عليه وسلم، وأخذوا الدين بالنواجذ، وثبتوا أقدامهم علی الصراط المستقيم۔ فلسطت روسيا الحربَ علی أفغانستان لتتحصل المرام وتبلغ إلی البغية مهما ?يف۔۔۔!
وفي تل? الأيام ?ان ضياء الحق رئيس دولة با?ستان و?ان قائد الجيش الأعظم فأراد أن ينصر دولة إسلامية مجاورة، فشاور مع الأصدقاء فوافقو?، ثم شاورمع الضباط العس?ريين فرافقو?، ثم ظهر قصد? علی الحر?ات السياسية، فعزم عزما مصمما علی مساندة دولة أفغانستان۔
حينما سمع أهل روسيا فجاء وا إليه ومنعو? عن المساندة و?ذا منعته الولايات المتحدة الإمري?ية، فعقد المؤتمر للوزراء من الوزارة الخارجية فاتفقوا جميعا علی رأيه، فنصر دولة أفغانستان الإسلامية نصرة باهرة قوية حتی فشلت روسيا بإذن الله تعالی وشت شملها وان?سرت قوتها۔
خلال مساندة با?ستان لأفغانستان وافقت دولة إمريكة مع ضياء الحق رئيس با?ستان، و?ذل? أصدرت بلاغاً رسميا هيئة الأمم المتحدة ضد روسيا۔
وبعد مدة قليلة من فشل روسيا حدثت الحادثة العظيمة المؤلمة في جوّ سماء بهالفور، أن الطائرة التي جلس فيها ضياء الحق مع الأصدقاء من الضباط العس?ريين انفجرت في جوّ السمائ۔۔۔ ول?ن ?يف؟۔۔ولم؟۔۔۔من فعل؟۔۔۔ ولم تظل حقيقتها في طيّ الخِفائ۔۔۔ ول?ن يری أن دولة إمريكة ترا? رئيسا نشياطا غابرا في أمور الدولة داخلا وخارجا فيم?ن أن يأسس دولة مستقلة قوية في أفغانستان بمساندة المجاهدين، فهي لم ترضی عن هذا، أو يبني المجتمع للعالم الإسلامي، فهي لم تقبل هذا، أو هو ينظم الدول الإسلامية فهم يتفقون علی أمر يخالف مرامها،فاضطرت إلی أن تقتله۔۔۔! وتدمر مخزن القوة ''أوجری'' بمدينة راولبندي۔۔۔!
علی مرّورالأيام والليالي تتقوی دولة إمريكة يوما فيوما، وحينما بلغت إلی شبابها وأعجبت قوتها، بدأت تسلط الحروب علي بلادان مختلفة، وعلی الأ?ثر استهدفت البلادَ الإسلامية، لمّا طال ظلمها وشاع عسفها، وعمّ غشمها خطرفي بالها أن تشغل نيران الحرب في أفغانستان، وفي هذ? الأيام ?ان رئيس دولة با?ستان برويز مشرف، و?ان رئيس الجيش الأعظم۔
والآن مضی عشر سنوات للحرب في أفغانستان، وها نقارن بين هذين الرجلين (ضياء الحق وبرويزمشرف) وف?رتهما وثمرة ف?رتهما۔
٭ ساعد ضياء الحق المظلومَ ضد الظالم، وأمّا برويزمشرف عضد الظالم علی المظلوم۔
٭ ح?م ضياء الحق فيما رأ? الخيرَ من العلاقات الثقافية والإسلامية، والتاريخية، والمجاورة، وأمّا برويزمشرف فجعل ?ل هذا وراء ظهر?، وحفظ قرارهم وجعله رأيه؛ ليرضي به الآباء وليستمد عهد?۔۔۔!
٭ و?ان ضياء الحق يمتل? جميع السلطات من خطة سياسية داخلية ?انت أو خارجية ومن توزيع الأسلحة في المجاهدين وغيرذل? من سائر الأمور۔ وأمّا برويزمشرف ففوَّض إليهم تفويضا ?املا، ف?أنه أهداهم ?ل هذا، و?أنه طرح ?ل هذا في أقدامها خاشعا متواضعا۔
٭ ح?م ضياء الحق ح?ما يوافق أهداف دولتنا با?ستان۔ وأمّا برويزمشرف خير الإمري?ين خيارا تاما، فهم يح?مون فيمن يشاء وا وفيما يشتهون۔۔۔!
٭ وماظهر الفساد والاضطراب والانفجارات في عهد? عشر سنوات۔ وأمّا برويزمشرف جعل دولتنا با?ستان المعر?ة الساخنة بالارهاب والانفجارات، والقتل والقتال، وسف? دماء الأبريائ۔۔۔!
نتر? هنا? المفهرس الطويل في المقارنة بين هذين الرجلين، بينهما بُعد المشرقين، لضيق الم?ان۔
نستطيع أن نقول ملخصاً: نصر ضياء الحق أهل الإسلام فاستهدف حتی قتل بانفجار الطائرة، وساعد برويزمشرف الظالم، وح?م ?يف ماأُمر، فما استهدف وحتی الآن هو نجم عين الأروبة والإمريكة۔۔۔!
دعني أقول: فيا عجبالإمريكة۔۔۔! لم لا يطالعون التاريخ؟ ولم لا يرون م?توب الجدار؟ ف?يف لايبصرون عاقبة أخيهم في نفس الدولة؟، أهل أفغانستان ?انو يؤمنون بالله وبرسوله صلی الله عليه وسلم ، وحتی الآن يستمرون على ايمانهم بالله وبالرسول صلی الله عليه وسلم، فأسسوا دولة إسلامية، وطهروا عن الأصنام، وبنوا بيوتا لعبادة الله، هدموا بيوتا يبعد فيها العبدُ العبدَ۔ فما?انت الدولة لشخص بل ?انت لله، ولله الأمر من قبل ومن بعد، وله المل? يؤتي من يشاء۔ فمن أنت تح?م في بلادنا۔۔۔؟؟؟
سلطت روسيا الحرب علی أفغانستان سنة ١٩٨٠ من الميلاد، و?ان أهل الروسيا أ?بر قوة في تل? الأيام و?ان جيشها يحمل سائر مستلزمات الحرب، و?ان ليدهم جميع جهازات جديدة للقتال، و?ان يمل? ?ل الأدوات، وأمّا دولة أفغانستان لم نجدفيها جيشا رسميا ولاقائدا رسميا ولا دستورا لإجراء ات القانون، و?ان أهل أفغانستان يعيشون مقاتلا فيما بينهم ، ومحاربا بعضهم بعضا ومجادلا مع أهلهم، إلا أنهم يؤمنون بالله وبرسولهم صلی الله عليه وسلم، وأخذوا الدين بالنواجذ، وثبتوا أقدامهم علی الصراط المستقيم۔ فلسطت روسيا الحربَ علی أفغانستان لتتحصل المرام وتبلغ إلی البغية مهما ?يف۔۔۔!
وفي تل? الأيام ?ان ضياء الحق رئيس دولة با?ستان و?ان قائد الجيش الأعظم فأراد أن ينصر دولة إسلامية مجاورة، فشاور مع الأصدقاء فوافقو?، ثم شاورمع الضباط العس?ريين فرافقو?، ثم ظهر قصد? علی الحر?ات السياسية، فعزم عزما مصمما علی مساندة دولة أفغانستان۔
حينما سمع أهل روسيا فجاء وا إليه ومنعو? عن المساندة و?ذا منعته الولايات المتحدة الإمري?ية، فعقد المؤتمر للوزراء من الوزارة الخارجية فاتفقوا جميعا علی رأيه، فنصر دولة أفغانستان الإسلامية نصرة باهرة قوية حتی فشلت روسيا بإذن الله تعالی وشت شملها وان?سرت قوتها۔
خلال مساندة با?ستان لأفغانستان وافقت دولة إمريكة مع ضياء الحق رئيس با?ستان، و?ذل? أصدرت بلاغاً رسميا هيئة الأمم المتحدة ضد روسيا۔
وبعد مدة قليلة من فشل روسيا حدثت الحادثة العظيمة المؤلمة في جوّ سماء بهالفور، أن الطائرة التي جلس فيها ضياء الحق مع الأصدقاء من الضباط العس?ريين انفجرت في جوّ السمائ۔۔۔ ول?ن ?يف؟۔۔ولم؟۔۔۔من فعل؟۔۔۔ ولم تظل حقيقتها في طيّ الخِفائ۔۔۔ ول?ن يری أن دولة إمريكة ترا? رئيسا نشياطا غابرا في أمور الدولة داخلا وخارجا فيم?ن أن يأسس دولة مستقلة قوية في أفغانستان بمساندة المجاهدين، فهي لم ترضی عن هذا، أو يبني المجتمع للعالم الإسلامي، فهي لم تقبل هذا، أو هو ينظم الدول الإسلامية فهم يتفقون علی أمر يخالف مرامها،فاضطرت إلی أن تقتله۔۔۔! وتدمر مخزن القوة ''أوجری'' بمدينة راولبندي۔۔۔!
علی مرّورالأيام والليالي تتقوی دولة إمريكة يوما فيوما، وحينما بلغت إلی شبابها وأعجبت قوتها، بدأت تسلط الحروب علي بلادان مختلفة، وعلی الأ?ثر استهدفت البلادَ الإسلامية، لمّا طال ظلمها وشاع عسفها، وعمّ غشمها خطرفي بالها أن تشغل نيران الحرب في أفغانستان، وفي هذ? الأيام ?ان رئيس دولة با?ستان برويز مشرف، و?ان رئيس الجيش الأعظم۔
والآن مضی عشر سنوات للحرب في أفغانستان، وها نقارن بين هذين الرجلين (ضياء الحق وبرويزمشرف) وف?رتهما وثمرة ف?رتهما۔
٭ ساعد ضياء الحق المظلومَ ضد الظالم، وأمّا برويزمشرف عضد الظالم علی المظلوم۔
٭ ح?م ضياء الحق فيما رأ? الخيرَ من العلاقات الثقافية والإسلامية، والتاريخية، والمجاورة، وأمّا برويزمشرف فجعل ?ل هذا وراء ظهر?، وحفظ قرارهم وجعله رأيه؛ ليرضي به الآباء وليستمد عهد?۔۔۔!
٭ و?ان ضياء الحق يمتل? جميع السلطات من خطة سياسية داخلية ?انت أو خارجية ومن توزيع الأسلحة في المجاهدين وغيرذل? من سائر الأمور۔ وأمّا برويزمشرف ففوَّض إليهم تفويضا ?املا، ف?أنه أهداهم ?ل هذا، و?أنه طرح ?ل هذا في أقدامها خاشعا متواضعا۔
٭ ح?م ضياء الحق ح?ما يوافق أهداف دولتنا با?ستان۔ وأمّا برويزمشرف خير الإمري?ين خيارا تاما، فهم يح?مون فيمن يشاء وا وفيما يشتهون۔۔۔!
٭ وماظهر الفساد والاضطراب والانفجارات في عهد? عشر سنوات۔ وأمّا برويزمشرف جعل دولتنا با?ستان المعر?ة الساخنة بالارهاب والانفجارات، والقتل والقتال، وسف? دماء الأبريائ۔۔۔!
نتر? هنا? المفهرس الطويل في المقارنة بين هذين الرجلين، بينهما بُعد المشرقين، لضيق الم?ان۔
نستطيع أن نقول ملخصاً: نصر ضياء الحق أهل الإسلام فاستهدف حتی قتل بانفجار الطائرة، وساعد برويزمشرف الظالم، وح?م ?يف ماأُمر، فما استهدف وحتی الآن هو نجم عين الأروبة والإمريكة۔۔۔!
دعني أقول: فيا عجبالإمريكة۔۔۔! لم لا يطالعون التاريخ؟ ولم لا يرون م?توب الجدار؟ ف?يف لايبصرون عاقبة أخيهم في نفس الدولة؟، أهل أفغانستان ?انو يؤمنون بالله وبرسوله صلی الله عليه وسلم ، وحتی الآن يستمرون على ايمانهم بالله وبالرسول صلی الله عليه وسلم، فأسسوا دولة إسلامية، وطهروا عن الأصنام، وبنوا بيوتا لعبادة الله، هدموا بيوتا يبعد فيها العبدُ العبدَ۔ فما?انت الدولة لشخص بل ?انت لله، ولله الأمر من قبل ومن بعد، وله المل? يؤتي من يشاء۔ فمن أنت تح?م في بلادنا۔۔۔؟؟؟
حبيب صالح- عضو جديد
- عدد الرسائل : 2
العمر : 40
العمل/الترفيه : دراسة اللغة العربية
المزاج : أحب كل من يحب العربية
تاريخ التسجيل : 02/11/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى