الهند ستطلب من باكستان تسليم المتهمين في هجمات مومباي

نيودلهي: تسعي الهند إلي تسلم حافظ سعيد المخطط الرئيسي لهجمات مومباي واثنين من ضباط المخابرات الباكستانية فضلا عن عملاء جماعة "عسكر طيبة" من باكستان وذلك خلال زيارة اللجنة القضائية الباكستانية المقررة لمومباي الجمعة المقبل .


وذكرت صحيفة "ايشيان ايج " اليوم أن هيئة التحقيقات الوطنية قررت عدم الانتظار لمحاكمة المتهمين في هجمات مومباي والبدء في السعي نحو تسلم المتهمين في القضية مشيرة إلي أن محكمة مكافحة الإرهاب الباكستانية تحاكم سبعة مشتبها فيهم من بينهم قائد جماعة "عسكر طيبة" زكي الرحمن المتهم بالتخطيط وتمويل الهجمات التي وقعت في عام 2008 وأسفرت عن مقتل 166 شخصا.


وأضافت أن الحكومة الهندية ستتقدم قريبا بطلب مكتوب إلي الولايات المتحدة لتسلم العميل الأمريكي الباكستاني الأصل ديفيد كولمان هيدلي وزميله طاهور رنا اللذين تجرى محاكمتهما في الولايات المتحدة، مشيرة إلي أن زيارة اللجنة القضائية الباكستانية لمومباي تستهدف تسجيل شهادات الشهود والمحققين في هجمات مومباي للمساعدة في التحقيقات التي تجريها باكستان حول هذا الموضوع .


ونقلت الصحيفة عن مصادر في هيئة التحقيقات الوطنية أن وزارة الداخلية الهندية تشعر بقلق من بطء المحاكمة في باكستان وأن الهيئة لن تنتظر الانتهاء من المحاكمة وسوف تطلب من باكستان تسليم سبعة متهمين ، مؤكدا أن طلب تسليم المتهمين سيتم من خلال القنوات الدبلوماسية.

هذا لن يحصل
"رأيي شخصي"

معنى التعاون الباكستاني الهندي خلق مزيد من التوتر بين البلدين فبصراحة هناك كراهيه غير عادية بين شعب الطرفين بالذات كراهية الهنود إتجاه باكستان وقد رأيت كره من مسلمين الهند أيضا إلا من رحم الله إتجاه الباكستانيين لدرجة أني لم أصدق ما رأيت كنت حينها أعمل في شركة حج وعمره مشرف إسكان على ثلاث فنادق تحمل أكثر من 3000 حاج هندي وكانت الأغلبية من منطقة مهاراشتر بومباي ومن رجال الأعمال والدبلوماسيين والفئة الغنية وبصراحة رأيت منهم كره للباكستانيين ليس بطبيعي فسألتهم وهم جماعة يوما إن قامت حرب بين مسلمين باكستان ودولة الهند فمن الذي ستدعمونه وردوا بكل صراحة ووقاحة أننا سنقف في صف الجيش الهندي فأخبرتهم وإن كانت الحرب حرب دينية ليست بين دولة باكستان والهند بل بين الدين الهندوسي والمسلم فردوا لو كانت كذلك لنقف في صف المسلمين بشرط ان لا يكونوا باكستانيين .
لا ألومهم لهم قلوب لا تسع لنا لكن ألوم شعبي فلقد رأيت من شعبي بالمقابل محبة للهنود ليست طبيعية فشعبي والعياذ بالله يعشق الأفلام الهندية والأغاني الهندية لدرجة العبادة والقنوات الهندية أيضاً والفنانين الباكستانيين يتوددون للذهاب للهند ويردون مهانين ثم يتوددون أيضا وكأنهم بلا كرامة ومشاعر لماذا يا شعب بلدي .
أسأل الله أن نقاطع الهند والإعلام الهندي اللهم إزرع كره إعلامهم في قلوب الباكستانيين وكل المسلمين آمين

المشكلة ان ثقافة الهندوس واعاداتهم أصبحت قرآن منزل عند شريحة واسعة من اهل باكستان
في الاعياد
في الاعراس التي من المفترض ان تكون بداية لأسرة جديدة ستثمر أطفالاً يرتقون بالمتجمع الباكستاني يوماً
في اللباس
وقد آلمني ما رأيت مؤخراً فتاة من البشتون تلبس الساري وهي لم تذهب يوماً إلى الهند!
في الأكل
في التحدث
.... الخ

هذه مصيبة بدأت تفرق الشعب الباكستاني عن بعضه فللأسف الشديد أصبح الشعب إلا من رحم الله يتخذ من الهند ومن الهندوس قدوة لهم وهذا أدى إلى دخول بعض طقوسهم الدينية إلى حياة الناس في باكستان على سبيل المثال الزواجات في باكستان على طقوس هندوسية في الملبس وبعض العادات الأخرى التي أكره إستذكارها أيضا .