شبح شلل الأطفال يطل برأسه مرة أخرى في باكستان
صفحة 1 من اصل 1
شبح شلل الأطفال يطل برأسه مرة أخرى في باكستان
تحتل باكستان تليها أفغانستان الصدارة في العالم من حيث عدد الإصابات بمرض شلل الأطفال، حسب منظمة الصحية عالمية.
جاء هذا الإعلان في وقت بدأت فيه الهيئات الصحية الباكستانية حملة في أنحاء البلاد للتطعيم ضد المرض.
ويشكل عدد المصابين بالشلل في باكستان من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة إلى خمس سنوات في عام 2011، ستين في المئة من مجمل عدد الإصابات في العالم.
الحملة الجديدة لمكافحة المرض بدأتها الهيئات الصحية في باكستان، برعاية منظمة الصحية العالمية واليونيسيف تحت شعار " القضاء على شلل الأطفال".
وكان العام الماضي قد سجل أعلى نسبة للإصابات بين الأطفال خلال السبع سنوات الماضية، إذ بلغ عدد الإصابات 198، مقارنة ب 32 حالة سجلت عام 2007، وهذا مادفع الهيئات الصحية العاملة في باكستان إلى دق ناقوس الخطر.
تاريخ المشكلة
وحسب مسؤولين باكستانيين فإن تاريخ المشكلة يعود إلى تسعينيات القرن الماضي، حيث تم تسجيل أكثر من عشرين ألف حالة إصابة بمرض شلل الأطفال في عام 1994. لكن السلطات الباكستانية تمكنت من خفض عدد الإصابات عبر حملات التطعيم والتوعية.
وحسب قول مسؤولين باكستانيين، فإن الارتفاع المفاجئ في عدد الإصابات بالمرض ناجم عن عوامل كثيرة. فالعمليات العسكرية التي تخوضها قوات الجيش الباكستاني ضد الجماعات المسلحة في أجزاء مختلفة من باكستان كإقليم خيبر بختون خوا ومناطق القبائل الباكستانية المحاذية للحدود مع أفغانستان، ساهمت في غياب الرعاية الصحية في تلك المناطق.
كما تساهم الكوارث الطبيعي بدور كبير في عودة انتشار شلل الأطفال. فالفيضانات التي اجتاحت ثلثي الأراضي الباكستانية عام 2010 تسببت في هجرة جماعية، ونزوح أعداد كبيرة من سكان من المناطق المتضررة، إلى مختلف المدن الباكستانية. وجعل من عملية مراقبة وصول اللقاح للأطفال أمرا شبه مستحيل.
أما العامل الاجتماعي فربما يكون الأبرز. ويتمثل في الفهم الخاطئ في المجتمع الباكستاني، لجدوى هذا اللقاح، وإصدار علماء ورجال دين فتاوى تقضي بتحريم تطعيم الأطفال، وترويج شائعات ومعلومات خاطئة من قبل بعض الجماعات الدينية المتشددة التي ذهب بعضها إلى تهديد الآباء لو طعموا أبناءهم. بالاضافة إلى ذلك ، فإن هناك عدم ثقة من جانب بعض الآخر بالنوايا الحقيقية وراء حملات التطعيم، ما ساعد في إحجام الكثيرين عن تطعيم الأطفال.
محاولات
وفي اطار المحاولات الجارية لاستئصال المرض ، لجأت السلطات في باكستان إلى علماء الدين من أجل حث المواطنين على تطعيم أبنائهم، وتبديد الشائعات حيال حملات التطعيم، التي ترددت بعضها حول استهداف هذه الحملات للأطفال من أجل القضاء على الخصوبة لديهم . فالخطب الدينية وإصدار فتاوى تشجع الأهالي على تطعيم أبنائهم باتت جزءا من الحل. وتأتي هذه الخطوة في إطار حملة التوعية الجارية ضد مرض شلل الأطفال .
ورغم الجهود الجارية لوضع حد لانتشار المرض، فإن السلطات الباكستانية تتخوف من فشل الحملات الهادفة الى استئصال المرض، ما قد يعرض ما يزيد على ثلاثة وعشرين مليون طفل في باكستان للإصابة بالشلل في حال عدم وصول اللقاح إليهم.
جاء هذا الإعلان في وقت بدأت فيه الهيئات الصحية الباكستانية حملة في أنحاء البلاد للتطعيم ضد المرض.
ويشكل عدد المصابين بالشلل في باكستان من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة إلى خمس سنوات في عام 2011، ستين في المئة من مجمل عدد الإصابات في العالم.
الحملة الجديدة لمكافحة المرض بدأتها الهيئات الصحية في باكستان، برعاية منظمة الصحية العالمية واليونيسيف تحت شعار " القضاء على شلل الأطفال".
وكان العام الماضي قد سجل أعلى نسبة للإصابات بين الأطفال خلال السبع سنوات الماضية، إذ بلغ عدد الإصابات 198، مقارنة ب 32 حالة سجلت عام 2007، وهذا مادفع الهيئات الصحية العاملة في باكستان إلى دق ناقوس الخطر.
تاريخ المشكلة
وحسب مسؤولين باكستانيين فإن تاريخ المشكلة يعود إلى تسعينيات القرن الماضي، حيث تم تسجيل أكثر من عشرين ألف حالة إصابة بمرض شلل الأطفال في عام 1994. لكن السلطات الباكستانية تمكنت من خفض عدد الإصابات عبر حملات التطعيم والتوعية.
وحسب قول مسؤولين باكستانيين، فإن الارتفاع المفاجئ في عدد الإصابات بالمرض ناجم عن عوامل كثيرة. فالعمليات العسكرية التي تخوضها قوات الجيش الباكستاني ضد الجماعات المسلحة في أجزاء مختلفة من باكستان كإقليم خيبر بختون خوا ومناطق القبائل الباكستانية المحاذية للحدود مع أفغانستان، ساهمت في غياب الرعاية الصحية في تلك المناطق.
كما تساهم الكوارث الطبيعي بدور كبير في عودة انتشار شلل الأطفال. فالفيضانات التي اجتاحت ثلثي الأراضي الباكستانية عام 2010 تسببت في هجرة جماعية، ونزوح أعداد كبيرة من سكان من المناطق المتضررة، إلى مختلف المدن الباكستانية. وجعل من عملية مراقبة وصول اللقاح للأطفال أمرا شبه مستحيل.
أما العامل الاجتماعي فربما يكون الأبرز. ويتمثل في الفهم الخاطئ في المجتمع الباكستاني، لجدوى هذا اللقاح، وإصدار علماء ورجال دين فتاوى تقضي بتحريم تطعيم الأطفال، وترويج شائعات ومعلومات خاطئة من قبل بعض الجماعات الدينية المتشددة التي ذهب بعضها إلى تهديد الآباء لو طعموا أبناءهم. بالاضافة إلى ذلك ، فإن هناك عدم ثقة من جانب بعض الآخر بالنوايا الحقيقية وراء حملات التطعيم، ما ساعد في إحجام الكثيرين عن تطعيم الأطفال.
محاولات
وفي اطار المحاولات الجارية لاستئصال المرض ، لجأت السلطات في باكستان إلى علماء الدين من أجل حث المواطنين على تطعيم أبنائهم، وتبديد الشائعات حيال حملات التطعيم، التي ترددت بعضها حول استهداف هذه الحملات للأطفال من أجل القضاء على الخصوبة لديهم . فالخطب الدينية وإصدار فتاوى تشجع الأهالي على تطعيم أبنائهم باتت جزءا من الحل. وتأتي هذه الخطوة في إطار حملة التوعية الجارية ضد مرض شلل الأطفال .
ورغم الجهود الجارية لوضع حد لانتشار المرض، فإن السلطات الباكستانية تتخوف من فشل الحملات الهادفة الى استئصال المرض، ما قد يعرض ما يزيد على ثلاثة وعشرين مليون طفل في باكستان للإصابة بالشلل في حال عدم وصول اللقاح إليهم.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى