«جيمس بوند الهندي» محظور في باكستان
صفحة 1 من اصل 1
«جيمس بوند الهندي» محظور في باكستان
تم حظر عرض فيلم الجاسوسية الهندي المستوحى من شخصية «جيمس بوند»، في باكستان، الدولة المجاورة للهند والمنافس الرئيسي للهند، زعما أن محتواه مثير للجدل؛ إذ أوقفت هيئة الرقابة في باكستان عرض «العميل فينود (إيجنت فينود)»، معللين ذلك بأنه يتضمن إشارة مجحفة تجاه وكالة الاستخبارات الباكستانية قد تجرح مشاعر الشعب الباكستاني.
ويشمل فيلم «العميل فينود» عناصر أفلام الحركة؛ فمن شخصياته عملاء الاستخبارات الهندية والاستخبارات الباكستانية، وتجار سلاح روس، وإرهابيون أفغان، ومليونيرات عرب، وأمراء حروب أفارقة، مع لمسة من العجائب المغربية.
هذا بالإضافة إلى مطاردات بالسيارات وعمليات غسل أموال عابرة للقارات، وقدر كبير من الحركة، وحسناوات، ودراجات نارية، ونذر كارثة نووية، وقنابل وشفرات، وحبكة أساسية، وقصص فرعية، والعلاقة الوطيدة بين كبار الضباط.
بالطبع الجاسوس دمث الخلق، وكذلك بطلة الفيلم الحسناء. هروبهما من بلد إلى آخر لم يؤثر على مظهرهما المتأنق.
يلعب دور البطولة سيف علي خان، الذي يقوم بدور «فينود»، عميل الاستخبارات الهندية الذي يتنقل حول العالم ليتتبع خيوط مؤامرة تتعلق بتفجير قنبلة نووية في نيودلهي، ويظهر في الفيلم وهو يتعامل مع إرهابيين من جماعة «عسكر طيبة» الإرهابية التي تتخذ من باكستان مقرا لها.
وتقوم الممثلة الهندية كارينا كابور، رفيقته في الواقع وحبيبته في الفيلم، بدور جاسوسة باكستانية.
ويبدأ الفيلم بمقتل أحد عملاء الاستخبارات الهندية أثناء قيامه بعمله، لكنه استطاع خلال سكرات الموت أن يبعث رسالة مشفرة إلى رئيسه تتكون من ثلاثة أرقام فقط.
وتم استدعاء العميل «فينود» إلى روسيا لفك شفرة الرسالة، ويجوب سبع مدن، وينتهي الأمر بعودته للعاصمة الهندية دلهي المهددة بكارثة نووية.
أثار فيلم «العميل فينود» جدلا كبيرا بعد أن أقامت فرقة موسيقية إيرانية دعوى قضائية ضد شركة الإنتاج والمؤلف الموسيقي بزعم سرقة لحن أغنية من الألبوم الغنائي الخاص بهم الذي أنتج عام 2010.
ومع ذلك، يؤكد صناع الفيلم أنه لا يتضمن أي إشارات سلبية عن باكستان.
وقال سريرام راغفان، مخرج الفيلم، في معرض دفاعه عن الفيلم، إن بطلة الفيلم، كارينا كابور، تقوم بدور جاسوسة باكستانية تدعى أيرام بارفين بلال، وهو ما قد يثير إعجاب باكستان، و«لكن إذا كانوا مهتمين بصورة الاستخبارات الباكستانية في الفيلم، فيجب عليهم مشاهدة الأفلام الأميركية التي تتم فيها السخرية من مكتب التحقيقات الفيدرالي».
وقال راغفان: «لم تكن صورة باكستان في الفيلم غير لائقة، لكن بما أن الفيلم يتناول قضايا بين الهند وباكستان، فمن المستحيل أن يصنع فيلم هندي عن الجاسوسية دون ذكر وكالة الاستخبارات الباكستانية. نحن لا نرغب في إزعاج المشاهدين الباكستانيين؛ فهم يمثلون جزءا كبيرا من جمهورنا، ولا يوجد من بين أربع شخصيات باكستانية في الفيلم سوى شخصية واحدة شريرة، وبالمثل توجد شخصيات شريرة في المعسكر الهندي أيضا».
وفي حين أشار البطل سيف علي خان والمنتج المشارك في الفيلم إلى أن هناك حقيقة واضحة أن باكستان توفر مأوى للإرهابيين، وأنهم وراء الصورة السيئة عن باكستان، أضاف: «لم نكن نريد الإساءة إلى أي طرف، وأتمنى أن يمنحوا الشعب الباكستاني فرصة مشاهدة الفيلم والحكم على الأمر بنفسه».
وبدأ فيلم «العميل فينود» يحقق انتشارا في وسائل الإعلام الباكستانية بداية الشهر الحالي، وكذلك على العديد من قنوات الأخبار، بفضل نجوم فريق العمل، حيث تم عرض أجزاء من الفيلم وبضعة مشاهد من أغنية «بيار كي بانجى» و«ديل ميرا موفت كا».
ولا تزال ملصقات وإعلانات الفيلم متاحة على المواقع الإلكترونية الباكستانية الخاصة بشركات التوزيع الفني في باكستان مثل شركة «آي إم جي سي غلوبال إنترتينمت» و«أتريوم سينماز أوف كراتشي».
وكان من المفترض أن يتم عرض الفيلم في لاهور وكراتشي، لكن تم تحطيم لوحة الإعلانات بعد قرار منع العرض.
وأدلى أمجد راشد، مدير شركة التوزيع، بتصريح في وسائل الإعلام قائلا: «لا بد أن تسهم صناعة الأفلام في تيسير عملية السلام بين الدولتين وليس تعكير الصفو، والآن توسع الهند وباكستان قاعدة التعاون في ما بينهما في المجال التجاري، فالفيلم الذي يسيء لباكستان قد يعرض التقدم التجاري والظروف التجارية للخطر».
علق سيف على ذلك التصريح مازحا: «إنهم يقومون دائما بمنع أفلامنا، حيث تم منع فيلم (كوربان) أيضا من العرض، ولكنني أستطيع أن أتفهم غضبهم، فنحن نوجه لهم اللكمات كثيرا في الفيلم».
على الجانب الآخر، أفادت وسائل الإعلام بأن المنع تم عن طريق هيئة الرقابة على المصنفات الفنية في باكستان بأوامر من وكالة الاستخبارات الباكستانية بسبب توجسها بشأن ما يظهره الفيلم من تورط الجيش الباكستاني مع طالبان وأفغانستان، بالإضافة إلى اغتيال مدير الاستخبارات الباكستانية، والحض ضمنا على الإرهاب في الهند.
مع ذلك، أثار منع الفيلم من العرض جدلا واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت التعليقات بين الترحيب بالمنع، والأسى لضياع فرصة فيلم هندي جديد.
ورأى البعض أن المنع يؤكد أن باكستان ما زالت دولة «غير آمنة»، بينما تعجب البعض من سبب رفض مثل هذه الدعاية الجيدة للاستخبارات الباكستانية خاصة أن كارينا كابور المتألقة هي التي تلعب دور جاسوسة باكستانية جذابة في الفيلم.
وتعد باكستان سوقا مهمة بالنسبة للهند، حيث تعادل في أهميتها أستراليا.
كانت إيرادات فيلم مثل فيلم «العميل فينود» ستصل إلى 40 أو 50 مليون روبية بسهولة.
ويشمل فيلم «العميل فينود» عناصر أفلام الحركة؛ فمن شخصياته عملاء الاستخبارات الهندية والاستخبارات الباكستانية، وتجار سلاح روس، وإرهابيون أفغان، ومليونيرات عرب، وأمراء حروب أفارقة، مع لمسة من العجائب المغربية.
هذا بالإضافة إلى مطاردات بالسيارات وعمليات غسل أموال عابرة للقارات، وقدر كبير من الحركة، وحسناوات، ودراجات نارية، ونذر كارثة نووية، وقنابل وشفرات، وحبكة أساسية، وقصص فرعية، والعلاقة الوطيدة بين كبار الضباط.
بالطبع الجاسوس دمث الخلق، وكذلك بطلة الفيلم الحسناء. هروبهما من بلد إلى آخر لم يؤثر على مظهرهما المتأنق.
يلعب دور البطولة سيف علي خان، الذي يقوم بدور «فينود»، عميل الاستخبارات الهندية الذي يتنقل حول العالم ليتتبع خيوط مؤامرة تتعلق بتفجير قنبلة نووية في نيودلهي، ويظهر في الفيلم وهو يتعامل مع إرهابيين من جماعة «عسكر طيبة» الإرهابية التي تتخذ من باكستان مقرا لها.
وتقوم الممثلة الهندية كارينا كابور، رفيقته في الواقع وحبيبته في الفيلم، بدور جاسوسة باكستانية.
ويبدأ الفيلم بمقتل أحد عملاء الاستخبارات الهندية أثناء قيامه بعمله، لكنه استطاع خلال سكرات الموت أن يبعث رسالة مشفرة إلى رئيسه تتكون من ثلاثة أرقام فقط.
وتم استدعاء العميل «فينود» إلى روسيا لفك شفرة الرسالة، ويجوب سبع مدن، وينتهي الأمر بعودته للعاصمة الهندية دلهي المهددة بكارثة نووية.
أثار فيلم «العميل فينود» جدلا كبيرا بعد أن أقامت فرقة موسيقية إيرانية دعوى قضائية ضد شركة الإنتاج والمؤلف الموسيقي بزعم سرقة لحن أغنية من الألبوم الغنائي الخاص بهم الذي أنتج عام 2010.
ومع ذلك، يؤكد صناع الفيلم أنه لا يتضمن أي إشارات سلبية عن باكستان.
وقال سريرام راغفان، مخرج الفيلم، في معرض دفاعه عن الفيلم، إن بطلة الفيلم، كارينا كابور، تقوم بدور جاسوسة باكستانية تدعى أيرام بارفين بلال، وهو ما قد يثير إعجاب باكستان، و«لكن إذا كانوا مهتمين بصورة الاستخبارات الباكستانية في الفيلم، فيجب عليهم مشاهدة الأفلام الأميركية التي تتم فيها السخرية من مكتب التحقيقات الفيدرالي».
وقال راغفان: «لم تكن صورة باكستان في الفيلم غير لائقة، لكن بما أن الفيلم يتناول قضايا بين الهند وباكستان، فمن المستحيل أن يصنع فيلم هندي عن الجاسوسية دون ذكر وكالة الاستخبارات الباكستانية. نحن لا نرغب في إزعاج المشاهدين الباكستانيين؛ فهم يمثلون جزءا كبيرا من جمهورنا، ولا يوجد من بين أربع شخصيات باكستانية في الفيلم سوى شخصية واحدة شريرة، وبالمثل توجد شخصيات شريرة في المعسكر الهندي أيضا».
وفي حين أشار البطل سيف علي خان والمنتج المشارك في الفيلم إلى أن هناك حقيقة واضحة أن باكستان توفر مأوى للإرهابيين، وأنهم وراء الصورة السيئة عن باكستان، أضاف: «لم نكن نريد الإساءة إلى أي طرف، وأتمنى أن يمنحوا الشعب الباكستاني فرصة مشاهدة الفيلم والحكم على الأمر بنفسه».
وبدأ فيلم «العميل فينود» يحقق انتشارا في وسائل الإعلام الباكستانية بداية الشهر الحالي، وكذلك على العديد من قنوات الأخبار، بفضل نجوم فريق العمل، حيث تم عرض أجزاء من الفيلم وبضعة مشاهد من أغنية «بيار كي بانجى» و«ديل ميرا موفت كا».
ولا تزال ملصقات وإعلانات الفيلم متاحة على المواقع الإلكترونية الباكستانية الخاصة بشركات التوزيع الفني في باكستان مثل شركة «آي إم جي سي غلوبال إنترتينمت» و«أتريوم سينماز أوف كراتشي».
وكان من المفترض أن يتم عرض الفيلم في لاهور وكراتشي، لكن تم تحطيم لوحة الإعلانات بعد قرار منع العرض.
وأدلى أمجد راشد، مدير شركة التوزيع، بتصريح في وسائل الإعلام قائلا: «لا بد أن تسهم صناعة الأفلام في تيسير عملية السلام بين الدولتين وليس تعكير الصفو، والآن توسع الهند وباكستان قاعدة التعاون في ما بينهما في المجال التجاري، فالفيلم الذي يسيء لباكستان قد يعرض التقدم التجاري والظروف التجارية للخطر».
علق سيف على ذلك التصريح مازحا: «إنهم يقومون دائما بمنع أفلامنا، حيث تم منع فيلم (كوربان) أيضا من العرض، ولكنني أستطيع أن أتفهم غضبهم، فنحن نوجه لهم اللكمات كثيرا في الفيلم».
على الجانب الآخر، أفادت وسائل الإعلام بأن المنع تم عن طريق هيئة الرقابة على المصنفات الفنية في باكستان بأوامر من وكالة الاستخبارات الباكستانية بسبب توجسها بشأن ما يظهره الفيلم من تورط الجيش الباكستاني مع طالبان وأفغانستان، بالإضافة إلى اغتيال مدير الاستخبارات الباكستانية، والحض ضمنا على الإرهاب في الهند.
مع ذلك، أثار منع الفيلم من العرض جدلا واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت التعليقات بين الترحيب بالمنع، والأسى لضياع فرصة فيلم هندي جديد.
ورأى البعض أن المنع يؤكد أن باكستان ما زالت دولة «غير آمنة»، بينما تعجب البعض من سبب رفض مثل هذه الدعاية الجيدة للاستخبارات الباكستانية خاصة أن كارينا كابور المتألقة هي التي تلعب دور جاسوسة باكستانية جذابة في الفيلم.
وتعد باكستان سوقا مهمة بالنسبة للهند، حيث تعادل في أهميتها أستراليا.
كانت إيرادات فيلم مثل فيلم «العميل فينود» ستصل إلى 40 أو 50 مليون روبية بسهولة.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» منخب باكستان يخسر من نظيره الهندي
» وزير الخارجية الهندي يزور باكستان اليوم
» مقتل 5 جنود من الجيش الهندي قرب الحدود مع باكستان
» الجمهور الهندي يشجّع الامارات أمام باكستان
» وزير التجارة الهندي يسمح باستثمارات أجنبية مباشرة من باكستان
» وزير الخارجية الهندي يزور باكستان اليوم
» مقتل 5 جنود من الجيش الهندي قرب الحدود مع باكستان
» الجمهور الهندي يشجّع الامارات أمام باكستان
» وزير التجارة الهندي يسمح باستثمارات أجنبية مباشرة من باكستان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى