"الجهاد" في باكستان وأفغانستان لم يعد يجتذب الكثير من المتطوعين الأجانب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
"الجهاد" في باكستان وأفغانستان لم يعد يجتذب الكثير من المتطوعين الأجانب
أكد قيادي كبير من حركة طالبان الباكستانية، أمس السبت، أن الحركة تحتجز قرب الحدود مع أفغانستان اثنين من عمال الإغاثة الغربيين خطفاً في باكستان في يناير/ كانون الثاني .
في وقت أكدت تقارير متطابقة أن تدفق عدد المتطوعين الأجانب للانضمام إلى الجهاد في باكستان وأفغانستان انحسر .
وقال القيادي في طالبان الباكستانية ل”رويترز” عبر الهاتف “نحتجز قرب الحدود اثنين من عمال منظمة غير حكومية كانا خطفا في مولتان قبل شهر، لم نتقدم بأي طلبات بعد” .
وأشار إلى أنهما في حالة صحية جيدة .
من جهة أخرى يسجل عدد المقاتلين الأجانب الذين يتطوعون للجهاد في المناطق القبلية الباكستانية والأفغانية تراجعاً على إثر عملية تصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ونتيجة الغارات التي تشنها طائرات أمريكية من دون طيار والصعوبات المالية لدى القاعدة .
وأكدت مصادر متطابقة أنه من المستحيل الحصول على أرقام دقيقة، إلا أن عدد المتطوعين للجهاد القادمين من الغرب للتدرب في معسكرات القاعدة في شمال غرب باكستان في تراجع متواصل . وأشارت إلى أن الشبكات التقليدية لاستقبال المتطوعين الأجانب تكبدت خسائر كبرى نتيجة الصواريخ التي تطلقها الطائرات الأمريكية من دون طيار .
لكن يبدو في المقابل بحسب مصدر أمني غربي أن عدداً متزايداً من القياديين والجهاديين الباكستانيين على استعداد للحلول محلهم .
وقال مسؤول في مكافحة الإرهاب لوكالة “فرانس برس”، طالباً عدم كشف اسمه إن “الشبان الفرنسيين الذين كانوا في باكستان غادروا جميعهم تقريباً منذ ستة أشهر .
ولم يعد هناك احد منهم تقريباً بعدما كان هناك عشرون أو ثلاثون يتحدرون من المغرب أو اعتنقوا الإسلام” .
وتابع أن “الدول الأوروبية الأخرى التي كان مواطنوها يتوجهون إلى باكستان للمشاركة في الجهاد استخلصت الأمر نفسه”، مشيراً إلى تراجع واضح لعدد المقاتلين الذين ينضمون إلى الجهاد خلال الأشهر الأخيرة .
وقال إن “المعركة في أفغانستان لم تعد جذابة كما من قبل، مع ترسخ الفكرة أن طالبان الأفغان يريدون إعادة تركيز قتالهم بشكل متزايد على قضية بلدهم وانهم بانوا أقل مناصرة من قبل للجهاد العالمي” .
وأوضح فرانس سيلوفو الذي شارك في وضع الدراسة بعنوان “المقاتلون الأجانب” لحساب معهد السياسة الأمنية الداخلية أن العمليات العسكرية وفي طليعتها استخدام الطائرات من دون طيار، كانت العامل الأول الذي ساهم في جعل البيئة اقل اجتذاباً للمقاتلين الاجانب المتوجهين إلى المنطقة .
وقال إن “عمل معسكرات التدريب التابعة للقاعدة وللمجموعات المتحالفة معها أعيق بشكل كبير” .
وأفاد تقرير بعنوان “خط وصول الناشطين” حول الروابط بين “المناطقة الحدودية الباكستانية الأفغانية والغرب، نقلاً عن نشطاء في القاعدة أن التنظيم فقد الحيوية والتمويل والسند المحلي والقدرة على الحركة الواسعة .
الخليج
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: "الجهاد" في باكستان وأفغانستان لم يعد يجتذب الكثير من المتطوعين الأجانب
الله يرزقهم باناس يريدون الإصلاح ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا
محمد بن عبدالعزيز- شخصية VIPمهمة
- عدد الرسائل : 3014
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 10/04/2011
مواضيع مماثلة
» باكستان وأفغانستان.. بحث عن حلول للمشكلات الاستراتيجية
» سفيران جديدان لأمريكا في باكستان وأفغانستان
» باكستان ترحب بالمراقبين الأجانب في الانتخابات العامة
» «كاميرون» يستضيف زعيمى باكستان وأفغانستان فى قمة ثلاثية
» باكستان وأفغانستان "تسعيان للتوصل للسلام خلال 6 شهور"
» سفيران جديدان لأمريكا في باكستان وأفغانستان
» باكستان ترحب بالمراقبين الأجانب في الانتخابات العامة
» «كاميرون» يستضيف زعيمى باكستان وأفغانستان فى قمة ثلاثية
» باكستان وأفغانستان "تسعيان للتوصل للسلام خلال 6 شهور"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى