سفيرة باكستان في واشنطن: سياستنا الخارجية لن توجه ضد بلد أخر

أكدت شيري رحمن سفيرة باكستان الجديدة لدى واشنطن أن سياسة بلادها الخارجية لن توجه ضد بلد أخر ، وأنها تهدف إلى تحسين الروابط مع الدول المجاورة والدول الأخرى المهمة .



ودعت شيري رحمن في مقابلة مع التلفزيون الباكستاني الرسمي "بي تي في"قبل سفرها الى العاصمة الامريكية لاستلام مهام منصبها الجديد ، إلى ضرورة بناء العلاقات الثنائية بين باكستان والولايات المتحدة الأمريكية على أساس الاحترام والمصلحة المتبادلة.



وقالت أن الدبلوماسية بين البلدين يجب ألا تكون عبر وسائل الإعلام، وذلك لتفادي حدوث توتر لاداعي له، وأشارت إلى أن مسئولياتها الرئيسية كسفيرة هي نقل وجهات نظر حقيقية وأصلية للشعب والبلاد.موضحة أن اللجنة البرلمانية للأمن القومي تواصل عملها لوضع شروط العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.



وأضافت بأن التعهدات الشفهية في الماضي أدت لسوء تفاهم بين البلدين، وقالت بأن بلادها لن تنسى جنودها الذين سقطوا ضحية لغارة الناتو على مواقع عسكرية باكستانية في منطقة مهمند القبلية المحاذية لأفغانستان.



من ناحية أخرى ، ذكرت قناة "جيو نيوز"التليفزيونية المحلية الخاصة أن شيري رحمن وصلتالعاصمة الامريكية الليلة الماضية لاستلام مهام منصبها الجديد خلفا للسفير السابق حسين حقاني الذي أجبر على تقديم استقالته بسبب ما أثير حوله من جدل بشأن تورطه في فضيحة "ميموجيت".



وتحمل السفيرة الباكستانية الجديدة على عاتقها أجندة ثقيلة ومعقدة حيث وصلت الى واشنطن في توقيت يمثل مفترق طرق بالغ الاهمية في تاريخ العلاقات بين البلدين وسيتعين عليها أن تضطلع بدور لانعاش العلاقات بين العاصمتين على خلفية الشروط الجديدة للعلاقات التي سيحددها البرلمان الباكستاني.

8/1/2012