انصار رئيس باكستان يحتشدون عند قبر زوجته بوتو في ذكرى اغتيالها
صفحة 1 من اصل 1
انصار رئيس باكستان يحتشدون عند قبر زوجته بوتو في ذكرى اغتيالها
تجمع انصار الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري يوم الثلاثاء عند قبر زوجته الراحلة بينظير بوتو في الذكرى الرابعة لاغتيالها.
ويواجه زرداري الذي أصبح رئيسا للبلاد بعد اغتيال بينظير بوتو رئيسة الوزراء السابقة عام 2007 عقب عودتها من منفاها الاختياري أكبر تهديد فيما يبدو لحكومته.
وقال لعشرات الالاف من الانصار "نريد ان نصنع التاريخ لا ان نهيمن على عناوين الاخبار. أقول لكم ان السياسة -والتي تركناها لرئيس وزرائنا والحكومة- هي فن الممكن. لكن بناء أمة هي فن غير الممكن واعتقد انني أقدم فن غير الممكن."
وفي بيان سابق اليوم قال زرداري مشيرا الى بوتو "كان اغتيالها ... مؤامرة لحرمان باكستان من أفضل امل لها لاقامة نظام ديمقراطي كامل."
وحث "كل القوى الديمقراطية والباكستانيين الوطنيين على احباط كل المؤامرات ضد الديمقراطية والمؤسسات الديمقراطية."
ويقول أعضاء حزب الشعب الباكستاني الذي ينتمي له زرداري ان معارضين يتعاونون مع المحكمة العليا والجيش لاسقاط الحكومة.
وتأتي ذكرى اغتيال بوتو في نفس اليوم الذي بدأت فيه المحكمة العليا المداولات فيما اذا كانت ستجري تحقيقا خاصا بها حول ما يطلق عليه فضيحة المذكرة (ميمو جيت).
ومن المرجح أن تتصدر جلسة فضيحة المذكرة التي رفعت دون اتخاذ أي قرار صدر الصفحات غدا الاربعاء مما يظهر الاهتمام المتزايد بالتطورات الرئيسية في هذه الازمة.
وتتعلق هذه الازمة بصدور مذكرة غير موقعة تطلب مساعدة واشنطن لكبح جماح الجيش الباكستاني بعد أن عثرت القوات الامريكية على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان وقتلته في مايو ايار.
واتهم حسين حقاني سفير باكستان في الولايات المتحدة في ذلك الحين بكتابة المذكرة بالنيابة عن الحكومة. وهو ينفي ضلوعه في هذه المسألة واستقال أثناء التحقيق.
ودعا الجنرال اشفق كياني قائد أركان الجيش الى اجراء تحقيق في المذكرة التي فتحت المجال أمام تكهنات بوجود انقسام بين الحكومة والجيش.
كما تأتي هذه الازمة في الوقت الذي تراجعت فيه العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة الى أدنى مستوى منذ عشرات السنين بعد هجوم لقوات حلف شمال الاطلسي في أفغانستان على الحدود أسفر عن مقتل 24 من القوات الباكستانية. وألقى تقرير أمريكي حول الحادث باللوم على كلا الجانبين لتدني التعاون فيما بينهما وعدم توفر خرائط جيدة.
وينفي الجيش الباكستاني تخطيطه للاستيلاء على السلطة لكن رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني زاد من الارتباك.
ففي الاسبوع الماضي فاجأ الكثيرين عندما لمح ضمنيا الى ان الجيش "دولة داخل الدولة" قبل ان يراجع نفسه أمس ويقول انه "راض" عن كياني وانه لن يقيله أو رئيس المخابرات كما زعمت بعض التقارير الاعلامية.
وقال للصحفيين بينما كان يقف الى جوار قبر بوتو "رأيتم أنه في كل عهد هناك محاولات لاحداث انقسام ما بين المؤسسات... على كل مؤسسة ان تعمل في اطار مجالها الدستوري. أنا أتحدث عن كل المؤسسات."
ويواجه زرداري الذي أصبح رئيسا للبلاد بعد اغتيال بينظير بوتو رئيسة الوزراء السابقة عام 2007 عقب عودتها من منفاها الاختياري أكبر تهديد فيما يبدو لحكومته.
وقال لعشرات الالاف من الانصار "نريد ان نصنع التاريخ لا ان نهيمن على عناوين الاخبار. أقول لكم ان السياسة -والتي تركناها لرئيس وزرائنا والحكومة- هي فن الممكن. لكن بناء أمة هي فن غير الممكن واعتقد انني أقدم فن غير الممكن."
وفي بيان سابق اليوم قال زرداري مشيرا الى بوتو "كان اغتيالها ... مؤامرة لحرمان باكستان من أفضل امل لها لاقامة نظام ديمقراطي كامل."
وحث "كل القوى الديمقراطية والباكستانيين الوطنيين على احباط كل المؤامرات ضد الديمقراطية والمؤسسات الديمقراطية."
ويقول أعضاء حزب الشعب الباكستاني الذي ينتمي له زرداري ان معارضين يتعاونون مع المحكمة العليا والجيش لاسقاط الحكومة.
وتأتي ذكرى اغتيال بوتو في نفس اليوم الذي بدأت فيه المحكمة العليا المداولات فيما اذا كانت ستجري تحقيقا خاصا بها حول ما يطلق عليه فضيحة المذكرة (ميمو جيت).
ومن المرجح أن تتصدر جلسة فضيحة المذكرة التي رفعت دون اتخاذ أي قرار صدر الصفحات غدا الاربعاء مما يظهر الاهتمام المتزايد بالتطورات الرئيسية في هذه الازمة.
وتتعلق هذه الازمة بصدور مذكرة غير موقعة تطلب مساعدة واشنطن لكبح جماح الجيش الباكستاني بعد أن عثرت القوات الامريكية على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان وقتلته في مايو ايار.
واتهم حسين حقاني سفير باكستان في الولايات المتحدة في ذلك الحين بكتابة المذكرة بالنيابة عن الحكومة. وهو ينفي ضلوعه في هذه المسألة واستقال أثناء التحقيق.
ودعا الجنرال اشفق كياني قائد أركان الجيش الى اجراء تحقيق في المذكرة التي فتحت المجال أمام تكهنات بوجود انقسام بين الحكومة والجيش.
كما تأتي هذه الازمة في الوقت الذي تراجعت فيه العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة الى أدنى مستوى منذ عشرات السنين بعد هجوم لقوات حلف شمال الاطلسي في أفغانستان على الحدود أسفر عن مقتل 24 من القوات الباكستانية. وألقى تقرير أمريكي حول الحادث باللوم على كلا الجانبين لتدني التعاون فيما بينهما وعدم توفر خرائط جيدة.
وينفي الجيش الباكستاني تخطيطه للاستيلاء على السلطة لكن رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني زاد من الارتباك.
ففي الاسبوع الماضي فاجأ الكثيرين عندما لمح ضمنيا الى ان الجيش "دولة داخل الدولة" قبل ان يراجع نفسه أمس ويقول انه "راض" عن كياني وانه لن يقيله أو رئيس المخابرات كما زعمت بعض التقارير الاعلامية.
وقال للصحفيين بينما كان يقف الى جوار قبر بوتو "رأيتم أنه في كل عهد هناك محاولات لاحداث انقسام ما بين المؤسسات... على كل مؤسسة ان تعمل في اطار مجالها الدستوري. أنا أتحدث عن كل المؤسسات."
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» باكستان: نجل بي نظير بوتو يلقي كلمة في ذكرى اغتيالها
» رئيس باكستان السابق مشرف ينفى ضلوعه في اغتيال بي نظير بوتو
» رئيس باكستان يستدعى شركاء الحكومة لبحث امر اعتقال رئيس الوزراء
» رئيس الوزراء الهندي يؤكد على الحاجة لمواجهة الإرهاب في اجتماع مع رئيس باكستان
» باكستان تحيي الذكرى الرابعة لاغتيال بناظير بوتو
» رئيس باكستان السابق مشرف ينفى ضلوعه في اغتيال بي نظير بوتو
» رئيس باكستان يستدعى شركاء الحكومة لبحث امر اعتقال رئيس الوزراء
» رئيس الوزراء الهندي يؤكد على الحاجة لمواجهة الإرهاب في اجتماع مع رئيس باكستان
» باكستان تحيي الذكرى الرابعة لاغتيال بناظير بوتو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى