فضيحة «ميمو غيت» تتفاعل
صفحة 1 من اصل 1
فضيحة «ميمو غيت» تتفاعل
سحبت وزيرة الإعلام الباكستانية استقالتها أمس، بعد ساعات من تقديمها وسط توترات بين الحكومة المدنية وجيش البلاد بسبب مذكرة أرسلتها الحكومة إلى واشنطن تزعم تدبير الجيش مؤامرة في أيار (مايو) الماضي لانتزاع السلطة.
وأعلنت وزيرة الإعلام فردوس عاشق أعوان في شكل مفاجئ سعيها إلى الاستقالة خلال اجتماع حكومي نقله التلفزيون، لكن رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني أقنعها لاحقاً بسحب استقالتها.
وقالت أعوان للصحافيين بعد اجتماع الحكومة: «رئيس الوزراء مزق استقالتي وطلب مني مواصلة العمل».
وأشارت تقارير إلى أن أعوان قدمت استقالتها بسبب انتقادات داخل الحزب الحاكم لفشلها المتصور في الدفاع عن الحكومة في فضيحة «ميمو غيت» مثلما يطلق عليها في باكستان.
وكتـب رجل الأعمال الأميركي من أصل باكستاني منصور اعجاز في صحيفة «فايننشال تايمز» في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، أن ديبلوماسياً باكستـانياً بارزاً سعى إلى تسليم مذكرة إلى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ملتمساً دعم الولايات المتحدة لمنع انقلاب عسكري في الأيام التي أعقبت مقتل زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن في أيار الماضي.
وعرف اعجاز لاحقاً الديبلوماسي بأنه السفير الباكستاني في واشنطن حسين حقاني الذي نفى ضلوعه في هذا الأمر واستقال بسبب هذا الجدل.
وانتشرت الفضيحة على نطاق واسع وسرت إشاعات في الأسابيع الأخيرة بأن الجيش الذي حكم باكستان لنحو نصف تاريخها البالغ 64 سنة، سيطيح الرئيس آصف علي زرداري الذي غادر باكستان للعلاج في دبي في وقت سابق من هذا الشهر، قبل أن يعود ثانية إلى البلاد الأسبوع الماضي.
وأعلنت وزيرة الإعلام فردوس عاشق أعوان في شكل مفاجئ سعيها إلى الاستقالة خلال اجتماع حكومي نقله التلفزيون، لكن رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني أقنعها لاحقاً بسحب استقالتها.
وقالت أعوان للصحافيين بعد اجتماع الحكومة: «رئيس الوزراء مزق استقالتي وطلب مني مواصلة العمل».
وأشارت تقارير إلى أن أعوان قدمت استقالتها بسبب انتقادات داخل الحزب الحاكم لفشلها المتصور في الدفاع عن الحكومة في فضيحة «ميمو غيت» مثلما يطلق عليها في باكستان.
وكتـب رجل الأعمال الأميركي من أصل باكستاني منصور اعجاز في صحيفة «فايننشال تايمز» في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، أن ديبلوماسياً باكستـانياً بارزاً سعى إلى تسليم مذكرة إلى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ملتمساً دعم الولايات المتحدة لمنع انقلاب عسكري في الأيام التي أعقبت مقتل زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن في أيار الماضي.
وعرف اعجاز لاحقاً الديبلوماسي بأنه السفير الباكستاني في واشنطن حسين حقاني الذي نفى ضلوعه في هذا الأمر واستقال بسبب هذا الجدل.
وانتشرت الفضيحة على نطاق واسع وسرت إشاعات في الأسابيع الأخيرة بأن الجيش الذي حكم باكستان لنحو نصف تاريخها البالغ 64 سنة، سيطيح الرئيس آصف علي زرداري الذي غادر باكستان للعلاج في دبي في وقت سابق من هذا الشهر، قبل أن يعود ثانية إلى البلاد الأسبوع الماضي.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى