باكستان تطالب بالسماح لها بالحصول على التكنولوجيا النووية

ناشد رئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلاني المجتمع الدولي دعم بلاده في الحصول على الطاقة النووية المدنية لتلبية حاجاتها المتزايدة في مجال الطاقة .. مؤكدا في الوقت نفسه التزام الحكومة الباكستانية التام بالأمن النووي.


وطالب جيلاني مجموعة الدول المزودة للطاقة النووية بإنهاء التمييز ضد باكستان وفتح المجال أمامها لكي تتمكن من سد العجز الذي تعانيه في مجال الطاقة.


وقال جيلاني "إن باكستان تنشر بوابات خاصة بالمواد النووية عند نقاط الدخول والخروج الرئيسية لكشف وردع ومنع الإتجار غير المشروع في المواد النووية والمشعة".


وأوضح جيلاني - في كلمته بحفل عشاء أقيم الليلة الماضية تكريما للقادة المشاركين في قمة الأمن النووي في سول تناقلتها وسائل الإعلام المحلية - أن باكستان تنفذ خطة عمل الأمن النووي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيمانا منها بضرورة حماية المواد النووية كي لا تقع أبدا في أيدي الإرهابيين.


ونوه جيلاني بأن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وافق بالإجماع على إجراءات تأمين الأرصدة النووية الباكستانية ما يؤكد ثقة المجتمع الدولي في معايير السلامة والأمن النووي التي تطبقها باكستان.


من ناحية آخرى ، اتفقت باكستان وتركيا على توطيد التعاون الثنائي بينهما في مجالات التجارة والاقتصاد والاتصالات والدفاع.



جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد أمس بين جيلاني ونظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش القمة النووية الثانية في سول ، وبحثا خلاله العلاقات الثنائية بين باكستان وتركيا وسبل تنميتها.


كما تطرق الجانبان إلى الوضع الإقليمي والقضايا الدولية ، وأشاد جيلاني بالاستثمارات التركية في المشاريع العديدة في باكستان ، وأكد ضرورة رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين من مليار دولار حاليا إلى ملياري دولار بنهاية 2012.


من جانبه ، أبدى أردوغان رغبة تركيا في الاستثمار في قطاع الطاقة والمواصلات في باكستان.