زرداري: لم يطلب أحد مني الاستقالة من رئاسة باكستان

أكد الرئيس الباكستاني آصف زرداري الأحد أنه لن يترك منصبه، وذلك تعقيبا على تكهنات بأن الجيش يريد رحيله.



ويواجه زرداري أكبر أزمة سياسية منذ توليه السلطة في عام 2008 بسبب مذكرة غير موقعة أرسلت إلى وزارة الدفاع الأمريكية للحصول على مساعدة الولايات المتحدة في كبح جماح الجنرالات الباكستانيين الذين حكموا البلاد أكثر من نصف تاريخها.



من جانبه، ذكر رجل الأعمال الباكستاني منصور اعجاز لصحيفة "فاينانشال تايمز" أنه دبلوماسيا باكستانيا رفيعا طلب تسليم تلك المذكرة، مشيرا إلي أن هذا الدبلوماسي هو حسين حقاني الذي كان سفيرا لباكستان في واشنطن وأحد مساعدي زرداري المقربين.



ونفى حقاني من جانبه أي دور له في ذلك، ولم يظهر دليل على تخطيط الجيش لقلب نظام الحكم.



وعلي خلفية ذلك، أمرت المحكمة العليا باجراء تحقيق في الموضوع الذي يهد الحكومة المدنية الباكستانية.



بدوره، نفى قائد الجيش الباكستاني اشفق كياني الذي تعهد بإبعاد الجيش عن الحياة السياسية العاصفة في باكستان شائعات الانقلاب بوصفها تكهنات، مؤكدا دعم الجيش للديمقراطية.

وكشفت مصادر عسكرية لوكالة "رويترز" للأنباء أن الجيش "مل" من زرداري ويريد اقصاءه، ولكن من خلال السبل القانونية.

8/1/2012