القذافي احتفظ بجثث من حاول اغتياله في غرفة مبردة
صفحة 1 من اصل 1
القذافي احتفظ بجثث من حاول اغتياله في غرفة مبردة
نشرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية تحقيقاً صحفياً عن غرفة سرية تقع في مشرحة في العاصمة الليبية وتم الاحتفاظ في داخلها على 16 جثة.
وتقول الصحيفة إن هذه الجثث تعود إلى محاربي "جبهة الإنقاذ الوطني الليبي"، وهي منظمة تضم منفيين ليبيين ذو توجه إسلامي، حاولوا اغتيال العقيد معمر القذافي في 5 مايو/أيار 1984، حيث تسللوا إلى ثكنة باب العزيزية، فيما اعتبر محاولة للإطاحة بنظام الرئيس الليبي.
وقتل جميع المهاجمين، الذين وصفهم القذافي بـ"الكلاب البرية"، خلال المعركة أو شنقاً لاحقاً، وحافظ القذافي على جثثهم في غرفة مبردة داخل إحدى المشارح في طرابلس.
وكان باب هذه الغرفة، الذي كان يُطلق عليها البعض اسم "براد الأمن الداخلي"، يبقى مغلقاً ويحرسه ثلاثة من ضباط الشرطة على مدار الساعة.
وعند الإطاحة بالقذافي وتحرير طرابلس في أغسطس/آب 2011، فتح ذلك الباب، وتم العثور على ستة عشر جثة محفوظة في حرارة منخفضة.
وما تزال الجثث محفوظة حتى الاآن في تلك الغرفة في انتظار التعرف عليها بعد إجراء فحوصات الحمض النووي لأنها وبفعل الوقت أصبحت مشوهة المعالم.
وتحدث شقيق أحد الذين قضوا في محاولة اغتيال القذافي في 1984 للصحيفة، وأكد أنه تعرف على جثة أخيه.
وأشار الى أن عائلته لم تطالب السلطات الليبية في الماضي بتسليم جثة أخيه، مضيفاً: "القيام بهذا الأمر، كان يعني التوقيع على حكم إعدامنا".
ومعلقاً على عدم دفن جثث الذين قضوا حينها، قال: "ربما كان القذافي لا يزال يخشاهم، ولهذا السبب لم يرد أن يختفوا عن أنظاره".
وتشير الصحيفة الى إشاعات يتناقلها الطرابلسيين ومفادها أن القذافي كان يأتي شخصياً، من حين الى آخر، الى هذه الغرفة لمعاينة الجثث، كما أن هناك من يؤكد أن أعمال سحر كانت تحصل في هذه الغرفة.
وتقول الصحيفة إن هذه الجثث تعود إلى محاربي "جبهة الإنقاذ الوطني الليبي"، وهي منظمة تضم منفيين ليبيين ذو توجه إسلامي، حاولوا اغتيال العقيد معمر القذافي في 5 مايو/أيار 1984، حيث تسللوا إلى ثكنة باب العزيزية، فيما اعتبر محاولة للإطاحة بنظام الرئيس الليبي.
وقتل جميع المهاجمين، الذين وصفهم القذافي بـ"الكلاب البرية"، خلال المعركة أو شنقاً لاحقاً، وحافظ القذافي على جثثهم في غرفة مبردة داخل إحدى المشارح في طرابلس.
وكان باب هذه الغرفة، الذي كان يُطلق عليها البعض اسم "براد الأمن الداخلي"، يبقى مغلقاً ويحرسه ثلاثة من ضباط الشرطة على مدار الساعة.
وعند الإطاحة بالقذافي وتحرير طرابلس في أغسطس/آب 2011، فتح ذلك الباب، وتم العثور على ستة عشر جثة محفوظة في حرارة منخفضة.
وما تزال الجثث محفوظة حتى الاآن في تلك الغرفة في انتظار التعرف عليها بعد إجراء فحوصات الحمض النووي لأنها وبفعل الوقت أصبحت مشوهة المعالم.
وتحدث شقيق أحد الذين قضوا في محاولة اغتيال القذافي في 1984 للصحيفة، وأكد أنه تعرف على جثة أخيه.
وأشار الى أن عائلته لم تطالب السلطات الليبية في الماضي بتسليم جثة أخيه، مضيفاً: "القيام بهذا الأمر، كان يعني التوقيع على حكم إعدامنا".
ومعلقاً على عدم دفن جثث الذين قضوا حينها، قال: "ربما كان القذافي لا يزال يخشاهم، ولهذا السبب لم يرد أن يختفوا عن أنظاره".
وتشير الصحيفة الى إشاعات يتناقلها الطرابلسيين ومفادها أن القذافي كان يأتي شخصياً، من حين الى آخر، الى هذه الغرفة لمعاينة الجثث، كما أن هناك من يؤكد أن أعمال سحر كانت تحصل في هذه الغرفة.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» القذافي احتفظ بخاتم زواجه في يده وبمسدسه الذهبي حتى وفاته
» زرداري يتوقع اغتياله
» عائشة القذافي: من لا يريد القذافي لا يستحق الحياة
» غرفة واحدة=منزل كامل
» عمر باتيك ينفي ان يكون حاول لقاء بن لادن في باكستان
» زرداري يتوقع اغتياله
» عائشة القذافي: من لا يريد القذافي لا يستحق الحياة
» غرفة واحدة=منزل كامل
» عمر باتيك ينفي ان يكون حاول لقاء بن لادن في باكستان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى