كلينتون: أميركا وباكستان "مصممتان" على تحسين علاقاتهما
صفحة 1 من اصل 1
كلينتون: أميركا وباكستان "مصممتان" على تحسين علاقاتهما
صرحت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس في لندن بعد لقاء مع نظيرتها الباكستانية هينا رباني خار ان واشنطن واسلام اباد "مصممتان" على "تحسين" علاقاتهما التي مرت بعدة ازمات اخيرا.
وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي ان "وزيرة الخارجية (الباكستانية) وانا اجرينا محادثات بناءة حول هواجسنا المشتركة التي تبدا من مكافحة المتطرفين المسلحين الى دعم المصالحة في افغانستان التي يجريها الافغان والى تحسين علاقاتنا الثنائية".
واضافت كلينتون التي كانت تتحدث في ختام مؤتمر دولي حول الصومال ان الولايات المتحدة وباكستان "تبقيان مصممتين على مواصلة العمل لتحسين تفاهمهما وتعاونهما".
وقالت "اني على ثقة من اننا سنبقى نشهد صعودا وهبوطا. لكن هذه العلاقة مهمة جدا للامتين الى حد لا يمكن الاستخفاف بها".
وتدهورت العلاقات بين اسلام اباد وواشنطن بشكل كبير في 2011 مع العملية العسكرية الاميركية التي اودت بحياة زعيم القاعدة اسامة بن لادن في باكستان او ايضا مقتل 24 جنديا باكستانيا في تشرين الثاني/نوفمبر في قصف لقوة الاطلسي في افغانستان (ايساف) بقيادة واشنطن. الا ان هذه العلاقات استعادت بعض الحرارة اخيرا.
ومنذ ان تحالفت باكستان مع واشنطن في نهاية 2001، تحولت مناطقها الحدودية مع افغانستان الى المعقل الرئيسي لتنظيم القاعدة في العالم والقاعدة الخلفية لحركة طالبان الافغانية. وتمارس واشنطن الضغوط على الجيش الباكستاني باستمرار ليهاجم المتمردين الاسلاميين في هذه المناطق.
لكن الجمهورية الاسلامية الباكستانية تواجه ايضا موجة اعتداءات دامية تنفذها حركة طالبان الباكستانية، حليفة القاعدة، التي تاخذ عليها تحالفها مع الولايات المتحدة.
وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي ان "وزيرة الخارجية (الباكستانية) وانا اجرينا محادثات بناءة حول هواجسنا المشتركة التي تبدا من مكافحة المتطرفين المسلحين الى دعم المصالحة في افغانستان التي يجريها الافغان والى تحسين علاقاتنا الثنائية".
واضافت كلينتون التي كانت تتحدث في ختام مؤتمر دولي حول الصومال ان الولايات المتحدة وباكستان "تبقيان مصممتين على مواصلة العمل لتحسين تفاهمهما وتعاونهما".
وقالت "اني على ثقة من اننا سنبقى نشهد صعودا وهبوطا. لكن هذه العلاقة مهمة جدا للامتين الى حد لا يمكن الاستخفاف بها".
وتدهورت العلاقات بين اسلام اباد وواشنطن بشكل كبير في 2011 مع العملية العسكرية الاميركية التي اودت بحياة زعيم القاعدة اسامة بن لادن في باكستان او ايضا مقتل 24 جنديا باكستانيا في تشرين الثاني/نوفمبر في قصف لقوة الاطلسي في افغانستان (ايساف) بقيادة واشنطن. الا ان هذه العلاقات استعادت بعض الحرارة اخيرا.
ومنذ ان تحالفت باكستان مع واشنطن في نهاية 2001، تحولت مناطقها الحدودية مع افغانستان الى المعقل الرئيسي لتنظيم القاعدة في العالم والقاعدة الخلفية لحركة طالبان الافغانية. وتمارس واشنطن الضغوط على الجيش الباكستاني باستمرار ليهاجم المتمردين الاسلاميين في هذه المناطق.
لكن الجمهورية الاسلامية الباكستانية تواجه ايضا موجة اعتداءات دامية تنفذها حركة طالبان الباكستانية، حليفة القاعدة، التي تاخذ عليها تحالفها مع الولايات المتحدة.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» الثقة المفقودة بين أميركا وباكستان
» تعزيز التعاون الأمني ضد الإرهاب بين أميركا وباكستان
» باكستان وروسيا تسعيان لإعادة بناء علاقاتهما الثنائية
» كلينتون: ايمن الظواهري موجود في باكستان
» كلينتون تشيد بجهود باكستان في حماية البعثة الدبلوماسية
» تعزيز التعاون الأمني ضد الإرهاب بين أميركا وباكستان
» باكستان وروسيا تسعيان لإعادة بناء علاقاتهما الثنائية
» كلينتون: ايمن الظواهري موجود في باكستان
» كلينتون تشيد بجهود باكستان في حماية البعثة الدبلوماسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى