بدء محادثات نووية لمدة يومين بين باكستان والهند
صفحة 1 من اصل 1
بدء محادثات نووية لمدة يومين بين باكستان والهند
افتتح مسئولون باكستانيون وهنود أمس الاثنين /26 ديسمبرالحالي/ محادثات تستمر لمدة يومين حول إجراءات بناء الثقة التقليدية والنووية في إسلام أباد، وفقا لما ذكر بعض المسئولين .
ويشارك في هذه المحادثات وفد هندي مكون من عشرة أعضاء في إطار عملية الحوار الثنائية.
وقال مسئولون إن الجانبين سيناقشان إجراءات بناء الثقة التقليدية اليوم والقضايا النووية غدا الثلاثاء.
وسوف يترأس السكرتير المشترك المسئول عن مكتب باكستان في وزارة الشئون الخارجية واي كيه سينها الجانب الهندي في محادثات اجراءات بناء الثقة التقليدية التي سيعقبها محادثات إجراءات بناء الثقة النووية التى يترأس فينكاتش فيرما السكرتير المشترك المسئول عن قضية نزع السلاح النووي في وزارة الشئون الخارجية الوفد الهندي فيها.
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية أن منور سعيد بهاتي السكرتير المساعد في وزارة الشئون الخارجية الباكستانية سيترأس الوفد الباكستاني في مجموعتي الخبراء.
وقد التقى وزيرا خارجية البلدين في يونيو 2011 في إسلام أباد حيث اتفقا على إعادة اجتماع مجموعتي الخبراء. وكان آخر اجتماع لهاتين المجموعتين في نيودلهي في أكتوبر 2007.
ويعد هذا أول اجتماع لمجموعة العمل المشتركة حول اجراءات بناء الثقة التقليدية والنووية منذ اكثر من أربع سنوات ،رغم أن مسئولين آخرين من بينهم وزيرا الخارجية ناقشوا هذه القضايا في اجتماعات عقدت مؤخرا في إسلام أباد ونيودلهي.
وقالت مصادر رسمية إن من بين القضايا المتوقع مناقشتها في الاجتماع القادم إجراءات بناء الثقة المتعلقة بإقليمي جامو وكشمير، والاختبارات الصاروخية، وخطوات تعزيز التجارة والسياحة عبر خط السيطرة.
وقد استأنفت الهند وباكستان عملية الحوار بينهما في بداية العام الجاري بعد انقطاع دام أكثر من عامين في اعقاب هجمات مومباي عام 2008 والتي اتهمت فيها جماعات مسلحة متمركزة في باكستان.
وأفادت مصادر أن المناقشات على مستوى الخبراء حول إجراءات بناء الثقة ستركز، من بين جملة أمور أخرى، على تنفيذ إجراءات بناء الثقة التجارية والسياحية عبر إقليم كشمير والتي كشف عنها النقاب خلال المحادثات التي جرت بين وزيري الخارجية في يوليو الماضي.
ومن المتوقع أن يناقش الجانبان أيضا اتفاقية لإخلاء خط السيطرة من الاسلحة، ذلك الخط الذي يقسم باكستان والهند في منطقة كشمير المتنازع عليها، ويتبادلان وجهات النظر حول عقائدهما الحربية.
كما ستتم مناقشة قضايا متعلقة بالأمن النووي واختبارات صاروخية غدا عندما يعقد الجانبان الجولة السادسة من المناقشات على مستوى الخبراء حول إجراءات بناء الثقة النووية.
ومن المقرر ان يستكشف الجانبان امكانيات توسيع نطاق اجراءات بناء الثقة النووية لتشمل إرسال إخطار مسبق قبل اختبار صواريخ كروز.
وقد أجريت هذه المحادثات قبل أيام من تبادل قوائم المنشآت والمرافق النووية بين الهند وباكستان في الأول من يناير القادم بموجب "اتفاقية منع الهجوم على المنشآت والمرافق النووية".
تم توقيع هذه الاتفاقية في 31 ديسمبر 1988. ومنذ ذلك الحين يتبادل البلدان هذه القائمة كل عام في الأول من يناير.
وقد استأنفت الهند وباكستان في فبراير الماضي الحوار بينهما الذي توقف عقب هجمات مومباي في 26 نوفمبر 2008.
ويشارك في هذه المحادثات وفد هندي مكون من عشرة أعضاء في إطار عملية الحوار الثنائية.
وقال مسئولون إن الجانبين سيناقشان إجراءات بناء الثقة التقليدية اليوم والقضايا النووية غدا الثلاثاء.
وسوف يترأس السكرتير المشترك المسئول عن مكتب باكستان في وزارة الشئون الخارجية واي كيه سينها الجانب الهندي في محادثات اجراءات بناء الثقة التقليدية التي سيعقبها محادثات إجراءات بناء الثقة النووية التى يترأس فينكاتش فيرما السكرتير المشترك المسئول عن قضية نزع السلاح النووي في وزارة الشئون الخارجية الوفد الهندي فيها.
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية أن منور سعيد بهاتي السكرتير المساعد في وزارة الشئون الخارجية الباكستانية سيترأس الوفد الباكستاني في مجموعتي الخبراء.
وقد التقى وزيرا خارجية البلدين في يونيو 2011 في إسلام أباد حيث اتفقا على إعادة اجتماع مجموعتي الخبراء. وكان آخر اجتماع لهاتين المجموعتين في نيودلهي في أكتوبر 2007.
ويعد هذا أول اجتماع لمجموعة العمل المشتركة حول اجراءات بناء الثقة التقليدية والنووية منذ اكثر من أربع سنوات ،رغم أن مسئولين آخرين من بينهم وزيرا الخارجية ناقشوا هذه القضايا في اجتماعات عقدت مؤخرا في إسلام أباد ونيودلهي.
وقالت مصادر رسمية إن من بين القضايا المتوقع مناقشتها في الاجتماع القادم إجراءات بناء الثقة المتعلقة بإقليمي جامو وكشمير، والاختبارات الصاروخية، وخطوات تعزيز التجارة والسياحة عبر خط السيطرة.
وقد استأنفت الهند وباكستان عملية الحوار بينهما في بداية العام الجاري بعد انقطاع دام أكثر من عامين في اعقاب هجمات مومباي عام 2008 والتي اتهمت فيها جماعات مسلحة متمركزة في باكستان.
وأفادت مصادر أن المناقشات على مستوى الخبراء حول إجراءات بناء الثقة ستركز، من بين جملة أمور أخرى، على تنفيذ إجراءات بناء الثقة التجارية والسياحية عبر إقليم كشمير والتي كشف عنها النقاب خلال المحادثات التي جرت بين وزيري الخارجية في يوليو الماضي.
ومن المتوقع أن يناقش الجانبان أيضا اتفاقية لإخلاء خط السيطرة من الاسلحة، ذلك الخط الذي يقسم باكستان والهند في منطقة كشمير المتنازع عليها، ويتبادلان وجهات النظر حول عقائدهما الحربية.
كما ستتم مناقشة قضايا متعلقة بالأمن النووي واختبارات صاروخية غدا عندما يعقد الجانبان الجولة السادسة من المناقشات على مستوى الخبراء حول إجراءات بناء الثقة النووية.
ومن المقرر ان يستكشف الجانبان امكانيات توسيع نطاق اجراءات بناء الثقة النووية لتشمل إرسال إخطار مسبق قبل اختبار صواريخ كروز.
وقد أجريت هذه المحادثات قبل أيام من تبادل قوائم المنشآت والمرافق النووية بين الهند وباكستان في الأول من يناير القادم بموجب "اتفاقية منع الهجوم على المنشآت والمرافق النووية".
تم توقيع هذه الاتفاقية في 31 ديسمبر 1988. ومنذ ذلك الحين يتبادل البلدان هذه القائمة كل عام في الأول من يناير.
وقد استأنفت الهند وباكستان في فبراير الماضي الحوار بينهما الذي توقف عقب هجمات مومباي في 26 نوفمبر 2008.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» باكستان والهند تختتمان محادثات إيجابية لبناء الثقة
» اختتام محادثات باكستان والهند بلا اتفاق على تسهيل “التأشيرات”
» باكستان: محكمة تقرر استمرار حبس زكي الرحمن يومين بتهمة جديدة
» باكستان تجرب صاروخا بقدرة نووية
» حزب باكستان الحاكم ينفي معلومات عن نقل تكنولوجيا نووية
» اختتام محادثات باكستان والهند بلا اتفاق على تسهيل “التأشيرات”
» باكستان: محكمة تقرر استمرار حبس زكي الرحمن يومين بتهمة جديدة
» باكستان تجرب صاروخا بقدرة نووية
» حزب باكستان الحاكم ينفي معلومات عن نقل تكنولوجيا نووية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى