المجلس الانتقالي الليبي يبادر إلى قرارات إنمائية

تعهد مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي اليوم الثلاثاء بأن يتم بناء الجيش وجهاز الشرطة الليبي الجديد خلال 100 يوم، متحدثا عن نقل مقرات الوزارات إلى عدة مدن أخرى، بالإضافة إلى طرابلس لتفادي مركزية السلطة.

كما أعلن عبد الجليل في بيان له أن السلطات الليبية الجديدة تخطط لإنشاء 50 مجلسا محليا ومكتبا إداريا بميزانيات مستقلة موزعة على كافة أنحاء ليبيا.

ومن جانبه فسر وزير الدفاع الليبي أسامة الجويلي تصريحات عبد الجليل في اتصال هاتفي مع "العربية" حيث قال إنه سيتم إعادة تنظيم صفوف الجيش والشرطة الليبية خلال 100 يوم، وليس إعادة بنائهما بالكامل.

وتأتي تصريحات عبد الجليل في وقت شهدت فيه بنغازي أمس اعتصاماً مفتوحاً لعشرات الناشطين المطالبين بإسقاط المجلس الانتقالي وتنحية رئيسه مصطفى عبد الجليل.

وتجمع عشرات الآلاف من المحتجين في مدينة بنغازي في شرق ليبيا أمس الاثنين في أكبر مظاهرة في المدينة منذ بدأت الانتفاضة ضد القذافي حسبما أفادت وكالة "رويترز" .

وهتفوا بشعارات تذكر بأن الثورة بدأت من بنغازي مطالبين بإدخال تغييرات على المجلس الوطني الانتقالي وإقالة أي شخص ارتبط بحكم القذافي من الحكومة.

وأطيح بالقذافي بعدما قضى 42 عاما في السلطة في انتفاضة بدأت باحتجاجات في بنغازي. ويحاول المجلس الوطني الانتقالي إعادة البلاد للوقوف على قدميها وبناء مؤسسات ديمقراطية.