مسؤولون أفغانيون يتوجهون إلى باكستان للتشاور مع طالبان بشأن السلام
صفحة 1 من اصل 1
مسؤولون أفغانيون يتوجهون إلى باكستان للتشاور مع طالبان بشأن السلام
توجهت مجموعة من المسؤولين الأفغانيين في إقليم قندهار إلى مدينة كويتا الباكستانية للتشاور مع قادة حركة طالبان حول جهود إحلال السلام في أفغانستان.
وقال متحدث باسم مجلس السلام المحلي في قندهار نحن على اتصال بالمستوى الأوسط من قيادة طالبان في كويتا، وخلال الأيام العشرة الماضية ترددت وفود ثنائية وثلاثية من مجلسنا على كويتا ثلاث مرات .
ولم يصدر تعليق فوري من المسؤولين الباكستانيين على هذا الإعلان.
وتعد باكستان شريكا أساسيا في كافة جهود إحلال السلام في أفغانستان، وقد دأبت على نفي تقديمها المأوى لمقاتلي طالبان المناوئين لحكومة الرئيس كرزاي في كابول، كما نفت أن وجود أي قادة من طالبان في مدينة كويتا القريبة من الحدود الأفغانية.
وكان الرئيس الافغاني حامد كرزاي قد دعا زعماء حركة طالبان الى محادثات مباشرة مع حكومته لانهاء الصراع المسلح في البلاد.
ويعتمد كرزاي على باكستان المجاورة للتوسط في هذا الامر.
وحث الرئيس الافغاني بالفعل باكستان على تسهيل جهود اجراء المفاوضات لانهاء عشر سنوات من الحرب.
وقال كرزاي في بيان اصدره مكتبه: من اجل تحقيق اهداف عملية السلام، ادعو قيادة طالبان الى الدخول في محادثات مباشرة مع الحكومة الافغانية .
واضاف الرئيس الافغاني: فيما اؤكد على اهمية الدعم الباكستانية لعملية السلام، فانني اطلب من حكومة باكستان الشقيقة دعم وتسهيل جهودها لاجراء مفاوضات مباشرة في اطار العملية السلمية .
وياتي البيان غداة اجراء كرزاي محادثة هاتفية مع الرئيس الاميركي باراك اوباما تناولت عملية المصالحة التي يسعى اليها الافغان، وكذلك عقب زيارة قام بها كرزاي الى باكستان الاسبوع الماضي قال خلالها ان الوقت قد حان للتحرك من اجل السلام.
واكد كرزاي ان الدعم الباكستاني مهم جدا لنجاح جهود السلام.
وتتسم علاقة كرزاي باسلام اباد بالتوتر والاتهامات المتبادلة حول المسؤولية عن عنف طالبان الذي يعاني منه البلدان.
وقال متحدث باسم مجلس السلام المحلي في قندهار نحن على اتصال بالمستوى الأوسط من قيادة طالبان في كويتا، وخلال الأيام العشرة الماضية ترددت وفود ثنائية وثلاثية من مجلسنا على كويتا ثلاث مرات .
ولم يصدر تعليق فوري من المسؤولين الباكستانيين على هذا الإعلان.
وتعد باكستان شريكا أساسيا في كافة جهود إحلال السلام في أفغانستان، وقد دأبت على نفي تقديمها المأوى لمقاتلي طالبان المناوئين لحكومة الرئيس كرزاي في كابول، كما نفت أن وجود أي قادة من طالبان في مدينة كويتا القريبة من الحدود الأفغانية.
وكان الرئيس الافغاني حامد كرزاي قد دعا زعماء حركة طالبان الى محادثات مباشرة مع حكومته لانهاء الصراع المسلح في البلاد.
ويعتمد كرزاي على باكستان المجاورة للتوسط في هذا الامر.
وحث الرئيس الافغاني بالفعل باكستان على تسهيل جهود اجراء المفاوضات لانهاء عشر سنوات من الحرب.
وقال كرزاي في بيان اصدره مكتبه: من اجل تحقيق اهداف عملية السلام، ادعو قيادة طالبان الى الدخول في محادثات مباشرة مع الحكومة الافغانية .
واضاف الرئيس الافغاني: فيما اؤكد على اهمية الدعم الباكستانية لعملية السلام، فانني اطلب من حكومة باكستان الشقيقة دعم وتسهيل جهودها لاجراء مفاوضات مباشرة في اطار العملية السلمية .
وياتي البيان غداة اجراء كرزاي محادثة هاتفية مع الرئيس الاميركي باراك اوباما تناولت عملية المصالحة التي يسعى اليها الافغان، وكذلك عقب زيارة قام بها كرزاي الى باكستان الاسبوع الماضي قال خلالها ان الوقت قد حان للتحرك من اجل السلام.
واكد كرزاي ان الدعم الباكستاني مهم جدا لنجاح جهود السلام.
وتتسم علاقة كرزاي باسلام اباد بالتوتر والاتهامات المتبادلة حول المسؤولية عن عنف طالبان الذي يعاني منه البلدان.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى