باكستان تحتفل بجائزة الأوسكار الأولى وتهديها إلى ضحايا الاعتداء بالحمض الكاوي
صفحة 1 من اصل 1
باكستان تحتفل بجائزة الأوسكار الأولى وتهديها إلى ضحايا الاعتداء بالحمض الكاوي
احتفت السلطات الباكستانية ووسائل الاعلام المحلية الثلاثاء بمخرجة الأفلام الوثائقية الشابة شرمين عبيد شينوي التي فازت بجائزة أوسكار هي الأولى في تاريخ بلدها الذي اعتاد في السنوات الأخيرة أعمال العنف أكثر من الجوائز التكريمية الدولية.
وتصدرت صورة كبيرة لعبيد شينوي تظهر فيها المخرجة متأثرة ومبتسمة وهي تحمل أبرز جوائز السينما العالمية في هوليوود، الصفحات الأولى في الصحف اليومية المحلية الصادرة بالانجليزية والأوردو غداة حفل الأوسكار الذي بث مباشرة في باكستان. وقد فازت المخرجة البالغة من العمر 33 عاما بجائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم وثائقي قصير عن فيلمها «سايفينغ فايس» «انقاذ الوجه» الذي أخرجته بالتعاون مع الأميركي دانيال يونغي.
ويسجل هذا الوثائقي المخصص للنساء اللواتي نجون من اعتداء بالحمض الكاوي في باكستان، يوميات الجراح البريطاني من أصل باكستاني محمد جواد الذي عاد الى بلده الأم لمساعدة هؤلاء النساء على استعادة وجوههن وحياتهن. واحتفالا بالفوز، كتبت صحف عدة على صفحتها الأولى «أوسكار.. أهلا بك في باكستان» و«شرمين تحمل مجد الأوسكار الى باكستان».
وقد هنأ رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني بدوره المخرجة، معلنا أنها ستنال قريبا تكريما وطنيا رفيع المستوى بعد هذا الفوز الذي أحدث كذلك ضجة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكتبت صحيفة «ذي اكسبرس تريبيون» الليبرالية التي تصدر بالانجليزية وتتخذ من كاراتشي مسقط رأس المخرجة مقرا لها، «نرفع لك القبعة شرمين»، آملة أن تصبح هذه الأخيرة «نجمة في باكستان أكثر ليبرالية وتسامحا».
وأشادت صحيفة «دوون» وهي الصحيفة اليومية الصادرة بالانجليزية الأقدم في البلاد بهذا الحدث السعيد في ظل ما تشهده البلاد خلال السنوات الأخيرة من تمرد وأعمال عنف وفقر وفساد وتوتر مع الغرب.
وتصدرت صورة كبيرة لعبيد شينوي تظهر فيها المخرجة متأثرة ومبتسمة وهي تحمل أبرز جوائز السينما العالمية في هوليوود، الصفحات الأولى في الصحف اليومية المحلية الصادرة بالانجليزية والأوردو غداة حفل الأوسكار الذي بث مباشرة في باكستان. وقد فازت المخرجة البالغة من العمر 33 عاما بجائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم وثائقي قصير عن فيلمها «سايفينغ فايس» «انقاذ الوجه» الذي أخرجته بالتعاون مع الأميركي دانيال يونغي.
ويسجل هذا الوثائقي المخصص للنساء اللواتي نجون من اعتداء بالحمض الكاوي في باكستان، يوميات الجراح البريطاني من أصل باكستاني محمد جواد الذي عاد الى بلده الأم لمساعدة هؤلاء النساء على استعادة وجوههن وحياتهن. واحتفالا بالفوز، كتبت صحف عدة على صفحتها الأولى «أوسكار.. أهلا بك في باكستان» و«شرمين تحمل مجد الأوسكار الى باكستان».
وقد هنأ رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني بدوره المخرجة، معلنا أنها ستنال قريبا تكريما وطنيا رفيع المستوى بعد هذا الفوز الذي أحدث كذلك ضجة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكتبت صحيفة «ذي اكسبرس تريبيون» الليبرالية التي تصدر بالانجليزية وتتخذ من كاراتشي مسقط رأس المخرجة مقرا لها، «نرفع لك القبعة شرمين»، آملة أن تصبح هذه الأخيرة «نجمة في باكستان أكثر ليبرالية وتسامحا».
وأشادت صحيفة «دوون» وهي الصحيفة اليومية الصادرة بالانجليزية الأقدم في البلاد بهذا الحدث السعيد في ظل ما تشهده البلاد خلال السنوات الأخيرة من تمرد وأعمال عنف وفقر وفساد وتوتر مع الغرب.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» باكستان تفوز للمرة الأولى بجائزة أوسكار لأفضل فيلم تسجيلي
» فوز ملالا بجائزة "نوبل" يعطي دفعاًً للنساء في باكستان
» باكستان تحتفل بذكرى الاستقلال
» باكستان تحتفل بمناسبة يوم استقلالها الـ 66
» باكستان تحتفل بذكرى استقلالها
» فوز ملالا بجائزة "نوبل" يعطي دفعاًً للنساء في باكستان
» باكستان تحتفل بذكرى الاستقلال
» باكستان تحتفل بمناسبة يوم استقلالها الـ 66
» باكستان تحتفل بذكرى استقلالها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى