إنفلونزا الخنازير ينتشر في 88 بلدا

من طرف **بنت پاكستان** الجمعة يونيو 19, 2009 8:17 pm

نقلاً عن
الجزيرة نت
18/6/2009م
أعلنت السعودية عن تسجيل سبع إصابات جديدة بفيروس "أتش.1.أن.1" المسبب لـإنفلونزا الخنازير ليرتفع عدد المصابين فيها بالفيروس إلى 29 شخصا، في حين أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الإصابات المؤكدة بهذا المرض ارتفع إلى 39620 حالة في 88 بلدا، أدت إلى وفاة 167 شخصا.
وقالت وزارة الصحة السعودية اليوم إن حالتين سجلتا بالمستشفى العسكري بالرياض إحداهما لمواطنة سعودية (32 عاما) والثانية لمقيم لبناني (29 عاما) أصيبا نتيجة مخالطتهما لمرضى مصابين.
كما سجلت ثلاث حالات جديدة في المدينة المنورة، اثنتان منها لطفلتين سعوديتين إحداهما تبلغ ثماني سنوات والأخرى تسع سنوات، في حين أن الإصابة الثانية لطفل سعودي يبلغ 14 عاما. وقد انتقل إليهم الفيروس نتيجة المخالطة لطالب سعودي قدم من أستراليا وسبق الإعلان عن إصابته بالمرض.
كما تم تسجيل إصابة في جدة لطفل وافد من سلطنة بروناي الجنسية يبلغ ثماني سنوات، إضافة لممرضة فلبينية (36 عاما) وصلت إلى الرياض قادمة من البحرين قبل أيام.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد الإصابات بإنفلونزا الخنازير بلغ 29 حالة تم تأكيدها جميعا في مختبرات وزارة الصحة.
وفي عمان، تأكد إصابة ثلاثة طلاب عمانيين عائدين من الولايات المتحدة بفيروس "أتش.1.أن.1" في أول حالات إصابة بالفيروس في البلاد.
وفي البحرين أفاد مراسل الجزيرة نت أن عدد الإصابات بمرض إنفلونزا الخنازير ارتفع إلى 14 حالة.
وفي مصر أعلن عن ثلاث إصابات جديدة من بينها أول حالة محلية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 29 حالة إصابة.
تطعيم الأطفال
في الأثناء، قال باحثون بريطانيون اليوم الخميس إن تطعيم الأطفال قد يكون أفضل وسيلة لاستخدام الموارد المحدودة من الأمصال للسيطرة على الوباء.

[size=25]وتسابق شركات الأدوية الزمن لإنتاج مصل ضد سلالة الإنفلونزا الجديدة، لكن إذا انتشر المرض بدرجة كبيرة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية خلال فصل الخريف فقد لا يكون المخزون من حقن الأمصال كافيا لتطعيم كل السكان.
ويرى باحثون من جامعة وورويك أن تطعيم الأطفال لن يساعد فقط قطاعا هو أكثر عرضة للإصابة بالمرض، بل سيوفر الحماية للكبار الذين لم يطعموا.
أرقام تصاعدية
في عضون ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس "أتش.1.أن.1" المسبب لإنفلونزا الخنازير ارتفع إلى 39620 حالة في 88 بلدا، أدت إلى وفاة 167 شخصا.