طائرة الاستكشاف الإسرائيلية.. عدو المقاومين الأول
صفحة 1 من اصل 1
طائرة الاستكشاف الإسرائيلية.. عدو المقاومين الأول
رغم الهدوء الذي ساد قطاع غزة منذ بدء سريان التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية برعاية مصرية، إلا أن طائرة الاستطلاع أو الاستكشاف لا تزال تعمل فوق أجواء القطاع، لرصد وتصوير كل ما يمكن أن يشكل خطراً أمنياً على إسرائيل.
ويعتقد خبراء أمنيون فلسطينيون أن تلك الطائرات لها القدرة على ضرب أدق الأهداف من خلال اتصالها بأقمار صناعية تجسسية وغرف مراقبة خاصة بها.
وقال محيي أبو حمزة، أحد الأمنيين في سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، إن الزنانة تشكل أكبر عدو لنا في الميدان. وأضاف لـ"العربية.نت": "نحاول أن نبذل جهداً في تلاشي تلك الطائرة، لكنها مزودة بأجهزة إلكترونية حساسة للغاية ودقيقة بنفس الوقت".
وتعتبر طائرات الاستطلاع، أو ما يحلو للفلسطينيين تسميتها بـ"الزنانة"، كونها تصدر صوتاً عالياً ومزعجاً طوال فترة تحليقها المستمر لعدة ساعات؛ من أكثر وسائل الاستطلاع عند الإسرائيليين فعاليةً.
وأكد رئيس الشعبة الخاصة في قسم الطائرات العاملة بدون طيار في سلاح الجو الإسرائيلي عمير قايس، أن منظومة الطائرات العاملة بدون طيار تطورت بصورة ملموسة في السنوات الأخيرة.
ونوه المسؤول العسكري الإسرائيلي إلى أن سلاح الجو يشدد على استخدام مصادر الطاقة البديلة لتشغيل الطائرات العاملة بدون طيار.
وقال: "مجال مهامها آخذ بالازدياد، حيث تنشط هذه المنظومة اليوم في جميع أنواع النشاطات التابعة للجيش، ابتداء من المعلومات الاستخبارية، وصولاً إلى مساعدة القوات البرية بعمليات إطلاق النار".
وقتلت إسرائيل خلال أربعة أيام 25 فلسطينياً، وأصابت أكثر من 80 آخرين، خلال موجة القصف المتبادل بينها وبين المقاومة الفلسطينية، التي قتلت إسرائيلياً وأصابت 8 آخرين، لكن مصر أوقفت التصعيد بهدنة بين الطرفين فجر اليوم الثلاثاء.
وينتاب المواطنون الفلسطينيون من ساكني المناطق الحدودية مع إسرائيل الخوف، خاصة بعد حلول الليل على قطاع غزة، وفي ظل العتمة التي يعيشونها جراء قطع الكهرباء نتيجة توقف شركة الكهرباء التي تغذي مناطق قطاع غزة عن العمل.
ويتخوف كامل السميري، رجل يسكن المنطقة الحدودية مع أسرته وعشيرته، من قصف الدبابات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود لمنطقته.
وقال لـ"العربية.نت": "أطفالي لا يعرفون طعماً للنوم، جميعهم وزوجتي يخافون من حلول الظلام والعتمة وسكون الليل الذي يخترقه أزيز الرصاص الإسرائيلي والزنانة التي لم تغب عن سمائنا منذ أيام، بالإضافة للطائرات المروحية التي تجوب المناطق الحدودية بين الفينة والأخرى".
ويرى هذا الرجل الأربعيني أن المناطق الحدودية ساقطة أمنياً. وقال: "عملت إسرائيل على تجريف كل الأشجار العالية حتى تتمكن من رؤية من يقترب من الحدود"، وهو ما أكده المسؤول الأمني في سرايا القدس أبو حمزة.
ورأى أبو حمزة أن تلك المناطق تعتبر هدفاً سهلاً للاحتلال الإسرائيلي. وقال: "الاحتلال يترصد كل ما يتحرك بالقرب من المناطق الحدودية مع غزة، ورغم أنه يشاهد عبر طائرات الاستطلاع أنهم مواطنون عاديون وليسوا مقاومين، إلا أنه يطلق النار صوبهم لتخويفهم وحملهم على مغادرة المكان".
وأقامت الدبابات والجرافات الإسرائيلية حزاماً أمنياً بعمق 100 متر على الأقل في كافة المناطق الحدودية من قطاع غزة، لتتمكن من رؤية من يقترب نحو حدودها. لكن عدداً قليلاً من المقاومين استطاعوا الوصول للحدود وزرع عبوات ناسفة ضد تلك الدبابات.
وتعتبر إسرائيل رائدة في صناعة وتطوير الطائرات بلا طيار "طائرات الاستطلاع"، المزودة بتقنيات عالية وقدرة على شن هجمات جوية بصواريخ مختلفة الأنواع والأحجام، وتعد سلاحها الرئيس في غزة.
وتعمل عشرات الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى قمر صناعي وعدة مناطيد مزودة بكاميرات مراقبة منصوبة على الحدود، لمراقبة تحركات المقاومين في غزة.
ويعتقد خبراء أمنيون فلسطينيون أن تلك الطائرات لها القدرة على ضرب أدق الأهداف من خلال اتصالها بأقمار صناعية تجسسية وغرف مراقبة خاصة بها.
وقال محيي أبو حمزة، أحد الأمنيين في سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، إن الزنانة تشكل أكبر عدو لنا في الميدان. وأضاف لـ"العربية.نت": "نحاول أن نبذل جهداً في تلاشي تلك الطائرة، لكنها مزودة بأجهزة إلكترونية حساسة للغاية ودقيقة بنفس الوقت".
وتعتبر طائرات الاستطلاع، أو ما يحلو للفلسطينيين تسميتها بـ"الزنانة"، كونها تصدر صوتاً عالياً ومزعجاً طوال فترة تحليقها المستمر لعدة ساعات؛ من أكثر وسائل الاستطلاع عند الإسرائيليين فعاليةً.
وأكد رئيس الشعبة الخاصة في قسم الطائرات العاملة بدون طيار في سلاح الجو الإسرائيلي عمير قايس، أن منظومة الطائرات العاملة بدون طيار تطورت بصورة ملموسة في السنوات الأخيرة.
ونوه المسؤول العسكري الإسرائيلي إلى أن سلاح الجو يشدد على استخدام مصادر الطاقة البديلة لتشغيل الطائرات العاملة بدون طيار.
وقال: "مجال مهامها آخذ بالازدياد، حيث تنشط هذه المنظومة اليوم في جميع أنواع النشاطات التابعة للجيش، ابتداء من المعلومات الاستخبارية، وصولاً إلى مساعدة القوات البرية بعمليات إطلاق النار".
وقتلت إسرائيل خلال أربعة أيام 25 فلسطينياً، وأصابت أكثر من 80 آخرين، خلال موجة القصف المتبادل بينها وبين المقاومة الفلسطينية، التي قتلت إسرائيلياً وأصابت 8 آخرين، لكن مصر أوقفت التصعيد بهدنة بين الطرفين فجر اليوم الثلاثاء.
وينتاب المواطنون الفلسطينيون من ساكني المناطق الحدودية مع إسرائيل الخوف، خاصة بعد حلول الليل على قطاع غزة، وفي ظل العتمة التي يعيشونها جراء قطع الكهرباء نتيجة توقف شركة الكهرباء التي تغذي مناطق قطاع غزة عن العمل.
ويتخوف كامل السميري، رجل يسكن المنطقة الحدودية مع أسرته وعشيرته، من قصف الدبابات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود لمنطقته.
وقال لـ"العربية.نت": "أطفالي لا يعرفون طعماً للنوم، جميعهم وزوجتي يخافون من حلول الظلام والعتمة وسكون الليل الذي يخترقه أزيز الرصاص الإسرائيلي والزنانة التي لم تغب عن سمائنا منذ أيام، بالإضافة للطائرات المروحية التي تجوب المناطق الحدودية بين الفينة والأخرى".
ويرى هذا الرجل الأربعيني أن المناطق الحدودية ساقطة أمنياً. وقال: "عملت إسرائيل على تجريف كل الأشجار العالية حتى تتمكن من رؤية من يقترب من الحدود"، وهو ما أكده المسؤول الأمني في سرايا القدس أبو حمزة.
ورأى أبو حمزة أن تلك المناطق تعتبر هدفاً سهلاً للاحتلال الإسرائيلي. وقال: "الاحتلال يترصد كل ما يتحرك بالقرب من المناطق الحدودية مع غزة، ورغم أنه يشاهد عبر طائرات الاستطلاع أنهم مواطنون عاديون وليسوا مقاومين، إلا أنه يطلق النار صوبهم لتخويفهم وحملهم على مغادرة المكان".
وأقامت الدبابات والجرافات الإسرائيلية حزاماً أمنياً بعمق 100 متر على الأقل في كافة المناطق الحدودية من قطاع غزة، لتتمكن من رؤية من يقترب نحو حدودها. لكن عدداً قليلاً من المقاومين استطاعوا الوصول للحدود وزرع عبوات ناسفة ضد تلك الدبابات.
وتعتبر إسرائيل رائدة في صناعة وتطوير الطائرات بلا طيار "طائرات الاستطلاع"، المزودة بتقنيات عالية وقدرة على شن هجمات جوية بصواريخ مختلفة الأنواع والأحجام، وتعد سلاحها الرئيس في غزة.
وتعمل عشرات الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى قمر صناعي وعدة مناطيد مزودة بكاميرات مراقبة منصوبة على الحدود، لمراقبة تحركات المقاومين في غزة.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» المصالحة في الصحف الإسرائيلية
» الشرطة الإسرائيلية تتدخل لوقف احتجاجات في تل أبيب
» مجلس حقوق الإنسان يدين بناء المستوطنات الإسرائيلية
» المحكمة الإسرائيلية العليا ترفض التماسًا لإلغاء "قانون النكبة"
» سقوط طائرة شحن مدنية في الأنبار
» الشرطة الإسرائيلية تتدخل لوقف احتجاجات في تل أبيب
» مجلس حقوق الإنسان يدين بناء المستوطنات الإسرائيلية
» المحكمة الإسرائيلية العليا ترفض التماسًا لإلغاء "قانون النكبة"
» سقوط طائرة شحن مدنية في الأنبار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى