المعارضون لصالح يستعدون لمسيرات جماهيرية في "جمعة الحرية للمعتقلين"

يستعد المناهضون والمؤيدون للرئيس اليمني علي عبد الله صالح للاحتشاد في مسيرات جماهيرية كبيرة اليوم في أول جمعة في العام الميلادي الجديد.

وفي هذا السياق دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية كافة المواطنين إلى المشاركة بحشود مليونية في تظاهرات جمعة "الحرية للمعتقلين" وذلك في مختلف الساحات والميادين بالعاصمة وباقي المدن الأخرى.

وأشار بيان اللجنة الى أن تظاهرات الجمعة ستؤكد على المطالبة بالإفراج عن جميع معتقلي الثورة الشبابية ومحاسبة كل من ارتكب أعمال اختطاف للشباب المحتجين وتعذيبهم في سجون خاصة تابعة للجهات الأمنية الموالية للرئيس صالح.

وتحدث لـ"العربية.نت" المنسق الإعلامي لتكتل شباب ثورة 15 يناير محم دسعيد الشرعبي قائلا: "تظاهرات جمعة الحرية للمعتقلين هي بمثابة رسالة يوجهها شباب الثورة إلى العالم الخارجي والمنظمات الإنسانية لوضعهم في صورة ما تمارسه الأجهزة الأمنية بحقهم من اختطاف وتعذيب للمئات من الشباب منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام.

ومن جانب آخر, دعا حزب المؤتمر الشعبي العام ملايين اليمنيين إلى الاحتشاد في مختلف الساحات والميادين في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات في مسيرات ما أسماها جمعة "كفى عبثا بمكتسبات الوطن".

وأشار بيان للحزب إلى أن المسيرات والمهرجانات الحاشدة لمؤيدي الرئيس صالح، تأتي لتأكيد رفضهم ووقوفهم ضد كل ما يتم من عبث وتخريب يستهدف تدمير المكتسبات الوطنية وما تم تحقيقه من منجزات على مختلف الأصعدة الهيكلية والمؤسسية للدولة اليمنية، وما تتعرض له هذه المكتسبات من تدمير متعمد من بعض القوى السياسية.

ولفت إلى أن الجماهير "ستؤكد إدانتها للأعمال العبثية والتخريبية التي تطال البنى التحتية للدولة مثل أعمال التخريب التي تطال منشآت الكهرباء وتفجير أنابيب النفط وأعمال التقطعات للطرقات، والاعتداءات التي تطال المرافق التعليمية وغيرها وأعمال النهب التي تقوم بها مليشيات مرتبطة بأحزاب المشترك وشركائهم "على حد قول البيان.

كما ستطالب الجماهير ـ بحسب البيان ـ أحزاب تكتل اللقاء المشترك وشركاءه بالالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها المزمنة كمنظومة متكاملة دون انتقائية وتنفيذها كما هي على أرض الواقع، وبشكل دقيق وفق الترتيب الزمني المقرر فيها لتحقيق الأمن والاستقرار وصولاً إلى إجراءات انتخابات رئاسية مبكرة في 21 فبراير القادم.