زرداري يدافع عن إنجازاته والمعارضة تتهمه بالفساد
صفحة 1 من اصل 1
زرداري يدافع عن إنجازاته والمعارضة تتهمه بالفساد
دافع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري عن أداء حكومته التي تواجه أزمات اقتصادية وأمنية، وسط احتجاجات من المعارضة، وهتافات تندد بالرئيس وحكومته وتتهمهما بالفساد.
فقد ألقى الرئيس زرداري كلمة أمام جلسة مشتركة للبرلمان الباكستاني بشقيه الشيوخ والنواب إيذاناً ببدء الدورة البرلمانية الخامسة في عهد الحكومة التي يتزعمها حزب الشعب، معتبراً ذلك إنجازاً تاريخياً يحسب لحكومته.
وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ باكستان التي يلقي فيها رئيس باكستاني للمرة الخامسة على التوالي كلمة أمام برلمان منتخب، حيث لم يسبق أن أكملت أي حكومة باكستانية منتخبة فترها القانونية الكاملة.
المعارضة تتهم الرئيس بالفساد
يذكر أن إلقاء الرئيس الباكستاني آصف زرداري لخطابه لم يكن بالأمر السهل، فقد كانت الهتافات والصيحات تعلو من قبل المعارضة، حيث ردد أعضاؤها، لا سيما حزب الرابطة الإسلامية بزعامة نواز شريف، هتافات تتهم الرئيس بالفساد والكذب.
ولم تفلح طلبات رئيسة البرلمان فهميدة ميرزا لأعضاء المعارضة بالصمت وإلتزام الهدوء. لكن الرئيس مضى في خطابه غير آبه بالهتافات ضده، قبل أن تقرر المعارضة الانسحاب من الجلسة كخطوة احتاجية.
وفي تصريح لوسائل الإعلام جدد زعيم المعارضة البرلمانية تشودري نثار خان انتقادات المعارضة للحكومة والرئيس، متسائلاً عن أي باكستان كان يتحدث الرئيس وكيف له أن يلقي مثل هذا الخطاب في ظل حالة البؤس التي تمر بها باكستان.
خطاب زرداي
وفي كلمته، أشار زرداري إلى عدد من التحديات والمشاكل الأمنية والاقتصادية والسياسية، التي قال إن حكومته ورثتها عن الحكومات.
كما أشاد بما وصفها مسيرة الديمقراطية الشابة، مؤكداً استمرار حكومته بانتهاج سياسة الحوار والمصالحة مع كافة القوى.
وعلى الرغم من تأكيده على ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة، لكنه لم يحدد أي موعد لعقدها وسط مؤشرات على عزم حكومة حزب الشعب إكمال فترتها القانونية حتى مارس من العام المقبل.
وعلى صعيد العلاقات الخارجية، أشاد زرداري بعلاقات باكستان مع كافة الدول، مشيراً إلى نجاح سياسة حكومته الخارجية حيث تمثل ذلك بانتخاب بلاده عضواً غير دائم في مجلس الأمن، وجدد دعم بلاده لعملية مصالحة وسلام أفغانية وبقيادة أفغانية على حد وصفه.
كما أشاد بتحسن علاقات بلاده مع الهند، لكنه أشار إلى ضرورة إيجاد حل للقضايا العالقة ومن بينها القضية الكشميرية.
إلى ذلك، أكد زرداي على أهمية علاقات بلاده بالصين، مشيراً إلى أن زياراته الثمانية للصين، كما نوه بأهمية العلاقات الباكستانية الأمريكية.
ووصف العام المنصرف بأنه كان يمثل تحدياً لعلاقات البلدين، مضيفاً أن باكستان تتطلع إلى علاقات مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة مع واشنطن.
وتابع حديثه لافتاً إلى أن الحكومة تنتظر توصيات البرلمان لإعادة العلاقات مع الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يبحث البرلمان ذلك الأسبوع المقبل، تمهيداً لاستصدر قرار حول مقترحات أوصت بها لجنة برلمانية للأمن القومي، بشأن العلاقات مع واشنطن وإمدادات قوات حلف الناتو في أفغانستان، بعد توتر العلاقات وتوقف الإمدادات لأكثر من شهرين، كما أشاد زرداري بعلاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي وروسيا.
فقد ألقى الرئيس زرداري كلمة أمام جلسة مشتركة للبرلمان الباكستاني بشقيه الشيوخ والنواب إيذاناً ببدء الدورة البرلمانية الخامسة في عهد الحكومة التي يتزعمها حزب الشعب، معتبراً ذلك إنجازاً تاريخياً يحسب لحكومته.
وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ باكستان التي يلقي فيها رئيس باكستاني للمرة الخامسة على التوالي كلمة أمام برلمان منتخب، حيث لم يسبق أن أكملت أي حكومة باكستانية منتخبة فترها القانونية الكاملة.
المعارضة تتهم الرئيس بالفساد
يذكر أن إلقاء الرئيس الباكستاني آصف زرداري لخطابه لم يكن بالأمر السهل، فقد كانت الهتافات والصيحات تعلو من قبل المعارضة، حيث ردد أعضاؤها، لا سيما حزب الرابطة الإسلامية بزعامة نواز شريف، هتافات تتهم الرئيس بالفساد والكذب.
ولم تفلح طلبات رئيسة البرلمان فهميدة ميرزا لأعضاء المعارضة بالصمت وإلتزام الهدوء. لكن الرئيس مضى في خطابه غير آبه بالهتافات ضده، قبل أن تقرر المعارضة الانسحاب من الجلسة كخطوة احتاجية.
وفي تصريح لوسائل الإعلام جدد زعيم المعارضة البرلمانية تشودري نثار خان انتقادات المعارضة للحكومة والرئيس، متسائلاً عن أي باكستان كان يتحدث الرئيس وكيف له أن يلقي مثل هذا الخطاب في ظل حالة البؤس التي تمر بها باكستان.
خطاب زرداي
وفي كلمته، أشار زرداري إلى عدد من التحديات والمشاكل الأمنية والاقتصادية والسياسية، التي قال إن حكومته ورثتها عن الحكومات.
كما أشاد بما وصفها مسيرة الديمقراطية الشابة، مؤكداً استمرار حكومته بانتهاج سياسة الحوار والمصالحة مع كافة القوى.
وعلى الرغم من تأكيده على ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة، لكنه لم يحدد أي موعد لعقدها وسط مؤشرات على عزم حكومة حزب الشعب إكمال فترتها القانونية حتى مارس من العام المقبل.
وعلى صعيد العلاقات الخارجية، أشاد زرداري بعلاقات باكستان مع كافة الدول، مشيراً إلى نجاح سياسة حكومته الخارجية حيث تمثل ذلك بانتخاب بلاده عضواً غير دائم في مجلس الأمن، وجدد دعم بلاده لعملية مصالحة وسلام أفغانية وبقيادة أفغانية على حد وصفه.
كما أشاد بتحسن علاقات بلاده مع الهند، لكنه أشار إلى ضرورة إيجاد حل للقضايا العالقة ومن بينها القضية الكشميرية.
إلى ذلك، أكد زرداي على أهمية علاقات بلاده بالصين، مشيراً إلى أن زياراته الثمانية للصين، كما نوه بأهمية العلاقات الباكستانية الأمريكية.
ووصف العام المنصرف بأنه كان يمثل تحدياً لعلاقات البلدين، مضيفاً أن باكستان تتطلع إلى علاقات مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة مع واشنطن.
وتابع حديثه لافتاً إلى أن الحكومة تنتظر توصيات البرلمان لإعادة العلاقات مع الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يبحث البرلمان ذلك الأسبوع المقبل، تمهيداً لاستصدر قرار حول مقترحات أوصت بها لجنة برلمانية للأمن القومي، بشأن العلاقات مع واشنطن وإمدادات قوات حلف الناتو في أفغانستان، بعد توتر العلاقات وتوقف الإمدادات لأكثر من شهرين، كما أشاد زرداري بعلاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي وروسيا.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» رئيس الوزراء: اتهامات بالفساد للرئيس لها دوافع سياسية
» اعتقالات في روسيا والمعارضة تتوعد بمليونية
» قدير خان يدافع عن نووي باكستان
» قوى الثورة والمعارضة اليمنية ينفيان إجراء أي مباحثات مع نظام صالح
» باكستان: وزير المالية يعرض الميزانية وسط اشتباكات الحكومة والمعارضة
» اعتقالات في روسيا والمعارضة تتوعد بمليونية
» قدير خان يدافع عن نووي باكستان
» قوى الثورة والمعارضة اليمنية ينفيان إجراء أي مباحثات مع نظام صالح
» باكستان: وزير المالية يعرض الميزانية وسط اشتباكات الحكومة والمعارضة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى