استمرار المعارك في بونير الباكستانية ومقتل العشرات
صفحة 1 من اصل 1
استمرار المعارك في بونير الباكستانية ومقتل العشرات
نقل مراسل الجزيرة في إسلام آباد عن مصادر عسكرية باكستانية أن الجيش قتل الليلة الماضية أكثر من سبعين مسلحا من حركة طالبان في منطقة بونير حيث لا تزال العمليات العسكرية متواصلة لطردهم، في حين اختطف المسلحون 11 من عناصر الأمن واستولوا على بلدة شمال بونير.
وقالت المصادر إن الجيش قتل 62 مسلحا في منطقة بونير التي تبعد نحو مائة كيلومتر عن إسلام آباد، ودمر خمس عشرة سيارة تابعة للمسلحين، كما قتل عشرة مسلحين آخرين في منطقة جكدرة القريبة من بونير.
وكان الجيش الباكستاني بدأ الثلاثاء الماضي حملة عسكرية واسعة ضد مقاتلي طالبان في بونير أطلق عليها اسم "الرعد الأسود" بعد أن دخل المسلحون إلى المدينة من وادي سوات المجاور مستفيدين من اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة مع إسلاميين في الوادي.
وأدت العمليات العسكرية -التي استخدم فيها الجيش طائرات حربية وقطع المدفعية لاستهداف مخابئ المسلحين- إلى هرب المئات من سكان المنطقة حاملين ما استطاعوا حمله، لينضموا إلى أكثر من نصف مليون آخرين شردهم القتال في شمال غرب باكستان خلال العام الماضي.
وقال المتحدث باسم الجيش العميد أطهر عباس أمس الخميس إن الجنود اخترقوا طريقهم عبر الممرات الجبلية في وادي بونير في ثالث أيام القتال لطرد المسلحين من المنطقة، وإنهم استطاعوا تدمير عدد من المركبات المفخخة سواء في بونير ومنطقة در المجاورة.
أسر وخطف
من ناحية ثانية قال عباس إن المسلحين الذين اختطفوا أمس 11 من عناصر الأمن، أحرقوا محطة للشرطة في أقصى شمال بونير واستولوا على بلدة سلطانواس.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن "مواطني سلطانواس في محنة شديدة، حيث لا يسمح لأي أحد بمغادرة البلدة"، مشيرا إلى أن المسلحين قتلوا كذلك ضابط شرطة وألقوا بجثته في نهر في سوات، لكنه أكد أن اتفاق السلام في الوادي يبقى "سليما".
وكان نحو ستين مسلحا اجتاحوا مساء أمس (فجر اليوم حسب التوقيت المحلي للمنطقة) عددا من المقرات العسكرية في بلدة در التابعة لمنطقة در العليا شمال غرب باكستان واختطفوا 11 من عناصر الأمن مستغلين قلة عددهم في تلك المقرات بعدما انتشر معظمهم للمشاركة في العمليات العسكرية.
وفي الأسبوع الماضي أعلن الجيش أن المسلحين داهموا مراكز للشرطة في ثلاث قرى في بونير وأسروا 52 شرطيا ورجل أمن غير نظامي قبل أن يتمكن الجيش من تحرير بعضهم.
وفي المقابل أصر المتحدث باسم طالبان في سوات مسلم خان على أنهم ملتزمون باتفاق السلام، مؤكدا أن جميع المسلحين في بونير هم طالبان محليون، وقال "هم أصدقاؤنا ولم يعانوا خسائر كبيرة حتى الآن".
أما زعيم حركة تطبيق الشريعة الإسلامية صوفي محمد -الذي شارك في مفاوضات اتفاق السلام بين الحكومة والمسلحين- فقال إن العمليات العسكرية في شمال غرب البلاد ستؤدي إلى انتشار التمرد في المنطقة.
ونقلت قناة "جيو" التلفزيزنية الباكستانية الخاصة عن محمد قوله بعد أن عاد للظهور أمام عدد من مؤيديه في منطقة ديرميدان إن "العمليات الدائرة في دير وبونير تعزز حركة الطلبنة".
وقالت المصادر إن الجيش قتل 62 مسلحا في منطقة بونير التي تبعد نحو مائة كيلومتر عن إسلام آباد، ودمر خمس عشرة سيارة تابعة للمسلحين، كما قتل عشرة مسلحين آخرين في منطقة جكدرة القريبة من بونير.
وكان الجيش الباكستاني بدأ الثلاثاء الماضي حملة عسكرية واسعة ضد مقاتلي طالبان في بونير أطلق عليها اسم "الرعد الأسود" بعد أن دخل المسلحون إلى المدينة من وادي سوات المجاور مستفيدين من اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة مع إسلاميين في الوادي.
وأدت العمليات العسكرية -التي استخدم فيها الجيش طائرات حربية وقطع المدفعية لاستهداف مخابئ المسلحين- إلى هرب المئات من سكان المنطقة حاملين ما استطاعوا حمله، لينضموا إلى أكثر من نصف مليون آخرين شردهم القتال في شمال غرب باكستان خلال العام الماضي.
وقال المتحدث باسم الجيش العميد أطهر عباس أمس الخميس إن الجنود اخترقوا طريقهم عبر الممرات الجبلية في وادي بونير في ثالث أيام القتال لطرد المسلحين من المنطقة، وإنهم استطاعوا تدمير عدد من المركبات المفخخة سواء في بونير ومنطقة در المجاورة.
أسر وخطف
من ناحية ثانية قال عباس إن المسلحين الذين اختطفوا أمس 11 من عناصر الأمن، أحرقوا محطة للشرطة في أقصى شمال بونير واستولوا على بلدة سلطانواس.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن "مواطني سلطانواس في محنة شديدة، حيث لا يسمح لأي أحد بمغادرة البلدة"، مشيرا إلى أن المسلحين قتلوا كذلك ضابط شرطة وألقوا بجثته في نهر في سوات، لكنه أكد أن اتفاق السلام في الوادي يبقى "سليما".
وكان نحو ستين مسلحا اجتاحوا مساء أمس (فجر اليوم حسب التوقيت المحلي للمنطقة) عددا من المقرات العسكرية في بلدة در التابعة لمنطقة در العليا شمال غرب باكستان واختطفوا 11 من عناصر الأمن مستغلين قلة عددهم في تلك المقرات بعدما انتشر معظمهم للمشاركة في العمليات العسكرية.
وفي الأسبوع الماضي أعلن الجيش أن المسلحين داهموا مراكز للشرطة في ثلاث قرى في بونير وأسروا 52 شرطيا ورجل أمن غير نظامي قبل أن يتمكن الجيش من تحرير بعضهم.
وفي المقابل أصر المتحدث باسم طالبان في سوات مسلم خان على أنهم ملتزمون باتفاق السلام، مؤكدا أن جميع المسلحين في بونير هم طالبان محليون، وقال "هم أصدقاؤنا ولم يعانوا خسائر كبيرة حتى الآن".
أما زعيم حركة تطبيق الشريعة الإسلامية صوفي محمد -الذي شارك في مفاوضات اتفاق السلام بين الحكومة والمسلحين- فقال إن العمليات العسكرية في شمال غرب البلاد ستؤدي إلى انتشار التمرد في المنطقة.
ونقلت قناة "جيو" التلفزيزنية الباكستانية الخاصة عن محمد قوله بعد أن عاد للظهور أمام عدد من مؤيديه في منطقة ديرميدان إن "العمليات الدائرة في دير وبونير تعزز حركة الطلبنة".
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» استمرار المعارك في صعدة
» اشتداد الهجوم بحمص ومقتل العشرات
» طالبان تنسحب من منطقة بونير في باكستان
» تعزيزات باكستانية لوقف تقدم طالبان في منطقة بونير
» نصف مليون نازح نتيجة المعارك في شمال غرب باكستان
» اشتداد الهجوم بحمص ومقتل العشرات
» طالبان تنسحب من منطقة بونير في باكستان
» تعزيزات باكستانية لوقف تقدم طالبان في منطقة بونير
» نصف مليون نازح نتيجة المعارك في شمال غرب باكستان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى