الحكم على 3 شبان تدرّبوا على السلاح لتنفيذ أعمال إرهابية
صفحة 1 من اصل 1
الحكم على 3 شبان تدرّبوا على السلاح لتنفيذ أعمال إرهابية
اختار ثلاثة شبان لا تتجاوز أعمارهم الـ22 عاماً باكستان بلدهم الثاني للعيش بكرامة وحرية بسبب اضطهادهم في بلدهم الأم لبنان.
يقول الشبان الثلاثة وئام شوك الذي يحمل الجنسية الأسترالية وسعد الأحمد وبلال صابونة أثناء استجوابهم أمس أمام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشار المدني القاضي محمد درباس، وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي داني الزعني أنهم التقوا في إيران للدخول منها الى باكستان، لكنهم اعتقلوا مدة سبعة أشهر قبل أن يرحّلوا الى بلادهم.
وإذا كان شوك والأحمد قد نفيا أي علاقة لهما بتنظيمات متطرّفة، وسفرهما الى باكستان للمقاومة الى جانب الأفغان هناك، فإن صابونة، قال صراحة بأنه أراد أن يقاوم مع الشعب الأفغاني في أفغانستان.
وقد حوكم الموقوفون الثلاثة بتهم انتمائهم الى تنظيم مسلح بهدف القيام بأعمال إرهابية بعد التدرب على الأسلحة والذخائر في دورات عسكرية من أجل القيام بأعمال إرهابية وقيام شوك والأحمد بالتدخل في تزوير جوازي سفر واستعمالهما. كما يحاكم بالصورة الغيابية كل من كريم الخطيب وفراس السباعي الذي صرّح والده في مستهل الجلسة أنه مسافر.
وأصدرت المحكمة أمس حكماً قضى بحبس الشبان الثلاثة مدة سنة، فيما أنزلت عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق كل من الخطيب والسباعي وتنفيذ مذكرة إلقاء القبض الصادرة بحقهما وتجريدهما من حقوقهما المدنية.
وكانت المحكمة قد استجوبت أمس الموقوفين الثلاثة بحضور وكيلهم المحامي نوفل عبود، فأفاد شوك بأنه يحمل الجنسية الأسترالية منذ ولادته. وقد أوقف في باكستان مع سعد وبلال. وعن علاقته بالمذكورين أفاد أنه سافر مع سعد الى إيران حيث التقيا هناك بلان. وقال: أردت الهرب لأن مخابرات الجيش كانت تلاحقني بين فترة وأخرى وكنت مضطهداً.
وسئل لماذا لم يسافر الى أستراليا كونه يحمل جنسيتها، فأوضح أن السلطات الأسترالية حوّلت ملفه الى لبنان كونه مضطهدا أيضاً هناك.
ونفى شوك انتماءه لأي تنظيم. ولدى سؤاله عن سبب اختياره لباكستان وهل أن هذا الأمر يتعلق بالجهاد قال: كلا، إنما يوجد هناك مجتمع إسلامي، ونعيش بحرية، ونمارس ديانتنا كيفما نريد.
وبسؤاله قال إنه تمكن من السفر عن طريق التهريب عبر سوريا فتركيا، فإيران، وقد دفع للمهرّب نحو 1500 دولار، وتراجع شوك عن أقواله لجهة أن المتهم الفار كريم الخطيب يتبع لتنظيم القاعدة في أفغانستان وقال إن المحقق كان يحلّل ويستنتج...
وعمن هو وراء تشجيعه على السفر قال: وضعي، كنت استدعى دائماً الى المخابرات.
وبسؤاله عما إذا كان هدفه من السفر الى أفغانستان محاربة الأميركيين قال: غير صحيح.
ونفى شوك متابعته لأي دورة تدريب عسكرية أو دورة دينية، مؤكداً عدم علاقته بفتح الإسلام أو تنظيم القاعدة.
وفي رده على سؤال للنيابة العامة قال شوك، لم يمنعني أحد من ممارسة شعائري الدينية في لبنان وإنما سافرت لأني كنت مراقباً.
وبسؤال وكيله أكد شوك عدم قيامه والآخرين بأي عمل أمني أو اتفاقهم على ذلك، وأن جواز السفر المغربي المزور حصل عليه من مهرّب إنما لم يكن يعلم أنه مزوّر، ولم يستخدمه، لأنه دخل الى باكستان عن طريق التهريب.
وباستجواب سعد الأحمد، قال بأنه سافر الى أفغانستان كمهاجر بسبب الوضع الذي يعيشه في لبنان مع باقي رفاقه، حيث كان يُستدعى الى المخابرات ويتعرض للإهانة. وقال: أنا بدّي عيش ببلد أمارس فيه الدين كما أريد والجيش اللبناني كان يمنعني من ذلك.
وسئل: من الذي شجعك على السفر، فأجاب: بصراحة، أنتم، بسبب الضغوط التي تعرّضت لها، ونفى الأحمد بدوره سفره الى باكستان من أجل الجهاد، كما نفى متابعته لأي دورة عسكرية.
أما بلال صابونة فأفاد أن فراس السباعي شجّعه على السفر الى أفغانستان، وأوضح بأنه التقى الأحمد في إيران وأن فراس المذكور زوّده برقم "المنسّق" لدى وصوله الى إيران حيث اتصل به، إنما لا يعرف لمن يتبع ذلك "المنسّق".
وعن هدفه من السفر الى أفغانستان قال: كنت أريد أن أقاوم الى جانب الشعب الأفغاني في باكستان.
وبعد أن طلب ممثل النيابة العامة إدانة الموقوفين الثلاثة ترافع وكيلهم المحامي نوفل عبود فاعتبر أن موكليه انطلقوا من حالة نفسية احتجاجية للتعبير عن رفض حالة معينة عاشوها في بلادهم، فاتفقوا على السفر فقط من دون ارتكابهم أي فعل، وهم أوقفوا بمسجد في باكستان، ورأى أن جوهر اتفاقهم كان السفر خارج لبنان ولم يقدموا على القيام بأي نشاط جرمي طالباً إعلان براءتهم لعدم توافر العناصر الجرمية واستطراداً إبطال التحقيقات الأولية ووقف تنفيذ العقوبة بجرم التزوير.
وبسؤالهم عن كلامهم الأخير طلب الموقوفون البراءة.
من جهة أخرى، استجوبت المحكمة الموقوف علي الخطيب المتهم بالقيام بأعمال إرهابية بواسطة المتفجرات وبالسلب والسطو والتخطيط للقيام بعمليات والشروع بالأعمال التحضيرية للقيام بعمليات قتل عسكريين وضرب باص ينقل أشخاصاً إيرانيين.
وأنكر الخطيب بحضور وكيله المحامي علي الخطيب أي علاقة له بالقضية التي سبق للمحكمة أن حاكمت المتهمين فيها، كما نفى أي علاقة له بدرويش خنجر وأمجد حسن الذي أفاد أن الخطيب زوّد المجموعة 15 رمانة يدوية وقذيفتين.
وعن محاولة ضرب باص إيراني لخلق فتنة قال الخطيب: أنا لا أعرف شيئاً عن هذا الموضوع، مؤكداً بأنه لم يضبط في منزله في مجدل عنجر أي أسلحة.
وقررت المحكمة استدعاء أمجد حسن المحكوم في القضية عينها للاستماع الى إفادته في جلسة تعقدها في 21 آذار المقبل.
المستقبل
يقول الشبان الثلاثة وئام شوك الذي يحمل الجنسية الأسترالية وسعد الأحمد وبلال صابونة أثناء استجوابهم أمس أمام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشار المدني القاضي محمد درباس، وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي داني الزعني أنهم التقوا في إيران للدخول منها الى باكستان، لكنهم اعتقلوا مدة سبعة أشهر قبل أن يرحّلوا الى بلادهم.
وإذا كان شوك والأحمد قد نفيا أي علاقة لهما بتنظيمات متطرّفة، وسفرهما الى باكستان للمقاومة الى جانب الأفغان هناك، فإن صابونة، قال صراحة بأنه أراد أن يقاوم مع الشعب الأفغاني في أفغانستان.
وقد حوكم الموقوفون الثلاثة بتهم انتمائهم الى تنظيم مسلح بهدف القيام بأعمال إرهابية بعد التدرب على الأسلحة والذخائر في دورات عسكرية من أجل القيام بأعمال إرهابية وقيام شوك والأحمد بالتدخل في تزوير جوازي سفر واستعمالهما. كما يحاكم بالصورة الغيابية كل من كريم الخطيب وفراس السباعي الذي صرّح والده في مستهل الجلسة أنه مسافر.
وأصدرت المحكمة أمس حكماً قضى بحبس الشبان الثلاثة مدة سنة، فيما أنزلت عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق كل من الخطيب والسباعي وتنفيذ مذكرة إلقاء القبض الصادرة بحقهما وتجريدهما من حقوقهما المدنية.
وكانت المحكمة قد استجوبت أمس الموقوفين الثلاثة بحضور وكيلهم المحامي نوفل عبود، فأفاد شوك بأنه يحمل الجنسية الأسترالية منذ ولادته. وقد أوقف في باكستان مع سعد وبلال. وعن علاقته بالمذكورين أفاد أنه سافر مع سعد الى إيران حيث التقيا هناك بلان. وقال: أردت الهرب لأن مخابرات الجيش كانت تلاحقني بين فترة وأخرى وكنت مضطهداً.
وسئل لماذا لم يسافر الى أستراليا كونه يحمل جنسيتها، فأوضح أن السلطات الأسترالية حوّلت ملفه الى لبنان كونه مضطهدا أيضاً هناك.
ونفى شوك انتماءه لأي تنظيم. ولدى سؤاله عن سبب اختياره لباكستان وهل أن هذا الأمر يتعلق بالجهاد قال: كلا، إنما يوجد هناك مجتمع إسلامي، ونعيش بحرية، ونمارس ديانتنا كيفما نريد.
وبسؤاله قال إنه تمكن من السفر عن طريق التهريب عبر سوريا فتركيا، فإيران، وقد دفع للمهرّب نحو 1500 دولار، وتراجع شوك عن أقواله لجهة أن المتهم الفار كريم الخطيب يتبع لتنظيم القاعدة في أفغانستان وقال إن المحقق كان يحلّل ويستنتج...
وعمن هو وراء تشجيعه على السفر قال: وضعي، كنت استدعى دائماً الى المخابرات.
وبسؤاله عما إذا كان هدفه من السفر الى أفغانستان محاربة الأميركيين قال: غير صحيح.
ونفى شوك متابعته لأي دورة تدريب عسكرية أو دورة دينية، مؤكداً عدم علاقته بفتح الإسلام أو تنظيم القاعدة.
وفي رده على سؤال للنيابة العامة قال شوك، لم يمنعني أحد من ممارسة شعائري الدينية في لبنان وإنما سافرت لأني كنت مراقباً.
وبسؤال وكيله أكد شوك عدم قيامه والآخرين بأي عمل أمني أو اتفاقهم على ذلك، وأن جواز السفر المغربي المزور حصل عليه من مهرّب إنما لم يكن يعلم أنه مزوّر، ولم يستخدمه، لأنه دخل الى باكستان عن طريق التهريب.
وباستجواب سعد الأحمد، قال بأنه سافر الى أفغانستان كمهاجر بسبب الوضع الذي يعيشه في لبنان مع باقي رفاقه، حيث كان يُستدعى الى المخابرات ويتعرض للإهانة. وقال: أنا بدّي عيش ببلد أمارس فيه الدين كما أريد والجيش اللبناني كان يمنعني من ذلك.
وسئل: من الذي شجعك على السفر، فأجاب: بصراحة، أنتم، بسبب الضغوط التي تعرّضت لها، ونفى الأحمد بدوره سفره الى باكستان من أجل الجهاد، كما نفى متابعته لأي دورة عسكرية.
أما بلال صابونة فأفاد أن فراس السباعي شجّعه على السفر الى أفغانستان، وأوضح بأنه التقى الأحمد في إيران وأن فراس المذكور زوّده برقم "المنسّق" لدى وصوله الى إيران حيث اتصل به، إنما لا يعرف لمن يتبع ذلك "المنسّق".
وعن هدفه من السفر الى أفغانستان قال: كنت أريد أن أقاوم الى جانب الشعب الأفغاني في باكستان.
وبعد أن طلب ممثل النيابة العامة إدانة الموقوفين الثلاثة ترافع وكيلهم المحامي نوفل عبود فاعتبر أن موكليه انطلقوا من حالة نفسية احتجاجية للتعبير عن رفض حالة معينة عاشوها في بلادهم، فاتفقوا على السفر فقط من دون ارتكابهم أي فعل، وهم أوقفوا بمسجد في باكستان، ورأى أن جوهر اتفاقهم كان السفر خارج لبنان ولم يقدموا على القيام بأي نشاط جرمي طالباً إعلان براءتهم لعدم توافر العناصر الجرمية واستطراداً إبطال التحقيقات الأولية ووقف تنفيذ العقوبة بجرم التزوير.
وبسؤالهم عن كلامهم الأخير طلب الموقوفون البراءة.
من جهة أخرى، استجوبت المحكمة الموقوف علي الخطيب المتهم بالقيام بأعمال إرهابية بواسطة المتفجرات وبالسلب والسطو والتخطيط للقيام بعمليات والشروع بالأعمال التحضيرية للقيام بعمليات قتل عسكريين وضرب باص ينقل أشخاصاً إيرانيين.
وأنكر الخطيب بحضور وكيله المحامي علي الخطيب أي علاقة له بالقضية التي سبق للمحكمة أن حاكمت المتهمين فيها، كما نفى أي علاقة له بدرويش خنجر وأمجد حسن الذي أفاد أن الخطيب زوّد المجموعة 15 رمانة يدوية وقذيفتين.
وعن محاولة ضرب باص إيراني لخلق فتنة قال الخطيب: أنا لا أعرف شيئاً عن هذا الموضوع، مؤكداً بأنه لم يضبط في منزله في مجدل عنجر أي أسلحة.
وقررت المحكمة استدعاء أمجد حسن المحكوم في القضية عينها للاستماع الى إفادته في جلسة تعقدها في 21 آذار المقبل.
المستقبل
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى