الكيان الصهيوني يمنع الاختلاط في التعليم بنسبة 65% من مدارسه

من طرف **بنت پاكستان** الأحد ديسمبر 11, 2011 5:16 am

ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية في عنوانها الرئيس أمس أن عدد المدارس الرسمية التي تفصل بين الذكور والإناث تضاعف في العقد الأخير ثلاث مرات، وأن هناك فصلاً في 65 % من هذه المدارس (البالغ عددها 391 مدرسة).

وأشارت الصحيفة إلى أن غالبية المدارس تشهد تطبيقاً تاماً للفصل، من خلال تخصيص مبان للذكور وأخرى للإناث، بما في ذلك الصفوف الأولى حتى السادس، وأن هناك مدارس يتعلم فيها الذكور والإناث، لكن يتم الفصل بين الصفوف.

وبحسب صحيفة الحياة فقد عزا المدير السابق للتعليم الديني "ماتي دغان" تعاظم ظاهرة الفصل إلى مخاوف من جانب المتدينين من نتائج الاختلاط، مضيفا أنهم يعتقدون أنه من خلال هذا الفصل تتم حماية أبنائهم من تأثيرات المجتمع.

من جانبها كرست صحيفة "يديعوت أحرونوت" صفحاتها الأولى لمظاهر منع الاختلاط في دولة الكيان، وقدمت أمثلة كثيرة لتؤكد أن المجتمع الإسرائيلي يسير نحو التدين، بدءاً من الجيش الذي يشهد أخيراً ظاهرة مغادرة جنود احتفالات عسكرية تشارك فيها مجندات في الغناء.

ولاقى هذا السلوك تشجيعاً من حاخامات يهود، إذ قال أحدهم إنه "يفضل أن يقف في وجه من يطلق الرصاص عليه لإعدامه على أن يسمع امرأة تغني".

يضاف إلى ذلك ظاهرة تخصيص المقاعد الخلفية في الباصات للنساء؛ كي لا يختلطن مع الرجال، خصوصاً في الأحياء الدينية في القدس. وأشارت الصحيفة إلى أن شركة الباصات العامة استأنفت أمس عملها داخل هذه الأحياء بعد فترة طويلة في أعقاب تعرضها للرجم بالحجارة؛ بسبب نشر إعلانات على جدران الباصات تظهر فيها سيدات، ويرافق أفراد شرطة كل باص يدخل هذه الأحياء لحمايتها.